(تأكيد نصيحة الشيخين ربيع المدخلي وعبيد الجابري وتأييد بيان الشيخ الوصيفي) للعالم الجليل حسن عبد الوهاب البنّا -حفظه الله-
 

بسم الله والحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وأما بعد:

فهذه نصيحة أخوية إلى أهل الفرقة الناجية إن شاء الله، السلفيون في جميع أنحاء العالم، موجهة إليكم من أخيكم في الله الداعية السلفي من مصر العربية حسن بن عبد الوهاب البنا، هذه النصيحة للسلفيين في أنحاء العالم بعامة، والإخوة السلفيين في القطر الجزائري الشقيق بخاصة.

قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب} [ الشورى 13 ]، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «عليكم بالعتيق» أي الأمر الأول، وهذا معناه: أي الدين الأول من أول دعوة نوح إلى دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، فالدين واحد بأصوله أمّا الشرائع فخاصة لكل أمة، قال تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [المائدة 48].


وقال تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}[الأنفال 46]، فالتنازع يشتّت القلوب، يجعلها تجبن، لا يكون الإنسان شجاعا في قول الحق، ويضعف العزائم، وتتفرق القوة، وقال تعالى في القرآن: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا} [الإسراء 53]، وقال تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} [آل عمران 105].


هذا البيان فليعلم الجميع أنّه لا يعني سلفيا من السلفيين أفرادا وجماعة إذا لم يلتزموا بالثوابت في الدين، وإلا فإنّ المخالف منهم قد يصل إلى درجة مستوى العوام يوما ما، عافانا الله وإياكم من شر هذه الفتن العارمة بالقطر الجزائري الشقيق، الذين انشقوا على إخوانهم أن يوحدوا صفوفهم تحت مظلة الأصول، وأن يكونوا في طوع كبار العلماء، وأن يرجعوا عن أخطائهم التي أخطأوها ويعلنوا ذلك للناس ولإخوانهم، وأن يعترفوا بالكبار ويأخذوا بنصائحهم، والصلاة والسلام على رسول الله.

وهذه النصيحة هي تأكيد لنصيحة أشياخنا وموجهينا، منهم كبيرنا فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وشيخنا الكريم الشيخ عبيد الجابري، وتبعهم في ذلك أخونا الكريم الشيخ علي الوصيفي، هدى الله خطى الجميع إلى ما يحب ويرضى، والله من وراء القصد، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

حفظ الله الشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب وبارك في عمره

أن هذا الرجل الكبير في العلم والسنّ يضرب كلّ مرّة خير مثالا في التواضع
وفي الرجوع إلى أهل الاختصاص

فهو في ذلك يمتثل بحق وصية العلماء بالشيخ ربيع
وعلى رأسهم شيخه وأخوه الكبير العلامة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

حفظ الله الشيخ حسنًا وبارك فيه

الله أكبر
فماذا بعد الحق إلا الضلال
جزى الله خيرا الشيخ حسن البنا على هذه النصيحة القيمة
وأسأل الله أن يعجل بزوال هذه الفتنة

بارك الله في الشيخ حسن عبد الوهاب البنا ونفع به

كلام العلماء بلسم حفظ الله شيخنا حسن عبد الوهاب البنا وبارك في نصحه وفي علمه وفي عمره وزاده تشريفا ،تذكير بوصية الله لخيرة خلقه وأولي العزم من رسله {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب} فأنعم بها وأكرم من وصية ، ربنا سمعنا وأطعنا فاكتبنا مع الشاهدين

هذه النصائح كالصواعق المرسلة على المتعصبة إن لم يرجعوا على باطلهم. نسأل الله الثبات على الهدى و الرشاد.

جزى اللّه الشيخ الفاضل حسن بن عبد الوهاب البنا خير الجزاء، ونصحه جاء تأكيدا لنصح العلماء وتفنيدا لمّا يروجوه بعض المغرضين من طعن في علماء هذه الأمة بغية إسقاط عدالتهم وهيبتهم بين الناس وهذا الذي لم يفلح فيه أهل الأهواء سابقا ولن يفلح غيرهم بإذن اللّه تبارك وتعالى والنصيحة واضحة صريحة لا يردها إلا معاند مكابر والرجوع إلى الحق فضيلة وماتزيد صاحبها إلى رفعة وفق اللّه الشيخ فركوس ومن معه للعمل بنصيحة العلماء ولزوم غرزهم فالخير كله في ذلك فالبركة مع أكابركم .

بارك الله في الشيخ العلامة حسن عبد الوهاب البنا، و الله نسأل أن يطيل في عمره في طاعة الله.

