زَجْرُ المُــبَـرْقَع!
 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فقد نشرتْ منتديات «المَطّة» -التي يُشرف عليها لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة- مَقَالَين لرجلٍ سَمّى نفسَه: «ابو العباس ياسين سعيد اوقاسي»، عنونَ مقاله الأوّل بـ: «أربعوا على أنفسكم يا صعافقة فإنكم تريدون الجبل»، وعنونَ الثاني بـ: «أجوبة حدادية على جواب الشيخ عبد المجيد جمعة».

قلتُ: لقد هدّدَ هذا الفارس المِقدام في مَقالَيْهِ وتوعّد، وطعن في الشُّرفاء ولم يَتردَّد، وأزْبدَ بصُراخِه وأرعَد، فسألتُ نفسي حينها: من أينَ خرج علينَا هذا البطل الفَتّاك؟! فقد ركضَ ركضةَ الأشاوِس، وشقَّ الصفوَف وهدمَ الحواجِز، فيا ويلَ خصومه من بَطشِه وقد نادى فيهم نداء القويّ الباسل: «أمّا وقد أقحمتُم أنفسكُم وأبيتم الانتهاء عن تهويشكم وقد سبَّبْتم الفوضى في الساحة الدعوية فلتعلموا أنّنا لكم بالمرصاد»، فيا رَبّاه! من يكون هذا الأسد الهصور الذي أقدَم على ما عجزَ عنه جمعة وربعه؟! وما هو سرُّ اختيارِه لهذا الوقت لكي ينتفضَ بهذا الشكل؟!......

اضغط هنا

جزاك الله خيرا أخي أبا معاذ
هذا ياسين شوشار متشبع بروح الذلة والمهانة
أول ما سمعته يتكلم في هذه الفتنة قال: ( عليكم بالرجوع إلى كبار العلماء الذين ثبتوا أيام التسعينات) ففرحت بهذه الكلمات وظننت أنه سيسمي العلامة ربيعا والعلامة عبيدا والشيخ عوسات وغيرهم، فإذا به يقول (الشيخ جمعة والشيخ سنيقرة)!!
فعلمت أن الرجل إمعة

إيه يا أبا معاذ ! بخ بخٍ فليهنك العلم والنباهة

تخبط الثعلب ليقع في شباك الخريت المتمكن ، اِلعب غيرها يا أوقاسي !!!!

بارك الله فيك أيها المرابط، وجزاك الله تعالى خير الجزاء؛ مازلت مرابطا على الثغور ترد غارات المعتدين، وتصرع جنود المفرقين الواحد تلو الآخر، ولعل آخرهم هذا المريد الذي أمسكه المفرقون لمدة من الزمن؛ ليطلقوه مسعورا يهاجم أهل الفضل والفضيلة، ولم يراعي في ذلك أدب علم، ولا قواعد الرد العلمي.
عد أيها المعتدي إلى من أرسلك خائبا خاسرا، وفي انتظار جنود المفرقين الآخرين ممن يستسيغون الشهادة في سبيل شيخ الطريقة؛ نسأل الله تعالى أن يحفظ الذابين عن منهجنا السلفي النقي، وأن يقوي الحق على الباطل، وأن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

جزاك الله خيرا يا ايها المرابط الذاب عن المنهج السلفي ،فقد عنونت عنوانا لن لنجد افضل منه في هذا الموضوع .

كالعادة مقال ماتع متعك الله بالصحة و العافية، أين هي شجاعة القوم؟ التستر خلف الأسماء المستعار مذلة ما بعدها مذلة و جبن و خوار خاصة بعد الفضيحة!!! الله يستر عليهم لكن القوم رفضوا النصائح و أبوا إلا الفضائح!!!

كأني بالحية متخبطة، فقد أصيبت في أم رأسها. ظن المساكين أن التشدق في الكلام يكفي لكسر الحق.ك لا و ألف كلا، فإن الحق منصور.
جزاك الله خيرا أبا معاذ.

جزاك الله خيرا أيها المرابط
والحقيقة أننا في أزمة رجال
والحق عليه نور
واخيرا
أسأل الله لك التوفيق في امرك أيها المرابط

ياسين شوشار من أوائل من فرح ببيان الشيخ عزدين رمضاني الأول حفظه الله حتى غرّد في التويتر وعبّر عن سروره ثم أتته الأوامر من صاحب الطعونات الفاجرة لزهر سنيقرة حتى أنه حذف التغريدة وبعدها قلب ظهر المجن ؟!
نسأل الله الثبات

زادك الله فضلا *أبا معاذ* وجزاك الله خيرا ، أعجبني المقال وكان موفقا تقبل الله منك وزادك توفيقا وأضحكني *كشف* *العجار* على *شيخ ملتح* فإنها في الشوارع والناس ينظرون بلية محرجة فكيف وهي في ميدان العلم والتحقيق وياليتها كانت مسفرة عن الوجه فحسب *بل عن قبيح كلام ما كان ليقوله لولا أمنه بالعجار* وسنة الله *في هتك أستار* منتقصي اهل العلم معلومة

جزاك الله خيرا أبا معاذ،

قال القائل وصدق : النّاس في هذا العالم الإفتراضي على وجهين
إن كان باسم مستعار فسيبرز أخلاقه الحقيقية، وإن كان باسم حقيقي فسيبرز أخلاقه المستعارة.
و من ظنّ أنّ شوشار سيخرج علينا بمثل هذا العمل و مقالته قبيل الفتنة بأسبوع خلاف الذي هو عليه الآن، إنّ الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة هذا الذي ندين الله به فاللهمّ نسألك الثّبات.
بورك فيك أيّها المرابط.

جزاك الله خيرا يا أبا معاذ، فكلُّ من خالف تناقض وهذا هو حال المصعفقة في هذه الفتنة !.