تعقيب وتثريب من إدارة موقع الشيخ محمد علي فركوس على مقالٍ نُشر بجريد «الشروق»
تعقـيب وتثـريب الحمد لله الهادي إلى الصراط المستقيم، والصلاة والسلام على من دعا إلى المنهج القويم، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين، أما بعد: فإنَّ إدارة موقع الشيخ أبي عبد المعز محمَّد علي فركوس -حفظه الله- قد اطلعت على مقالٍ نُشر بجريد «الشروق» الصادرة في يوم الإثنين: 29 ربيع الثاني 1429ﻫ الموافق ﻟ: 05 ماي 2008م معنون ﺑ: «الشيخ فركوس راسل الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، جاء في مَطلعه: «وقال الشيخ فركوس في مراسلة لنشطاء ما يُسمَّى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تحصلت الشروق اليومي على نسخة منها...». وبعد قراءته تبيَّنَ أنَّ كاتب المقال قد نقل محتواه من كتابين للشيخ -حفظه الله- الأول بعنوان: «منهج أهل السُّنَّة والجماعة في الحكم بالتكفير بين الإفراط والتفريط»، والثاني بعنوان: «الإصلاح النفسي للفرد أساسُ استقامته وصلاحُ أُمَّته». ومحتواهما الذي قد نُشر شيءٌ منه في المقال المذكور موجَّه لجميع القراء وعموم المسلمين، وليس رسالةً موجهةً إلى جماعة معيَّنة، والشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-لم تكن له أيّ مقابلة ولا مراسلة من قريب ولا من بعيد مع مَن ذكرهم صاحبُ المقال. ومحتوى الكتابين المذكورين هو ما يعتقده الشيخ -حفظه الله- وينتهجه، ويدعو إلى تبنِّيه والعمل بمقتضاه منذ حِقبة من الزمن. وجدير بالتنبيه أنَّ صاحب المقال وصف الشيخ بكونه: «من أبرز منظِّري التيار السلفي» وهذه مغالطة من ناحيتين: الأولى: أنَّ الشيخ -حفظه الله- ليس رجلاً قياديًّا ذا منصبٍ إداريٍّ في حركة من الحركات أو جماعة من الجماعات، أو حزب من الأحزاب، وإنما هو عالم فقيه بالعلم الشرعي المنبثق من الكتاب والسُّنَّة، وفَهْمِ سلف الأُمَّة. الثانية: أنَّ المنهج السلفي منهجٌ دعوي عِلمي معلومةٌ أصولُه وقواعدهُ، لا يحتاج إلى مُنظِّر يتصرَّف فيها تغييرًا وتبديلاً كُلَّما احتيج إلى ذلك، وليس له زعيمٌ أو رئيس يُبايَع على السمع والطاعة، بل هو دعوةٌ عِلمية يمتدٌّ نسبها إلى فترة الإسلام الصافي. وإن إدارة الموقع إذ تستنكر نشر معلوماتٍ خاطئةً عن الشيخ -حفظه الله- تدعو في الوقت ذاته جميعَ من ينقل أخبار الناس عمومًا، والشيخ خصوصًا، أن يمتثل قولَه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]، وقولَه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «كَفَى بِالمرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، حتى تصان أعراض الناس عن الطعن واللمز، وتحفظ حقوقهم، وأن لا يُقوَّلوا ما لم يقولوا. هذا، وإنما كُتب هذا البيان والتوضيح سَدًّا لباب التقوِّل على شيخنا أبي عبد المعز -حفظه الله- وصدًّا لمن يحاول طعنه ولمزه بنسبة معلوماتٍ له مفتراة عنه. والحمد لله أولاً وآخرًا، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّدِ وآله وأتباعه إلى يوم الدِّين. إدارة الموقع الجزائر في: 29 ربيع الثاني 1429ﻫ الموافق ﻟ: 05 ماي 2008م المصدر |
بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ محمد علي فركوس |
أسأل الله أن يكفينا شر هذه الجريدة الخبيثة
و حفظ الله الشيخ و سائر المشايخ من شر و كيد المتربصين |
أسأل الله أن يكفينا شر هذه الجريدة الخبيثة
و حفظ الله الشيخ و سائر المشايخ من شر و كيد المتربصين.. أبا فوزي , ألم تحضر الدورة العلمية-تيارت -؟ سألت عنك ولم أجدك؟ |
اقتباس:
بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب |
اقتباس:
وفقكم الله |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013