منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إِنْكَارُ المُنْكَرْ .. دِفَاعًا عَنْ شَيْخِنَا الأَزْهَرْ (قصيدة) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=17511)

أبو ميمونة منور عشيش 27 Nov 2015 05:05 PM

إِنْكَارُ المُنْكَرْ .. دِفَاعًا عَنْ شَيْخِنَا الأَزْهَرْ (قصيدة)
 
بسم الله الرّحمن الرّحيم


الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأصلّي وأسلّم على المبعوث بالحقّ المبين، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين، وزوجاته أمّهات المؤمنين، وصحابته الغرّ المحجّلين، والتّابعين لهم وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمّا بعد..

فهذه أبيات متواضعات نظمتها دفاعا عن شيخنا ووالدنا أبي عبد الله الأزهر -حفظه الله وبارك فيه وفي علمه-، في وجه ذلك الحلبيّ الدّعيّ المفتون صاحب المقال الآثم: "لُبسُ ثوبي الزُّور، والتَّشبُّع بما لم يُعطَوا؛ بعض أعضاء منتدى لزهر سنيقرة نموذجا"، الّذي خطّته كفّه الآثمة في منتداهم ذاك "كلّ الحلبيّين"، والقوم من خذلانهم قد جعلوا أغلب شغلهم، الوقيعة في أهل العلم والدّعاة من السّلفيّين الصّادقين، المنافحين عن المنهج السّلفيّ الحقّ، وعلى رأس هؤلاء في بلدنا الجزائر، الشّيخ الفاضل المربّي أبو عبد الله الأزهر سنيقرة –حفظه الله ومتّعه بالعافية-، آمين..

والقوم ما نقموا من الشّيخ -حفظه الله- إلاّ وقوفه في وجوههم، وتصدّيه لهم، وكشف عوارهم، وهتك أستارهم، ومنعهم من إفساد عقول الشّباب السّلفيّ بتأصيلاتهم المحدثة المبتدَعة، فهذا أعظم ذنب وأشنع جرم للشّيخ –حفظه الله- في نظر القوم، والله المستعان..

ولقد سبقني إلى الرّدّ والدّفاع عن الشّيخ -حفظه الله-، فكان له أجر السّبق -بإذن الله تعالى-الأخ الفاضل الشّيخ: إبراهيم بويران -وفّقه الله-، في مقاله العلميّ المتين:"بين لحنِ شيخنا لزهر.. و لحنِ الحلبي، حوار مع أحد كتّاب منتدى كلّ الحلبيّين"، فأجاد وأفاد، مفنّدا افتراءات هذا الدّعيّ بأسلوب علميّ كعادته في مقالاته، فلم يترك مزيدا لمثلي، ولأنّ مقاله قد جاء نثرا، فقلت في نفسي، لا بأس ولا ضير من بعض الأبيات أعضد بها أخي، وأنصر بها شيخي، محتسبا الأجر والثّواب عند الله تعالى، وليعلَمَ هذا الأفّاك المفتري وكلّ الحلبيّين من بعده، أنّا لا نعجز ولا نجبن عن الرّدّ نثرا وشعرا..

