منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   بحث مختصر حول الاشتغال من كتاب الوسيط في النحو (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=6172)

أبو عبد الرحمن العكرمي 15 Jan 2011 10:53 PM

بحث مختصر حول الاشتغال من كتاب الوسيط في النحو
 

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فهذا بحث مختصر مقتطف من كتاب الوسيط في النحو
من تأليف: كاملة الكواري

يبين بأسلوب بسيط معنى الاشتغال و حالاته و حكمه الإعرابي , أنقله لكم إخواني زوار المنتدى بعد أن أثار الأخ الفاضل أبو خليل عبد الرحمن هذا الموضوع فإليكموه .



باب الاشتغال
باب الاشتغال من الأبواب الدقيقة في النحو ن فيحتاج الباحث فيه إلى إعمال الفكر والدقة والبراعة ، وهو بمثابة التوكيد في الأسلوب العربي ، مع بعده عن التكرار ، لأنك لو قلت :(قرأت الكتاب) لكانت جملة واحدة ، فإذا قدمت المفعول به قلت : ( الكتاب قرأته ) أصبح عندنا جملتان ، وهذا أكد من تكرار الجملة الأولى .
ضابط الاشتغال :
هو أن يتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ناصب الضمير ن أو ملابسه بواسطة أو غيرها ، بحيث يكون إذا جرد من الضمير وسلط على الاسم نصبه ، وعلى ذلك فللاشتغال صورتان :
الأولى : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ضميره ، مثل : زيدا اضربه ، فقد تقدم اسم وهو ( زيد ) وتأخر عنه فعل وهو ( اضرب ) ناصب لضميره وهو : الهاء .
الثانية : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ملابس ضمير ذلك الاسم ، وضابط الملابسة كما قال الرضي : أن يكون ضمير المنصوب من تتمة المنصوب بالمفسر .
مثاله : زيدا اضرب غلامه ، فاضرب : ناصب لملابس الضمير ، لأن ( غلامه ) مضاف إليه الضمير ، وهذا النصب بغير واسطة .
أما بالواسطة ، فمثاله : زيدا مررت به ،فالفعل ناصب للضمير بواسطة حرف الجر .
أركان الاشتغال :
و للاشتغال ثلاثة أركان :
1- مشغول عنه : وهو الاسم السابق ، لأن العامل شغل عنه بنصبه للضمير الذي يعود إليه ([1]).
2- مشغول : وهو العامل نفسه ، لأنه مشغول بنصبه للضمير عن نصب الاسم السابق ، والعامل هذا قد يكون فعلا وقد يكون شبه فعل ، مثل اسم الفاعل ([2]).
3- شاغل : وهو الضمير ، ويسمى المشغول به .
حكم الاسم السابق ( المشغول عنه ) :
والمشغول عنه لا يجب نصبه ، بل يجوز فيه وجهان :
الأول : النصب :
فـ : (زيدا) ضربت ، منصوب بفعل محذوف يدل عليه : ضربت ، فإذا وجدت ضميرا يعود على اسم سابق متصل بفعل ، وهذا الفعل شغله هذا الضمير عن نصب ذلك الاسم السابق ، فانصب الاسم السابق بفعل مضمر مطابق للمذكور ، إن أمكنت المطابقة ، مثل : زيدا ضربته ، والتقدير : ضربت زيدا ضربته ، وإن لم يكن بأن كان ناصبا للملابس ، نحو : زيدا ضربت أخاه ،فإننا نقدر عاملا يشمل الضرب ، فنقول : أهنت زيدا ضربت أخاه .
وإذا كان الضمير مجرورا بالحرف فإننا نأتي بعامل مناسب في مثل : زيدا مررت به ، نقول : جاوزت زيدا مررت به ، وهذا العامل محذوف وجوبا .
الثاني : الرفع :
والمسألة هنا تخرج عن باب الاشتغال .
قال ابن مالك :
إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظـــه أو المحــــل
فالسابق انصبه بفعــل أضــمرا حتمــا مـوافق لما قد أظهرا ([3])
أحكام المشغول عنه :
للمشغول عنه خمسة أحكام :
1- ترجيح النصب .
2- وجوب النصب .
3- وجوب الرفع .
4- جواز الأمرين واستواؤهما .
5- ترجيح الرفع .
أولا : ترجيح النصب :
يرجح النصب إذا كان الفعل في الاشتغال دالا على الطلب ، أمرا ، أو نهيا ، أو دعاء .
* مثال الأمر : زيدا اضربه .
زيدا
مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لفعل محذوف دل عليه المذكور .
اضربه
فعل أمر مبني على السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره :أنت .
·مثال النهي : زيدا لا تهنه .
زيدا
