منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نصائح مهمة لإخواننا الكاتبين! لمجموعة من المشايخ الفضلاء (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24743)

التصفية والتربية السلفية 11 Apr 2020 05:58 PM

نصائح مهمة لإخواننا الكاتبين! لمجموعة من المشايخ الفضلاء
 
<بسملة1>

نصائح مهمة لإخواننا الكاتبين!
كتبها مجموعة من المشايخ الفضلاء

نجمةتأييد فضيلة الشيخ عبد الحكيم دهاس لنصيحة أبي معاذ محمد مرابط:
قال -حفظه الله-: أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل ما خرج من قلبك أخي محمد خالصا لربك عز وجل، -نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا- وأن يوصله إلى قلوب جميع إخواننا أينما كانوا وينفع الله به، وإني أتوجه إليهم بهذه المناسبة، طالبا منهم أن يتطاوعوا ويتعاونوا مع الشيخ مرابط - وفقه الله - في ذبه عن السنة وعلمائها ومشايخها وطلابها، ومجابهة رؤوس الفتنة وأبواقهم، وتبيين فضائحهم ومخازيهم لمن اغتر أو يغترّ بهم، فقد جعله الله على ثغر يسره الله فيه، وكل مُيسَّر لما خُلق له، نسأل الله له التوفيق والسداد.
فأهيب بكم إخواني الطلاب أن تكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأعيذكم بالله من أن تكونوا سببا في الحرمان من هذا الخير الذي تقر به أعين جميع السلفيين في العالم وبالأخص منشورات الروضة وتعليقاتها الهادفة والبناءة والمفيدة، فهكذا كونوا يا شباب السنة أو لا تكونوا.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا ويتم علينا نعمة الاجتماع على الخير وأن يعصمنا وإياكم من الزلل والخلل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

نجمةقال الشيخ الفاضل عباس ولد عمر -حفظه الله-:
الشيء الذي ينبغي أن يستحضره إخواننا جميعا أن الأخطاء التي تقع منهم بسبب التهور والاستعجال، أو عدم مراعاة المصالح والمفاسد، إذا وقعت من أحدهم فإن الذي يحمل تبعتها إنما هو هذه الدعوة، لا سيما ونحن في خصومة مع قوم يتصيدون الأخطاء ويتتبعون العثرات، ويُلبّسون على أتباعهم بصرفهم عن المواطن الحقيقية للنزاع.
ثم ليعلم إخواننا أن كلامهم في وسائل التواصل إنما هو كلام في دين الله، فلا يحملنكم سهولة الكتابة وتوفر هذه المنابر على الجراءة على هذا المقام الخطير، وقد تعلمنا من أسلافنا أن الرجل لا ينبغي له أن يتكلم في دين الله حتى يجيزه أهل العلم من شيوخه وغيرهم.
ولكم أسوة في مشايخكم الكرام، لما نجم شر هذه الفتنة لم يصنعوا شيئا حتى رجعوا إلى من هو أكبر منهم وأرسخ، وحتى إخواننا الذي أبلوا بلاء حسنا في دفع بغي أهل التفريق، كالشيخ خالد والشيخ المرابط لا ينشرون ردودهم حتى يعرضوها على إخوانهم.
وحسب الواحد منا ليكون مفتاحا للخير أن يجتهد في نشر كلام العلماء وردود المشايخ والطلبة المبرزين، وكذلك أن يكون نصيرا لإخوانه بدعوة صالحة في ظهر الغيب، أو معينا لهم بالصمت في المواطن التي يحسن فيها الصمت، والله الهادي للصواب وإليه المرجع والمآب.

نجمةتأييد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي لكلمة الشيخين:
قال -حفظه الله-: نصيحة بليغة وتذكير بما يُصلح حال هذه الدعوة المباركة، جزى الله خيرا الشيخين الفاضلين عبد الحكيم وعباس على هذه المداخلة النافعة.

نجمةقال فضيلة الشيخ عثمان بن يحيى عيسي -حفظه الله-
(نِعم الناصح والمنصوح): الصراحة والمصارحة من أهم عقاقير علاج هذه المرحلة التي تمر بها الدعوة السلفية عندنا، (مِن وَعَلى) الجميع ودون استثناء، فلا أحد من العباد أكبر من الحق، ولا أحد مقدّس بين الخلق، ولا خير فينا إن لم نتناصح أو نقبل نصيحة بعضنا لبعض، بارك الله فيكم جميعا، وأدام الله المحبة بيننا فيه جلّ وعلا، وله.

