منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رسالة إلى خنفساء ( قصيدة ) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=15157)

أبو ميمونة منور عشيش 24 Jan 2015 02:41 PM

رسالة إلى خنفساء ( قصيدة )
 
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق أجمعين ، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين ، وصحابته الغُرَّ المحجّلين ، وعلى من تبعه واقتفى أثره واستنّ بسنّته إلى يوم الدّين .. أما بعد
لقد كان الدّافع بي إلى نظم هذه القصيدة هو تجرّؤ تلك المرأة (الخنفساء) ، القاطنة بمدينة (سوكيكداء) - حرسها الله وطهّرها من كلّ رجس - ، على سبّ الصّحب الكرام ذات مساء ، وعلى رأسهم الشّيخان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، وكان ذلك في بيت من بيوت الله ، يوم الجمعة ، والله المستعان ، هذا ما حملني - على قلّة بضاعتي - أن أكتب ما كتبت يومها ردّا عليها ودفاعا عن الصّحب الكرام عليهم الرّضوان ، وقد لقّبت هذه المرأة بالخنفساء تحقيرا لشأنها ، وتعريفا لها بقدرها ، وقد جعلت القصيدة على شكل حوار في اثنتين وثمانين بيتا على بحر المتقارب ، وأحببت اليوم عرضها على إخواني في هذا المنتدى الطيّب المبارك ، لعلّي أستفيد من توجيهاتهم ونصائحهم ، و حتّى تعمّ الفائدة أكثر ، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

رِسَـالَـةٌ إِلـَــــــــى خُنْـفُـسَــاءْ
( دفاعا عن الشّيخيـن أبـي بكر و عمر رضي الله عنهما )

