قـراءة في بيان «البراءة من منهـج المفـرِّقة» لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظه الله ورعاه-
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إنَّ ممَّا يُثلج صدورَ السلفيين ويُريحُ قلوبهَم إعلانَ الأخوين الفاضلين زيدان بريكة وياسين زروقي تمسكَهما بالحقِّ الذي عليه كبار العلماء ـ كالشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله تعالى ـ، وبراءتَهما من مذهب المفرقة الحداديِّ المبنيّ على التطاولِ على الكبار والتَّعالم والظلم والعدوان وقلَّة الرحمة والعدل والإنصاف، ذلك المذهبُ الذي مزَّقوا به الدعوةَ السلفية كلَّ ممزَّق وفرَّقوا بين أهلها شرَّ تفريق، وخالفوا طريقةَ أهل السنة والجماعة في التعاملِ مع السَّلفيّين وأخطائهم، حتى آل شرُّهم إلى أمْرِ مقلِّديهم بإحراق كتبهم، وإفتائهم بعدم تزويجهم وبمفارقة المرأة زوجَها الذي لا يُوافقُهم ... فأحدثوا فتنةً وفُرقة وعداوة وكراهية لا مثيلَ لها في تاريخِ هذه الدعوةِ المباركة.

لقد ظهر لهما ـ ولغيرهما من المُنصِفين الطالبين للحق النابذين لقاعدة التهميش المبتدَعة ـ الحقُّ الذي دلَّ عليه الوَحْيان، وفسادُ ذلك المذهبِ وشرُّ نتائجِه ووَخامةُ مآلاته، والحقُّ أَبْلجُ والباطل لَجْلجٌ، قال مُعاذُ بنُ جَبلٍ: «وَتَلَقَّ الحقَّ إذا سمِعتَه فإنَّ على الحقِّ نُورًا»، [رواه أبو داود 4611 وسنده صحيح].
إنَّ بيانَهم المحرَّرَ يتضمَّنُ حقائقَ جليلةً وقواعدَ عظيمةً، منها:

1ـنجمة الرُّجوعُ إلى الحقّ الذي أمَرتْ به النصوصُ الشرعية ودعا إليه العلماءُ ورثةُ الأنبياء.
2ـنجمة استهلالُهما البيانَ بكلمة الشيخ ربيع التي نصح فيها السلفيين في الجزائر بالاجتماعِ على الحق ونبذِ الفُرقة، وهذا أصلٌ عظيم من أصول هذه الشريعة السمْحَة، لكن المفرِّقةُ ـ رؤوسا وأتباعا ـ أبوْا إلَّا المخالفةَ والعناد والُمضيَّ في مشروعهم التخريبي.
3ـنجمةالإعلانُ بالتوبةِ والبراءة من مذهب المفرقة القائم على مخالفة النصوص الشرعية ونصائح كبار علماء الأمة.
4ـنجمة الإشارة إلى أن مذهبَ المفرقة قائمٌ على الكذب ـ الذي هو أشدُّ أنواع الجرح ـ والظلمِ والتَّلاعب والتناقض.
5ـنجمة عِنادُ المفرقة وتعصُّبهم إلى درجة أنهم لا يقبلون يمينَ الأبرياء.
6ـنجمة غلوُّالمفرقة في الطعن والافتراء بما لم يُسبَقوا إليه، حتى من أهل البِدع الخُلَّص.
7ـنجمة قفْوُ الأدِلَّةِ الواضحة واتِّباعُ البراهينِ القاطعة والمطالبة بها.
8ـنجمة اجتنابُ التُّهمة وسوءِ الظن بالمشايخ والدعاة السلفيين.
9ـنجمة التحذيرُ من انتهاك أعراضِ العلماء والمشايخ والأبرياء واتهامِهم بما هم منه بُرآء.
8ـنجمة نصيحةُ الشَّبابِ السلفيّ بالذبِّ عن علمائهم ومشايخهم، وتحذيرُهم ممَّن يَستخِفُّ بهم ويُشكِّكُ في أحكامِهم.
قال الله <عزوجل>: <{>قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ<}> <{>وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا<}> <{>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ<}> <{>شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ<}> <{>وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ<}> <{>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ<}>، وعن أَبي نَضْرةَ عن أبي سعيدٍ الخُدْريّ رضي الله عنه عن النَّبيّ<صلى الله عليه وسلم>؛ قال: <<لا يَمنعَنَّ أَحدَكم هَيْبةُ النَّاسِ أَن يَتكلّمَ بحقٍّ إِذا رآهُ أوْ شهِده أوْ سمِعَه>>، فقال أَبو سعيدٍ: <<وَدِدْتُ أَنِّي لَم أكنْ سمِعتُه>>، وقال أَبو نَضْرةَ: <<وَدِدْتُ أَنِّي لَم أَكُنْ سمِعْتُه>>، [رواه أحمد 11498، وسنده صحيح]، وقال <صلى الله عليه وسلم>: <<إِيَّاكم والظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحديثِ>>، [أخرجه الشيخان]، وقال: <<اتَّقُوا الظُّلمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يومَ القِيامَة>>، [رواه مسلم 2578].