نجمةتعليق الشيخ الفاضل خالد حمودة على كلمة الشيخ عثمان:
قال -حفظه الله-: جزاك الله خيرا شيخنا الكريم على التنبيه لهذا المقصد الجليل.
إن من دروس هذه الفتنة أن من أعظم أركان الإصلاح عدم المجاملة في الحق، والذي يعرف كيف كانت عليه الأمور قبل الفتنة يدرك -فيما أحسب- أن من بين أسباب تفاقمها بعض المجاملات التي كنا لا نحسب لها حسابا، وكذلك إحسان الظن في غير محله. كان ذلك أو بعضه مغلَّفا بالحكمة ومراعاة المصلحة، لكن هذه الفتنة علّمتنا أن بعض المصالح متوهَّمة، وهي متضمنة لمفاسد أكبر منها، منها أن يتكلم في دين الله من ليس لذلك بأهل، فتعظم جنايته على نفسه وعلى غيره، فلنأخذ العبر، ولا نكن كما قال بعضهم: "إننا نستفيد من دراسة التاريخ أن لا أحد استفاد من دروسه"، بل علينا أن نستفيد من دروس الفتنة، ونأخذ بالحزم والاحتياط لدين الله.
ولعل من المناسب أيضا الإشارة إلى أنه كما لا يجامل من تكلم بغير حق؛ كذلك لا يجامل من سكت وهو مطالب بالكلام، فهذا الصنف ربما كان ضرره أشد، ولو سدوا هم المَسَدّ وأعانوا ولو بالكلمة الطيبة لحصل خير كثير واندفع شر مستطير.

نجمةتأييد فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود للشيخين الفاضلين:
قال -حفظه الله-: جزى الله خيرا الشيخ عثمان على الموضوع الخطير الذي نبّه عليه وأيده عليه الشيخ خالد، فهو بحق أصل تقوم عليه المحبة في الله وترتكز عليه الصحبة الصالحة، نفعنا الله بما كتبا.

نجمةتعليق الشيخ الفاضل محمد بن يحيى على كلمة الشيخ عثمان:
قال -حفظه الله-: نعم صدقت يا شيخ، الصراحة ثم الصراحة تعالج بها هذه المرحلة، وتقوم عليها ساق الدعوة، و يقوى عودها، وتؤتي أكلها، ويستمر نتاجها، بارك الله فيك.

نجمة جواب مهم للشيخ الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-:
قال -حفظه الله-: تنبيه الإخوة إلى ترك استعمال العبارات الغليظة مثل فركوس المنكوس له مأخذان صحيحان:
الأول: عدم تنفير الناس، فكثير من العامة لم يفهموا بعدُ أخطاء فركوس ومخالفاته، ولذلك فإنهم إذا وقفوا على استعمال إخواننا لمثل هذه الألفاظ ينفرون من كلامهم ويتعاطفون مع الدكتور، وأتباع الدكتور يستغلون هذه العبارات لتشويه موقفنا وموقف مشايخنا منه.
الثاني: أنه إذا فتح هذا الباب قد يتوسع الإخوة في إطلاق عبارات غير صحيحة، فليس كل أحد يمكنه أن يصوغ عبارات مطابقة لحال الرجل ليس فيها ظلم كما هي عبارات العلماء المتخصصين، فإذا طالبنا الإخوة بالاحتياط والاقتصار على عبارات المشايخ والعلماء فهي مطالبة حسنة وليست ظاهرية.
ولا أعني هذا أن كل عبارة لم يتكلم بها العلماء لا تجوز، بل المقصود سد باب التساهل والظلم، ثم ننظر في كل عبارة، إن كانت حقا قُبلت، وإن كانت تشتمل على باطل رُدت على قائلها. والله أعلم.

نجمةتأييد فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: تنبيه الشيخ خالد في غايه الأهمية، فالظلم والسب والتعيير ليست من صفات المسلم، والعدل واجب مع الكافر فكيف مع المسلم، قال تعالى: {وأمرت لأعدل بينكم}، وقال: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.

نجمةتأييد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: نصيحة غالية مهمة في بابها، لأن النقد من مهام العارفين به، والألفاظ بحسبها وموقعها، ولا ينبغي أن يطلق ألفاظ الجرح والتعديل إلا متخصص عالم بمدلولات الألفاظ ومقاصدها، جزاك الله خيرا شيخ خالد.