لَقَدْ حُقَّ يَا إِخْوَتَاهُ البُكَاءْ *** لِمَا قَدْ سَمِعْنَاهُ ذَاتَ مَسَاءْ
يُسَبُّ الصَّحَابَةُ فِي المَسْجِدِ *** أَمَامَ المُصَلِّينَ دُونَ حَيَاءْ!
أَشَيْطَانَةَ الرَّفْضِ فَلْتَخْسَئِي *** صَحَابَةُ أَحْمَدَ شُهْبُ السَّمَاءْ
سَيَبْقَى الصَّحَابَةُ مِثْلَ النُّجُومِ *** وَتَبْقَيْنَ فِي التُّرْبِ يَا خُنْفُسَاءْ
عَقَقْتِ الجَزَائِرَ - يَا وَيْحَكِ - *** وَمِنْكِ سَتَبْرَأُ (سُوكَيْكِدَاءْ)
سَبَبْتِ وَزِيرَيْهِ صِدِّيقَ بِرٍّ *** وفَارُوقَ دِينٍ أَشَرَّ النِّسَاءْ
لِسَبِّ أَبِي بَكْرَ تَأْسَى القُلُوبُ *** وَسَبُّ أَبِي حَفْصَ يُبْكِي البُكَاءْ
<><><>
فَمَنْ بَايَعَ المُصْطَفَى مِنْ صِحَابٍ *** قُبَيْلَ أَبِي بَكْرَ لَيْسُوا سَوَاءْ؟
وَمَنْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي هِجْرَةٍ *** وَحِيدَيْنِ فِي وَحْشَةٍ واخْتِفَاءْ؟
وَمَنْ بَذَلَ المَالَ لَمْ يُبْقِهِ *** وَلَمْ يَخْشَ فَقْرَهُ بَعْدَ الثَّرَاءْ؟
أَبَا بَكْرَ مَا قَدْ تَرَكْتَ ِلأَهْلٍ*** تَرَكْتُ الرَّسُولَ وَرَبَّ السَّمَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ قَدْ فَدَى المُصْطَفَى عِنْدَ غَارٍ؟ *** فَنِعْمَ المُفَدَّى وَنِعْمَ الفِدَاءْ
فَهَا هُوَ يَدْخُلُ قَبْلَ النَّبِيِّ *** إِلَى الغَارِ يَنْظُرُ هَلْ مِنْ بَلاَءْ
يَنَالُهُ شَتَّى الأَذَى وَالسُّمُومِ *** فَبِاللهِ كَمْ قَدْ رَأَى مِنْ عَنَاءْ!
يَنَامُ الرَّسُولُ عَلَى حِجْرِهِ *** كَنَوْمِ الصَّبِيِّ عَلاَهُ العَيَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَقَالَ قُرَيْشٌ سَتُدْرِكُنَا *** وَعَنَّا سَيُكْشَفُ هَذَا الغِطَاءْ
أَجَابَ الرَّسُولُ بِأَلاَّ تَخَفْ *** فَرَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبُ الدُّعاءْ
أَبَا بَكْرَ مَا قَدْ تَظُنُّ بِنَا *** وَثَالِثُنَا مُسْتَوٍ فِي السَّمَاءْ؟
أَبَا بَكْرَ أَقْبِلْ وَلاَ تَخْشَهُمْ *** وَأَبْشِرْ فَهِجْرَتُنَا فِي مَضَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ نَكَحَ المُصْطَفَى بِنْتَهُ *** بِأَمْرٍ مِنَ اللهِ رَبِّ السَّمَاءْ؟
أَتَاهُ بِصُورَتِهَا جَبْرَئِيلُ *** مَنَامًا بِلَيْلٍ فَكَانَ البِنَاءْ
فَكَانَ النَّبِيُّ لَهَا خَيْرَ زَوْجٍ *** وَكَانَتْ بِجَنْبِهِ خَيْرَ النِّسَاءْ
فَمَنْ مِثْلُ عَائِشَةٍ فِقْهُهَا *** إِذَا اخْتَلَفَ الصَّحْبُ مِنْهَا القَضَاءْ؟
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ أَمَّ صَحْبَ النَّبِيِّ فَصَلَّى *** إِذِ المُصْطَفَى قَدْ أَصَابَهُ دَاءْ؟
فَصَلَّى بِهِمْ كَصَلاَةِ النَّبِيِّ *** يَزِينُ القِرَاءَةَ مِنْهُ البُكَاءْ
وَمِنْ حُجْرَةٍ أَشْرَفَ المُصْطَفَى *** فَسُرَّ بِرُؤْيَتِهِمْ فِي اسْتِوَاءْ
أَشَارَ إِلَيْهِمْ أَتِمُّوا الصَّلاَةَ *** وَأَرْخَى النَّبِيُّ الكَرِيمُ الرِّدَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَجَيْشُ أُسَامَةَ مَنْ سَيَّرَهْ *** إِلَى الشَّامِ بَرًّا لِيُقْضَى القَضَاءْ؟
وَفِي رِدَّةِ النَّاسِ مَنْ قََدْ مَضَى *** شُجَاعًا وَ لَمْ يَلْتَفِتْ لِلْوَرَاءْ؟
وَقَاتَلَ مَنْ قَدْ نَأَى بِالصَّلاَةِ *** وَفَرَّقَ مَا بَيْنَهَا وَالزَّكَاءْ
أَلَيْسَ الخَلِيفَةُ مَنْ قَدْ فَعَلْ *** خَلِيفَةُ مَنْ خَتَمَ الأَنْبِيَاءْ؟
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
فَأَعْطَى الخِلاَفَةَ مَا تَسْتَحِقُّ *** وَقَامَ مَقَامًا بِغَيْرِ انْحِنَاءْ
أَتَاهُ اليَقِينُ خَلِيفَةَ صِدْقٍ *** فَأَسْلَمَ رُوحَهُ نَحْوَ السَّمَاءْ
وَأَوْصَى لِفَارُوقِ دِينٍ بِأَمْرٍ *** أَشَارَ عَلَيْهِ بِهِ الأَصْفِيَاءْ
