بيان مهمّ لمشايخ الجزائر (مشايخ الإصلاح): نصح وتذكير
 

اللهم بارك وزد
بيان سلفي، بنفس أثري، واتجاه مقاصدي، تجلت فيه الحكمة، ونطقت فيه النصوص، ليثمر وسطية أهل السنة والجماعة في مثل هذه النوازل، فلا تجد فيه؛ تعسفا في البيان، ولا منازعة للسلطان، ولا ليا للنصوص، ولا مدخلا لمتربص.
هؤلاء هم مشايخ السلفية في جزائرنا المحروسة، ما بدلوا، ولا تغيروا، بل؛ زادتهم هذه الفتنة الهوجاء حكمة وحنكة، وهذا هو الوضوح لمن يستوضح، وهذا هو الرشاد لمن يسترشد، وهذا هو الحق لمن يحقق.
الحمد لله على نعمه وآلائه العظيمة علينا، وحفظ الله تعالى مشايخنا السلفيين الفضلاء حيثما كانوا وأينما وجدوا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا البلاء والوباء.

#مشايخ_الإصلاح_قدوة
بارك الله في مشايخنا وجزاهم خيرا عن الإسلام و المسلمين وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أهل السنة أعلم بالحق وأرحم بالخلق

بارك الله في المشايخ على هذا البيان الذي يسر الصديق ويغيظ العدى ويبين الحق بدليله ويرد على المخطيء خطاه بحسن أدب ورحمة ومما يزيد القلب غبطة وسرورا اجتماع كلمة المشايخ فأرجو أن تدوم هذه النعمة ويبقى الائتلاف والتعاون على السنة شعار أهل السنة أصحاب الحديث

جزاكم الله خيرا مشايخنا الفضلاء على بيانكم الرصين ذي القلم المتين.

هكذا عهدناكم نصحةً للأمة، تجدكم بلادكم في جنبها في أوقات الفتن والابتلاءات؛ أمناءَ على دين الله ،تنفون عنه زغل المنحرفين.
فبارك الله في مساعيكم وفي اجتماعكم

بارك الله في مشايخنا وجزاهم الله خيرا

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء على بيانهم النافع حول هذه الجائحة التي نزلت ببلادنا حرسها الله، وبارك الله فيهم على بيانهم للحق وردّهم على الفتوى الشاذة لفركوس أصلحه الله، فشكر الله لكم مشايخنا على نصحكم الدائم للمسلمين، نحسبكم والله حسيبكم، وهذا مصداقا للحديث الذي رواه تَمِيمٍ الدَّاريِّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَىظ° عَنْهُ، وهو في صحيح مسلم؛ قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الدِّين النَّصيحة، ــ ثلاثًا ــ.قُلنا: لِمَنْ ؟. قَالَ: للهِ ولكتابهِ ولرسُولهِ، ولأئِمَّة المُسلمين وعَامَّتهِم ».
قال الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله معلقا على هذا الحديث العظيم فقال:
«.. وأمَّا النَّصيحة لعامَّة المسلمين: ــ وهُم مِنْ عدا ولاة الأمر ــ فإرشادهم لمصالحهم فِي آخرتهم ودُنياهم وكفِّ الأذىظ° عنهم، فيُعلِّمهم ما يجهلونه مِنْ دينهم، ويُعينهم عليه بالقول والفعل، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عَنِ المنكر برفقٍ وإخلاصٍ، وستر عوراتهم، وسدِّ خلاتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم، والشَّفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتخوّلهم بالموعظة الحسنة، وترك غشِّهم وحسدهم، وأنْ يحبَّ لهم ما يحبَّ لنفسه مِنْ الخير، ويكرهُ لهم ما يكرهُ لنفسه مِنَ الشَّر، والذَّبِّ عَنْ أموالهم وأعراضهم، وحثِّهم على التَّخلُّق بجميع ما ذُكِرَ مِنَ النَّصيحة، وتنشيط هِمَمِهم إلى الطَّاعة». [انظر شرح النَّوويِّ « لصحيح مسلم » (2 / 38، 39)]انتهى.
والحمد لله رب العالمين.

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذا النصح والبيان
وهكذا ما عرفناه عنهم في مثل هذه الفتن العاصفة
فاللهم بارك فيهم واحفظهم

بيان مسدد موفق، خط بقلم سلفي، فيه الشفقة والتذكير والنصح لجميع أطياف المجتمع، هكذا هم المصلحون في زمن الفتن والنوازل، يسخرون جهودهم لنصح الخلق بالحق، كل ذلك نصرة وحماية لوطنهم الاسلامي ومن يعيش فيه.
فجزاهم الله خير الجزاء على ماقدموا ويقدمون، وجعل لنصحهم وتذكيرهم آذانا صاغية وقلوبا واعية.

