منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   محاولة الحلبي لمز الشيخ رسلان بوصفه له بالدكتور الطبيب!!..ورد الشيخ رسلان حفظه الله (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=21745)

محمد ناصف الدرابلي 27 Sep 2017 03:09 PM

محاولة الحلبي لمز الشيخ رسلان بوصفه له بالدكتور الطبيب!!..ورد الشيخ رسلان حفظه الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم :

قال الشيخ رسلان حفظه الله ::"........وَمِنْ حَمَاقَاتِهِ: أَنَّهُ لَا يَسْلُكُ لِشَيْنِي وَعَيْبِي إِلَّا الْمَسَالِكَ الَّتِي تَشِينُهُ وَتَعِيبُهُ، وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَنِي أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي مَعْرِضِ اللَّمْزِ وَالذَّمِّ بِقَوْلِهِ: «الدُّكْتُورُ الطَّبِيبُ»، وَكَأَنَّ دِرَاسَةَ الطِّبِّ عَيْبٌ وَمَعَرَّةٌ، أَوْ أَمْرٌ يُضَادُّ عُلُومَ الشَّرِيعَةِ وَيُعَارِضُهَا؟!
بَلْ ذَكَرَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي مَعْرِضِ اللَّمْزِ وَالذَّمِّ، حُصُولِي عَلَى «الْعَالِمِيَّةِ»: الدُّكْتُورَاه فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ؛ وَكَأَنَّ مِثْلَ هَذِهِ الدَّرْجَةَ مِمَّا يُسْتَحْيَى مِنْهُ، أَوْ يُسْتَخْفَى بِهِ!!
وَمَسْلَكُهُ هَذَا عَجِيبٌ غَرِيبٌ مُرِيبٌ؛ وَكَأَنَّ «أَبَا عُلْوَةَ»، لَا يَأْذَنُ لِأَحَدٍ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ إِلَّا إِذَا كَانَ حَاصِلًا -فَقَطْ- عَلَى الشَّهَادَةِ الَّتِي حَصَلَ هُوَ عَلَيْهَا، وَهِيَ شَهَادَةُ التَّطْعِيمِ ضِدَّ الْحَصْبَةِ!!
وَمَدَى عِلْمِي أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَحْمِلُ شَهَادَةً بِمَرَّةٍ.
فَإِنْ قَالَ: يَكْفِي أَنَّهُ مِنْ تَلَامِذَةِ الْعَلَّامَةِ الْأَلْبَانِيِّ.
فَالْجَوَابُ: هَذَا نَقِيضُ الصِّدْقِ؛ لِأَنَّ الشَّيْخَ الْأَلْبَانِيَّ لَمَّا سُئِلَ: هَلْ لَهُ تَلَامِذَةٌ أَوْ لَا؟ صَرَّحَ بِأَنَّهُ لَا تَلَامِيذَ لَهُ.
وَإِنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ مُلَازِمًا لِلْأَلْبَانِيِّ، فَهَذَا أَيْضًا نَقِيضُ الصِّدْقِ؛ لِأَنَّ الشَّيْخَ الْأَلْبَانِيَّ لَمْ يَكُنْ يُلَازِمُهُ أَحَدٌ مِنْ طَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَإِنَّمَا كَانَ مَشْغُولًا بِمَشَارِيعِهِ الْعِلْمِيَّةِ، وَتَحْقِيقَاتِهِ الْأَثَرِيَّةِ.
وَإِنْ قَالَ: إِنَّهُ يَحْمِلُ إِجَازَاتٍ عِلْمِيَّةً مِنْ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَحَلْنَاهُ عَلَى رَأْيِ الْعَلَّامَةِ الْأَلْبَانِيِّ فِي الْإِجَازَاتِ بِأَنْوَاعِهَا.
وَلَكِنْ، لَعَلَّ الَّذِي يَحْمِلُهُ عَلَى الِانْتِقَاصِ مِنَ الشَّهَادَاتِ الْعِلْمِيَّةِ، هُوَ مَا يُعَانِيهِ مِنَ الْإِحْسَاسِ بِعَدَمِ حُصُولِهِ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا، وَأَنَا أَقُولُ لَهُ: إِنَّ هَذَا لَا يَعِيبُكَ، فَتَجَلَّدْ، وَلَا تَكُنْ هَلُوعًا.
وَرُبَّمَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ -أَيْضًا- مَسْلَكُ الْعَلَّامَةِ الْأَلْبَانِيِّ فِي انْتِقَاصِ مُعَارِضِيهِ مِنْ حَمَلَةِ الشَّهَادَاتِ الْعِلْمِيَّةِ، مَعَ جَهْلِهِمْ فِي مُعَارَضَتِهِمْ إِيَّاهُ، وَهَذَا إِنْ سَاغَ لِلْأَلْبَانِيِّ، لَمْ يَسُغْ عُشْرُ مِعْشَارِهِ لِلْحَلَبِيِّ!!
وَأَيْنَ الثَّرَى مِنَ الثُّرَيَّا، يَا عَلِيُّ؟! ....."

مفرغ من : طليعة الرد الجزء الأول
موقع الشيخ رسلان حفظه الله .


الساعة الآن 12:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013