بارك الله في الأخ الفاضل الدكتور عبد العزيز بوفلجة على هذا البيان الموفق المرصع بأدلة الاجتماع وذم التفرق
وبيان أصول منهج الاخس من الحدادية
نسأل الله لنا ولك لإخواننا جميعا الثبات على الحق
ونسأل الله لإخواننا المغرر بهم ممن خفي عنهم الحق أن يتوبوا ويرجعوا ويجتمعوا مع إخوانهم ومشايخهم مشايخ الإصلاح نفع الله بهم .

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هذا ما خشيه أهل التفريق على أتباعهم إن هم سمعوا من الطرفين وقرأوا أدلتهم فألزموهم بالتهميش فغلقوا على قلوبهم وحالوا بينهم وبين الحق الذي فيه صلاحهم في دينهم ودنياهم..
فالحمد لله الذي وفق أخانا عبد العزيز لما فيه الخير ..ولعل بيانه يكون سببا لرجوع بعض الملبس عليهم وما ذلك على الله بعزيز

جزا الله خيرا اخي عبدالعزيز على هذا البيان العلمي وصدعه بالحق وتبرئته لأخوانه المظلومين والحمدلله أولاً وأخراوفقنا الله وإياه وجميع مشايخنا وعلمائنا لكل خير

جزى الله خيراً الأخ المكرم عبد العزيز بوفلجة على هذا البيان الذي كتبه بلغة العلم، وتلخيص أصول منهج التفريق الأخس من الحدادية نسأل الله تعالى أن يجعل زواله إنه سميع مجيب.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
لانجد لك بشارة أعظم من بشارة الرب العظيم للتائبين:«إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما».

ونقول:والله لانقول لك مكانك مع الأحذية في أواخر الصفوف،بل نقول لك:مرحبا بك بين إخوانك ومشايخك،ونسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق والهدى،وأن يجمع شملنا على الحق،وأن يختم لنا جميعا بالحسنى.

بارك الله فيك أخي الفاضل عبد العزيز بوفلجة، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثبتنا وإياكم على الكتاب والسنة وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وأن يجنبنا مزلة الأقدام ما حيينا وأن يجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر.

ونسأله تعالى أن يزيل الغشاوة عمن لازال يحسن الظن بهم وأن يبصره فينظر في الأدلة نظرة متجرد إليه لا نظرة راسم لصورة أتباعه متعزز بهم وإنهم لتاركوه..

احسن الله اليك اخي الدكتور عبد العزيز ورفع الله قدرك ببيانك الذي صدعت به وبراءتك من منهج المفرقة الذين افسدوا في هذه الدعوة والحقوا بها الضرر
واسال الله العظيم لك ولنا الثبات والسداد في القول والعمل

‏‎الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..جزى الله الأخ الدكتور عبد العزيز بوفلجة على ماصدع به من الحق وجعل ماقام به في موازين حسناته ..نسأل الله أن يفتح به قلوبا غلفا وآذانا صما إنه ولي ذلك والقادر عليه..والحمد لله الذي جعل مواضيع الذي كتبها أبو عبد الله الصحراوي في بداية الفتنة هباءا منثورا ونسيا منسيا فاللهم لك الحمد والمنة.

الله أكبر
إن لصاحب الحق مقالا، فهكذا يجد أهل الحق أقلامهم تجري جريا في إبطال إحقاق الحق وإبطال الباطل، خلافا لآل التفريق الذين لا يكاد أحسنهم يطيق أن يقابل خصمه ليثبت له أنه محق وأن خصمه مبطل، بل أطبقوا على الجبن والهروب من محل النزاع.. نسأل الله العافية، فكم كان بيانك يا شيخ صريحا شجاعا مدويا، أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه حتى نلقاه، وأن يخلص الإسلام والمسلمين من شر المفرقين

لله درك وعلى الله أجرك ما أجمل الرجوع إلى الحق وما أبهى عبارات الصدق وما أقوى لغة العلم وما أطيب معرفة قدر الأكابر ... كل ذلك من معين السلف الصالح!
قال عمر بن الخطاب في رسالته إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما- :" لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فإن الحق قديم وإن الحق لا يبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل".

نحمد الله عز وجل أن بصّر أخانا عبد العزيز بالحق ووفقه للرجوع إليه.
ونشكره على هذا البيان الرائع، الذي صدع فيه بالحق وصرح فيه بالتراجع، ولم يقتصر على ذلك بل زاد عليه أن أتى على الأصول التي قام عليها مذهب المفرقة فنقضها أصلا أصلا، بأسلوب علمي متين، وتقرير سلفي مبين.
وأبشر أخانا عبد العزيز بما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية:"الذَّنْبُ الَّذِي يَضُرُّ صَاحِبَهُ هُوَ مَا لَمْ يَحْصُلْ مِنْهُ تَوْبَةٌ، فَأَمَّا مَا حَصَلَ مِنْهُ تَوْبَةٌ فَقَدْ يَكُونُ صَاحِبُهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ أَفْضَلَ مِنْهُ قَبْلَ الْخَطِيئَةِ".
وإني أدعو الذين لا يزالون يتبعون شيوخ التفريق -وهم يزعمون أنهم ينشدون الحق- إلى التأمل والاعتبار بشيء واحد، ألا وهو تتابع قوافل الراجعين عن منهج المفرقة جماعات وأفرادا، ما الذي حملهم على تركه والبراءة من أهله؟!
لا ريب أنه نور الحق الذي فقدوه عند الرؤوس المبطلين، ووجدوه لائحا عند المشايخ السلفيين.
فلك في من سبقك أسوة، وليس بينك وبين أن تبصر الطريق بإذن الله إلا أمران اثنان:
أما الأول: فهو التجرد عن الهوى. وأما الثاني: فهو كسر حاجز التهميش، الذي لم يختلقه من اختلقه إلا لصد الأتباع عن رؤية الحق، ودفع الحرج من المطالبة بالدليل.
زادك الله توفيقا أخي عبد العزيز، وثبتنا جميعا على المحجة البيضاء، والسنة الغراء، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
فإن رجوع و توبة الأخ الدكتور عبد العزيز و براءته من منهج المفرقة وبدعة التهميش ، لنعمة بل من أفضل النعم التي أنعمها الله عليه .
قال العلامة عبيد الجابري - حفظه الله تعالى - :" إن السلفي ترده السنة "

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرد إخواننا المغرر بهم إلى الحق و أن يهدي من اتبع هذا المنهج الوحش ، إن الله قريب مجيب .

الحمد لله الذي منّ عليك بالرجوع إلى الحق، ومنّ علينا برجوعك بهذا البيان المبارك الذي نسأل الله أن يفتح به أعينا عميا وأذانا صما وقلوبا غلفا وأن يثقل به موازينك يوم الحساب