منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   بيان البراءة من منهج المفرقة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24784)

أبو العباس عبد الله بن محمد 07 Jul 2020 01:49 PM

تعليقات المشايخ وطلبة العلم وباقي الأعضاء ليثلج الصدر وما هذه التعليقات والردود إلا أثرا من الآثار الكثيرة على صحة ما هم عليه، فالله أسأل أن يتقبل من كل تائب ويوفقه ويثبته ويعافيه.

ونسأل الله لمن بقي مترددا أن يلهمه الشجاعة وعلى الأقل يفارقهم فإنهم والله أهل أهواء كما شهد لهم بذلك الشيخ ربيع.

فهنيئا لكم التوبة والتراجع وهنيئا لكم هؤلاء الرجال والفحول الذين بمجرد توبتكم جعلوكم في حل خلافا لأهل الأهواء فإن مكان التائب في الخلف ومع الأحذية عياذا بالله.

ولكم في الثلاثة الذين خلفوا أسوة وفي فرح صدق توبتهم ونزول قرآن يتلى عليهم إلى يوم القيامة وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته بهم وتهنئتهم، وقبل ذلك فرح الله بتوبتهم التي هي أشد من فرحتهم أنفسهم كما ثبت في صحيح مسلم عن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا ".

فهذا أنموذج يدل على صدق ما نحن عليه وضلال ما هم عليه.

فنحن بإذن الله متمسكين بالنصوص وهم مخالفون لها.

أبو الليث يزيد حبيرش 07 Jul 2020 08:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،
فإننا نحمد الله جل وعلا على رجوع الأخوين زيدان وياسين إلى منهج الحق، وبراءتهما من منهج المفرقة -الأخس من الحدادية-، وقد حوى هذا البيان -على اختصاره- جملة من الإشارات المهمة؛ والتي منها:
- أن منهج المفرقة قائم على مخالفة الوحيين وترك نصائح العلماء، وعلى الإقصاء والتعنت والتلاعب.
- شهادة الأخوين على رؤوس المفرقة مخالفتهم الكتاب والسنة واتهامهم للناس بالباطل والبهتان دون دليل أو برهان.
- كما توجها بنصيحة إلى الشباب بعدم قبول طعون رؤوس المفرقة في علمائنا وذلك بالاستخفاف بهم، والتشكيك في صحة عقولهم وأحكامهم.
نسأل الله السلامة والعافية
هذا ونسأل الله جل وعلا لنا ولهما التوفيق والسداد في القول والعمل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 08 Jul 2020 09:27 AM

الله أكبر
الحمد لله أولا وآخرا
والله إن رجوع إخواننا واجتماع قلوب السلفيين على السنة وتكاتفهم وتعاونهم لمن أعظم المآرب التي يرنوا لها قلوب الصادقين الأوفياء لمنهج الله تبارك وتعالى
وإنه ليبلغنا تراج إخواننا وقلوبنا تكاد تطير من مكانها ليس من أجل الإنماء والولاء المجرد
بل فرحا بفرح الله لتوبة عباده
وأحيانا أتساءل، كيف نجح جمعة ففرق بيننا وبين أحبائنا ونحن أبناء منهج واحد ومشرب واحد، بأمور تافهة لا تعدوا أن تكون حظوظا
فالله حسبنا في كل من أراد تفريق أهل السنة وتشتيت شملهم
وجزى الله الشيخ زيدان على شجاعته هو وأخاه ياسين
حفظكم الله جميعا بالسنة

محمد أمين سلاطنية 08 Jul 2020 03:12 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله الثبات على الحق حتى الممات آمين

عمر رحلي 08 Jul 2020 10:17 PM

رجوع الأخوين الفاضلين كان نعمة على السلفيين إذ زادهم ثباتا كما كان سببا في حيرة واضطراب أتباع رؤوس التفريق وهذا قد يكون سببا في رجوعه فمرحبا بالجميع على الإجتماع

أبو العباس عبد الله بن محمد 08 Jul 2020 10:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رحلي (المشاركة 97830)
رجوع الأخوين الفاضلين كان نعمة على السلفيين إذ زادهم ثباتا كما كان سببا في حيرة واضطراب أتباع رؤوس التفريق وهذا قد يكون سببا في رجوعه فمرحبا بالجميع على الإجتماع

أي نعم صدقت

محسن سلاطنية 09 Jul 2020 05:32 PM

الحمد لله حمدا كثيرا كما يحب ربنا ويرضى.
هنيئا لكما الرجوع للحق ونصرتكما له وبراءتكما من المفرقة ومنهجهم الخسيس. جزاكما الله خيرا وثبتنا وإياكم على الحق حتى نلقاه ، ونسأل الله أن يوفق البقية الباقية -ممن لايزال مخدوعا برؤوس التفريق - للحاق بركب أهل الحق والفرار من المنهج الخسيس.