بيان يسير،تجسدت فيه حكمة العلماء،ويسر الدين،ومراعاة المصلحة،ودرء المفسدة،والحرص على لزوم الحق،والرحمة بالخلق...
فاللهم احفظ مشايخنا وعلماءنا،ووفق ولي أمرنا بتوفيقك،واحفظ أطباءنا وأعوان أمننا وشعبَنا من كل سوء ومكروه.آمين.

جزى الله خيرا مشايخنا الأفاضل على هذا البيان النافع أسأل الله أن ينفع به

حفظ الله مشايخنا مشايخ الإصلاح ونفع الله بعلمهم وأدبهم ونصحهم للأمة، بيان علمي رصين فيه إعادة الأمور إلى نصابها بعدما شوش المشوشوش على قرار ولي الأمر في مسألة صلاة الجمعة، وأقول لأصحاب الفتوى الشاذة اعرضوا فتوى ريحانتكم على العلماء المعتبرين وانظروا بماذا ترجعون وإنا لمنتظرون!!!

جزاكم الله خيرا على حرصكم، هكذا ليحيى من حي على بينة ويهلك من هلك على بينة.

جزى الله خيرا مشايخنا الأفاضلِ الأعزّاء هذا هذا النصح والتوجيه، فهكذا عهدناهم نصَحة للأمة
ومما تضمّنه هذا البيان من فوائد:
1- السمع والطاعة لولاة الأمور والحث على ذلك اتباعا للحديث النبوي.
2-النّصح والتوجيه والبيان للأمة وتذكيرها بما فيه مصلحتها.
3- بيان بطلان فتوى من قال بصلاة الجمعة في البيوت وما في ذلك من المخالفة لولي الأمر .
4- تذكير الأمة برَبها عزّ وجل وحثّهم على طاعته وتقواه.
5- شُكرهم وعِرفانهم لممجهودات إخوانهم الذين يسهرون على خدمة المرضى والحرص على أمن البلاد.
فجزى مشايخنا الأفاضل خيرا وأبقاهم ذخرا للإسلام والمسلمين معلّمين وموجّهين.

صدق من قال: مشايخ الإصلاح قدوة
فهم قدوة في الأدب والشجاعة والرجولة والنصيحة
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

جزاهم الله خيرا

جزى الله المشايخ الفضلاء على هذا البيان الناصح والمذكر بما يجب على الناس حيال هذا الوباء العام، وما وجه به ولي الأمر من تدابير صارمة حفاظا على الأنفس وتقليلا للشر، وهكذا تكون النصيحة الشرعية؛ نصح للراعي بلزوم طاعته في المعروف وندب الرعية إلى ذلك، ونصح للرعية بتعريفها ما يلزمها في دينها ودنياها، ونصح لدين الله ببيان حكم الشرع في النوازل والوقائع اتباعا لكتاب الله والتزاما بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرا على منهاج السلف الصالحين، والرد على خطأ المخطئين ولا سيما إذا كانوا من المعظمين؛ لئلا يغتر بهم الجاهلون.

بيان مسدد يدل على علم مشايخنا الشرعي وقوتهم في المنهج ونحمد الله حمد الشاكرين الذي من علينا بأهل العلم في بلادنا ونحمده على اجتماع كلمتهم ، فهم أهل حق ولديهم رحمة بالخلق، وقد تصدوا لمن خرج علينا بفتوى شاذة

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء فأنتم بحق مشايخ للإصلاح نجدكم دائما وأبدا حيث نحتاجكم فأنتم كماقيل (أعرف للحق وأرحم للخلق) أسأل الله أن ينفع بكم العباد والبلاد

جزى الله مشايخنا الكرام خيرا على هذاالتذكير المهم والنصيحة-التي نحسبها صادقة- والتي تجلى فيهاالعلم ورحمة أهله فكان لكم النصيب الأوفر من قول شيخ الإسلام: "فإنّ من عرف حقائقَ أقوال الناس وطرقهم التي دعتهم إلى تلك الأقوال حصل له العلم والرحمة ؛ فعلمَ الحق ، ورحم الخلق ، وكان مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وهذه خاصة أهل السنة المتبعين للرسول صلى الله عليه وسلم فإنهم يتّبعون الحق ، ويرحمون من خالفهم باجتهاده ، حيث عذره الله ورسوله ، وأهل البدع يبتدعون بدعةً باطلةً ، ويُكفّرون من خالفهم فيها" . اهـ
[شرح الأصبهانية ص 43 ط مكتبة دار المنهاج]
فلله دركم وعلى الله أجركم.