نجمةتأييد الشيخ الدكتور عيسى رزايقية لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: كلامك جميل يا شيخ خالد.
وزد الثالثة: أن أَنفُس الشباب تتربى على الألفاظ الشديدة، والنفس على ما عُوّدت عليه، فينشأ جيل خطير لا يضبط نفسه ولا أقواله، وأكثر شيء يقدمه هو السب وإطلاق عبارات لا يفهم منها غير التشفي والانتصار للنفس أو التعيير أو الاستفزاز، فيغيب المقصد الأسمى وهو هداية الخلق والأخلاق العالية، وعندما تنتهي الفتنة نجد جيلا لا يملك سوى قاموس من الألفاظ التي هي لغة سب وشتم في حقيقتها وجوهرها، فكيف بالله يتعامل معه!!.

انتهى النقل من مجموعة روضة المحبّين على الواتس
الإشراف يوم السبت: 18 شعبان 1441 هـ الموافق لـ: 11 أبريل 2020


فاتح عبدو هزيل 11 Apr 2020 08:59 PM

حفظ الله مشايخنا الفضلاء

أبو همام القوناني 11 Apr 2020 09:10 PM

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام
على هذه الكلمات العظيمة التي نحتاجها جميعا
حفظكم الله وسدد على الحق خطاكم

عمر رحلي 11 Apr 2020 09:10 PM

أنعم بها من نصائح صريحة وتأييدات للحق صحيحة

أبو محمد عبد الباري بن حبوش 11 Apr 2020 09:20 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء على إخلاصهم النصيحة ووضع الأمور في نصابها، ألا فليعلم المخالفون لنا أنّا لسنا حزبا يقرب الموافق ولو كان أفسق الناس، ويقصي المخالف ولو كان أبرّهم، بميزان الظلم و العصبية، بل نسعى لإقامة حكم الله عزوجل والتحاكم بكتابه والحث على ما يحبه ويرضاه، ولا نداهن فيه أحدا، فالله وحده هو المسؤول أن يثبتنا على الحق وأن يحفظ لنا مشايخنا وأن يجعلهم قدوة لنا.

محفوظ قبايلي الداموسي 11 Apr 2020 09:26 PM

بخ بخ هكذا ننتظر من مشايخنا أن يكونوا لنا نعم المرآة يصوّبوننا إذا نحن أخطأنا ويقوموننا.. فبمثل هذا تسير القافلة مسيرا مباركا بإذن ربها، فيكون مشايخنا نعم الربان لهذه السفينة، يسدون خللها، ويضيئون طريقها ويربؤون بها أن تهوي بركابها في مزالق الإفراط والتفريط.. فقوّمونا أشياخنا الأكارم ولو اقتضى المقام الزجر فنحن له بالصدور الرحبة، فلا خير فينا إن لم نتناصح.. فجزاكم الله خيرا أشياخنا الأحبة
جزاكم الله خيرا مشايخ الصلاح والإصلاح
جزاك الله خيرا شيخنا خالد
جزاك الله خيرا شيخنا محمد
بوركت يا داعية ثغور الشرق د.عيسى
بوركت شيخنا عباس
بوركتم سائر مشايخنا والدعاة إلى الله
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر

أبو أويس موسوني 11 Apr 2020 09:29 PM

جزى الله مشايخنا خيرا على تأييدهم للأخ الفضل الشيخ محمد مرابط حفظه الله ، إذ بين الشيخ محمد أن من أساليب الدعوة إلى الله التلطف في العبارة وخاصة إذا خوطب العوام ، ويؤيد كلامه وكلام المشايخ الفضلاء كلام الإمام ربيع المدخلي حفظه الله حيث وجه إليه سؤال عن كيفة شرح المنهج السلفي للعامي

السؤال: كيف تكون دعوة عوام الناس إلى السلفية ؛ منهج السلف الصالح ، خاصة وقد تعلقوا ببعض دعاة السوء والشر؟
الجواب :
الله وضع لنا منهجاً للدعوة إليه ، الله قال لنبيه ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)(1) الدعوة إلى الله بالحكمة ، والحكمة هي العلم والبيان والحجة فتدعو بالعلم وبالأخلاق الطيبة وبالرفق واللين ، العامي وغير العامي ، لكن العامي أكثر تقبلاً ، وقد يقبل منك الحق بدون مجادلة ، فإن احتاج إلى مجادلة ، كان عنده شيء من المناعة ، شيء من التعلق بالباطل فجادله بالتي هي أحسن (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )(2) ، فما يعطى هذه الحكمة إلا ذو حظ عظيم .

أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي 11 Apr 2020 09:31 PM

جزاكم الله خيرا.