مفعول به لمحذوف دل عليه المذكور ، وهو منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
لا تهنه
لا : ناهية ، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، تهن : فعل مضارع مجزوم بعد (لا) وعلامة جزمه السكون ن والهاء : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
·ومثال الدعاء : اللهم عبدك ارحمه .
اللهم
منادى حذف ياؤه وعوض عنها بالميم ، مبني على الضم في محل نصب .
عبدك
عبد : مفعول به لمحذوف تقديره : أرحم وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . وهو مضاف والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
ارحمه
ارحم : فعل أمر يفيد الدعاء مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
وأما قوله – تعالى -:﴿ َالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا ﴾ [المائدة : 38]، وكذلك قوله – تعالى -:﴿ لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ﴾ [النور : 2]، فهو إشكال يرد عن النحاة وقد ذكروا له تأويلا ([4]).
·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق ، وهو المشغول عنه مقترنا بحرف عطف ، وكان حرف العطف مسبوقا بجملة فعلية سواء كان فعلها لازما ، نحو قام زيد ، وعمر أكرمته ، أو متعديا ، نحو : لقيت زيدا وعمرا أكرمته ، لأنه سيكون فيه عطف جملة فعليه ، على فعلية وهو المناسب .
قام زيد وعمرا أكرمته .
قام
فعل ماض ، مبني على الفتح .
زيد
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
وعمرا
الواو : عاطفة ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، عمرا : مفعول به لفعل محذوف . وهو منصوب وعلامة نصيه الفتحة الظاهرة .
أكرمته
أكرم : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، وجملة وعمرا أكرمته معطوفة على الجملة قبلها .
·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق مقرونا بأداة استفهام ، أو أداة نفي ، ( أداة يغلب دخولها على الأفعال ) نحو قول الله – تعالى -:﴿ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ ﴾[القمر : 24]، فتنصب بشرا .
قال ابن مالك :
و اختير نصب قبل فعل ذي طلب وبـــعدمـــا إيـلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف بلا فصـــل على معمــــول فعل مـــستقر أولا ([5])
ثانيا : وجوب النصب :
يجب نصب المشغول عنه إذا جاء بعد أداة تختص بفعل وحدها وهي أربعة :
أ – أدوات الشرط : مثل : إن ، حيثما ، نحو : حيثما زيد لقيته أكرمته .
ب – أدوات التحضيض :نحو : هلا أباك استشرته .
جـ - أدوات العرض ، مثل ( ألا ) نحو : ألا واجبك تقوم به .
د – أدوات الاستفهام غير الهمزة ، مثل : (هل) ، نحو : هل حقك احتفظت به ؟ وإنما وجب النصب بهذه الأدوات لأنها لا تدخل إلا على الأفعال ، ونصب ما بعدها يبقى لها هذه الميزة ، ويمتنع رفع الاسم المشغول على الابتداء ، لأنه بالرفع يخرج هذه الأدوات عما وضعت له .
مثال للإعراب:
هل
أداة استفهام ك حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حقك
حق : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه ، وناصب المفعول فعل محذوف دل عليه المذكور.
احتفظت
احتفظ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : تاء الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
به
الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر متعلق بما قبله .
قال ابن مالك :
و النصب حتم إن تلا السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما ([6])
ثالثا : وجوب الرفع :
ويجب رفع المشغول عنه ، وإعرابه مبتدأ في ثلاثة أحوال :
الأول : إذا وقع الاسم بعد أداة تختص بالابتداء ، مثل : (إذا) الفجائية التي لا يأتي بعدها إلا المبتدأ ، نحو قولك : وصلت فإذا الحجاج ينتظرهم المهنئون .
وصلت
وصل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ،وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع.