‏الحمد لله، اللهم زد وبارك في مثل هذه المواقف الجليلة الصادقة الناصرة للحق والمستنيرة بكلام الوحي
وجزى الله الشيخ البنا خيرا

الله المستعان
عندما ترى نصائح العلماء تبث بين الفينة والأخرى
ولاتجد مستمعا
بل العكس لاتجد إلا من يشوش على هذه النصائح
تعلم ما وصل إليه القوم من البعد عن النهج الصحيح
فاللهم عليك بمن فرق شمل أهل السنة

جزى الله خيرا العالم الجليل حسن بن عبد الوهاب البنا على بيانه الذي يؤكد فيه ضرورة التفاف الشباب السلفي حول علمائه الأكابر ،وأن ذلك من العتيق الذي أمرنا أن نرجع إليه ونعض عليه بالنواجذ ،لأن الاكابر صمام أمان من الوقوع في الفتن ، وسبب قوي للخروج منها بعد إذن الرحمن .
فماذا ينتظر الشباب وقد تكلم أكابر علمائهم ، أم سيقولون تبعا لشيوخهم :يصيبون ويخطئون !!!
تالله إنها لإحدى الكبر ، نذيرا بأمر خطر ، ألا وهو تزهيد الشباب في علمائهم الكبار ،ليخلو الجو للصغار فيعيثون الفساد والدمار .
فاللهم احفظ علماءنا وأطل أعمارهم في طاعتك ، فإنهم وأيم الله مصابيح الدجى وأئمة الهدى .

جزى اللّه خيرا شيخنا الكبير العلامة حسن بن عبد الوهاب البنا ؛ فقد بين و نصح و أدى ما عليه ، نسأل اللّه جلّ و علا أن ينفع بنصيحته هذه إنّ ربّنا سميع الدّعاء .

جزى الله خيرا الشيخ حسن على هذه النصيحة التي هي تأكيد لما جاء عن إخوانه المشايخ و العلماء.
بارك الله في علمائنا وأبقاهم ذخرا للأمة.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"البركة في أكابركم"أي الأكابر في العلم والسن ،فأكابرنا في العلم والسن والتخصص ،قالوا كلمتهم وسجلوا موقفهم في هذه الفتنة العمياء وأذنوا بنشره ليبلغ الآفاق وتقوم به الحجة وتزول به الشبهة ، وهم حريصون على الإصلاح والإجتماع بلا تميع ،مع تراجع المخطئ عن خطأه من غير تلاعب أو مواربة ،ومن هؤلاء الناصحين فضيلة الشيخ حسن البنا المصري،الذي نسأل الله له الأجر والمثوبة على نصحه وشفقته بأبنائه ، ولاخير فينا إذا لم نقبل نصح كبرائنا.

جزى الله خيرا علامة الكنانة حسن عبد الوهاب البنا _حفظه الله _ على هذا الموقف السلفي.
وما أعظمها من كلمة على المفرقين فبعدما قال لهم العلامة الجابري: « أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى»
قال لهم العلامة البنا: «وإلا فإنّ المخالف منهم قد يصل إلى درجة مستوى العوام يوما ما، عافانا الله وإياكم».
فاللهم إنا نسألك العفو والعافية.

‏‎جزى الله الشيخ العلامة حسن البنا خير الجزاء.
والحمد لله أننا مع علمائنا الكبار، وليس مع المفرقين الذين فرقوا الدعوة السلفية في أنحاء العالم .
اللهم لك الحمد.

《الحمدالله حمداً يليق بعظمته وجلاله وسلطانه ! 》

▪قال عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة (119)

▪ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا " .

أخرجاه في الصحيحين .

▪ وقال شعبة ، عن عمرو بن مرة ، سمع أبا عبيدة يحدث عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، أنه قال : [ إن ] الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ، اقرءوا إن شئتم : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين ) - هكذا قرأها - ثم قال : فهل تجدون لأحد فيه رخصة .

▪ وعن عبد الله بن عمر : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) مع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

▪ وقال الضحاك : مع أبي بكر وعمر وأصحابهما .


● فهاهي وصايا العلماء الصادقين المعروفين بالنصح والتوجيه والصدق والحلم تتوالى الواحدة وراء الأخرى !