أبو عبد الله حيدوش 11 Apr 2020 09:35 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام وبارك فيهم على حرصهم على الدعوة السلفية وعلى تأديب أبنائهم نسأل الله تعالى أن يجعل ما قدموه من نصائح وتوجيهات في ميزان حسناتهم ونسأله تعالى أن يوفقنا للعمل بها

محمد أمين أبو عاصم الأرهاطي 11 Apr 2020 09:39 PM

جزى الله مشايخنا خير الجزاء وأوفاه،فلقد وضحوا وبينوا،ونصحوا فأبلغوا،فجزاهم الله عنا وعن هذه الدعوة خير الجزاء وأوفاه.

محسن أبو محصن بن جمال العروم 11 Apr 2020 09:41 PM

جزاكم الله خيرا مشايخنا على هذا التوضيح ,بهذه النصائح المتكررة منكم يذكّر الناسي ويقوّم الأعوج وينبّه الغافل , أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جناته وأن يجمع كلمتنا على الحق وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه .

أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري 11 Apr 2020 09:41 PM

نصائح ثمينة من ثلة طيبة من المشايخ حفظهم الله، ها قد علمنا فما علينا إلا الامتثال والعمل، ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه.

أمين المهاجر 11 Apr 2020 09:42 PM

جزى الله مشايخنا و إخواننا خير الجزاء على نصائحهم الغالية و تعليقاتهم النافعة أسأل الله سبحانه و تعالى أن ينفع بها الجميع

أشرف حريز 11 Apr 2020 09:52 PM

جزاكم الله خيرا مشايخنا الفضلاء على ما نصحتم ، و نعم النصائح ، و صدق الفاروق عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - حين قال " لا خير في قوم لا يتناصحون ، و لا خير في قوم لا يحبون الناصحين "

أبو مسدد بوسته محمد 11 Apr 2020 09:55 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء على هذه النصائح والتوجيهات النفيسة التي أتحفوا بها أبناءهم وإخوانهم ورسموا لهم بها الطريق الذي ينبغي أن يكون عليه الإنسان في تعامله مع غيره
فاللهم بارك في هذه الأقلام وبارك في أصحابها وزدهم من فضلك واجعلهم هدأة مهتدين

عبد الباسط بن عنتر 11 Apr 2020 09:55 PM

جزى الله مشايخنا خيرا على نصحهم
ولسان حال مشايخنا يقول لنا ما قاله الإبراهيمي - رحمه الله - لشباب الجزائر (يا شباب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا)

أبو جويرية عجال سامي 11 Apr 2020 10:01 PM

جزاكم الله خيرا على هذا النقد البناء والمصارحة الواضحة التي تظهر صدق دعوة أهل السنة والجماعة وتبرز أهم مقوماتها :البراءةَ من الحزبية العصبية جملة وتفصيلا، حيث لا مكان لاحتواء الخلل والباطل ولو من منافح ذاب إذ هي دعوة الحق لا دعوة الأشخاص، خالية من كل شوائب الالتفاف بغير الحق والتقديس لغير نص، بيضاءُ نقية، يزينها النصح والإصلاح، فأكرم بهذه النصائح وأنعم،. جزاكم الله خير ما يجزي المصلحين

محسن سلاطنية 11 Apr 2020 10:22 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذا التأييد المُظفر للشيخ المرابط وهذه التعليقات السديدة على ما تفضل به الشيخ المرابط من نصائح وتوجيهات ، حفظهم الله جميع وبارك فيهم.

أبو دانيال طاهر لاكر 11 Apr 2020 10:29 PM

كلمات ما أعذبها، فجزاكم الله خيرا على هذه الشذرات التي تسمو بمن عمل بها في مدارك الكمال.
وأستسمحكم بنقل كلام للعلامة الجابري يجري في نفس مجرى كلام مشايخنا ولا غرو فإن كلام أهل السنة مهما اختلفت عبارات قائليه إلا أنه متفق المعاني.
قال العلامة عبيد الجابري بعدما ذكر أصل الرد على المخالف:"...ومن فروع هذا الأصل أن أهل السنة حينما يردون على مخالفيهم يردون عليهم:

أولاً: بالعلم الذي يجلي الحق، ويبين ما خالفه، وليس ذلك من قبيل المهاترات والسباب والشتائم، بل قاعدتهم: قال الله وقال رسوله وقال الصحابة، وهم في ذلكم مقتفون متبعون.

