تنبيه مهم حول ذكر دخول المسجد والخروج منه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :فهذه مشاركة يراد بها التنبيه على ذكر شاع عند كثير من الناس؛ يتعلّق بالأذكار التي تُقال عند دخول المسجد والخروج منه : فعن فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ" وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ" ، رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وصحّحه الألباني في صحيح ابن ماجه (2/343) برقم 771 . ( وينظر : الثمر المستطاب "2/ 604-605"): ولكنّ هذا الحديث قد تراجع عنه الشيخ الإمام الألباني –رحمه الله- فضعفّه في بعض كتبه المتأخّرة عن التي صحّحه فيها، وفيما يلي بيان ذلك : *ذكر الشيخ في هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة (1/342) "برقم 698 ": (وله علة أ خرى وهي أنه من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لكن الترمذي قال " حديث حسن " وهو كذلك ولكن فيه جمل لا تصح، راجع تعليقي على - الكلم الطيب رقم 63-64 وتمام المنة ص 290، وذكر التسمية منكر وبيانه في الضعيفة " 6953 " وقال الشيخ في صحيح الترمذي (1/188) برقم (314) (صحيح دون جملة المغفرة) . وقد ذكر هذا التراجع من الشيخ : محمد كمال السيوطي في كتابه : الإعلام بآخر أحكام الألباني الإمام ص 195 . فالحاصل: أن الحديث صحيح دون جملة المغفرة والتسمية . والصحيح ما رواه مسلم في صحيحه قال : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، أَو عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ". قَالَ مُسْلِمٌ: " سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ كِتَابِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ، يَقُولُ: وَأَبِي أُسَيْدٍ ". كتاب صلاة المسافرين وقصرها (1/494) برقم 713 هذا وقد أعلّه جمع من المشتغلين بالحديث فمنهم : * الباحث : زكريا بن غلام قادر الباكستاني حيث قال في كتابه : الإخبار بما لا يصحّ من أحاديث الأذكار ص 25 : "ضعيف بهذا اللفظ ، ثم ذكر علله ومما ذكره أن إسماعيل بن علية قال : لقيت عبد الله بن الحسن –أحد رواة الحديث- فسألته عن هذا الحديث فقال : " كان إذا دخل المسجد قال : رب افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال : رب افتح لي أبواب فضلك" أخرجه الترمذي(313) هكذا ولم يذكر بقيّة ألفاظ الحديث، فدلّ هذا على أنّ التسمية والدعاء بالمغفرة غير محفوظ في هذا الحديث" . *وقال عبد العزيز الطريفي في رسالته " أذكار الصباح والمساء : رواية ودراية" ص 82 :" وأمّا ما رُوي في السنن من السلام على النّبيّ –صلى الله عليه وسلّم- أو الصلاة عليه قبل دخول المسجد ففيه ضعف" . والله تعالى أعلم . |
بارك الله فيك شيخ هشام على هذا التنبيه المهم، جزاك الله خيرا.
فائدة: في تخصيص الرحمة بالدخول و الفضل بالخروج. قال الطيبي: " لعلّ السر في تخصيص الرحمة بالدخول و الفضل بالخروج، أنَّ من دخل اشتغل بما يُزلفه إلى ثوابه وجنته، فناسب ذكر الرحمة، و إذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال، فناسب ذكر الفضل، كما قال الله تعالى: { فانتشروا في الأرضِ و ابتغوا من فضل الله }" [ انظر تحفة الأحوذي ( 2/ 254) ]. |
أخي هشام بارك الله فيك على ما نقلته من فائدة حديثية نفيسة
واسمحلي أن أعقب على استشهادك بهذا الكلام اقتباس:
والرجل عنده من الأعمال التي تخالف السلفية وتصادمها ما الله به عليم منها دفاعه عن محمد العريفي وثناؤه عليه بعد أن رد عليه الشيخ الفوزان حفظه الله دفاعه عن الإخوان المسلمين ورفضه أن ينسبوا إلى الفرق الضالة كالخوارج والصوفية والأشاعرة وزعم أن فيهم السلفيين وينبغي النظر إلى خصومهم من العلمانيين وغيرهم ثم الحكم عليهم بعد ذلك كحزب سياسي لا كفرقة من الفرق الهالكة تجويزه للمظاهرات السلمية خلطته وموادته للحزبيين وأهل البدع أما في الحديث أخي العزيز فهو من جملة المليباريين الذين يهدرون جهود المحدثين المتأخرين ويركزون على هدم جهود العلامة الألباني رحمه الله وهو يرى الجمود على كلام المتقدمين ويرى جهود المتأخرين جهل وتجني على المتقدمين وهذا رد لي على الطريفي في شبكة البيضاء في موضوع " هؤلاء هم المليبارية فاحذروهم" كتبته قبل سبع سنوات اقتباس:
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك أخي هشام على الفائدة الطيبة أخي أبا جميل جزاك الله كل خير تنبيه في محله فالرجل ليس منا ولسنا منه وله جهود في التحذير من أهل الحق ممن يسمونهم هو وزمرته بالجامية وهذا دفاعه عن العريفي الضال لا بارك الله فيه وهاك بعض مخالفاته لأصول المنهج السلفي: في حكم الإنكار العلني على الحاكم رأيه في جماعة الإخوان المفلسين (بمكر عجيب) وغير ذلك من الضلالات نسأل الله العافية |
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على الفائدة الطيبة.
|
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل هشامًا وبارك الله فيكم، وهذا نقْل لطيفٌ يظهر من خلاله أنَّ المسألة تحتاج إلى مزيد بحثٍ وتحرير.
فقد قال الشَّيخ العلَّامة المحدِّث عبد المحسن العباد -حفظه الله- في "شرح كتاب آداب المشي إلى الصَّلاة"(ص10-11) بعد أن أورد حديث مسلم: "وروى أبو داود في "سننه"(466) بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله من العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرَّجيم)). أما التَّسمية والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاءت عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(79) عن أنس رضي الله عنه، وعند إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"(82) عن فاطمة رضي الله عنها. وفي "سنن الترمذي"(314) ذكر الصلاة والسلام دون التسمية، وهي يقوي بعضها بعضا، ويتبين من مجموع هذه الأحاديث أنه يقول عند دخول المسجد: ((بسم الله، اللهم صل وسلم على رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)) وأما ذكر المغفرة فقد جاء عند الترمذي في الحديث المشار إليه قريبا، وإسناده ضعيف، فهي غير ثابتة. قال شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله في "منسكه": "فإذا وصل إلى المسجد الحرام، سن له تقديم رجله اليمنى ويقول: ((بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)) ويقول ذلك عند دخول سائر المساجد، وليس لدخول المسجد الحرام ذكر يخصه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم" اهـ. وأرجو الله تعالى أن ييسِّر لأحد إخواننا المشتغلين بالحديث وعلومه أن يتحفنا ببحثٍ في المسألة يسفر فيه عن وجه الحقِّ، واللهُ الموفِّق. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا و بارك فيكم أستسمحكم بالمشاركة بإظافة طلب مني أحد الإخوة إدراجها في الموضوع قصد الإثراء تقبل الله منه و منكم جميعا أملا في أن تكون نافعة و مفيدة وهي بإذن الله كما يلي : 1_ إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم. عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم .رواه ابن ماجة (773) وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجة(845) 2_ إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم. عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم. رواه ابن خزيمة في صحيحه(452) وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (484) 3_ فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد - أو أتى إلى المسجد - فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم ". عمل اليوم والليلةلابن السني(86)(وصححه الألباني في الثمر المستطاب(1/628) 4_ إِذا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذ باللهِ العَظِيمِ وَبوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». عن عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذ باللهِ العَظِيمِ وَبوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». رواه أبو داود(466)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود( 466) 5_ إذا دخل المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك. عن أبي حميد، أو أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك. رواه أبو داود (465) وصححه الألباني في صحيح أبي داود(440) |
جزى الله الإخوة الأكارم المعلّقين خير الجزاء، وبالنسبة لما ذكره بعض الإخوة - بارك الله فيهم- من حال عبد العزيز الطريفي، فليس بخاف عنّي والحمد لله، ولذا لم أمدحه بأوصاف وألقاب كما هو الملاحظ في المقال،ولكن رسالته هذه تتعلق بالأذكار الصحيحة وبعض الفوائد المتعلقة بها مما لا علاقة لذلك بالنهج الميليباري المحدَث أو الإخواني المبتدَع، ولقد اقتنيت الكتاب في المعرض لما يحويه من فوائد، ولو كانت فيه مخالفات لما أقرّها شيخنا الفاضل أبو عبد الله لزهر - متعه الله بالصحة والعافية- .
* ثم إن العلماء قاطبة تراهم ينقلون أقوال المخالفين من الأشاعرة والصوفية في المسائل الفقهية والحديثية وما شاكل ذلك، مما جانبوا فيه الصواب ولو من غير تنبيه على مخالفتهم العقدية والمنهجية . وقد قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :"فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحقِّ حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يُبْغضه ويعاديه، وردّ الباطلَ مع من كان ولو كان مع من يحبُّه ويواليه فهو ممَّن هُدِي لما اخْتُلِفَ فيه من الحقِّ" الصّواعق المرسلة (٢/ ٥١٦). وله كلام بنحو هذا في (مدارج السالكين 2/40) عند شرح قول الهروي : مَا وَحَّدَ الْوَاحِدَ مِنْ وَاحِدٍ ... إِذْ كُلُّ مَنْ وَحَّدَهُ جَاحِدُ. فلا مانع باتفاق السلف والخلف على الاستفادة من كتب المخالفين خصوصا تحقيقاتهم وتخريجاتهم الحديثية أو تقعيداتهم الأصولية أو مسائلهم الفقهية .ولشيخنا الفاضل أبي عبد المعز - حفظه الله - جواب معنون له بـ : في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة وبارك الله في الجميع . |
جزاك الله خيرًا أستاذ هشام وبارك في جهدك.
وما ذكرتموه من الاستفادة من كتب المخالفين فجريانه في كتب علمائنا قديمًا وحديثًا غير خافٍ، لكنه مقيد بقيدين مستفادان من كلام العلماء في هذا الباب، أذكرهما للفائدة وللمباحثة: الأوَّل: أنَّه مخصوص بالباحث المميِّزِ بين ما يأخذ وما يدع كما حصل في نقلكم ـ سلَّمكم الله ـ، أمَّا من لا تمييز عنده فينبغي له أن يعرض عن النظر في كتب القوم بالكليَّة، وعلى هذا يتنزل كلام علمائنا في ذلك، ولعلَّ أخانا طارقًا لا يخالف في هذا إن شاء الله. الثاني: أن يحتاج إلى ذلك النقل أو الكلام ولا يجده عند غيره من أهل السنة، أما لو وجده عند غيره فإن من عقوبة المبتدع والمخالف إخمال ذكره وأن لا يلتفت إلى ما عنده من الخير بسبب ما عنده من البدعة والضلالة، وكانت هذه طريقة الإمام أحمد رحمه الله وغيره من أهل الحديث في الرواية عن أهل البدع، والله أعلم. هذا مع التنبيه إلى ما يتكرَّر دائما في التعليقات من إخراج الموضوع عن مساره، وأن الذي ينبغي في مثل هذا الحال المراسلة على الخاص، فعذرًا إليك أبا وائل، والله الموفق. |
جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم شيخ خالد والله هذا ما كان يختلج في الصدر ولم أنشط للكتابة فيه لعدم التأهل للكلام في مثل هذا وإن كانت الملكة ذهبت الى ما حررتموه وقيدتموه وسطرتموه. |
جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل خالدا وسائر الإخوة المعلقين والمطالعين لهذا المنتدى الطيب المفيد .
|
شكرًا لك أبا وائل.
أفدتنا بالتنبيه أوَّلًا، ثم وسعت خاطرك لمباحثة إخوانك ثانيًا، فحفظك الله لهذه المكارم. |
الساعة الآن 04:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013