إنكار المنكر .. دفاعا عن شيخنا الأزهر


يَا أيُّهَا السَّلَفيُّ حَيِّ الأَزْهَرَا(1) ... وَدَعِ الرُّوَيْبِضَ(2) مِنْ أَسَافِلَةِ الوَرَى
قَدْ سَاءَهُ مِنْ شَيْخِنَا أَنْ هَدَّهُمْ ... بِرُدُودِهِ وَلِمِثْلِهِ أَنْ يَنْصُرَا
فَعَلَى خُطَى الحَلَبِيِّ سَارَعَ جَرْوُهُ(2) ... وَمَضَى إِلَى "كُلٍّ لَهُمْ"(3) كَيْ يَفْجُرَا
عَجَبًا لِمُنْكِرِ نُورِ شَمْسٍ سَاطِعٍ ... فَكَأَنَّهُ لِلنُّورِ لَمْ يَكُ مُبْصِرَا
هُوَ مِثْلُ أَعْمَى قَامَ لَيْلاً جَاحِدًا ... قَمَرًا مُنِيرًا لاَحَ ضَوْءُهُ مُبْهِرَا
هُوَ مِثْلُ وَعْلٍ قَامَ يَوْمًا نَاطِحًا ... جَبَلاً بِقَرْنٍ تَافِهٍ فَتَكَسَّرَا
قَبِّلْ جَبِينَ الشَّيْخِ وَاعْرِفْ قَدْرَهُ ... يَا أَيُّهَا السَّلَفِيُّ وَامْضِ مُفَاخِرَا
إِجْلاَلُ أَهْلِ العِلْمِ حَقٌّ وَاجِبٌ ... فَاحْفَظْ لَهُ قَدْرًا وَكُنْ لَهُ ذَاكِرَا
أَسَدُ المَنَابِرِ شَيْخُنَا إِنْ جَاءَهَا ... فَكَأَنَّمَا لَيْثٌ هَصُورٌ زَمْجَرَا
شَيْخٌ مُهَابٌ مَعْ تَوَاضُعِ جَانِبٍ ... حَاشَاهُ أَنْ يَزْهُو وَأَنْ يَتَكَبَّرَا
هَذِي مَوَاعِظُهُ فَكَمْ أَحْيَا بِهَا ... مِنْ مَيِّتٍ لِلْقَلْبِ مِنْ تَحْتِ الثَّرَى(4)
فَتَرَى العُصَاةَ -كَمِثْلِ حَالِي- دَمْعُهُمْ ... يَجْرِي سَخِينًا فَالجَمِيعُ تَأَثَّرَا
فِي مَسْجِدٍ لِلْقُدْسِ(5) أَحْيَا سُنَّةً ... دَرَسَتْ مَعَالِمُهَا فَكَانَ المُظْهِرَا
لَيْثُ المَعَامِعِ شَيْخُنَا ذَا سَيْفُهُ ... فِي كَفِّهِ هُوَ مُصْلَتٌ لَنْ يُكْسَرَا(6)
فِي حَرْبِهِ لِلْمُحْدَثَاتِ وَأَهْلِهَا ... يَمْشِي الهُوَيْنَى مِثْلَ آسَادِ الشَّرَى
فَاسْأَلْ كِلاَبَ النَّارِ(7) أَيْنَ نُبَاحُهَا ... سَكَنَتْ وَذَلَّتْ إِذْ أَتَاهَا حَيْدَرَا
وَكَذَاكَ أَهْلُ الرَّفْضِ فَرَّقَ جَمْعَهُمْ ... هَذَا كَيَانُ القَوْمِ أَمْسَى مُقْفِرَا
أَمَّا التَّصَوُّفُ وَالقُبُورُ وَشِرْكُهَا ... فَالشَّيْخُ عُمْرَهُ كَانَ مِنْهُ مُحَذِّرَا
وَكَذَا التَّحَزُّبُ وَالكَرَاسِي رَدَّهَا ... مَا بَاعَ دِينَهُ بِالمَنَاصِبِ وَاشْتَرَى(8)
لاَ تُغْفِلَنْ أَهْلَ التَّمَيُّعِ إِنَّهُمْ ... لِرُدُودِهِ دَمْعُ المَآقِي قَدْ جَرَى
هَذَا صُرَاخُ القَوْمِ(9) مِنْ آلاَمِهِمْ ... فِي كُلِّ حَاضِرَةٍ لَهُمْ أَوْ فِي القُرَى
عُذْرًا أَيَا شَيْخِي مَدَحْتُكَ فَاسْمَعَنْ ... مِنِّي وَأَحْسَبُ مِثْلَكُمْ أَنْ يَعْذُرَا
يَا شَيْخَنَا -وَاللهِ- هَذَا مُنْكَرٌ ... أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنَا أَنْ نُنْكِرَا
كَيْفَ السُّكُوتُ وَإِنَّهُمْ قَدْ أَكْثَرُوا ... مِنْ طَعْنِهِمْ وَاسْتَمْرَؤُوا صَوْغَ الفِرَى
كَيْفَ السُّكُوتُ وَإِنَّ ذَلِكَ دَأْبُهُمْ ... وَسَبِيلُهُمْ طَعْنٌ وَلَمْزٌ وَافْتِرَا
رُمْتُ السُّكُوتَ وَقُلْتُ أُمْسِي سَالِمًا ... مَوْفُورَ عِرْضٍ بَيْنَ أَهْلِي فِي الوَرَى
لَكِنَّ كَفِّي لَمْ تُطَاوِعْنِي وَلَمْ ... تَقْبَلْ بِذَاكَ وَهَدَّدَتْ أَنْ تَهْجُرَا
فَأَطَعْتُ كَفًّا لاَ أُطِيقُ فِرَاقَهَا ... أَرَأَيْتَ يَوْمًا -دُونَ كَفٍّ- شَاعِرَا؟!
وَحَمَلْتُ قِرْطَاسِي وَحِبْرِي مُسْرِعًا ... فَإِذَا بِشِعْرِي كَالسُّيُولِ تَحَدَّرَا
دَافَعْتُ عَنْ عِرْضِ الحَبِيبِ(10) بِرِيشَتِي ... وَوَقَفْتُ شِعْرِي لِلشَّرِيعَةِ نَاصِرَا

