منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   القطعة النّادرة من أيّام ٱيت علجت الغابِرة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24831)

محسن سلاطنية 10 Oct 2020 11:11 AM

لله در الفارس الطعان ، حفظ الله أنفاسك وبارك في يراعك شيخ محمد ، ما أروعه من مقال كشفت فيه عن حقيقة هذا المتلون الدعي ،الذي غر أقواما بسمته وتنكيس رأسه. فهذا المخلوق سمعت من غير واحد من إخواننا السلفيين ممن نجوا من فتنة التفريق يقول لقد خدعت به وبسمته أكثر من فركوس .
وإنى أدعوه وأدعو أتباعه ومن لا يزال مخدوعا برؤوس التفريق إلى قراءة ما كتبه حسن الأمس قبل أن يوغل في الفتنة قراءة تأمل وإنصاف واعتبار والله الهادي إلى سواء السبيل.
وأعيد عليكم هذه الكلمات " قال حسن تحت عنوان: «حقيقة هذه الفتنة»: «فما هي هذه الفتنة القائمة في الجزائر حاليا؟ هذه الفتنة فتنة هوجاء تدع الحليم حيران، فتنة لم تدع بيتَ وبر ولا مدر إلا دخلته، فتنة جعلت أهل البدع يظهرون الشماتة في السلفيين ويضحكون منهم ملء أشداقهم، والتبس الحق على كثير من الناس بسببها، بل وانصرف بسببها كثير من الناس عن المنهج السلفي وسقطوا في أحضان الحزبيين والثوريين المتسترين والظاهرين، فواغوثاه بالله!
لمثل هذا يذوب القلب من كمد *** إن كان في القلب إسلام وإيمان».
قال أبو معاذ: فواغوثاه بالله يا حسن! نعم هكذا كان الرجل يستغيث ربّه في فتنة فالح! لما كان يُشوى على سفّود الظلم والبغي كان يعرف معنى الفتن ويدرك مخلّفاتهما وأنّها تصرف الكثير عن المنهج السلفي وتسقطهم في أحضان الحزبيين! فأين هي تقواك اليوم وورعُك يا حسن؟! أين هو عقلك وضميرك؟!

ثم أخبرني بربّك: لماذا حيّرتكَ فتنة الأمس؟! ألم يكن يومها وجه فركوس موجودا في البلاد لتنظر فيه ويخلصك من الشبهات؟! لماذا كنت حزينا تستغيث ربّك؟ أين كان فركوس ولماذا لم يرفع عنكم غبن وظلم فالح؟! أين هي جهوده التي بذلها عندما وقف لفالح وحده؟! ثم تأمّل أيّها اللبيب في توصيف حسن لفتنة فالح: «فتنة لم تدع بيتَ وبر ولا مدر إلا دخلته»، ثمّ قارن بينها وبين فتنة المفرقة التي حلّت بساحتنا في وقت انتشر فيه الفيس بوك والتويتر والواتساب! فإذا كانت فتنة فالح دخلت البيوت واشتكى حسن من هول انتشارها فما الذي نقوله اليوم؟!

عباس ولد عمر 10 Oct 2020 11:36 AM

لله أبوك، أبا معاذ !
فقد كشفت حال هذا الفتان المتستر، الذي أوغل في الإفساد، ولكن في جنح الظلام.
وبينت من هو المتميع المتلون.
وبهذه المناسبة أقول: رجلان كان لهما دور كبير في نشوب هذه الفتنة.
أحدهما حسن آيت علجت الذي أظهرتَه للناس على حقيقته، فقد كان يحذر من المشايخ قبل الفتنة من غير أن يجرؤ على مواجهتهم، تعريضا مع من لا يعرفه جيدا، وتصريحا مع خاصته ومن يثق فيه.
أما الثاني فهو نجيب جلواح الذي أبى إلا أن يسعى بين المشايخ بالنميمة والتحريش، ينقل إلى شيوخ التفريق ما يسمعه من مشايخ الإصلاح، ويسرّ إلى مشايخ الإصلاح بما يعلمه من أحوال شيوخ التفريق.
وقد كنت أتوقع أن تؤتى الدعوة من قبله، لأنه مذياع لا يستطيع أن يكتم سرا، حتى الأمور الخاصة التي يناقشها المشايخ والدعاة، فقد كان يفشيها لصحبته من العوام.

أبو أويس بوعلام جزيري 10 Oct 2020 11:59 AM

مقال ماتع، جزاك الله خيرا أخانا أبا معاذ

أبو عبد الباري أحمد صغير 10 Oct 2020 12:13 PM

جزاكم الله خيرا أبا معاذ وأعظم الله أجركم على ما تبذلونه من نفيس أوقاتكم في نصرة هذه الدعوة وبيان تاريخها الذي يسعى أقوام في تحريفه وتزييفه ولكن الله معل كلمته وناصر دينه بعز عزيز أو ذل ذليل
.

