قصيدة في فضائل الصحابة والخلفاء الراشدين
بحمد الله أَبــــدأُ مستعيـــنَا *** بِرَبِّ العـــــــرش ربِّ العالمينَا وأُتْــــبـــــعــــــهُ بِصلَّى اللهُ رَبِّي *** على الهادي إمامِ المرسلينَا وعِتْرَتِهِ وأصحــــاب ٍكــــــــــــرامٍ *** وأتْباعٍ هُـــــــــداةٍ مهــــتــــــــــــدينَا وبعدُ فإنَّ للأصحاب جزمًا *** فضائلَ جـــمـــَّةٍ ثبتت يقيــــنـــَــا فقد كانوا بنص الوحي عونًا *** لخيْرِ الخــــلق أيضا نــاصرينَا وهم وزراءُ أحمد خيرُ صحب *** وما غفلوا عن الخيرات حينا وقد عبدوا الإلهَ الحقَّ صدقًا *** فكانوا مخلِصين ومخلَصينَا وقد لبسُوا التقى ثوبًا جميلًا *** فصاروا قـــــــــــــدوةً للصالحينَا وقد حملوا السيوف على الأعادي*** فكانوا أسوةً للفاتحينَا أشــــــــداءٌ على الكــــــفـــــــار كانوا *** وكان جهــــــــادهم لله ديـــــنَا وفاضت رحمة الرحمن فيهمْ *** وفضلُهُمُ يَغيض الكافرينَا وقد رضي الإلهُ الحقُّ عنهمْ *** فكانوا في القيامة فائزينَا وهم حقًّا وعاةَ العلم كانوا *** وهم صدقًا نجوم السالكينَا وأوصانا النبيُّ بهم جميعًا *** وحــــــرَّم سبَّــــهم وتلا اليــــميـــنَا وأعقبهُ بأن لهم مقامًا *** ولن يـــرقــــاه خــيرُ المُــنْـــفِـــــقـــيــــنَـــــا(1) فلا تسمع لسَبٍّ جاء فيهمْ *** ولا تسمع لقدح القادحينَا فمن سب الصحابة كان رِجْسًا *** وكان مشابهًا للكافرينَا ومــــــــــن آذاهـــــــــــــمُ آذى إلــــــهًا *** عـــزيزًا قادرًا حكمًا متينَا وأفضلهم بلا شـــك وريبٍ *** أبو بـــكـــر زعـــــــيم السابـــقــيــنا وأخبرنا رســـــول الله عنـــــــــهُ *** بأنَّ له مــــقـــامَ المـــفـــلحيـــــــــــنَا وقد صَحِبَ النبيَّ بغار ثورٍ *** فلم تَرَهُمْ عيـــــونُ الــمشــركينَا وقد خلف الرسول وكان أهلًا *** وبايـــعه الصحابــةُ أجمــعونَا ويـــــومَ الردَّة الشنــــعاء دُكَّـــــتْ *** به حقًّا حصـــــــــونُ المارقينَا ولما أن قضى نحباً تــــــلاهُ *** أبو حـــفــــــــصٍ أميــــــــــــرُ المؤمنيـنَا له شهــد القُــــرَانُ بصدق رأيٍ *** وكان لدينـــنا حصناً حصينَا وقد نال الشهادة وقت فجرٍ *** أوان قيامـــــه بالمســـلمينَا وعند وفاته أوصى لِرهـــــــــــــطٍ *** وأن يتخـــيــروا منهم أمــينَا فبُويِع عن رضًى عثمانُ حقًّا *** فكان قد ارتــدى ثوبا متينَا(1) قد استـــحيى النبِي لمّا رآهُ *** ولم يأبـــهْ بعيــــــــن الدَّاخــلينَا كذا منهُ قد استحيتْ كرامٌ *** ملائِكَةُ الكــريمِ المُكْرَمونَا وساعةَ عُسْرَةٍ جادت يداهُ *** فجَهَّزَ جيشَ خير الغانمينَا شهيدًا مات يقرأ آي َرَبِّي *** بِطَعْنَةِ أهـــــل زيــــــغٍ حاقــــدينَا وقبل وفاته الآثـــارُ باحتْ *** بأنَّ مُقَامَــــــه ُفي عِـــلِّيــــيــــــــــــنَا وَسَاسَ الناسَ بعدهمُ عليٌّ *** أبو السِّبْطَيْن كنـــــز العَالِمينَا هو البطل الأبِي أسدُ المغازي *** أحبَّ اللهَ والهادي الأمينَا وقد كان الحبيب كرأس رمحٍ *** به طُعنــت قلوبُ الخارجينَا وآلُ البـــيـــت فضلهمُ عـــظيــــمٌ *** لهم دارُ المُقــــــــامة آمنينَا وحُبُّهمُ مع الأصحَابِ حتمٌ *** فلا تأخذْ بقول الجاهلينَا لأهل العلم معتقدٌ سَلِيـــــــــمٌ *** سيبقى خــــالدا عبر الســــنـــــــيــنَا أيا من خُضتَ في فتنٍ فأمسكْ *** لسانَك ولتكن عبدًا رزينَا مصيبهمُ له الأجران فضلاً *** وأجــــــــــرٌ واحد للمخطئـــيـــنَا فكلُّهمُ يريد الخير فاعلمْ *** فلا قَرَّت عيونُ المبغِضــــينَا وفهمهمُ لدين الله حـــــــــــقٌّ *** فلا تسلك سبيــــــل الزائغـــيـــــــــنَا وأَخْــــتِـــمُـــها بصلَّى الله ربي *** على المـخـتـار خيرِ الشاكرينا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي , فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ " صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجه. (2)إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه:(ياعثمان إن الله تعالى مقمصك قميصا,فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه) صححه الألبانى فى صحيح الجامع وغيرِه. |
جزاك الله خيرا أخي "عبد القادر" وحشرنا وإياك مع من ذببتَ عنهم.
|
شكر.
جزاك الله خيرا أيّها الأخ الشّاعر ونفع بك، وجعل ذبّك عن الصّحب الكرام في موازين حسناتك يوم تلقاه.
|
بارك الله فيك أخي عبدالقادر على هذه القصيدة
|
رد
آمين بارك الله فيكم جميعا سررت بدعواتكم وقراءتكم للقصيدة
|
جزاك الله خيرا أستاذ عبد القدر ونفع الله بشعرك ونثرك . آمين -
|
جزاك الله خيرا أستاذنا و نفع بك القصيدة منسقة في ملف pdf من هنا http://cdn.top4top.net/i_2c7aa41f3a1.jpg |
بارك الله في الأخ الجار أبي عبد السلام على دعائه وثنائه كما أتقدم بالشكر الجزيل للأخ ابن بلدتي أبي انس على خدمته لهذه القصيدة أسأل الله تعالى ان يجعل ذلك في ميزان حسناته.
|
جزاك الله خيرا شيخنا عبد القادر ونفع الله بك.
|
بارك الله فيك أخي فؤاد وأعلمك أنني لست بشيخ لا لغة ولا اصطلاحا
|
فمن سب الصحابة كان رِجْسًا *** وكان مشابهًا للكافرينَا
ومــــــــــن آذاهـــــــــــــمُ آذى إلــــــهًا *** عـــزيزًا قادرًا حكمًا متينَا ومن تشبه بقوم فهو منهم نقل شيخ الإسلام عن الشعبي يقارن بين اليهود والشيعة الروافض: ... إِنَّ مِحْنَتَهُمْ مِحْنَةُ الْيَهُودِ قَالَتِ الْيَهُودُ: لَا يَصْلُحُ الْمُلْكُ إِلَّا فِي آلِ دَاوُدَ، وَكَذَلِكَ قَالَتِ الرَّافِضَةُ: لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ إِلَّا فِي. وَلَدِ عَلِيٍّ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ: لَا جِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، وَيَنْزِلَ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ قَالُوا: لَا جِهَادَ فِي.سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَخْرُجَ الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: اتَّبَعُوهُ. وَقَالَتِ الْيَهُودُ: فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْنَا خَمْسِينَ صَلَاةً فِي كُلِّ يَوْمِ وَلَيْلَةٍ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ لَا يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ. - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( «لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْإِسْلَامِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ مُضَاهَاةً لِلْيَهُودِ.» ) ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ إِذَا صَلَّوْا زَالُوا عَنِ الْقِبْلَةِ شَيْئًا، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. وَالْيَهُودُ تَنُودُ. فِي صَلَاتِهَا، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ يُسْدِلُونَ أَثْوَابَهُمْ. فِي الصَّلَاةِ، وَقَدْ بَلَغَنِي «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِرَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ، فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ» ، وَالْيَهُودُ يَسْجُدُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ الْكُنْدُرَةَ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. وَالْيَهُودُ لَا يُخْلِصُونَ بِالسَّلَامِ إِنَّمَا يَقُولُونَ: سَامٌ عَلَيْكُمْ، وَهُوَ الْمَوْتُ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، (2 وَالْيَهُودُ حَرَّفُوا التَّوْرَاةَ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ حَرَّفُوا الْقُرْآنَ، وَالْيَهُودُ عَادَوْا جِبْرِيلَ، فَقَالُوا: هُوَ عَدُوُّنَا، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ قَالُوا: أَخْطَأَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ، وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ أَمْوَالَ النَّاسِ، وَقَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: 75] ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ [يَسْتَحِلُّونَ مَالَ كُلِّ مُسْلِمٍ] [وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ دَمَ كُلِّ مُسْلِمٍ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ يَرَوْنَ غِشَّ النَّاسِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ].وَالْيَهُودُ لَا يَعُدُّونَ الطَّلَاقَ شَيْئًا إِلَّا عِنْدَ كُلِّ حَيْضَةٍ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ لَيْسَ لِنِسَائِهِمْ صَدَاقٌ إِنَّمَا يُمَتِّعُوهُنَّ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يَسْتَحِلُّونَ الْمُتْعَةَ ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ الْعَزْلَ عَنِ السَّرَارِي، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. وَالْيَهُودُ يُحَرِّمُونَ الْجِرِّيَّ، وَالْمَرْمَاهَى، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ حَرَّمُوا الْأَرْنَبَ، وَالطِّحَالَ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. وَالْيَهُودُ لَا يُلْحِدُونَ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَقَدْ أُلْحِدَ لِنَبِيِّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالْيَهُودُ يُدْخِلُونَ مَعَ مَوْتَاهُمْ فِي الْكَفَنِ سَعَفَةً رَطْبَةً، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ. ثُمَّ قَالَ. : وَفَضُلَتْهُمُ الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى بِخَصْلَةٍ. قِيلَ لِلْيَهُودِ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: أَصْحَابُ مُوسَى، وَقِيلَ لِلنَّصَارَى: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: حَوَارِيُّ عِيسَى، وَقِيلَ لِلرَّافِضَةِ: مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: حَوَارِيُّ مُحَمَّدٍ يَعْنُونَ [بِذَلِكَ] طَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ. منهاج السنة النبوية: 1/30-33 |
ترفع في وجه كل مبغض للصحابة الأبرار، وخاصة الروافض الفجار.
|
الساعة الآن 05:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013