بحث مختصر حول الاشتغال من كتاب الوسيط في النحو
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد : فهذا بحث مختصر مقتطف من كتاب الوسيط في النحو من تأليف: كاملة الكواري يبين بأسلوب بسيط معنى الاشتغال و حالاته و حكمه الإعرابي , أنقله لكم إخواني زوار المنتدى بعد أن أثار الأخ الفاضل أبو خليل عبد الرحمن هذا الموضوع فإليكموه . باب الاشتغال ضابط الاشتغال : هو أن يتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ناصب الضمير ن أو ملابسه بواسطة أو غيرها ، بحيث يكون إذا جرد من الضمير وسلط على الاسم نصبه ، وعلى ذلك فللاشتغال صورتان : الأولى : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ضميره ، مثل : زيدا اضربه ، فقد تقدم اسم وهو ( زيد ) وتأخر عنه فعل وهو ( اضرب ) ناصب لضميره وهو : الهاء . الثانية : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ملابس ضمير ذلك الاسم ، وضابط الملابسة كما قال الرضي : أن يكون ضمير المنصوب من تتمة المنصوب بالمفسر . مثاله : زيدا اضرب غلامه ، فاضرب : ناصب لملابس الضمير ، لأن ( غلامه ) مضاف إليه الضمير ، وهذا النصب بغير واسطة . أما بالواسطة ، فمثاله : زيدا مررت به ،فالفعل ناصب للضمير بواسطة حرف الجر . أركان الاشتغال : و للاشتغال ثلاثة أركان : 1- مشغول عنه : وهو الاسم السابق ، لأن العامل شغل عنه بنصبه للضمير الذي يعود إليه ([1]). 2- مشغول : وهو العامل نفسه ، لأنه مشغول بنصبه للضمير عن نصب الاسم السابق ، والعامل هذا قد يكون فعلا وقد يكون شبه فعل ، مثل اسم الفاعل ([2]). 3- شاغل : وهو الضمير ، ويسمى المشغول به . حكم الاسم السابق ( المشغول عنه ) : والمشغول عنه لا يجب نصبه ، بل يجوز فيه وجهان : الأول : النصب : فـ : (زيدا) ضربت ، منصوب بفعل محذوف يدل عليه : ضربت ، فإذا وجدت ضميرا يعود على اسم سابق متصل بفعل ، وهذا الفعل شغله هذا الضمير عن نصب ذلك الاسم السابق ، فانصب الاسم السابق بفعل مضمر مطابق للمذكور ، إن أمكنت المطابقة ، مثل : زيدا ضربته ، والتقدير : ضربت زيدا ضربته ، وإن لم يكن بأن كان ناصبا للملابس ، نحو : زيدا ضربت أخاه ،فإننا نقدر عاملا يشمل الضرب ، فنقول : أهنت زيدا ضربت أخاه . وإذا كان الضمير مجرورا بالحرف فإننا نأتي بعامل مناسب في مثل : زيدا مررت به ، نقول : جاوزت زيدا مررت به ، وهذا العامل محذوف وجوبا . الثاني : الرفع : والمسألة هنا تخرج عن باب الاشتغال . قال ابن مالك : إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظـــه أو المحــــل فالسابق انصبه بفعــل أضــمرا حتمــا مـوافق لما قد أظهرا ([3]) أحكام المشغول عنه : للمشغول عنه خمسة أحكام : 1- ترجيح النصب . 2- وجوب النصب . 3- وجوب الرفع . 4- جواز الأمرين واستواؤهما . 5- ترجيح الرفع . أولا : ترجيح النصب : يرجح النصب إذا كان الفعل في الاشتغال دالا على الطلب ، أمرا ، أو نهيا ، أو دعاء . * مثال الأمر : زيدا اضربه . زيدا مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لفعل محذوف دل عليه المذكور . اضربه فعل أمر مبني على السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره :أنت . ·مثال النهي : زيدا لا تهنه . زيدا مفعول به لمحذوف دل عليه المذكور ، وهو منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .لا تهنه لا : ناهية ، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، تهن : فعل مضارع مجزوم بعد (لا) وعلامة جزمه السكون ن والهاء : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .·ومثال الدعاء : اللهم عبدك ارحمه . اللهم منادى حذف ياؤه وعوض عنها بالميم ، مبني على الضم في محل نصب .عبدك عبد : مفعول به لمحذوف تقديره : أرحم وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . وهو مضاف والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .ارحمه ارحم : فعل أمر يفيد الدعاء مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق ، وهو المشغول عنه مقترنا بحرف عطف ، وكان حرف العطف مسبوقا بجملة فعلية سواء كان فعلها لازما ، نحو قام زيد ، وعمر أكرمته ، أو متعديا ، نحو : لقيت زيدا وعمرا أكرمته ، لأنه سيكون فيه عطف جملة فعليه ، على فعلية وهو المناسب . قام زيد وعمرا أكرمته . قام ·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق مقرونا بأداة استفهام ، أو أداة نفي ، ( أداة يغلب دخولها على الأفعال ) نحو قول الله – تعالى -:﴿ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ ﴾[القمر : 24]، فتنصب بشرا .فعل ماض ، مبني على الفتح . زيد فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . وعمرا الواو : عاطفة ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، عمرا : مفعول به لفعل محذوف . وهو منصوب وعلامة نصيه الفتحة الظاهرة . أكرمته أكرم : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، وجملة وعمرا أكرمته معطوفة على الجملة قبلها . قال ابن مالك : و اختير نصب قبل فعل ذي طلب وبـــعدمـــا إيـلاؤه الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصـــل على معمــــول فعل مـــستقر أولا ([5]) ثانيا : وجوب النصب : يجب نصب المشغول عنه إذا جاء بعد أداة تختص بفعل وحدها وهي أربعة : أ – أدوات الشرط : مثل : إن ، حيثما ، نحو : حيثما زيد لقيته أكرمته . ب – أدوات التحضيض :نحو : هلا أباك استشرته . جـ - أدوات العرض ، مثل ( ألا ) نحو : ألا واجبك تقوم به . د – أدوات الاستفهام غير الهمزة ، مثل : (هل) ، نحو : هل حقك احتفظت به ؟ وإنما وجب النصب بهذه الأدوات لأنها لا تدخل إلا على الأفعال ، ونصب ما بعدها يبقى لها هذه الميزة ، ويمتنع رفع الاسم المشغول على الابتداء ، لأنه بالرفع يخرج هذه الأدوات عما وضعت له . مثال للإعراب: هل قال ابن مالك :أداة استفهام ك حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. حقك حق : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه ، وناصب المفعول فعل محذوف دل عليه المذكور. احتفظت احتفظ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : تاء الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. به الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر متعلق بما قبله . و النصب حتم إن تلا السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما ([6]) ثالثا : وجوب الرفع : ويجب رفع المشغول عنه ، وإعرابه مبتدأ في ثلاثة أحوال : الأول : إذا وقع الاسم بعد أداة تختص بالابتداء ، مثل : (إذا) الفجائية التي لا يأتي بعدها إلا المبتدأ ، نحو قولك : وصلت فإذا الحجاج ينتظرهم المهنئون . وصلت قال ابن مالك :وصل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ،وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع. فإذا الفاء: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ن تفيد التعقيب ، إذا : الفجائية . الحجاج مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ينتظرهم ينتظر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،وهم: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم ، والميم للجمع . المهنئون فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم . وإن تلا السابـــق ما بالابـتدا يخــتص فالــرفع التزمـــه أبدا ([7]) الثاني : إذا توسط بين المشغول عنه والمشغول أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها ، وهذه الأدوات هي : ·أدوات الشرط جميعها ، نحو : السر إن أمنت عليه فاحفظه. ·أدوات الاستفهام ، نحو : القدس هل صليت فيها ؟ ·أدوات التحضيض ، نجو : بلادك هلا تعرفت عليها ([8]). ·أدوات العرض ، نحو : الأمانة ألا تصونها . ·لام الابتداء ، نحو : الحسن لأني مبهور به . ·كم الخبرية ، نحو : التاريخ كم قرأته . ·الحروف الناسخة ، نحو : الفداء إني أجل طريقه . ·الأسماء الموصولة ، نحو : الكرم الذي تفتقده اليوم . ·الأسماء الموصوفة بالعامل المشغول ،نحو : زيد رجل ضربته . ونكتفي بإعراب أحد الأمثلة السابقة ، نحو : القدس هل صليت فيها . القدس قال ابن مالك :مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . هل أداة استفهام : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب . صليت فيها صلي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، وفيها : جار ومجرور متعلق بـ (صليت) وجملة صليت ... في محل رفع خبر المبتدأ . كذا إذا الفعل تلا مــا لم يــرد مــا قبل معمولا لما بعد وجد ([9]) الثالث : بعد واو الحال ن نحو : جئت والقاعة يملؤها المستمعون ([10]) جئت رابعا : جواز الرفع والنصب على السواء :فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل . والقاعة واو الحال ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، القاعة ك مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . يملؤها يملأ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة و(ها) : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به . المستمعون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم ، وجملة (يملؤها) في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية (والقاعة يملؤها المستمعون ) في محل نصب حال . ويجوز الأمران الرفع والنصب على السواء ، إذا ما سبق الاسم المشغول بجملة فعلية ، أخبر فعلها عن اسم مبتدأ ، و جيء بعد ذلك بحرف عطف ، ثم جيء بالاسم السابق ثم بالعامل . مثاله : زيد قام أبوه ، وعمرو أكرمته ، فهنا تقدم اسم ، وهو (عمرو) وتأخر الفعل وهو (أكرمته) ، وسبقته جملة فعلية ، فجاز في عمرو الوجهان ( الرفع والنصب) . قال ابن مالك : وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا به عن اســم فاعطفن مــخيرا ([11]) خامسا : ترجيح الرفع : يترجح رفع الاسم المشتغل عنه إذا لم يسبق بشيء ، ولم يجعل بينه وبين الفعل الداخل عليه حائل ، مثاله : زيد ضربته . زيد فرفع (زيد) لأننا لو نصبنا لكان ذلك بعامل مقدر ، وما لا تقدير فيه أولى من التقدير ، ومنه قوله – تعالى -:﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ﴾[الرعد : 23] .مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ضربته فعل ماض مبني على السكون،والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمي متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ . فقد تقدم اسم وهو (جنات) وتأخر عنه فعل (يدخلون ) وهو ناصب لضمير يعود على الاسم السابق (الهاء) فالراجح هنا الرفع. قال ابن مالك : و الرفع في غير الذي مر رجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح([12]) ****** (1) يشترط في المشغول عنه . 1- أن يكون متقدما فليس منه : أكرمته عليا . 2- أن يكون قابلا للإضمار ، فلا يجوز في الحال ن والتمييز ن والمصدر المؤكد ن والمجرور بحرف جر مختص نحو حتى ن وهو ما ذكره في المجمع : 2/115 . 