كتبه:
مبغض الحلبيّين وسائر المبتدعة والحزبيّين، ومحبّ أهل السّنة السّلفيّين: أبو ميمونة منوّر عشيش غفر الله له ولوالديه.

أمّ البواقي -الجزائر-



الهوامش:

(1) هو الشّيخ الفاضل المربّي: أبو عبد الله الأزهر سنيقرة -حفظه الله ومتّعه بالعافية-.
(2) أقصد الدّعيّ الأفّاك صاحب هذا المقال الآثم، ومن على شاكلته -لا كثّرهم الله-.
(3) أقصد هنا منتداهم "كلّ الحلبيّين".
(4) أقصد إحياء الشّيخ -حفظه الله- بعلمه موتى الجهل، فإنّ الجهل موت وأيّ موت، وتعمّدت ذكر هذا هنا رغم وضوح معنى البيت وعدم خفائه، حتّى لا يتّهمنا الحلبيّون بأنّنا ندّعّي للشّيخ –حفظه الله- إحياء الموتى، فما أكثر افتراءات القوم على السّلفيّين، والله المستعان.
(5) هو مسجد الشّيخ -حفظه الله- بالعاصمة الجزائر.
(6) بإذن الله، أسأل الله تعالى أن يمدّ في عمر الشّيخ في طاعته ونشر دينه، آمين..
(7) هم الخوارج ومن على شاكلتهم من الثّوريّين التّكفيريّين.
(8) هذا غيض من فيض من جهود الشّيخ -حفظه الله- في الدّعوة إلى الله، ولكنّها مع الأسف الشّديد لم تشفع له عند القوم، فلا الموازنات نفعت، ولا حمل المجمل على المفصّل كذلك نفع، كما يزعم القوم ويدندنون حولهما طولا وعرضا.
(9) ومن صراخهم هذا المقال الآثم.
(10) إنّا لنتقرّب إلى الله تعالى بحبّ مشايخنا جميعا، فبجهودهم المباركة يحفظ الله دينه وسنّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم.

عبد القادر شكيمة 27 Nov 2015 05:24 PM

ما شاء الله تبارك الله. جزاك الله خيرا . كنت سأكتب مثل ما كتبت ولكنك سبقتني وقمت بالفرض الكفائي.
لله درك شاعر متمرس *** سابقتني فتركتني متأخرا

أبو أنس محمد عيسى 27 Nov 2015 05:28 PM

ما شاء الله الأخ الفاضل أبو ميمونة جعلت ما كتبت
في ميزان حسناتك ونسأل الله عزّ وجلّ أن يسكنك فسيح جنّاته.

