ردّا على افتراءات الأخس من الحدادية: هكذا (درت حالة) في فركوس! (مكالمة نادرة بيني وبين فالح)
 

جزاك الله خيرا أبا معاذ على هذه الصوتية التاريخية التي تثبت براءتك من منهج فالح الحدادي بعكس ما روجه رؤوس التفريق كفاك الله شرهم .

بارك الله فيك، وهم يعلمون جيدا منهجك و مواقفك، ولكن قلوبهم أشربت حب الباطل و نصرة أهله، و يكيلون بمكيالين فيجعلون باطلهم حقا و الحق باطلا، ولكن الله ناصر دينه لا محالة، ولو كره المبطلون .

جزاك الله خيرا أخي شيخ محمد على ماتبذله من غال ونفيس من أجل كشف الحقيقة لصغار المفرقة ففركوس استعمل الكذب وأنت استعملت له التاريخ.

‏‎لله درك وعلى الله أجرك أيها المرابط
بعدما عجز المفرقة عن الطعن في المرابط بحاضره القريب راحوا يحاولون بالبحث في الأرشيف لعلهم يظفرون بشيئ لتشويه صورته فازدادت نصاعة!
وصدق الشاعر
إذا أراد الله نشر فضيلة/طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت/ما كان يعرف طيب عرف العود
فيا آل تفريق استحوا ويا أتباع المفرقة اتقوا الله وانتهوا !

لله درك أيها المرابط، فقد جئتهم بقاصمة الظهر.
• ثم -سبحان الله- تعجب من حِرص هؤلاء الأخس من الحدادية على إلصاق التهمة رغم أن مرابطا أجاب عن هذه التهمة من أول أيام الفتنة و فنّدها وأتى بالدلائل على بطلانها، ولكنّه التعصب و الهوى يُعمي أهله.
• ثم أمرٌ آخر ينبغي التّفطن له وهو أنّه حتى لو فرضنا أن مرابط كان مع فالح فِعلا ثم تركه، فإن العقلاء متفقون على أن العبرة بالمآل و الخواتيم، فإن مرابط آل أمرُه إلى اتباع السُّنة وعلمائها، و أما أنتم يا مُفَرّقة فقد آل أمرُكم إلى اتباع فالحٍ و منهجِه الحدّادي، فأيُّ الفريقين أحقُّ باللّوم إن كنتم تعقلون؟!
• ثمّ أمرٌ أخير، من تأمّل كلام فالح في هذا التسجيل و ركّز مع لحن قوله و مراوغته و قارن بينه و بين صنيع جُمعة في أول الفتنة كيف كان يُحذّر من المشايخ في سِرّية في مجالسه الخاصة و إنكاره لذلك عَرَفَ أنّ منهجَ هذين -فالح و جمعة- خرج من رحمٍ واحد، و أنّ كليهما رضعا من ثدي الحدادية.

لله در ربيع السنة حفظه الله لما و صفهم بأنهم أخس من الحدادية فالمفرقة إجتمعوا على الكذب و قول الزور والبهتان و كتمان الشهادة و الحمد لله الذي فضحهم و أظهر الحق رفعك الله شيخ محمد و جعلك شوكة في حلق الأخس من الحدادية

جزاك الله خيرا أبا معاذ

جزاك الله خيرا يا أبا معاذ.

شهادة حق بخصوص اتهام الأخ الفاضل محمد مرابط بأنه كان مع فالح الحربي من قبل حسن آيت علجت.


فأنا العبد الضعيف أبو إبراهيم خليل بن عبد الحميد بوتقجيرت البوزريعي الجزائري ، أشهد أن ما يروج له حسن أيت علجت و أتباعه أصلحهم الله من أن أبا معاذ محمد مرابط كان مع فالح هو كذب محض، وهي فرية نفثها في صدور أتباعه عبد المجيد جمعة - عامله الله بعدله - ، وتبعه عليها أزهر سنيقرة وحسن آيت علجت وآخرون، بعضهم عن جهل لعدم إدراكهم تلك الفتنة من الشباب الصغار والآخر حفاظا على منزلته بين الهمج الرعاع الذين يسوقهم جمعة سوق القطيع وخوفا من بطش هذا الأخير.