فَقَامَ أَبُو حَفْصَ لِلأَمْرِ قَوْمًا *** عَظِيمًا يَسِيرُ بِذَاكَ اللِّوَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
أَبُو حَفْصَ - وَيْحَكِ - مَنْ مِثْلهُ *** أَزَالَ عَنِ الدِّينِ عَهْدَ الخَفَاءْ؟
أَعَزَّ بهِ اللهُ دِينَ النَّبِيِّ *** وَفَرَّقَ بَيْنَ الدُّجَى وَالضِّيَاءْ
فَصَارَ بِإسْلاَمِهِ الدِّينُ حِصْنًا *** مَنِيعًا قَوِيًّا رَفِيعَ البِنَاءْ
يُهَاجِرُ جَهْرًا أَمَامَ قُرَيْشٍ *** أَتَخْشَى الأُسُودُ لِقَاءَ الظِّبَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ حَارَ إِبْلِيسُ فِي دِينِهِ *** وَ مِمَّا رَأَى قَدْ عَلاَهُ العَيَاءْ؟
فَهَاهُوَ إِبْلِيسُ يُمْسِي كَئِيبًا *** فَلَمْ يُجْدِهِ المَكْرُ رَأْسُ الدَّهَاءْ
وَكَانَتْ سِهَامُهُ لاَ تُخْطِئُ *** نُفُوسًا ضِعَافًا بَلِ الأَتْقِيَاءْ
إِذَا مَا أَبُو حَفْصَ أَقْبَلَ يَوْمًا *** تَفِرُّ الشَّيَاطِينُ تَخْشَى اللِّقَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ كَانَ يَعْلُو عَلَى خَدِّهِ *** كَمِثْلِ الشِّرَاكِ لِطُولِ البُكَاءْ؟
قَمِيصُهُ بَالٍ يُرَقِّعُهُ *** وَقُوتُهُ - وَيْحَكِ - تَمْرٌ وَمَاءْ
يَصُومُ النَّهَارَ وَ إنْ جَنَّ لَيْلٌ *** يَقُومُهُ مُجْتَهِدًا فِي الدُّعَاءْ
وَيَخْشَى نِفَاقًا عَلَى نَفْسِهِ *** وَإِنَّهُ فِي العَشْرَةِ البُشَرَاءْ!
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ لِلْعَجُوزِ تَفَقَّدَ لَيْلاً ؟ *** وَمِنْ حَوْلِهَا صِبْيَةٌ فِي بُكَاءْ
فَبَاتَ الأَمِيرُ يُسَعِّرُ نَارًا *** وَمِنْ حَرِّهَا نَالَ شَرَّ اصْطِلاَءْ
فَجَاءَ بِزَادٍ وَأَكْرَمَهَا *** وَأَطْعَمَ أَطْفَالَهَا البُؤَسَاءْ
وَلَمْ يَنْصَرِفْ قَبْلَ إِرْضَائِهَا *** وَحَتَّى رَآهَا بِخَيْرِ مَسَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ قَامَ لِلْفُرْسِ زَلْزَلَهُمْ *** وَ صَيَّرَ إِيوَانَهُمْ كَالهَبَاءْ؟
فَكِسْرَى يَفِرُّ بِأَجْنَادِهِ *** يُخَلِّفُ مُلْكًا عَظِيمَ البِنَاءْ
فَهَاذِي سِوَارَاهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ *** أَمَامَ أبِي حَفْصَ دُونَ عَنَاءْ
إِلَهُهُمُ النَّارُ قَدْ أُخْمِدَتْ *** وَهَلْ تُعْبَدُ النَّارُ يَا عُقَلاَء
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ قَدْ غَزَا الرُّومَ فِي دَارِهِمْ؟ *** فَرُومَا وَأَبْنَاؤُهَا فِي بَلاَءْ
فَهَا هُوَ قَيْصَرُ فِي جُنْدِهِ *** عَلَى العَرْشِ لَكِنْ يَخَافُ اللِّقَاءْ
وَهَاذِي جُيُوشُهُ مَهْزُومَةٌ *** نِسَاؤُهُ قَدْ نَالَهُنَّ السِّبَاءْ
فَمِنْ بَعْدِ كِبْرٍ وَغَطْرَسَةٍ *** يَحِلُّ الهَوَانُ وَيَأْتِي الشَّقَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
وَمَنْ بِالشَّهَادَةِ قَدْ بَشَّرَهْ *** رَسُولٌ صَدُوقٌ مُجَابُ الدُّعَاءْ؟
وَقَالَ - أَبَا حَفْصَ - أَنْتَ شَهِيدٌ *** وَفِي جَنَّةِ الخُلْدِ يَحْلُو اللِّقَاءْ
وَيَطْعَنُهُ العِلْجُ فِي المَسْجِدِ *** بِطَعْنَةِ غَدْرٍ كَذَا الجُبَنَاءْ
فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ المُصْطَفَى *** شَهِيدًا مُسَجَّى بِأَزْكَى الدِّمَاءْ
أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
<><><>
أَلاَ تَمَّ شِعْرِي وَكَلَّ يَرَاعِي *** فَعُذْرًا لَكُمْ أَيُّهَا الشُّعَرَاءْ
لَقَدْ خَانَنِي اليَوْمَ هَذَا اليَرَاعُ *** وَقَصَّرَ فِي مَدْحِهِے وَ الثَّنَاءْ
وَكَانَ يَرَاعِي يُطَاوِعُنِي *** صَبَاحًا دَعَوْتُهُ أَوْ فِي المَسَاءْ
بِهَذِي القَصِيدَةِ حَاوَلْتُ مَدْحًا *** لِنَجْمَيْنِ قَدْ سَطَعَا فِي السَّمَاءْ
وَلَكِنَّنِي رُبَّمَا قَدْ أَسَأْتُ *** أَلاَ فَاعْذُرُوا شَاعِرًا قَدْ أَسَاءْ
<><><>