3- أن يكون مفتقرا لما بعده فليس من الاشتغال ك في المنزل محمد فأكرمه . 4- أن يكون مختصا ، لا نكرة محضة فليس منه قوله – تعالى -:﴿ ورهبانية ابتدعوها ﴾ فجملة ( ابتدعوها ) صفة ، وليست من الاشتغال . (2) من شروط المشغول أو العامل أن يكون متصلا بالمشغول عنه ، فإن انفصل منه بفاصل لا يكون لما بعده عمل فيما قبله ، مثل : ( محمد أنت تكرمه ) فلا يجوز أن يكون من باب الاشتغال . ويشترط كونه صالحا للعمل فيما قبله أن يكون فعلا متصرفا ، أو اسم فاعل ـ أو اسم مفعول ، نحو قولك : زيدا أنا ضاربه ، والدرهم أنت معطاه . انظر : شرح التصريح : 1/305 ، وشرح المفصل : 2/34 ، وابن عقيل 2/128 . (3) يشير ابن مالك إلى ضابط الاشتغال وهو تقدم اسم وتأخر فعل عامل في ضمير الاسم ، وهو الاسم السابق ينصب بفعل يقدر وجوبا من جنس الفعل الظاهر . (4) منهم سيبويه ويرى أن تقدير الكلام ك مما يتلى عليكم حكم الزانية فاجلدوا ، وحكم السارق والسارقة فاقطعوا ثم استؤنف الحكم ، لأن الفاء لا تدخل في الخبر ، فالكلام إذن جملتان ... ومنهم من يرى أنها مبتدأ ن والفاء لمعنى الشرط ، ولا يعمل الجواب في الشرط فكذلك ما أشبهه ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ... ومن ذهب إليه وهو باب شاذ وهو اختيار الرفع ، والنصب في الخصوص نحو ك محمد أكرمه . انظر ك همع الهوامع : 2/113 ، وشرح الكافية ، للرضي : 1/406 ، والمقتضب ، للمبرد : 3/225 ، وانظر : الكتاب ، لسيبويه : 1/143 . (5) يشير ابن مالك إلى ثلاثة مواضع يترجح فيها النصب وهي : أن يقع المشغول فيه قبل فعل يدل على الطلب ، أو أن يكون الاسم مسبوقا بعاطف مسبوق بجملة فعلية أو بعد أداة يغلب دخولها على الأفعال . (6) يشير إلى أنه يجب نصب المشغول عنه ( السابق ) إن جاء بعده أداة تختص بالدخول على الأفعال ، مثل : أدوات الشرط و التحضيض ، والعرض ، والاستفهام . (7) يقول ابن مالك : إذا وقع الاسم المشغول بعد أداة تختص بالابتداء نحو إذا الفجائية رفع الاسم بعدها . (8) ذكر السيوطي أن من النحاة من جوز الرفع والنصب مع ترجيح الرفع ، وآخرون ، مثل ترجيح النصب . انظر : همع الهوامع : 2/112. (9) يشير إلى أنه يجب رفع المشغول عنه إذا جاء بينه وبين الفعل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها نحو : أدوات الشرط ، والاستفهام ، وغيرها . (10) النحو الشافي ، د.محمود حسن : ص 484 . (11) يشير إلى ما يجوز فيه الرفع والنصب على السواء ن وهو إذا سبق الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية مخبر بها عن مبتدأ . (12) يشير ابن مالك إلى الحكم الخامس من أحكام المشغول عنه ، وهو ترجيح الرفع وذلك في غير ما مر ، أي في غير المواضع المذكورة في الأحكام الأربعة السابقة ، وقوله : فما أبيح ...ألخ ، أي : إذا لم يوجد لم يوجب الرفع و لا ما يوجب النصب . |
أحسن الله إليك!
بارك الله فيك هل هذا الكتاب ينصح به المبتدئ في النحو؟ |
شكرا أخي أبا الفضل مرورك , و لست ممن يدلي بما لديه في مثل هذا , بيد أنني أحسب
هذا الكتاب سهلاً بسيطاً ينفع للمبتدئ و للمتوسط , و من كان بإمكانه الإدلاء حوله فلينفعني و الله يحفظك. |
تنبيه : ذكرني أحد إخواني رفع الله قدره , بأن مؤلفة هذا الكتاب , تعتمد في تقريظها لمؤلفاتها
على أمثال عائض القرني , و سفر الحوالي , و الله المستعان فينبغي الانتباه لهذا الأمر , بكون نقل هذا المبحث ها هنا لا يعني الإحالة على ما تؤلفه كلّه . |
جزاك الله خيرا، وبارك في أعمالك، ونفع بك
|
الساعة الآن 07:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013