أبو نافع عز الدين علي حيمود 10 Oct 2020 01:50 PM

جزاك الله خيرا شيخنا أبا معاذ وغفر لوالديك

مقال ماتع مفيد جدا، فيه صورة واضحة لمن أصابته الفتنة حتى صار ينكر ماكان يعرف ويعرف ماكان ينكر وكذلك هو حسين علجت.
وفيه تذكير له يوم كان يمشي سويا على طرائق العلماء ثم لما عصفت فتنة جمعة صار يمشي مكبا على وجهه متنكرا لما كان يعرفه ! وهذه هي الضلالة حق الضلالة
فانظر _ياعلجت_ إلى فعالك اليوم، واقرأ ماكتبته بالأمس، وكفى بنفسك عليك حسيبا .

زهير بن صالح معلم 10 Oct 2020 02:49 PM

جزاك الله خيرا شيخ محمد ؛ فقد كشفت القناع عن حقيقة هذا المتستر آيت علجت، وأدخلته بتوفيق الله في صفحات التاريخ العادلة؛ التي سوف تبقى تذكره بهذه الفضيحة المخزية (التلون في دين الله تعالى، والخيانة للأتباع بترك النصيحة لهم) إلا أن يتوب إلى الله ويراجع ويتبرأ من هذا التصرف المشين، فجزاك الله خيرا مرة أخرى، وكتب ما رقمته في ميزان حسناتك، وجعله من الجهاد في سبيل نصرة دينه الحنيف

محمد أمين أبو عاصم الأرهاطي 10 Oct 2020 08:46 PM

لله درك شيخنا الحبيب أبا معاذ.
لقد ذكرتني هذه القطعة النادرة بالمقال الماتع الذي كتبته بعنوان: جلاء العينين بمحاكمة الأزهرين!
ويحق لنا أن نعنون هذه القطعة أيضا: إبهار الثقلين،بتناقض مواقف الحَسنين!!.

جزاك الله خيرا ونفع بما خطت يمينك،ءامين.

أبو دانيال طاهر لاكر 10 Oct 2020 09:46 PM

قد أحكمت الغلق والله بهذا المقال في قضية علجات. هذا الذي كنا نحسن به الظن بسبب تنسكه كما ذكرت. أما عن إفساده للشباب في هذه الفتنة فلا تسأل عنه.
والذي لاحظته من هؤلاء الذين قربهم في هذه الفتنة أنهم لا يطيقون المناظرة ويؤثرون الهروب والفرار.

أبو أنس حباك عبد الرحمن 10 Oct 2020 09:51 PM

لله درك أبا معاذ فقد بينتَ والله تبدّل الرجل وإنكاره لمن كان يعرفه من معاني السلفية الصحيحة، فنسأل الله أن يجزيك عنا كل خير بهذه المقالة الجليلة وأن يردّ المفرقين إلى رشدهم.

طارق بن صغير 10 Oct 2020 10:42 PM

جزاك الله خيرا شيخ محمد ونفع بك فسبحان مقلب القلوب حسن الأمس تغير و تبدل و صار حسن محسن الباطل و ناشر الفتن و مزينها فكم غر الشباب بسمته و تنكيس رأسه أسأل الله أن يفضحه و بردنا إاى ديننا ردا جميلا

أبو معاذ محمد مرابط 11 Oct 2020 11:51 AM

1 مرفق
جزاكم الله خيرا جميعا وهذا رابط مباشر لنسخة pdf من المقال
اضغط هنا

أبو الوليد بوعبد اللّه رومان 11 Oct 2020 01:53 PM

جزاك اللّه خيرا
كالعادة دائما ياشيخ محمد مقالاتك رائعة و حججك دامغة، لو تلقفها القوم بنيّات صادقة و آذان صاغية و قلوب للحق طالبة لانتفعوا بها و كانت لهم أفضل من الطعام و الشراب.
لهجتك فيها يا شيخ محمد شديدة الوقع على قلوب الطرفين المحقين أو المبطلين، فإذا سمعها الصادق كان الموت أحب إليه من كونه في جانب المفرقة.

أما إذا سمعها المفرق الخسيس ثقلت عليه نفسه و ضاق صدره و جثم عليه الإحساس بالذل و الصغار و الهوان و اللّه المستعان.

أما حسن آيت علجت الذي يغرّ مظهره و لا يسرّ مخبره، فيكفي عند العقلاء أنه يثني على مصطفى السباعي مؤسس حركة الإخوان بسوريا ويصف حسن البنا بأنه من الكبار ،فكيف إذا انضم إلى هذا شهادات مشايخ الإصلاح و كذا شهادات مرابط العزيرة.

أبو عبد الرحمن العكرمي 11 Oct 2020 05:31 PM

كل يوم تتكشف خيوط هذه الفتنتة و تزداد بيانا ووضوحا لكل أحد
وليس يملك المذبذبون بعد ذلك سوى الانصياع للبراهين الواضحة

فبارك الله في جهودكم أخي المفضال محمد
وكتب الله أجرك

محمد أمين سلاطنية 11 Oct 2020 07:53 PM

جزاك الله خيرا أيها المرابط الموفق؛ مقال مسدد يكشف حال الرجل وعن مستواه الأخلاقي الحقيقي الذي كان يظهر خلافه
حسبنا الله ونعم الوكيل قاتلكم الله يا مفرقة

عبد الله طلحي 11 Oct 2020 10:08 PM

جزاك الله خيرا شيخ محمد على هذا المقال ، و كل من قرأ المقال يعقل ما مدى انحراف القوم و أختم كلامي ب فُتِن حسن آيت علجت


الساعة الآن 11:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013