لا أعدمنا الله إياكم مشايخنا الفضلاء وجزاكم الله خيرا
إن هذا البيان والنصيحة هو عين الحكمة والعقل ففيه تذكير بلزوم أصل عظيم من أصول ديننا ألا وهو السمع والطاعة لولي الأمر وبخاصة في هذا الوقت العصيب، وليت المشغبين وقاصري النظر يعقلون أن ما أمر به حاكمنا على غرار حكام البلدان الإسلامية لم يكن غرضه إسقاط شعائر الله عز وجل بل كان ضرورة لابد منها للتغلب على الوباء وتضييق نطاقه والكل يعلم مآلات الدول التي استهانت بالأمر فصارت بين شبه عاجزة وعاجزة عن السيرة على الوباء

بارك الله في مشايخنا الكرام، وكعادتهم يجمعون بين العلم والأدب و ردّ الجهالات ورعاية المصالح ودفع المفاسد متقيدين في ذلك كله بما يُمليه الشرع الحنيف بنصوصه وقواعده.
جزى الله خيرا مشايخنا على ما كتبوا في بيانهم هذا الذي جمع أزِمَّة النصيحة، فهو بحقٍّ نصيحةٌ لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
نسأل الله تعالى أن يرفع عن الأمة هذا الداء والبلاء و يرزقنا العافية في الدنيا والآخرة.

جزى الله عنا خيرا مشايخنا الفضلاء مشايخ الإصلاح الذين نحسبهم دائما و الله حسيبهم داعين بالحكمة و الموعضة الحسنة مبناها كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و على فهم سلف هذه الأمة و من تبعهم من أئمتنا و علمائنا المتقدمين و المتأخرين المعاصرين
وكفى الله عنا كل مشوش بين أوساط هذا البلد و هذه الأمة
اللهم ارفع عنا هذا البلاء و الوباء و اختم لنا بالحسنى

لله دركم وعلى الله أجركم يا مشايخنا الفضلاء فأنتم بحق - نحسبكم والله حسيبكم -دعاةُ حقٍّ وعلماءُ صدقٍ بكم يستنير أهل هذا البلد الحبيب وبنصائحكم السديدة وتوجيهاتكم الرشيدة وتقريراتكم المتينة المبنية على فهم الشريعة وأدلتها ومقاصدها يعمل كل مريد للخير ، فحفظكم الله وجزاكم خيرا ورفع قدركم في الدارين.

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام على هذا البيان السلفي
لقد بينتم و نصحتم و أفدتم
نسأل الله أن يرفع هذا الوباء

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات هؤلاء هم مشايخنا مشايخ الإصلاح كما عهدناهم قائمين على هذه الدعوة السلفية بالعلم والعمل والنصح للمسلمين لما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة نسأل الله عزوجل أن يجعل عملهم وجهدهم في ميزان حسناتهم ويرزقهم الصحة والعافية ويجعلهم هداة مهتدين

جزى الله خيرا مشايخ الإصلاح على هذا البيان المرقم بلغة الفقه والعلم و سلامة المنهج فهم من يتأسى بهم حقيقة في بلدنا الحبيبة.

جزى الله مشايخ الإصلاح عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و ذلك بتذكيرهم و نصحهم لأئمة المسلمين و عامتهم و ردهم على الباطل و أهله جعل ذلك في ميزان حسناتهم

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء على هذا البيان الذي تضمن نصائح قيمة على المسلم العاقل أن يلتزم بها ولا يحيد عنها قيد شبر.

جزاكم الله خيرا
أسأل الله أن يبارك في جهودكم

هكذا يكون البيان في أوقات المحن والشدائد والأزمات من أمثال مشايخ الإصلاح الناصحين المشفقين المحبين الخير والداعين إليه
منقول الشيخ عبد الحميد بوطاعة حفظه الله

جزى الله خيرا مشايخنا الأفاضل على صدعهم بالحق وفقا لمقاصد شريعتنا الإسلامية الحنيفة
وعدم تاخرهم في تقديم النصح والتوجيه الحكيم لأبناء هذه الأمة
فجزاهم الله الفردوس الأعلى

بيان مهم رصين تضمن العديد من الفوائد المنهجية والمقاصدية وتذكيرا ونصحا صادقا، رفع الله عنا هذا البلاء وزادكم الله من فضله مشايخنا الكرام، ومما يزيد الانسان استيناسا بهذا الحق موافقة كبار الأئمة والعلماء والفقهاء وأهل الحديث في هذا العصر رفع الله عنا هذا البلاء والوباء وهذي الفتن الصادة عن الهدى والاجتماع والحق

بيان مسدد وموفق ونافع
خط بلغة العلم
تفوح منه رائحة السلفية
هذا ما يحدث عندما تجتمع القلوب الصادقة التي تدعو إلى الاجتماع ونبذ الفرقة
وفقكم الله و سدد خطاكم ونفع بكم وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين