|
ان في حيرة من امري فاعينوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي اطرح عليكن هذه الأسئلة لكي تعنني على الإجابة بالدلائل إن وجدت: النساء شقائق الرجال لماذا إذن النساء عندما يغضبن لا يجب أن يصرخن لا على أولادهن ولا على أزواجهن والرجال نعم يفعلون ذلك؟ مع العلم إن رفع الصوت لا يجوز. لماذا إذا تعب الرجل و اخرج غضبه في زوجته يقال للمرأة اصبري و المرأة إذا تعبت من عمل البيت والأولاد ليس بواجب على الزوج إن يتحملها؟ هل معنى السيد أن تكون الزوجة أمه؟ إن كان نعم فما المعنى الصحيح للامة؟ الرجال في الجزائر يقولون نحن سلفيون: أين السلفية السلفية في التعامل مع النساء؟ أين قول الرسول رفقا بالقوارير؟ أين قوله استوصوا بالنساء خيرا فهن عوان عندكم؟ |
اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق فانه لا يهدي لاحسنها الا انت
أخيتي هذا واقع مر للاسف الشديد هدانا الله |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخية: أسئلتك مهمة ومعتبرة؛ لذا تحتاج إلى أهل العلم يجيبونك عليها ولكن لي عودة لموضوعك من زاوية أخرى، فيما بعد إن يسَّر اللهُ. |
بارك الله فيكن اخواتي وانا انتظرك يا اختي ابنة السلف واما عن طرح أسئلتي للمشايخ فلا استطيع لهذا و ضعتها في المنتدى
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسأله تعالى أن يذهب عنكِ (أختنا أم عبد الستير) وعن كل محتار همه وحزنه...اللهم آمين لستُ من أهل الإصلاحِ ولا البيان إنما هي كليمات ألحت علي في كتابتها، لأجلِ طلبك العون، حفظكِ الله ولأجلِ ما أرى من مثل هذه المشكلات عبر الشبكة والله المعين للجميع ،، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] فأين الصراخ من تلك الآية الكريمة؟ والصوت المرتفع على من؟ مهما كان من أمر، ومهما كان من كبَدِ في البيت؛ فلا تصل الأمور لتلك المرحلة ولا يعالج الصراخ بالصراخ، الذي يزيد الطين بلة! ،،، والتعامل السيء لا يتعلق ببلد أو نحوه، والتعميم غير وارد، فهناك نماذج طيبة ولله الحمد ولا شك أن السلفي أولى الناس بحسن التعامل، لكن الخطأ منه وارد؛ فهو بشر يخطئ ويصيب وإن كان أحد الأطراف لا يقدر تعب الآخر، فالعمل ليس له! إنما العمل لله عزّ وجلّ فلا يقابل الغاضب بالغضب ومسألة: لماذا يعذرُ الناسُ هذا، ولا يعذرون ذاك فهذا مقياس البشر بلا دليل؛ أفنعول عليه؟! وهبْ أنهم عذروا، ما الفائدة إن عذرُوا المخطئ؟! وهل يُعذرُ من يتعامل بالصراخ من أي طرف كان؟..ليس الشديد بالصرعة! هناك نصوص شرعية على الطرفين أن يعمل بها، ومن فرط فعليه أن يخاف الله فالغضب والصراخ ليس حلاًّ شرعيًّا ،،، ما العمل؟ والله أعلم، بالتعامل مع المشكلة على أنها بلاء، أتى من قبل النفس! فقد قال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 98] والرفق الرفق! قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرِّفْقَ لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزعُ من شيء إلاَّ شانهُ»[صحيح مسلم]. ،،، والنظر إلى النعم التي لن تبلغ المرأة شكرها فلا ننسى أن هذا السلفي، سلفي العقيدة، سلفي المنهج، أو ليست نعمة عظيمة! فإن كان ثمة خلل في تعامله مع أهل بيته، فهناك خير حاصل منه من جهة أخرى وكم من امرأة كانت تشكو وتشكو من زوجها في حياته، ثم لما مات، باتت تتمنى أن يعود ليحمل عنها جزءًا ولو يسيرًا من المسؤولية! التي كان تعامله غير الحسن معها ينسيها ما كان يتحمله. فلا بدّ من مراجعة النفس والاستغفار، والتوبة والنظر في الأسباب التي جعلت ذاك الشخص يتعامل بهذه الطريقة بالحسنى والحكمة والدعاء الدعاء كم من شخص أخذ بالنصيحة من غير أهلها، وسمع من هنا وهناك، ثم تاه وضاع، فلا يعلم ما الصواب؟! وإذ به في حلكة الليل المظلم يدعو ويناجي ربه ثم وإذ بالفرج أتى من عند الله ... من جهة أخرى: لا نخلي الطرف الآخر من أهمية تقديره لجهد أم أولاده وما تبذله في البيت، وتفانيها في خدمته، ورعاية أفراده وتقديم الألفاظ الطيبة التي تثلج قلبها فمن أقسى الأمور عليها أن لا تجد معينًا لها، ولو بالكلمة الحسنة! ولو مرضت يومًا واحدًا، فلننظر إلى البيت وحالهِ! أما إن وُجد تقصير من أحد ما، فلا يعالج بالغضب، فهذا ليس من شيم المسلم! ،،، هذا على عجالة ، وإلا فالموضوع طويل ومتشعب. فضلاً عن أن مثل هذه المواضيع تحتاج إلى تفاصيل أكثر من أصحابها؛ إلى أولي الرأي والمشورة الأكفاء ليستطيعوا الوقوف على الداء بشكل أوضح. والله الموفق للجميع. والله تعالى أعلم. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياك الله أختي أم عبد الستير لقد نقلت سؤالك للشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله في حلقة يوم أمس ، و لكني لم أكن قد نسخت نص سؤالك عندي فقد طرحت ما تذكرته من سؤالك. تجدين جواب الشيخ هنـــــــا |
اقتباس:
جزاك الله خيرا يا أم عبد الرحمن و الجواب متوفر أيضا على الرابط التالي بصيغة MP3 الجواب على سؤال الأخت |
بارك الله فيك أختنا أم عبد الرحمن العاصمية وجزاكِ وأم أنس خيرًا |
بسم الله الرحمن الرحيم تفريغ جواب فضيلة الشّيخ: أبي عبد الله سنيقرة -حفظه الله- على سؤال الأخت "هذه سائلةٌ تقولُ -سائلةٌ في حيرةٍ، مقدِّمةً لسؤالها-: لماذا المرأةُ لا يجوز لها الصراخُ على أولادِها وزوجِها، والرَّجلُ يحقُّ لهُ ذلكَ؟! هذه أخطأتْ! الصّراخُ على أولادِها، أنا أظن أنها تقصدُ زجرَهم ونهرَهُم، وليس الصّراخ، الصراخ أنا أعتقدُ أنه للمجانين... على أولادها وزوجها: على زوجها هذا صحيح؛ لا يجوز لها ذلك بخلافِ على أولادِها أما الرَّجلُ يحقُّ له ذلك بالنسبة للزّوجةِ؛ لأنّ القضيّةَ أنَّ الزّوج القوامةُ له، وليست للمرأةِ والزّوج هو الأميرُ على المرأة وليس المأمورُ؛ فالأميرُ قد يزدجرُ، وقد يزجرُ مأمورَهُ إذا كان فعلَ ما يستحقّ ذلكَ الأمرَ كما بالنسبة للأولادِ، يجوزُ للأب أن يزجرَ أولادَهُ وينتهرَهم؛ بخلافِ الأولادِ؛ فلا يجوز لهم فعلَ ذلكَ مع أبيهم، ومع أمّهم كذلك.. والله أعلمُ. وتقولُ كذلك: -هذه الظاهرُ أنها متضايقةٌ من زوجها-: لماذا الزّوجُ لـمّا يتعبُ يُخرجُ غضبَهُ في زوجتِهِ؛ ولـمّا هي تتعبُ لا تجدُ أحدًا يفهمُها؟! لا بأس؛ تصبرُ.. تصبرُ وتحتسبُ، ولعلَّها تكون مأجورةً؛ بل تكون مأجورةً في صبرها أكثر من زوجِها، هذا الذي ربَّما -مثل ما قالتْ- يُخرجُ غضبَهُ في زوجتِهِ! وقد يكون ظالـمًا لزوجته، ويتحمّلُ وزرَ ظلْمِهِ عند ربِّهِ تباركَ وتعالى فتحمدُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنها هيَ أفضل منه.. أفضل منه لـمَّا تصبرُ وتتحمَّل.. والله أعلمُ. وكأنها كانتْ تعلمُ الجوابَ! فقد قالت: لماذا يقالُ للمرأةِ دائمًا: اصبري، ولا يُقالُ للرَّجلِ ذلك؟! هذا نقولُهُ للرَّجلِ والمرأةِ نحن قلنا المرأةُ أفضلُ من الرَّجلِ في هذا؛ لأنها تصبرُ وتحتسبُ، والرَّجلُ ربما يحرِم نفسهُ من هذا كلِّهِ ثم قالتْ: هل السّلفيّةُ فقط بالكلامِ، ونتركُ المعاملةَ الحسنةَ؟! لا!.. السلفية ليست بالكلامِ فحسب، وإذا ظننتِ، أو أفهموكِ أنَّ السلفية بالكلامِ فقط فأنتِ ما اخترتِ من تسألينَ، ولا عمّن تأخذين هذا المنهجَ الذي هوَ منهجُ وسبيلُ نبيِّنا عليه الصّلاةُ والسّلام، وأصحابِهِ الكرامِ فهو اعتقادٌ، وهو سلوكٌ، وهو أعمالٌ، وهو معاملاتٌ هو دينُ الإسلام... هو دينُ الإسلامِ؛ إذا أردنا أن نعرِّفَهُ تعريفًا مختصَرًا... هو دينُ الإسلامِ وما جاءَ به هذا الدّينُ واتركي عنكِ هذه الأمور التي يتناقلُهَا الناسُ: هذا كذا.. وهذا كذا". ،،، فرغته بشيء من التصرف. -وإن شاء الله سأجعل الإجابة في مشاركة مستقلة- |
جزاكما الله خيرا أختاي : أم أنس و ابنة السلف
|
جزاكن الله اخواتي كنت اعرف هذه الاجوبة لكنني طرحت هذهالاسئلة لمنفعة عامة لانني اعلم ان كثيرا من النساء يشكون ما اشكي ادعو الله عز وجل ان يلهمنا الصبر
|
| الساعة الآن 03:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013