أبو سّلاف بلال التّمزريتي 10 Jul 2020 12:18 AM

جزى الله الأخوين زيدان وياسين خيرا، وبارك الله في رجوعهما وثبَّتهما وإيانا جميعا على الحقّ
أسأل الله تعالى أن يتقبَّل منكما ، وأن يجعلكما فاتحة خير لمن اغترّ بمنهج التفريق، وركب موجة التعصّب، وتترس بغشاء التّهميش، واقتنع بالتقليد، ورغب عن طلب الدّليل، وأنف عن الحق الواضح، وتمسّك بحبل الباطل المنجذم.

يوسف بدريسي الأخضري 10 Jul 2020 03:59 PM

جزا الله خيرا شيخنا الفاضل عمر وجعل الله عمله في ميزان حسناته

أبو يعلى ناصر هريمي 11 Jul 2020 08:08 AM

سلام عليكم

أبو معاذ محمد مرابط 19 Jul 2020 10:22 AM

شكر الله لكما هذا البيان وأثابكما الله على كل كلمة رُسمت فيه، الحمد لله الذي جمعنا على السنة مرّة أخرى، أسأل الله أن يحفظكما من كل سوء وأن يدفع بكم الباطل وأهله.

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 02 Aug 2020 12:45 AM

يا لله العجب
قال ابن المبارك: "من صبر، فما أقلَّ ما يصبر، ومن جزع، فما أقلَّ ما يتمتع".


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - في "مجموع الفتاوى" (10 / 635): "فإذا كانت النفس تهوى، وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، وعملًا صالحًا"، وثبت عنه أنه قال: "المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله، فيؤمر بجهادها، كما يؤمر بجهاد من يأمر بالمعاصي، ويدعو إليها، وهو إلى جهاد نفسه أحوج؛ فإن هذا فرض عين، وذاك فرض كفاية، والصبر في هذا من أفضل الأعمال؛ فإن هذا الجهاد حقيقة ذلك الجهاد، فمَن صبر عليه، صبر على ذلك الجهاد؛ كما قال: ((والمهاجر من هجر السيئات))، ثم هذا لا يكون محمودًا فيه إلا إذا غلب، بخلاف الأول؛ فإنه: ﴿ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[النساء: 74]؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس الشديد بالصُّرعة))؛ وذلك لأنَّ الله أمر الإنسان أن ينهى النفس عن الهوى، وأن يخاف مقام ربه، فحصل له من الإيمان ما يعينه على الجهاد، فإذا غُلِبَ، كان لضعف إيمانه، فيكون مفرِّطًا بترك المأمور، بخلاف العدو الكافر؛ فإنه قد يكون بدنُه أقوى".

وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (3 / 5) بعد ما بين أن العبد امتحن بأعداء ثلاثة أُمِرَ بمحاربتها، وجهادها؛ وهي النفس، والشيطان، وأعداءُ الله: "فأعطى عباده الأسماع، والأبصار، والعقول، والقُوَى، وأنزل عليهم كتبه، وأرسل إليهم رسله، وأمدهم بملائكته، وقال لهم: ﴿ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [الأنفال:12]، وأمرهم من أمره بما هو من أعظم العون لهم على حرب عدوِّهم، وأخبرهم أنهم إن امتثلوا ما أمرهم به، لم يزالوا منصورين على عدوه وعدوهم، وأنه إن سلطه عليهم، فَلِتَرْكِهِمْ بعضَ ما أُمِروا به، ولمعصيتهم له، ثم لم يؤَيِّسْهم، ولم يقَنِّطهم، بل أمرهم أن يستقبلوا أمرهم، ويداوُوا جراحهم، ويعودوا إلى مناهضة عدوهم، فينصرَهم عليه، ويُظْفِرَهُمْ بهم، فأخبرهم أنه مع المتقين منهم، ومع المحسنين، ومع الصابرين، ومع المؤمنين، وأنه يدافع عن عباده المؤمنين ما لا يدافعون عن أنفسهم، بل بدفاعه عنهم انتصروا على عدوهم، ولولا دفاعه عنهم، لتخطفهم عدوهم واجتاحهم.

وهذه المدافعة عنهم بحسب إيمانهم، وعلى قَدْرِهِ، فإن قَوِيَ الإيمان، قويت المدافعة، فمن وجد خيرًا، فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه".


الساعة الآن 09:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013