أبو ميمونة منوّر عشيش
أم البواقي – الجزائر -

أبو عبد العزيز سمير الوالي 24 Jan 2015 04:38 PM

جزاك الله خيرا أخي منور على دفاعك على أعراض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يطهر بلدنا منهم وبلاد المسلمين وأقول لإخواننا كما قال لنا سماحة شيخنا فركوس الأسبوع الماضي هؤلا لا يحاربون إلا بالعلم .

أبو عبد الرحمن أسامة 24 Jan 2015 05:53 PM

وددتُّ لو أنَّ القصيدة لم تنته ..

جزاك اللهُ خيرًا على هذا الشِّعر الرَّائع الجميل، في الدِّفاع عن الصِّديق والفاروق -رضي الله عنهُمَا-

أسألُ الله أن يحشُرَنِي وإيَّاكُم مع نبيِّنا مُحمَّد -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه -رضي الله عنهم-

يا ربِّ عفوك عن تقصيرنا في حقِّ صحابة رسولك
مُحمَّد -صلّى الله عليه وسلّم-

أبو ميمونة منور عشيش 25 Jan 2015 01:49 PM

جزاكما الله خيرا أخويّ الفاضلين على تشجيعكما لأخيكما ، وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإيّاكما وسائر المسلمين من الذّابين و المنافحين عن أعراض الصّحابة الأطهار ، خاصّة بعد هذا التّكالب عليهم من الرّوافض الأنجاس ، وأذانبهم هنا وهناك ، والله المستعان.

أسامة العابد 25 Jan 2015 04:11 PM

شكر
 
قصيدة جميلة أبا ميمونة
رفع الله قدرك وحفظك من كل مكروه وسوء
وجزاك الله خيرا

أبو ميمونة منور عشيش 25 Jan 2015 08:51 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أسامة على تشجيعك لي ، يسرّني ثناء شاعر مثلك على قصيدتي.

أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق 25 Jan 2015 11:07 PM

جزيت خيرا أبا ميمونة خففت عنا من ذا العناء
أعني في رد فرية من لحقت بركب أسفه السفهاء
كأني أنظر إليك اليوم وقد أحييت سنة خيرة الشعراء
زينت هذا المنتدى بقصائد أعجزت قلمي بهن عن الثناء
فالحمد لله أن سخر مثلكم ومراد والعكرمي صاحب يليلاء
يا ربي علمني من الشعر شيء كي أنصر به نهج الأنبياء

أبو ميمونة منور عشيش 26 Jan 2015 01:59 PM

جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل أبا عبد الله يوسف ، على حسن ظنّك بأخيك ، وتشجيعك له ، وجعلني وإيّاك من الذّابين المدافعين عن أعراض الصّحب الكرام ، وقد أعجبتني أخي الفاضل همزيّتك ، فبارك الله فيك ، وجعلك ممّن يقفوا أثر حسّان و ابن رواحة رضي الله عنهما في دفاعهما عن هذا الدّين القويم.


الساعة الآن 11:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013