أبو الضحى سالم ناسي 27 Nov 2015 06:23 PM

كما هو متوقع من أبي ميمونة ، جعلها الله في ميزان حسناتك
وإني لأرجو الله أن تكون ممن قال فيهم الشوكاني رحمه الله :
إن الانتصار للحق بالشعر وتزييف الباطل به من أعظم المجاهدة ، وفاعله من المجاهدين في سبيل الله ، المنتصرين لدينه ، القائمين بما أمر الله بالقيام به .

أبو عبد السلام جابر البسكري 27 Nov 2015 06:51 PM

جزاك الله خيرا أيها الشاعر القسورة
و كأني بالقوم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ .
قال ابن كثير في تفسيره :أنهم في نفارهم عن الحق، وإعراضهم عنه حُمُر من حمر الوحش إذا فرت ممن يريد صيدها من أسد، قاله أبو هريرة، وابن عباس -في رواية-عنه وزيد بن أسلم، وابنه عبد الرحمن ، وهو رواية عنابن عباس، وهو قول الجمهور.
وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: الأسد، بالعربية، ويقال له بالحبشية: قسورة.
حفظ الله شيخنا أسد السنة في الجزائر من كل بدعي عن الحق نافر.

إبراهيم بويران 27 Nov 2015 08:16 PM

أحسنت و أجدت و وفقت. أيها الفاضل الكريم. لن نعدم خيرا بإذن الله وأمثالك بين أظهرنا. جزاك الله خيرا على المدد. وعلى تعاونك مع أخيك في الله على البر والتقوى. وعلى نصرة أهل الحق والسنة. ذب الله عن وجهك النار. و دفع عنا وعنك وعن شيخنا وعن جميع أهل السنة كيد الأعداء. ومكر الحساد.

شعبان معتوق 27 Nov 2015 11:36 PM

ما شاء الله، بارك الله فيك و جزاك خيرًا أخانا منور، لقد نورت هذا المنتدى المبارك بهذه الأبيات السلفية المتينة، نسأل الله جَلَّ و عَلَا أن يحفظ شيخنا و أن يلبسه لباس الصحة والعافية.

أبو البراء 28 Nov 2015 10:58 AM

الحمد لله على إحسانه.
جزاك الله خيرًا أيها الشَّاعر المُجيد على هذه الشُّهب الحارقة الَّتي قذفتَ بها القومَ ـ أصلحهم الله ـ، وهكذا تنقلب المحَنُ إلى منحٍ...
وللفائدة فإن شيخنا ـ رعاه الله ـ من تواضعه المعهود منه لم يقبل بنشرِ القصيدة أولَّا، ووجَّه بحذفها، فناضلنا دونها وأرضيناه بكلمةِ الشَّيخ مقبل ـ رحمه الله ـ لما قيل له: إنَّك تحب المدح ولذلك تأذنُ للشُّعراء بمدحك، فأجاب حمه الله بأنَّه يأذن في ذلك لما فيه من إغاظة المخالفين، وجوابه بتمامه على هذا الرابط http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=16194
فحفظ الله شيخنا وبارك فيه، وجزى الله من دافع عنه ابتغاء ثواب الله ونصرِ أهل الحقِّ خيرَ الجزاء.

سفيان بن عثمان 29 Nov 2015 09:24 PM

بارك الله فيك أخي منور وفي قلمك ووقتك وأهلك وجزاك خيرا.
وبارك الله في الشيخ خالد على ما بين من تواضع شيخنا الذي لا ينكره إلا جاهل أو جاحد، فالجاهل الذي لا يعرف الشيخ عن قرب معذور بإذن الله ، والجاحد يكفي أنه يعرف وينكر.

فتحي إدريس 30 Nov 2015 01:21 AM

جزاك الله خيرًا أخي الكريم الفاضل أبا ميمونة على شعرك البديع الَّذي زانه الإشادة بشيخنا الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة حفظه الله وبارك فيه ممَّا يشهدُ ويلهجُ به كلُّ سويِّ الفطرة؛ ولقدْ أبدعت في العنوان: "إنكار المنكر" إي وربِّي إنه لمنكر من القول جاؤوا به وزورٌ يجب إنكاره وردُّه.

وجزى الله خيرًا الشَّيخ خالدًا وبارك فيه على إمتاعنا بهذه الدُّرَّة التي أظرها لنا ممَّا يثلجُ صدورنا ويبهجنا.