فهذه بعضُ النصوصِ الشرعية الدالَّة على تلك القواعدِ السابقة، التي ينبغي معرفتُها والتَّمسكُ بها للنجاة من هذه الفتنة.

بارك الله في شيخنا الحبيب عمر الحاج مسعود حفظه الله ورعاه وجزاه خيرا وهكذا هم أهل السنة السلفيين أعلم بالحق وأرحم بالخلق قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (يتبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول، ولا يكفرون من خالفهم فيه، بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق، كما وصف الله به المسلمين بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال أبوهريرة (رضي الله عنه): كنتم خير الناس للناس).
المنهاج

جزى الله شيخنا عمر خير الجزاء على ما خطته يمينه من تعليقات نفع الله بها

كلام عميق فضيلة الشيخ لا يعرف قيمته إلا من وفق لتقديس النصوص وتربى على منهج السلف بعيدا عن العصبية والظلم، شكر الله لكم وبارك فيكم ونفع بهذا من لا يزالون منخدعين بالمفرقة

بارك الله فيك شيخنا الفاضل على هذه الكلمات السلفية الطيبة، إن دلت على شيء فإنما تدل على حكمة ورحمة أثرية عزيزة.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا للحق وأن يثبتنا عليه إلى يوم نلقاه.

احسن الله اليك شيخنا الحبيب عمر على مقالك الطيب المؤنس للذين رجعوا الى الحق والمحفز لمن لا يزال في ظلمات الفُرقة ان يراجع نفسه وينهاها عن غيها
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا

جزى الله خيرا شيخنا عمر على هذه الكلمات النيّرات التي لا تصدر إلا ممن عرف و خبر المنهج السلفي الذي لا إفراط ولا تفريط فيه ، لا غلو ولا جفاء ،يفرح برجوع إخوانه الذين غرر بهم جمعة ومن معه، ويحزن للخراب الذي أحدثوه في الوسط السلفي، نسأل الله تعالى أن يهدي إخواننا المغرَّر بهم و أن يقصم ظهور الفتانين المعاندين.

إني أحمد الله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه أن وفقني والشيخ أبا محمد لكتابة هذا البيان الذي وقع من أهل السنة مشايخهم وطلابهم هذا الموقع الطيب
وأتوجه بالشكر الجزيل للشيخ عمر حفظه الله على تواضعه واحتفائة وتكرمه بهذه القراءة المباركة التي أفاد بها إخوانه
فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أحسن الله إليك شيخنا الكريم على هذا التعليق الماتع،والتأييد النافع -إن شاء الله-.
ثبت الله أهل الحق على ماهم عليه،وهدى من لُبس عليه إلى أفياء الحق ورياضه،إن ربنا لسميع الدعاء.
«لن يبقي مع المفرقة إلا العميان»

جزاك الله كل خير شيخنا عمر ونفع بك ورفع قدرك في الدارين
و نحمد الله على رجوع مشايخنا و إخواننا إلى الحق
و أسأل الله أن يثبتنا عليه حتى نلقاه
كما أسأل الله أن يهدي و يبصر كل من غُرِّر به في هذه الفتتة

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على كلماتك النيرة وتوجيهاتك ونصائحك القيمة، وجزى ربُنا خيرا كل مشايخنا على جهودهم التي لا تُنكر.. وهكذا تدور الأيام ليصير المشايخ يتكلمون بكل قوة ووضوح، بعد أن سكتوا أول الفتنة مراعاة منهم لسمعة هذه الدعوة التي عبث بها آل تفريق، والآن شيوخ التفريق عاجزون عن الكلام وقد كبلتهم دعوات المظلومين، بعد أن كانوا أوائل أيام الفتنة لا يسكتون عن القذف والتهم والبهتان... فالعاقبة لأهل التقوى ولله الحمد

بارك الله فيك شيخنا على ما خطته يمينك مؤازرة لإخوانك
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير لنصرة الحق والذب عن العقيدة والمنهج السلفي المبارك

انعم و ابشر بما خطت يمينك شيخي الحبيب
لله درك وعليه أجرك ورفع قدرك في الدارين بارك الله في علمك وعمرك ونفع بك شيخنا الحبيب

كما عهدناك شيخنا سباق لنصرة الحق و أهله قلم سيّال و قلب نابض ،،،،،

فنسأل الله ان يثبت التائبين و يهدي المضللين فهو القادر الذي لا يصعب عليه شيئ في الارض و لا في السماء

جزاك الله خيرا شيخنا عمر
شكرا على تأييدك وفقك الله وبارك فيك

جزاك الله خيرا شيخنا عمر على هذا التعليق النافع و بارك الله في الأخوين الكريمين الشيخ زيدان بريكة و الأخ الفاضل ياسين زروقي و نسأل الله لنا و لهم الثبات

بارك الله فيك شيخنا عمر ونفع بك وثبتنا الله وإياكم على الإسلام والسنة وجعلنا وإياكم دعاة رحمة وإصلاح لا دعاة تفريق وغلو

جزى الله الشيخ عمر الحاج خير ما يجزي ناصحا مشفقا على دعوة أهل السنة، فقد أبلغ في النصيحة بكتابته هذه وما سبقها من كتابات تجد فيها لهجة صادقة وحجة بالغة وبيانا شافيا وبرهانا ساطعا وشفقة بالمنصوح هذه المقومات التي ترتكز عليها دعوة ورثة الأنبياء فكتب الله أجره وأثابه الجزاء الحسن.