من لا يقبل كلام الكبار إما يكذبهم وإما يقدح في علمهم ! فالطعن في العلماء طعن في دينهم وما يحملونه من شريعة الله في صدورهم


كونوا مع الصادقين كونوا مع سلفكم وعلماءكم وكونوا مع كباركم فالبركة مع أكابركم ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى


والحمدلله رب العالمين


أبو حذيفة الناجي بن فرج الليبي

وهذه النصيحة هي تأكيد لنصيحة أشياخنا وموجهينا، منهم كبيرنا فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وشيخنا الكريم الشيخ عبيد الجابري، وتبعهم في ذلك أخونا الكريم الشيخ علي الوصيفي، هدى الله خطى الجميع إلى ما يحب ويرضى، والله من وراء القصد، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

حفظ الله الشيخ حسنا، و نفعنا بعلمه

جزى الله خيرا الشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب البنا حفظه الله تعالى على هذه النصيحة القيمة

الله أكبر
إنه صوت الحكمة والرزانة إنها كلمات قليلة ذات معاني جليلة تشبه كلام السلف الاوائل ( قليل كثير البركة ) تخاطب من كان له قلب وأراد النجاة!
إنه الإمام ربيع لا أبا لكم! ليس بمعصوم ولكن الصواب حليفه في أغلب مواقفه لانه يرد بعلم ويسير على وفق منهج الأنبياء وكلامه ليس وحي ولكنه مبني على الوحي من معين الكتاب والسنة لذلك يؤيده كبار أهل السنة ويعرفون له قدره ولا يعرف لأهل الفضل فضلهم إلا أهل الفضل
قال الإمام الألباني رحمه الله (وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).

جزى الله خيرا شيخنا الكبير حسن البنا وجعل ما يقدمه في ميزان حسناته .
........
وُجّه سؤال إلى الشيخ الألباني في شريط ( لقاء أبي الحسن المأربي مع الألباني ) ما مفاده: أنه على الرغم من موقف فضيلة الشيخين ربيع بن هادي المدخلي ومقبل بن هادي الوادعي في مجاهدة البدع والأقوال المنحرفة، يشكك بعض الشباب في الشيخين أنهما على الخط السلفي؟

فأجاب -رحمه الله تعالى-:

((نحن بلا شك نحمد الله -عز وجل- أن سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، دعاة عديدين في مختلف البلاد الإسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الإسلامي اليوم، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى.

الجاهل يمكن هدايته ؛ لأنه يظن أنه على شيء من العلم، فإذا تبين العلم الصحيح اهتدى.. أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل، إلا أن يهديه الله ـ تبارك وتعالى ـ فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـإما جاهل فيُعلّم، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل- إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره.))

ثم قال الشيخ -رحمه الله- : ((فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه )).
و لكل قوم وارث فالحمد لله الذي أبقى أمثال الشيخ العلامة البنا والشيخ العلامة الجابري والشيخ الوصيفي وغيرهم من اهل السنة والفضل لنصرة الإمام ربيع والذب عن الحق الذي هو ثابت عليه ويردون على من بدل وغير

جزى الله خيرا العلامة حسن على نصيحته للمفرقين، ونصرته للحق وتأييده للأئمة الأعلام، آمين.

بارك الله في شيخنا البنا على التاييد والتوضيح فهل من اذان صاغية و عقول واعية

نسأل الله تعالى أن ينفع بهذه النّصيحة ،،
وأن يجزي الشيخ الوالد حسن بن عبد الوهاب البنا خيرا على نصحه...

جزا الله خيرا العلامة حسن البنا على هذه النصيحة التي أكد فيها نصائح العلماءالربيع والعبيد والشيخ الوصيفي نسأل الله عزوجل أن يجمع بهم شمل السلفيين في كل مكان وان يكفينا شر المفرقين

جزى الله خيرا شيخنا حسن على هذه النصيحة القيمة نتمنى أن تجد أذانا صاغية وجزى الله شيوخنا الأكابر على ما بذلوه من نصح وتوجيه وإرشاد فمن كان يريد الله والدار الآخرة فليعمل بنصائح العلماء الناصحين المحبين للخير والإجتماع وليجتنب أسباب الفرقة والاختلاف

جزى الله الشيخ البنا خيرا فلقد زاد بتأييده الأمر وضوحا وجلاء حتى لم يبق لأي مخالف شبه قشة يتمسك بها ...وأقول ما أجمل صنيع علمائنا الكبار وما أحسن أثرهم على الناس.. ثبات كثبات الأرض ورسوخ كرسوخ الجبال...قواعد السلف تسري في كتاباتهم وخطاباتهم.. لم ينساقوا وراء المطبلين ولم يبالوا بالمخالفين المعاندين.. جمعوا بين العلم والحلم وبين النصيحة والصبر... فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء وبارك في أعمارهم وأعمالهم..
وبالمقابل ما أقبح صنيع المخالفين وما أفحش أفعالهم مع العلماء ... يدعون محبة الكبار وهم أول الناس مخالفة لوصاياهم ونصائحهم.. يتمسحون بهم فإذا بين العلماء خطأهم بل أخطاءهم سارعوا لنفض أيديهم منهم وتنفير الناس عنهم.. فلم يبق الكبار عندهم كبارا إلا في الاسم الذي يرددونه على استحياء..