وإنِّي لأعجَب كيف يتتابَع هؤلاء الذين يَطْلعون علينا في كلِّ مرَّة بالتَّطاول على مشايخنا والطَّعن فيهم ونبزهم بأشنع الألقاب وأقبحِها ممَّا ينزِّه المسلمُ نفسه عن وَصْمِ من كان متَّصفًا به من عامَّة المسلمين فكيف بمن يحملون الدَّعوة إلى الله تعالى! وهم براء من هذه الأوصافِ متصفون بضدِّها مما ينافيها ويناقضها ويباينها "فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".

والغَريبُ من أمرهم أنَّهم يحسبون أنَّ لهم دويًّا ولكلامهم وقعًا ممَّا يرونَ من اشتغال أفرادٍ من أهل الحقِّ بردِّ باطلهم إحياءً لسنَّة التَّدافع! ولكن بعد برهَةٍ من الزَّمن قليلٍ لا تسمع لهم أنينًا ولا تحسُّ لهم وجودًا! وممَّا يزيدك عَجَبًا وغرابةً أنَّ الَّلاحِقَ منهم لا يعتبرُ بالسَّابقِ وكأنَّهم رضوا بالتَّفاني على سَنَنٍ واحدٍ وطريقَة شنعاء منكرةٍ!

امتلأت قلوبهم غَيظًا وحقدًا وحنقًا على أهل السُّنَّة وطالتْ ألسنتُهم أعراضَها بالنَّبز والوصم بأقبح الأوصاف وأشنعها كذبًا وزورًا وبهتانًا غير مراعين لكبيرٍ في السِّنِّ أو القدر منزلتَه ومكانته!مما ينافي خلقَ المسلم!فضلًا عمَّن يزعم لنفسه العلم بل التَّمكن منه بل الذَّبَّ عن حياضه! في سلسلة من الهذيان يوحيها لهم الشَّيطان.

فاللهم إنَّا نعوذ بك من الُّلؤم ونُكران الجميل والوقيعة في عبادك الصَّالحين.

ثمَّ الظَّنُّ بمن نافح عن الحقِّ الأبلج ودافع عن أهله أنَّه مستأجرٌ أو يسعى للقرب ونيل المكانة والمنزلة بل وطلب الشهرة ومن يدري! ونحوُ ذلك من تخيُّلاتهم الغريبة الَّتي لا تطرأُ على فكرٍ إلَّا وقد كان له منها نصيبٌ وحظٌّ وافرٌ!

يوسف صفصاف 30 Nov 2015 07:18 AM

جزاك الله خيرا أخي منور على جهدك، و دفاعك عن شيخنا الوالد -و إن رغمت أنوف الحلبيين-
ثم لو مشينا على طريقة القوم لن بنقي عالما و لا شيخا، "فركوس خاطيه النحو نورمال" و "لزهر يلحن"، و فلان لا يحسن البلاغة ووو، فمن يبقى للدعوة،؟؟؟
حفظ الله مشايخنا و طلبتنا و بارك فيهم و في علمهم.

أبو عبد الله حيدوش 30 Nov 2015 10:56 PM

جزاك الله خيرا وذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن شيخنا الحبيب أبي عبد الله أزهر سنيقرة الجزائري الأصيل الناصح الأمين حفظه الله وأبقاه شوكة في حلوق أهل الزيغ والضلال
أسد المنابر

أبو حفص محمد ضيف الله 02 Dec 2015 12:18 PM

حفظك الله وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك .
وحفظ الله الشيخ أزهر من كل سوء ومكروه وسائر إخوانه المشايخ وطلبة العلم .

أبو الهيثم شعيب العلمي 03 Dec 2015 03:06 PM

سلم لسانك ..

حبيب تومي البجائي 03 Dec 2015 08:44 PM

بارك الله فيك أخي منور على هذه الأبيات التي نسأل الله جل و علا ان يجعلها في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون. و حفظ الله شيخنا الازهر و جعله غصة في حلق كل حلبي


الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013