وثانياً: أنهم ليس لهم هدف ولا غرض في هذا المخالف في ذاته، فلا شأن لهم في طوله وقصره، ونسبه وأوصافه الخلقية، بل إنما يتكلمون في هذا المخالف لما أظهر وقرر وصدع به من إفساد الدين على عباد الله"اهى /الإسعاف بإيضاح موقف الحقّ حال الاختلاف موقع سحاب/ وقال في نفس المقال: "الفرع الثالث: أن من أضر الناس في دينهم أو دنياهم، استحق العقوبة بقدر ما يضر الناس به، وبسط هذا عند شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بعنوان: قاعدة شريفة ، ذكر في هذه القاعدة ما يروي الغليل ويشفي العليل من التصدي للمخالفين ومعاقبتهم بما يقدر عليه، ونحن لا نقدر إلا على الرد العلمي المؤصل على الكتاب والسنة" اهى

زهير بن صالح معلم 11 Apr 2020 10:32 PM

جزاكم الله خيرا مشايخنا الفضلاء ، فقد نصحتم ووجهتم، وكفيتم ووفيتم، نفعنا الله وجميع المسلمين بنصائحكم القيمة، وجعلها في ميزان حسناتكم

أبو سّلاف بلال التّمزريتي 11 Apr 2020 10:33 PM

جزى الله المشايخ الفضلاء خيرا عن نصائحهم، في زمن قلَّ فيه الناصحون، واستنسر فيه الشامتون، وتنمّر فيه المعاندون
أولئك آبائي فجئني بمثلهم *إذا جمعتنا يا جرير المجامع

طارق بن صغير 11 Apr 2020 10:39 PM

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام على هذه النصائح العزيزة نفعنا الله بها

أبو عبد الرحمن التلمساني 11 Apr 2020 10:47 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذه النصائح والتوجيهات السلفية في معاملة المخالفين للمنهج السلفي فنسأل الله الثبات والتوفيق

أبو عبد الله جابر عبد الإله حيمر 11 Apr 2020 10:55 PM

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام، و أرجو أن تكون نافعة لإخواننا كافة، و أن يراقبوا الله في كل ما يكتبون و أن تكون كتابتهم هادفة و بليغة، وفق الله الجميع.

أبو أنس حباك عبد الرحمن 11 Apr 2020 11:02 PM

لا عدمنا نصائحكم شيوخنا الفضلاء، فالعهد بكم النصح والبيان والإصلاح حتى غدا هذا الأخير وصفا ملازما لكم، فبارك الله فيكم وفي جهودكم.

أبو حزم محمد الزناتي 11 Apr 2020 11:13 PM

بارك الله في مشايخنا على هذه النصائح الغالية والتوجيهات النفيسة التي فيها الرحمة والاشفاق على اخوانكم وعلى هذه الدعوة المباركة و أنصح نفسي و إخواني بالتزام هذه النصائح والعمل بها قدر المستطاع وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

أبو الزبير خيرالدين الرباطي 11 Apr 2020 11:16 PM

والله نصائح مفيدة وأقوال سديدة من مشايخنا الكرام،وهي درر متينة وذهبية ظهر فيه قول شيخ الإسلام:أهل السنة أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق،بارك الله فيكم وحفظكم لنا ولهذه الدعوة السلفية ونفع بكم الإسلام والمسلمين

أبو بكر يوسف قديري 11 Apr 2020 11:19 PM

جزى الله خيرا مشايخنا على عدلهم وإنصافهم رغم إيذاء المفرقين لهم بالظلم والبهتان إلا أنهم لم يقابلوهم بمثل ظلمه
وهذا من معدِنهم الطيب ومجازاتهم بالسوء إحسانا وامتثالهم لقول الله تعالى {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} وقوله صلى الله عليه وسلم "ولا تخن مَن خانك"
متوسمين ما قاله شيخ الإسلام في الواسطية:
وأهل السنة ... ينهون عن الاستطالة على الخلق بحق وبغير حق.
وهذا يدلنا على أن القضية عند مشايخنا قضية منهج لا أهواء نفوس ولا انتصارات لشخوص.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا.

كمال بن سعيد 11 Apr 2020 11:36 PM

توجيهات وإرشادات في غاية الأهمية ملؤها الحكمة والنصيحة ثقل بها موازينكم ونفع بها أبناءكم وإخوانكم بارك الله فيكم وجعلكم مفاتيح للخير مغاليق للشر

أبو عبد الله عبد الغني حمود 11 Apr 2020 11:52 PM

نسأل الله أن ينفعنا بما قلتم و أن يجعله في موازين حسناتكم، حفظكم الله مشايخنا الفضلاء و نفع بكم، جزاكم الله خيرا

أبو أميمة لياس عفافسة 12 Apr 2020 12:13 AM

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء على هذه النصائح والتوجيهات السديدة أسأله تعالى أن ينفع بها و أن يجعلها في ميزان حسناتهم و أن يجعلنا ممن يستمعون القول و يتبعون أحسنه .

فاتح بن دلاج 12 Apr 2020 12:14 AM

مشايخ الإصلاح الفضلاء إسم على مسمى بالرغم من الظلم الشديد الذي وقع عليهم من المفرقة رؤوسا وأبواقا إلا أنهم لا ينتصرون لأنفسهم ولا يسكتون على أخطاء من ينتصرون لهذا الحق ولا يقبلون التعدي على الغير سواء كان من المخالفين أو من غيرهم وهذا إن دل فإنما يدل على حرصهم على حفظ هذه الدعوة المباركة من أي تصرف أو سلوك غير سوي قد يشوهها وهذا بتوجيه مثل هذه النصائح الغالية التي نسأل الله أن ينفع بها .
فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم وفي علمهم وعملهم وحفظهم من كل سوء آمين .

أبو أمان وليد القسنطيني 12 Apr 2020 12:33 AM

جزى الله عنا مشايخنا كل خير على هذه الشهادات الرائعة التي حقا تليق بأهل السنة و الجماعة و جعل الله ما كتبتم في ميزان حسناتكم و زادكم شرفا ورفعة واعلى قدركم دنيا وآخرة
و لا يستغرب هذا ����
فعلى كلِّ كاتب أو متكلِّم في أمر أن يحسِّن قصده، وأن يحيط به علمًا مفصَّلا لا مجملا، غير مبنيِّ على الشَّكِّ والظَّنِّ والتَّوهُّم، بل يكون واقفا بنفسه على الحقائق قريبًا منها، ولا يستَند فيها إلى قيل وقال، فإنَّ مَن يَسمعْ يَخل، والبَعيد يسمع الصَّدى لا الصَّوت، وبهذا المسلك يحقِّقُ المرءُ العدلَ المفصَّل في حكمِه وخطابِه ولو مع أعدائه من الكفَّار والمبتدعة، فكيف مع إخوانهم مـمَّن يدعو على السُّنَّة في زمن الغُربة والفِتنة، وما علت منزلة السَّلف - رحمهم الله - إلاَّ بالعلم الصَّحيح والفهم المستقيم وسلوك جادَّة العدل والإنصاف ولو من أنفسهم، والله تعالى يقول: " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ للِتَّقْوَى ".
فالله يحبُّ العدل في كلِّ حال ومع كلِّ أحد، ولا يسُوغُ الظُّلم والاعتساف لمجرَّد الاختلاف، وقَد وهِمَ مَن ظنَّ أنَّ الظُّلم يغمد لسانَ الحقِّ أو يطفئ نوره.




المصدر : العدد الثامن والعشرون / مجلة الإصلاح - الجزائر

أبو عبد الباري أحمد صغير 12 Apr 2020 01:44 AM

جزاكم الله خيرا على هذه النصائح الغالية، والسعي المبارك في تقويم سير الدعوة المباركة.
هكذا تسمو شجرة الحق وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
.

أبو محمد لخضر حواسين 12 Apr 2020 06:12 AM

جزى الله مشايخنا خير الجزاء على هذه النصائح المهمة والمفيدة.

أبو عبد الرحمن صلاح عابد 12 Apr 2020 06:14 AM

جزى الله مشايخنا الأفاضل على نصحهم وتوجيههم لابنائهم بما ينفعهم في هذه الفتة الهوجاء
نسأل الله ان يجعلنا واياهم مفاتيح للخير مغاليق للشر

