(( جريدة الشروق ... والمحاولات اليائسة لتوريط أهل السنة ))
 

الحمد لله وحده،
والصلاة والسلام على رسوله محمد وعبده.

أما بعد:

فقد (تكفلت) جريدة الشروق التي هي بحق بوق أهل الأهواء والبدع في الجزائر..وحزب (الخوان المفلسين) على الخصوص، الذي تزعمه طويلا (نحناح) ..
وقد مات نحناح ، فهل نجح في مشروعه الذي كان يتوعد به والقضاء على السلفية؟ فها قد امتدت السلفية إلى كل شبر في الجزائر والحمد لله على نعمه..
ترى هل بقي من يجهل (بلادة) الإخوان المفلسين؟
فمتى (بستفيق) تجار هذه الجريدة ويبحثون لهم عن (دابة) جديدة (يمتطونها)..؟
إن (اجتهاد) هذه الجريدة الفاشلة المتلونة هذه الأيام، وقيامها بدور لعلها استفادته من تلك الأدوار التي أدتها مجموعة من الجرائد المنتفعة من الإدارة الإستعمارية الفرنسية أيام ظُلمة الاحتلال في محاربة دعاة السلفية.. فما أشبه طريقتها بطريقتهم، وأساليبها بأساليبهم، وأهدافها بأهدافهم..
ولا غرابة أن (تركب) هذه الجريدة التي لا تبالي بنشرها للفحشاء بين المسلمين مركب (البزنسة) وتحشد كل ضال وموتور في حملة (منظمة) ضد الدعوة السلفية في الجزائر ..
بصدق ، لا أريد أن أطيل ..
فعلى جريدة الشروق أن تتعلم أكثر من جرائد الاستعمار الفرنسي أيام محاربتها للسلفية والسلفيين ..
لكن إياها إن تنسى مـآل تلك الجرائد .. ومصير من كان وراءها ..
أما أهل السنة أتباع السلف الصالح في الجزائر فهم على دراية جيدة بسبيلهم وأسباب ثباتهم عليه ..
قال الله تعالى {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ...}

فلا تنقلوا (بلادتكم) يا معشر (الخوان المفلسين) إلى غيركم..

والله تعالى أعلم