فإذا
الفاء: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ن تفيد التعقيب ، إذا : الفجائية .
الحجاج
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ينتظرهم
ينتظر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،وهم: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم ، والميم للجمع .
المهنئون
فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم .
قال ابن مالك :
وإن تلا السابـــق ما بالابـتدا يخــتص فالــرفع التزمـــه أبدا ([7])
الثاني : إذا توسط بين المشغول عنه والمشغول أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها ، وهذه الأدوات هي :
·أدوات الشرط جميعها ، نحو : السر إن أمنت عليه فاحفظه.
·أدوات الاستفهام ، نحو : القدس هل صليت فيها ؟
·أدوات التحضيض ، نجو : بلادك هلا تعرفت عليها ([8]).
·أدوات العرض ، نحو : الأمانة ألا تصونها .
·لام الابتداء ، نحو : الحسن لأني مبهور به .
·كم الخبرية ، نحو : التاريخ كم قرأته .
·الحروف الناسخة ، نحو : الفداء إني أجل طريقه .
·الأسماء الموصولة ، نحو : الكرم الذي تفتقده اليوم .
·الأسماء الموصوفة بالعامل المشغول ،نحو : زيد رجل ضربته .
ونكتفي بإعراب أحد الأمثلة السابقة ، نحو : القدس هل صليت فيها .
القدس
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
هل
أداة استفهام : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
صليت فيها
صلي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، وفيها : جار ومجرور متعلق بـ (صليت) وجملة صليت ... في محل رفع خبر المبتدأ .
قال ابن مالك :
كذا إذا الفعل تلا مــا لم يــرد مــا قبل معمولا لما بعد وجد ([9])
الثالث : بعد واو الحال ن نحو : جئت والقاعة يملؤها المستمعون ([10])
جئت
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
والقاعة
واو الحال ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، القاعة ك مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
يملؤها
يملأ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة و(ها) : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
المستمعون
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم ، وجملة (يملؤها) في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية (والقاعة يملؤها المستمعون ) في محل نصب حال .
رابعا : جواز الرفع والنصب على السواء :
ويجوز الأمران الرفع والنصب على السواء ، إذا ما سبق الاسم المشغول بجملة فعلية ، أخبر فعلها عن اسم مبتدأ ، و جيء بعد ذلك بحرف عطف ، ثم جيء بالاسم السابق ثم بالعامل .
مثاله : زيد قام أبوه ، وعمرو أكرمته ، فهنا تقدم اسم ، وهو (عمرو) وتأخر الفعل وهو (أكرمته) ، وسبقته جملة فعلية ، فجاز في عمرو الوجهان ( الرفع والنصب) .
قال ابن مالك :
وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا به عن اســم فاعطفن مــخيرا ([11])
خامسا : ترجيح الرفع :
يترجح رفع الاسم المشتغل عنه إذا لم يسبق بشيء ، ولم يجعل بينه وبين الفعل الداخل عليه حائل ، مثاله : زيد ضربته .
زيد
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ضربته
فعل ماض مبني على السكون،والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمي متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ .
فرفع (زيد) لأننا لو نصبنا لكان ذلك بعامل مقدر ، وما لا تقدير فيه أولى من التقدير ، ومنه قوله – تعالى -:﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ﴾[الرعد : 23] .
فقد تقدم اسم وهو (جنات) وتأخر عنه فعل (يدخلون ) وهو ناصب لضمير يعود على الاسم السابق (الهاء) فالراجح هنا الرفع.
قال ابن مالك :
و الرفع في غير الذي مر رجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح([12])
******





