رِسَالَةٌ إِلَى صَاحِبِ "جُذُورُ البَلَاءِ"..
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، وأصلّي وأسلّم على المبعوث بالحقّ المبين، وآله وصحبه والتّابعين، وبعد.. رِسَالَةٌ إِلَى صَاحِبِ "جُذُورُ البَلَاءِ".. تَصَدَّرَ لِلتَّدْرِيسِ فِي النَّاسِ أَحْمَقُ ... يَقُولُ: أَلَا إِنِّي الإِمَامُ المُحَقِّقُ! أَتَيْتُ بِعِلْمٍ يُسْتَنَـارُ بِـهِ وَقَدْ ... رَأَيْتُ ظَلَامَ الجَهْلِ يَفْشُو وَيُطْبِقُ! هُوَ الشَّمْسُ، لَكِنْ لِلضَّلَالَةِ لَا الهُدَى ... فَحَاشَى لِشَمْسٍ بَعْدَ لَيْلٍ سَتُشْرِقُ "جُذُورَ البَلَا" سَمَّى كِتَابَهُ زَاعِمًا ... بِأَنَّهُ عِلْمٌ بِالدَّلِيـلِ مُوَثَّقُ! وَمَا ضَمَّ إِلَّا فِرْيَةً بَعْدَ أُخْتِهَا ... تُنَادِي عَلَيْهَا: أَنْ أَجِيبِي فَتَلْحَقُ فَيَا حَبَّذَا هَذِي الجُذُورُ وَأَهْلُهَا ... سَتَنْمُو بِإِذْنِ اللهِ يَوْمًا وَتُورِقُ وَيَا لَيْتَنِي قَدْ كُنْتُ فِيهَا وُرَيْقَةً ... عَلَى فَنَنٍ لِلْحَقِّ يَعْلُو وَيَسْمُقُ يُوَزِّعُ هَذَا السِّفْرَ فِي النَّاسِ جَاهِدًا ... وَحَقُّهُ تَنُّـورٌ بِنَارِهِ يُحْرَقُ يُحَارِبُ فِيهِ الحَقَّ، يَزْعُـمُ أَنَّهُ ... عَقَائِدُ أَحْبَـارِ اليَهُودِ تُنَمَّقُ! وَإِنَّهُ دَجَّـالٌ وَيَعْلَـمُ أَنَّـهُ ... أَخُو دَجَلٍ -وَاللهِ- ذَاكَ الفُوَيْسِقُ يُشَكِّكُ فِي جَمْعِ البُخَارِي وَضَبْطِهِ! ... وَمَنْ مِثْلُهُ فِي النَّاسِ قِدْمًا يُدَقِّقُ؟! يُرِيدُ تَقِيَّ الدِّينِ يَبْغِـي نِزَالَـهُ! ... هُوَ البَحْرُ يَا هَذَا تَمَهَّلْ سَتَغْرَقُ وَيَدْفَعُ عَنْ أَهْلِ التَّصَوُّفِ وُسْعَهُ! ... وَلَا عَجَبًـا فَالقَلْبُ ثَمَّ مُعَلَّقُ فَيُثْنِي عَلَى رَأْسِ الحُلُولِ وَثُلَّـةٍ ... غَلَوْا فِي خِلَافِ الشَّرْعِ حَتَّى تَزَنْدَقُوا وَلَكِنْ هُمَا القَيْدَانِ جَهْلٌ كَذَا هَوًى ... فَأَنَّى مِنَ القَيْدَيْنِ يَنْجُو وَيُطْلَقُ أَلَمْ يُبْصِرَنْ أَعْدَاءَ صَحْبِ نَبِيِّنَا؟ ... أَتَوْنَـا غُزَاةً كَالسُّيُـولِ تَدَفَّقُ فَهَذِي جُيُوشُ الرَّفْضِ فِيمَ صِيَامُهُ ... عَنِ النُّطْقِ؟ هَلَّا يَسْتَفِيقُ وَيَنْطِقُ! وَلَكِنَّـهُ يُغْضِـي بِطَرْفٍ تَمَلُّقًا ... فَهَلْ سَوْفَ يُرْضِي القَوْمَ مِنْهُ التَّمَلُّقُ؟ وَفِي سَنَوَاتِ القَتْلِ أَيْنَ مَضَى الفَتَى؟! ... وَشَرٌّ عَظِيمٌ لِلْخَوَارِجِ مُحْدِقُ تَسِيلُ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ رَخِيصَةً ... وَأَجْسَادُهُمْ مِنْ دُونِ ذَنْبٍ تُمَزَّقُ فَلَمْ نَسْمَعَنْ شَمْسَ الضَّلَالَةِ نَاصِحًا ... كَمَا هُوَ فِي سِلْمٍ لَهُمْ يَتَشَدَّقُ وَلَكِنَّهُ فِي الرَّمْلِ خَبَّـأَ رَأْسَـهُ ... كَفَرْخِ نَعَامٍ جَاءَ مَا مِنْهُ يَفْرَقُ وَكَانَ الدُّعَاةُ الصَّادِقُونَ بِوَقْتِهَا ... يَكَادُ يُبَحُّ الصَّوْتُ مِنْهُمْ وَيُخْنَقُ وَأَكْبَادُهُمْ حَرَّى أَسًـى لِبِلَادِهِمْ ... وَدَمْعُ المَـآقِي كَالنَّدَى يَتَرَقْرَقُ وَقَدْ كَانَ مِنْهُمْ شَيْخُنَا وَإِمَامُنَا ... وَحَبْـرُ البِلَادِ الكَوْكَبُ المُتَأَلِّقُ جَهِلْتَ أَيَا شَمْسَ الضَّلَالَةِ قَدْرَهُ ... سَيُخْبِرُ غَرْبٌ إِنْ جَهِلْتَ وَمَشْرِقُ بِأَنَّ أَبَا عَبْـدِ المُعِـزِّ لَعَالِـمٌ ... لَهُ نَسَبٌ فِي العِلْمِ مَاضٍ وَمُعْرِقُ وَأَنْتَ وَمَا أَنْتَ؟ وَمَنْ أَنْتَ يَا فَتَى؟ ... فَدَعْ عَنْكَ فَرْكُوسًا، فَهَيْهَاتَ يُلْحَقُ أَتَبْغِي سِبَاقَ الشَّيْخِ فِي العِلْمِ يَا فَتَى ... وَأَنْتَ أَخُو جَهْلٍ؟ إِذَنْ سَوْفَ تُسْبَقُ وَتَطْعَنُ فِي الشَّيْخِ الجَلِيلِ وَتَفْتَرِي ... وَغَـرَّكَ أَنَّ الشَّيْخَ بِالنَّاسِ يَرْفُقُ فَيُعْرِضُ حِلْـمًا عَنْ أَذَاكَ لِعِلْمِهِ ... بِأَنَّكَ يَا هَذَا سَفِيـهٌ وَأَحْمَقُ هُوَ البَدْرُ عَالٍ فِي الدُّجَى مُتَجَاهِلًا ... ضَفَادِعَ فِي طِينٍ وَوَحْلٍ تُنَقْنِقُ هُوَ النَّسْرُ فِي جَوِّ الفَضَاءِ مُحَلِّقُ ... بَعِيدًا عَنِ الغِرْبَانِ فِي الأَرْضِ تَنْعَقُ فَإِنْ يَصْمُتِ الشَّيْخُ الجَلِيلُ تَرَفُّعًا ... وَحِفْظًا لِوَقْتٍ فِي المَعَالِي سَيُنْفَقُ فَلَا بَأْسَ مِنِّـي بِالقَلِيلِ مُدَافِـعًا ... أَرُدُّ عَنِ الشَّيْخِ الجَلِيلِ فَأَصْدُقُ رَمَيْتُكَ مِنْ شِعْرِي بِشُهْبٍ طَوَالِعٍ ... سَتَأْتِي عَلَى وَكْرِ الضَّلَالِ فَتُحْرِقُ لِتَعْلَمَ أَنَّـا لَا نَهَابُـكَ يَا فَتَى ... وَأَنَّ سِهَامَ الحَـقِّ دَوْمًا سَتَرْشُقُ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مِنْ فِتَـنٍ أَتَتْ ... أَرَى بَعْضَهَا تَتْـرَى لِبَعْضِ يُرَقِّقُ إِلَهِي أَمِتْنِي سَالِكًا دَرْبَ أَحْمَدٍ ... وَصَحْبٍ كِرَامٍ فَوْزُهُمْ لَمُحَقَّقُ فَإِنَّهُ مَنْ قَدْ مَاتَ يَقْفُـو سَبِيلَهُمْ ... وَإِنْ أَسْخَطَ الدُّنْيَا جَمِيعًا مُوَفَّقُ كتبه: أبو ميمونة منوّر عشيش -عفا الله عنه- |
لا يفضض الله فاك ، و لله درّك يا أبا ميمونة
اجتثثت جذور ذاك الدّعي الموتور ، و الغرّ الجهول المغرور |
جزاك الله خيرا وبارك فيك سلمت يمينك ولا فض الله فاك
|
جزاك الله خيرا ، حتى عائلته أصبحت تنزعج من تصرفاته ، خصوصا لما وصلهم تكفيره للسلفيين ، تبرأوا منه ، وبلغنا أنهم تحرجوا كثيرا بسببه خصوصا مع الوسم الذي أطلقه إخواننا في مواقع التواصل ، فكان رد العائلة بوروبي لا يكفرون أحد ، ونحن نتبرأ من هذا المهرج .