ولقد استغربت هذا الصنيع كثيرا من حسن آيت علجت - هداه الله - بحكم معرفتي به الجيدة.
فأقول: يا أخي حسن اتق الله و تب من هذا الهراء و توقف عن ترويجه فإنك موقوف بين يدي الله عز و جل يوم القيامة ، فأنت تعلم كما أعلم جيدا موقف أخينا الفاضل من فتنة فالح آنذاك.
وتذكر أنه كان من الفئة القليلة التي لم تجرفها تلك الفتنة و أنت تعلم ذلك ، فقد كنت أزورك أنا و هو و كريم سعدي و عبد الرحيم و بعض الإخوة فتجد راحتك في تلك الأيام و تستطيع أن تعبر عما في نفسك ! من شدة الفتنة ، و مرة أوذيت حتى ضاقت بك الأرض من قبل الحدادية و زارك مرابط و هدأ من روعك، و قد كنا جماعة واحدة متحابين، و أذكرك يوم قلت لي في فتنة فالح بأن صديقك مرابط رجل فاضل، وأذكرك يوم عدناه في بيته لما أصيب في محنته و هناك كثير من المواقف إن شئت سردتها لك، ولا يفوتني أن أذكرك بفرحك يوم أخبرتك أنا و عبد الرحيم حاج كالي أن محمدا أجرى مكالمة مع العلماء في شريط مشهور أسماه نصائح العلماء الأكابر ... للقضاء على الفتنة ففرحت به وطلبته فورا و أعطيناكه ليلا أنا و عبد الرحيم ، ثم بعد كل هذا تنشر مثل هذا الكلام المكذوب على أتباعك من شباب لا يدرون عن شيء؟
يا أخي حسن اتق الله و عد إلى رشدك و اخرج مما تلبست به من هذا المنهج الأخس من الحدادية المصادم للفطر البشرية ، فقد أفسدتم في بوزريعة فسادا عظيما بعدما انتشرت فيها السنة و أوذي فيها من أوذي جراء ذلك .
ثم يقال : الأخ مرابط عرف بتأدبه مع الجميع ، ولا أدل على ذلك من طريقة سؤاله لفالح الحربي ، وهل كنت أنت تجرأ على الكلام في فالح الحربي في تلك الفترة ؟!
لم يكن أحد يستطيع الجهر بذلك في ذلك الوقت ، لأن فالحا كان يعد من أهل العلم ، فلابد من الحكمة في التعامل مع غلوه حتى لا يساء الظن بنا من طرف من اغتر به ، لذا رفع العقلاء أمره للشيخ ربيع الذي تولى الرد عليه و أنصف المظلومين ، و تنفستم الصعداء كلكم بما في ذلك الدكتور فركوس و أزهر الذان كانا مجروحين عند الشباب ، فرجاء لا تحاولوا تحريف التاريخ !
ثم أقول لأخي حسن : هل كنت أنت تطعن في فالح يوم كان يعد من أهل العلم ؟
الجواب تعرفه طبعا ، فقد كنا نذكره في مجلسك و لا تنتقده أصلا إلا يوم بدا يطعن في الدعاة السلفيين ، فيومها أنكر كل العقلاء تجاوزاته و تعصب له من تعصب ، فلو سايرناكم في إلزاماتكم الباطلة للشيخ مرابط لقلت لك : ياحسن أنت كذلك كنت مع فالح !
والدليل هو سؤالك في أكثر من مرة عن كتاب فالح المسمى ( الإكسير ...) في بيان أخطاء تفسير الجزائري ( أيسر التفاسير ) وهل هو موجود ، لا أظنك تنكر هذا !
وأخيرا أقول: ليس من عادتي الكتابة في هذه المواضيع ، فالحمد لله هناك علماء و طلبة علم حريصين على هذه الدعوة يذبون عنها و يردون عاديات أهل الأهواء والفتن، ولكن تحريف التاريخ والحقائق يعد خيانة للأجيال، ولا يسع من رأى هذا الزور وقد عاش خلافه السكوت و كتم الشهادة، لذا كتبت هذه السطور نصرة لأخي الفاضل مرابط حفظه الله، وأرجو أن لا يضطرني الأخس من الحدادية أن أدلي بأشياء أخرى قد تضرهم وفي الجعبة الكثير و رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين.
أبو إبراهيم خليل بن عبد الحميد الجزائري.
الدويرة العاصمة

جزاك الله خيرا شيخ محمد نسأل الله أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين

الله أكبر ، ماذا بعد الحق إلا الضلال!
هاقد جاءتكم الأدلة والبراهين على براءة المرابط من منهج فالح ومما رماه به كبير الكذابين ورأس المفرقين فهل أنتم منتهون أيها المتعصبة للباطل .
رفعك الله قدرك في الدارين أيها المرابط وزادك الله توفيقا وسدادا.

الله أكبر ، ماذا بعد الحق إلا الضلال!
هاقد جاءتكم الأدلة والبراهين على براءة المرابط من منهج فالح ومما رماه به كبير الكذابين ورأس المفرقين فهل أنتم منتهون أيها المتعصبة للباطل .
رفعك الله قدرك في الدارين أيها المرابط وزادك الله توفيقا وسدادا.

ما أخطر التعصب .. تحجب عن نفسك بسببه نور الحق الساطع نسأل الله أن يجعلنا منصفين حاكمين بالحق و لو على أنفسنا أو الوالدين و الأقربين .. جزاك الله خيرا أبا معاذ و جعل جهودك في موازين حسناتك

ما أجلاها من حقيقة تاريخية وأنصعها من حجة بالغة؛ وما أشد تلك الكلمات التي ختمت بها هذه الصوتية أخي محمد على من كان له أو ألقى السمع وهو شهيد: " تأكد أيها المتعصب بعد وقوفك على هذه الحقيقة التاريخية بأنك ستقف بوم القيامة بين يدي الله العزيز الجبار وتجد أمامك هذه المظلمة، ولن ينفعك شيخك الذي تتعصب له، ولن تعتذر يومئذ؛ يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا هم يستعتبون..)