جزى الله الشيخ الفاضل عمر الحاج حفظه الله على ما خطته يمينه ، نسأل الله تعالى أن يوفق شيخنا لكل خير وكما نسأله سبحانه أن تكون في موازين حسناتكم شيخنا الحبيب.

جزاك الله خيرا شيخنا عمر الحاج على هذا التعليق والإحتفاء بمقالة الأخوين الكريمين وهذا من طيبة معدنكم وحبكم الخير لإخوانكم.

جزى الله الشيخ عمر على ما تفضل به من تعليق على بيان الشيخين الكريمين زيدان وياسين؛ فقد نبه إلى أهم الأمور التي بنى عليها المفرقة منهجهم المشؤوم، وخالفوا بها الطريقة السلفية إلى غلو الحدادية وتعصب الحزبيين وأساليب أهل الأهواء؛ فحري بمن انخدع ببهرج هؤلاء المفرقة أن ينظر في هذا البيان نظرة تأمل وتبصر لعل الله أن يشرح قلبه للحق ويهديه للصواب. فاللهم اهدهم واهد بهم!

جزى الله خيرا الشيخ عمر الحاج مسعود على هذه القراءة الطيبة ونسأل الله جل في علاه أن يتقبل منه ذلك ويكتب له أجره.

جزى الله خيرا شيخنا عمر على تأييده لأخويه. هذه هي الرحمة التي افتقدها المفرقة عند شيوخهم فشتان بين هذا ومن جعل الراجع إلى صفوفهم حذو الأحذية.

جزاك الله خيرا شيخ عمر على هذه الكلمات النيرة والنصائح الجليلة والاستنباطات المهمة.

جزاك الله خيرا شيخنا عمر على ماتقدّمت به من قراءة وتلخيص لبيان الأخوين ياسين وزيدان وفقهما الله لكل خير، وإن دلّ هذا على شيء فإنّما يدلّ على طينتك السلفية نحسبك والله حسيبك والحمد لله

فضيلة الشيخ عمر الحاج رجل صاحب لسان صدق مشهود !

ولا يملك من يجالسه إلا أن يشهد له من أول الأمر بالتواصع وصدق اللهجة

فنسأل الله أن يحفظه ويعلي قدره
وينفع به إخوانك وطلبته ومحبيه

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه القراءة لبيان الفاضلين وموقفهما السلفي الصادق إن شاء الله

بارك الله فيك واحسن أحسن إليك

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل عمر الحاج حفظه الله على هذا المقال الطيب النافع الذي يعتبر قراءة وصفا تحليليا وشرحا واضحا لبيان الأخوين الفاضلين زيدان بريكة وياسين زروقي حفظهما الله تعالى، وحقيقة قد غاص فيه غوص الناقد البصير فاستخرج منه حقائق جليلة وقواعد عظيمة في بيان بطلان منهج المفرقة وفساده و شرُّ نتائجِه ووَخامةِ مآلاته فلِلّه دره وعلى الله أجره، كما قال عنه أخي صهيب وفقه الله.

حفظ الله شيخنا العزيز الكريم على هذه القراءة
وهذه الكلمات غير مستغربة من الشيخ عمر فكم نصح ووجه
فجزاك الله خيرا شيخنا عمر

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم على هذا المقال والذي يعد تأييدا للاخوين التائبين وتحفيزا لمن هم في الطريق للرجوع الى ركب العلماء و الفرار من المنهج الحدادي الوحش و مفرق جماعة السلفيين فبارك الله فيك شيخنا الكريم

جزاكم الله خيرا إخواننا الأفاضل
ومما يُلفت الإنتباه أن كل البيانات يُذكر فيها الشيخ ربيع والشيخ عبيد وشيء من كلامهم في هذه الفتنة وما أبلغه وأدقّه على وجازته..
فكم أراد المفرقة إسقاط الشيخ ربيع ولكن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء ويرفع من يشاء
فلله الحمد أولا وآخرا أن جعل العاقبة للمتقين ونصر عباده المظلومين..

كلمات نيرة تنبئ عن تشبع بالقناعة في موقفكم. زادكم الله توفيقا وعلى الحق تثبيتا. وكفاكم شر المفرقة

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه الخلاصة المرصعة بالفوائد والتوجيهات النافعة.
حفظك الله وزادك من فضله ونفعنا بك.

جزى الله خيرا الشيخ عمر الحاج على هذا التعليق