جزى الله خيرا الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا على هذه النصيحة القيمة وأن يجعلها في ميزان حسناته,فقد بين و نصح ، نسأل اللّه جلّ و علا أن ينفع بنصيحته هذه إنّ ربّنا سميع الدّعاء .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
وأسأل الله أن يعجل بزوال هذه الفتنة.

قد جاء التأكيد للنصيحة و التأييد لعلماء فضلاء سبقونا إلى الدنيا بالخبرة و التجربة و العلم فجزاهم الله خيرا على نصحهم و جهودهم المبذولة و ثقّل الله موازينهم بالحسنات.....

و إلى المنصوحين أقول ما قال الله جلّ وعز (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).

جزى الله خيرا العالِم الجليل حسن البنا وحفظه الله تعالى ذخرا لهذه الأمة
كلمات تنضح بالآيات القرآنية التي تدعو إلى الاجتماع ونبذ الفرقة وهو الأصل الذي خالفه هؤلاء المفرقون -كفى الله الأمة شرّهم-.

حفظ الله شيخنا علي حسن البنا وجزاه خير الجزاء وهكذا تتوالى نصائح العلماء الاكابر المشفقين للمفرقين الى الرجوع عن الاخطاء والتوبة و الاسراع الى لم الشمل . وقد استوقفني كلام الشيخ حفظه الله حين قال:"وهذه النصيحة هي تأكيد لنصيحة أشياخنا وموجهينا، منهم كبيرنا فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" انظر الى منزلة الشيخ ربيع عند العلماء وياتي السفهاء ويزهدون الشباب في الشيخ بالبطانة كبر السن ووو والله المستعان فلنأخذ بنصيحة الشيخ البنا ولنلزم غرز كبار العلماء.

لقد بان الامر واتضح من علماء السنة جزاهم الله خيرا
فما يبقى للمخالفين الا التوبة والتواضع للحق

جزى الله خيرا الشيخ العالم الرباني حسن بن عبد الوهاب البنا على ما أسداه لأبناءه السلفيين من نصائح غالية بكلام بيِّن جامع تجلى فيه علو كعب الشيخ وثباته على المنهج السلفي وإن من فضائل الله على العبد أن يقيض له من يرشده إلى الحق ويحثه على اتباعه ويبين له الشر ويحذره من سلوك طريقه فلله الحمد أولا وآخرا وبارك الله في شيخنا وأطال في عمره ونفع بعلمه وجعل كل ذلك في ميزان حسناته

حفظ الله الشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب وبارك في عمره وجزاه خير الجزاء ، فها هو العالم الثالث يخاطبكم ويترجاكم للتوبة و يدعوكم للإستجابة للعلماء الكبار قال الله تعالى " يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" (31) سورة الإحقاف . فيا قومنا دعكم من التقليد الأعمى و واتقوا الله وارجعوا إلى صف العلماء .

جزى الله الشيخ العالم الكبير حسنًا خيرًا على نصيحته القيِّمة، التي جاءت في ميعادها، فالتقت مع نصائح إخوانه العلماء؛ في الأمر بالاجتماع على الحق ونبذ الفرقة والاختلاف، والحث على الرجوع عن الأخطاء علنًا، والدعوة إلى الاعتراف بالكبار والأخذ بنصائحهم، والتحذير من مغبَّة التمادي والإصرار على مخالفة النصوص الشرعية والأصول السلفية.
فهذا كلام الكبار الذين طالما ناديتم باتباعهم أيُّها الناس؛ أفترغبون عنهم اليوم؟! ألَمْ تَكْفِكم كلماتُهم؟! ألَمْ تهُزَّكم مواعظهم؟! قد رددتم كلام بلديِّيكم بحجَّة أنَّهم غلمانٌ وطعَّانون يريدون الإسقاط؛ فبأيِّ حجَّةٍ تردُّون كلام هؤلاء الأكابر؛ أَلَم يُقنعكم كلامُهم؟! أَوَتشترطون الإجماع ؟!

بارك الله في الشيخ حسن عبد الوهاب البنا ونفع به ،فقد بين و نصح و أدى ما عليه ،بارك الله فيه و في علمائنا وأبقاهم ذخرا للأمة.