|
لا فض الله فاك أخانا أبا ميمونة
نسأل الله أن يعامل هذا الأحمق الدجّال بعدله |
رحمك الله أخي العزيز منور وأنار دربك.
|
عودة ميمونة يا أبا ميمونة - أحبك في الله -
- كلماتك رد مسدد يصدق - لا فض الله فاك . |
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ووفقك الى بذل المزيد دفاعا عن منهج السلف الصالح و ردا لكيد أعداءه . |
جزاك الله خيرا يا منور.
نبرأ إلى الله من هذا الأحمق الجاهل. |
جزاك الله خير و أحسن وبارك فيك ورضي عنك شاعرنا وحبيبنا أبو ميمونة
لا شك أن هذا الأحمق المعتوه ملأ الدنيا صراخا ويتطاول على الائمة الكبار الأخيار ،لا رفع الله قدره ولا كرامة عين له |
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي أبو ميمونة منور عشيش
|
بارك الله فيك أبا ميمونة على هذه المعاني القوية في دك حصون أهل البدع،والدفاع عن مشايخ الإسلام،زادك الله توفيقا وكتب لك الأجر الجزيل.
|
بارك الله فيك أخي منور وزادك من فضله، إنها لشهب ثواقب أحرقت بها ذلك الشيطان الإنسي المهرج الضال المضل، نسأل الله تعالى أن يكف عن المسلمين شره.
|
جزاك الله خيرا وأحسن إليك؛ زادك الله من فضله
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أبا ميمونة أنا أشك أن يكتب هذا الجاهل صفحة من هذا الكتاب الظاهر أن جذور البلاء سرقه هذا الجاهل ونسبه إلى نفسه هناك كتاب بنفس العنوان نشر سنة 1390-1971 لمؤلفه عبد الله التل الرجاء من الإخوة الإنتباه لذلك |
بارك الله فيك أبا ميمونة
|
شكر وامتنان.
جزيتم خيرا أيّها الأحبّة الأكارم..
|
جزاك الله خيرًا و أحسن الله إليك أخي منور.
|
بارك الله فيك و في قلمك أخي منور، لقد أو جعته، أدامك الله ناصرًا للسنة و أهلها، و نفع بك .
|
قصيدة صوتية: رسالة إلى صاحب “جذور البلاء”
|
أحسن الله إليك وزادك من فضله أخي منور.
|
بارك الله فيك أخي الكريم، وبارك في كلماتك، ألفاظ جميلة، ومضمون أجمل، وفقك الله للمزيد من فضله.
|
جزاك الله خيرا أبا ميمونة وبارك فيك وسدد على الحق والخير خطانا وخطاك.
|
بورك فيك أخي منور على ما أتحفت به إخوانك ولقمت به دجال البلاد -دفع الله شره وشر أمثاله عن العباد- وذب الله عن عرضك ورفع قدرك كما ذببت عن عرض شيخنا الهمام وبينت شيئا من قدره وفضله، فجزاك الله خير الجزاء ودفع الله عنا شر هذا الدعي الباغي الذي لم يطل بغيه شيخنا فحسب بل تعداه إلى الصحابة وأئمة الهدى وعلماء الإسلام، فنسأل الله أن يعامله بما يستحق ويعجل بالانتقام منه "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب".
|
شكرٌ وامتنانٌ.
جُزيتم خيرًا معشر الأحبَّة الأفاضل، أشكر لكم مروركم المشجِّع، وأخصُّ بالذِّكر شيخنا المفضال أبا عبد الله الأزهر، على تشجيعه الدَّائم لإخوانه وأبنائه في هذا الصَّرح المبارك، أدامه الله منافحًا عن منهج الحقِّ وأهله، ذابًّا عن حياضه حتَّى يلقاه، آمين آمين..
|
حفظ الله مشايخنا السلفيين وبارك في أعمالهم وأعمارهم
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:56 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013