(1) يشترط في المشغول عنه .
1- أن يكون متقدما فليس منه : أكرمته عليا .
2- أن يكون قابلا للإضمار ، فلا يجوز في الحال ن والتمييز ن والمصدر المؤكد ن والمجرور بحرف جر مختص نحو حتى ن وهو ما ذكره في المجمع : 2/115 .
3- أن يكون مفتقرا لما بعده فليس من الاشتغال ك في المنزل محمد فأكرمه .
4- أن يكون مختصا ، لا نكرة محضة فليس منه قوله – تعالى -:﴿ ورهبانية ابتدعوها ﴾ فجملة ( ابتدعوها ) صفة ، وليست من الاشتغال .
(2) من شروط المشغول أو العامل أن يكون متصلا بالمشغول عنه ، فإن انفصل منه بفاصل لا يكون لما بعده عمل فيما قبله ، مثل : ( محمد أنت تكرمه ) فلا يجوز أن يكون من باب الاشتغال .
ويشترط كونه صالحا للعمل فيما قبله أن يكون فعلا متصرفا ، أو اسم فاعل ـ أو اسم مفعول ، نحو قولك : زيدا أنا ضاربه ، والدرهم أنت معطاه . انظر : شرح التصريح : 1/305 ، وشرح المفصل : 2/34 ، وابن عقيل 2/128 .
(3) يشير ابن مالك إلى ضابط الاشتغال وهو تقدم اسم وتأخر فعل عامل في ضمير الاسم ، وهو الاسم السابق ينصب بفعل يقدر وجوبا من جنس الفعل الظاهر .
(4) منهم سيبويه ويرى أن تقدير الكلام ك مما يتلى عليكم حكم الزانية فاجلدوا ، وحكم السارق والسارقة فاقطعوا ثم استؤنف الحكم ، لأن الفاء لا تدخل في الخبر ، فالكلام إذن جملتان ... ومنهم من يرى أنها مبتدأ ن والفاء لمعنى الشرط ، ولا يعمل الجواب في الشرط فكذلك ما أشبهه ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ... ومن ذهب إليه وهو باب شاذ وهو اختيار الرفع ، والنصب في الخصوص نحو ك محمد أكرمه . انظر ك همع الهوامع : 2/113 ، وشرح الكافية ، للرضي : 1/406 ، والمقتضب ، للمبرد : 3/225 ، وانظر : الكتاب ، لسيبويه : 1/143 .
(5) يشير ابن مالك إلى ثلاثة مواضع يترجح فيها النصب وهي : أن يقع المشغول فيه قبل فعل يدل على الطلب ، أو أن يكون الاسم مسبوقا بعاطف مسبوق بجملة فعلية أو بعد أداة يغلب دخولها على الأفعال .
(6) يشير إلى أنه يجب نصب المشغول عنه ( السابق ) إن جاء بعده أداة تختص بالدخول على الأفعال ، مثل : أدوات الشرط و التحضيض ، والعرض ، والاستفهام .
(7) يقول ابن مالك : إذا وقع الاسم المشغول بعد أداة تختص بالابتداء نحو إذا الفجائية رفع الاسم بعدها .
(8) ذكر السيوطي أن من النحاة من جوز الرفع والنصب مع ترجيح الرفع ، وآخرون ، مثل ترجيح النصب . انظر : همع الهوامع : 2/112.
(9) يشير إلى أنه يجب رفع المشغول عنه إذا جاء بينه وبين الفعل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها نحو : أدوات الشرط ، والاستفهام ، وغيرها .
(10) النحو الشافي ، د.محمود حسن : ص 484 .
(11) يشير إلى ما يجوز فيه الرفع والنصب على السواء ن وهو إذا سبق الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية مخبر بها عن مبتدأ .
(12) يشير ابن مالك إلى الحكم الخامس من أحكام المشغول عنه ، وهو ترجيح الرفع وذلك في غير ما مر ، أي في غير المواضع المذكورة في الأحكام الأربعة السابقة ، وقوله : فما أبيح ...ألخ ، أي : إذا لم يوجد لم يوجب الرفع و لا ما يوجب النصب .

أبو الفضل عثمان المغربي 29 Mar 2011 04:51 PM

أحسن الله إليك!
بارك الله فيك هل هذا الكتاب ينصح به المبتدئ في النحو؟

أبو عبد الرحمن العكرمي 29 Mar 2011 08:31 PM

شكرا أخي أبا الفضل مرورك , و لست ممن يدلي بما لديه في مثل هذا , بيد أنني أحسب
هذا الكتاب سهلاً بسيطاً ينفع للمبتدئ و للمتوسط , و من كان بإمكانه الإدلاء حوله فلينفعني
و الله يحفظك.

أبو عبد الرحمن العكرمي 30 Mar 2011 01:19 PM

تنبيه : ذكرني أحد إخواني رفع الله قدره , بأن مؤلفة هذا الكتاب , تعتمد في تقريظها لمؤلفاتها

على أمثال عائض القرني , و سفر الحوالي , و الله المستعان

فينبغي الانتباه لهذا الأمر , بكون نقل هذا المبحث ها هنا لا يعني الإحالة على ما تؤلفه كلّه .

فتحي إدريس 31 Mar 2011 12:44 PM

جزاك الله خيرا، وبارك في أعمالك، ونفع بك


الساعة الآن 07:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013