يوسف شعيبي 12 Apr 2020 09:06 AM

جزى الله المشايخ الفضلاء على نصحهم لإخوانهم وأبنائهم، وتوجيههم إلى ما يعود عليهم وعلى السلفيين بالخير والنفع، ويدرأ الشر ويحسم الفساد، ولا يزال العلماء ينصحون بالرفق والحلم وتوخي الحكمة والعدل، ويوصون بالحفاظ على نقاء الدعوة السلفية وصفائها، والبعد عن كل ما يشينها وينفر الناس عنها.
قال الشيخ ربيع - حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية- : "فأوصيكم يا إخوة أن تسيروا في طريق السلف الصالح تعلُّمًا وأخلاقًا ودعوةً، لا تشدُّد، لا غلوَّ، دعوةٌ يرافقها الحلم والرحمة والأخلاق العالية، والله تنتشر الدعوة السلفية بهذه الأساليب الطيِّبة.
أقول: بعض الناس ينتمون ظلمًا إلى هذا المنهج، برزوا بأساليب وأخلاق رديئة، ومنها ضربُ السلفية باسم السلفية، فشوَّهوا الدعوة السلفية بهذه الطريقة، فأنا أنصح الشباب السلفيَّ أن يتَّقي الله - عز وجل- ، وأن يتعلَّم العلم النافع، وأن يعمل العمل الصالح، وأن يدعو الناس بالعلم والحكمة.
يا إخوة! مواقعُ الإنترنت زفَّت الآن تلك الأساليب القبيحة والمليئة بالظلم وباسم السلفية، فجعلت الناس من أهل الأهواء يسخرون بمن يُسمَّون بالسلفيين، يسخرون منهم ويُصفِّقون فرحًا بهذه الأعمال، فأنصح هؤلاء بالتوبة إلى الله -عز وجل-، واستخدام الطرق والأساليب الشريفة، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأقول لهم: الذي تعلَّم منكم وفهم التفسير يقدِّم للناس مقالات في التفسير، آيات تتعلَّق بالأحكام، آيات تتعلَّق بالأخلاق، آيات تتعلَّق بالعقائد، ويشغل الناس بشيء ينفعهم، فهذه دعوة.
والذي يتمكَّن في الحديث ينشر مقالات في معاني الحديث وما يتضمَّنه من أحكام، ومن حلال ومن حرام ومن أخلاق...املؤوا الدنيا علمًا، الناس بحاجة إلى العلم، هذه المهاترات تشوِّه المنهج السلفي، وتُنفِّر الناس منه، واتركوا المهاترات سواء على الانترنت أو في أيِّ مجال من المجالات، في أيِّ بلد من البلدان، قدِّموا للناس العلم النافع، والجدالُ لا تدخلوا فيه مع الناس ولا مع أنفسكم، وقد قرأتم في هذا الكتاب -يعني كتاب الشريعة للآجري- أن السلف كانوا ينفرون من المناظرات، لا تناظر إلا في حال الضرورة، ولا يناظر إلا عالم يستطيع أن يقمع أهل البدع، ولا تدخلوا في خصومات بعضكم البعض، وإذا حصل شيء من الخطأ فردُّوه إلى أهل العلم، لا تدخلوا في متاهات وصراعات؛ لأن هذا ضيَّع الدعوة السلفية وأضرَّ بها أضرارًا بالغة ما شهدت مثله في تأريخ أهل السنة، وساعدت هذه الوسائل الإجرامية الإنترنت الشيطاني، كلُّ من حكَّه رأسه وضع بلاءه في الإنترنت، اترُكوا هذه الأشياء، تكلَّموا بعلم يشرِّفكم ويشرِّف دعوتكم، والذي ما عنده علم لا يكتب للناس لا في ٱنترنت ولا في غيره، وابتعدوا عن الأحقاد والضغائن، وإلَّا ستُميتون هذه الدعوة، وأرجو أن لا يكون فيكم أحدٌ شارك في هذا البلاء، أسأل الله أن يثبِّتنا وإيَّاكم على السنة.
اسمعوا يا إخوة! من عنده علم وأحكمه فليكتب في الإنترنت ما ينفع الناس في التفسير، وهو واسع يتضمَّن عقائد وأخلاقًا وأحكامًا ووعدًا ووعيدًا وحلالًا وحرامًا، والتفسير كذلك بحرٌ واللهِ تغرفون من بحر، خُذوا الأحاديث واشرحوها، استعينوا عليها بشروح العلماء شرحًا متقنًا، وأنزلوها للناس، في العقيدة، في العبادة، في الأخلاق، بأسلوب حكيم هادئ ينفع الناس، والله ترون السلفية كيف تتطور، وكيف تنمو، وكيف تضيء الدنيا منها، أما الآن تُظلِم السلفية -بارك الله فيكم- بهذه الطرق.
أنصحكم بترك الجدال والخصومة على الإنترنت وفي الساحات أيضا، أنصحكم بهذا.
والذي عنده علم يتكلَّم بعلم، يكتب بعلم، يدعو بعلم، يدعو بالحجة والبرهان، واجتنبوا الخلاف وأسباب الفرقة، لا تثيروها بينكم، وإذا حصل من الإنسان خطأ يُعرَض على العلماء ليعالجوه، بارك الله فيكم وسدَّد خطاكم وألَّف بين قلوبكم". (الذريعة: ٣/ ٢١٤-٢١٦).
وقال أيضًا:
"وفي الحديث: " فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" حثٌّ على رحمة البشر، وعلى رحمة الكفار المستحقِّين، وعلى رحمة المسلمين من باب أولى، وقد يكون في الكفَّار من لا يستحقُّ الرحمة، بل يستحقُّ الشدة ويستحقُّ القتل، ولكلِّ مقام مقالٌ، لكن الأصل عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي الإسلام هي الرحمة والأخلاق العالية واللطف والبرُّ، حتى البرّ بالكفار، بر الوالدين وإن كانوا كافرين، البر بالكفار الذين لم يحاربونا ولم يخرجونا من ديارنا وأموالنا نبَرُّ بهم لعلَّهم يسلمون.
وكان -أي النَّبي صلى الله عليه وسلم- يتألَّف الكفَّار، وكان يتألَّف المنافقين - عليه الصلاة والسلام- من كمال أخلاقه وحكمته -عليه الصلاة والسلام-، فنشر الله الخير الكثير ، ونشر الله الإسلام على يديه بهذه الأخلاق العظيمة التي واللهِ نعجز أن نتحلَّى بها، ولكن المسلم يجاهد نفسه، ويجعل من رسول الله أسوةً له -عليه الصلاة والسلام-". (الذريعة: ٤/ ٣٣-٣٤).
وفي هذا المعنى يقول الشيخ أيضًا في شرحه لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما- في صفة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في التوراة، عند قوله: (لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ)، قال حفظه الله:
قوله: "لَيْسَ بِفَظِّ وَلَا غَلِيظٍ": وهذا كما في القرآن: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)، هذا طبعُه الذي خلقه الله عليه وميَّزه به - عليه الصلاة والسلام- ، وقد يأمره بالشدَّة والغلظة على المنافقين عند الحاجة وعند الضرورة: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ)، فأمَّا طبعُه الشريف وصفتُه العظيمة التي جبله الله عليها هي هذا الخلق العظيم الذي شهد الله له به: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وقوله هنا: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)، فالله عزَّ وجلَّ حثَّه على الشدَّة على الأعداء في ظروف ومناسبات، فحتَّى في مواجهة أعداء الله أمره الله -سبحانه وتعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر ومقابلة السَّيِّئة بالتي هي أحسن: (اُدْعُ إِلَى سَبِبلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، (وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ، اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فاللجوء إلى الشدَّة والغلظة يكون في مواجهة أقصى ما يكون من الاستكبار والعناد والتحدِّي.
أمَّا وصفُه الثابتُ فالأخلاق العالية من الصبر والحلم والحكمة والرفق، فرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لا يلحقه أحدٌ في هذه الأشياء، فهو أسوتُنا -عليه الصلاة والسلام-، فعلينا أن نسلك طريقه، وأن نتخلَّق بأخلاقه، ومَن عنده ضعفٌ في هذه الأخلاق فليُرَبِّ نفسه على هذه الأخلاق العالية، فيبتعد عن الفظاظة والغلظة وما شاكل ذلك، ويتحلَّى بمكارم الأخلاق التي حلَّى الله بها رسولَه -صلى الله عليه وسلم- ، وأمر هذه الأمَّة أن تقتدي به: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا).
والشدَّةُ مطلوبةٌ عند الضرورة والحاجة على الكفار والمنافقين وأهل البدع المعاندين". (الذريعة: ٣/ ٥٥٩-٥٦٠).
نسأل الله تعالى أن يسدد أقوالنا وأعمالنا، وأن يصلح لنا شأننا كلَّه؛ إنه هو السميع العليم.

أبو نافع عز الدين علي حيمود 12 Apr 2020 10:33 AM

بارك الله في مشايخ الإصلاح ونفع بهم أينما حلوا وارتحلوا وثبتنا الله وإياهم على الهدى الحق.

أبو أنس خير الدين رحيم 12 Apr 2020 11:46 AM

جزى الله مشايخنا كلّ خير على هاته النصائح والتوجيهات السلفية وجعلها في ميزان حسناتهم.

جمال بوعون 12 Apr 2020 11:57 AM

جزى الله خيراً مشايخنا الفضلاء على نصائحهم باستعمال الحكمة وتأييدهم للحق وأهله.
و ماهذه النصائح إلا امتداد لما قاله و قرره مشايخنا و إخواننا من طلبة العلم في بداية الفتنة بل وقبلها،
فليست هذه التوجيهات بالشيء الجديد الغريب بل هي تأكيد و ترشيد لسلوكات بعض الناس ممن قد لا يحسن التصرف ولا القول.
نسأل الله عزّ وجل أن يهدينا جميعا سواء السبيل.


الساعة الآن 10:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013