جزاك الله خيرا شيخنا
|
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الذي صار يجب علينا معرفته، كيف لا وقد بدأ الروافض في غزو بلدنا -حرسه الله من شرهم- فإننا نجدهم في زيادة، وما هذا إلا لغفلتنا بمثل هذه الأصول، وتراجم أمثال هؤلاء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
فلنعمل بقول الشيخ مصطفى قالية : (... وجبَ علينا حتما الاعتناءُ بتاريخ الصَّحابة وبيانُ فضلهم، ومعرفةُ منازلِهم وأقدارِهم.) |
جزى الله إخواني خير الجزاء وأوفاه، ويعلم الله مقدار فرحي بأنْ أوفَّق للكتابة في هذا المنبر السَّلفي..
نسأل الله سبحانه أن يرزقنا الإخلاص والسَّداد في جميع أقوالنا وأفعالنا. |
جزاك الله خيرا شيخ مصطفى ووفقك لما يحبه ويرضاه
|
قال بن الحاج المالكي: «فالقرن الأوَّل خصَّهم الله بخصوصيَّة لا سبيلَ لأحدٍ أن يلحَق غبار أحدِهم فضلًا عن عملِه؛ لأنَّ الله ـ عزَّ وجل ـ قد خصَّهم برؤية نبيِّه ومشاهدتِه، ونزولِ القرآن عليه غضًّا طريًّا، يتلقَّونه من فِيِّ النَّبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ حين يتلقَّاه مِن جبريل ـ عليه السَّلام ـ وخصَّهم بالقتال بين يدَيْ نبيِّه، ونصرتِه، وحمايتِه، وإذلالِ الكفرِ وإخمادِه، ورفعِ منارِ الإسلام وإعلائِه، وحفظِهم آي القرآن الذي كان ينزل نجوما نجومًا، فأهَّلهم الله لحفظِه حتَّى لم يضع منه حرفٌ واحد، فجمعُوه ويسَّروه لمَن بعدَهم، وفتَحوا البلاد والأقاليم للمسلمين، ومهَّدوها لهم، وحفِظوا أحاديث نبيِّهم ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ في صدورِهم وأثبتُوها على ما ينبغي من عدم اللَّحن والغَلط والسَّهو والغفلة».
جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم عن هذا المقال الرائع ، ويارك الله فيك . |
جزى الله خيرا أخي مصطفى على مقاله النافع على اختصاره وأسأل الله جلّ في علاه ألا يحرمنا من مثل هذه المشاركات النيّرة والمقالات النافعة.
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم يا شيخ مصطفى..
ولقد سررنا بك وبموضوعك المتميز.. |
وإنَّما حدث التَّشويه في تاريخ الصَّحابة الأكرمين، والتَبستْ بعض مواقفهم على كثير من المسلمين لمَّا دُرِس تاريخ الصَّحابة ودرِّس بمعزلٍ عن اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة ومنهجهم فيهم.
لذا كان حتمًا على عموم المسلمين أن يعلموا اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة تُجاه أصحاب النَّبي ، ولا يأخذوا دينَهم وعقيدَتهم من كتبٍ لا تَمييزَ فيها بين الصَّحيح والخطأ، وبين الحقِّ والباطلِ، ولا من قنوات الضَّلال والفساد، سواء صرَّحت بالعداوة لهذا الجيل والبغض لهم، أو ادَّعت الدِّفاع عنهم وبيان الحقيقة! والنَّاظر فيما خلَّفه علماؤُنا ـ رحمهم الله ـ يجد أنَّهم قد سطَّروا لنا جملة من القواعد الَّتي تضبط ما ينبغي أن يعتقده المسلم تجاه الصَّحابة، من اعتقادِ عدالتهم جميعا، وأنَّهم أفضل النَّاس بعد الأنبياء والمرسلين، وأنَّهم يتفاضلون بينهم، وغير ذلك ممَّا هو مذكورٌ في كتبهم، ومسطَّر في دواوينهم، ومتداولٌ على ألسنتهم. وكنتُ قد تكلَّمت في مقالٍ سابق عن أصلٍ من هذه الأصول وهو: بيان عدالة الصَّحابة أجمعين، فأحببت هذه المرَّة أن أسلِّط الضوء على أصل آخر من أصول أهل السُّنَّة والجماعة تُجاه الصَّحابة ألا وهو: وجوب محبَّةِ الصَّحابة وعدمِ تنقُّصهم. جزاكم الله خيرا شيخ مصطفى، أسأل اللهَ أن ينفع بما كتبتَ ويجعله في ميزان حسناتك. وليكتمل عقد الدرر في بيان منزلة الصحابة -رضي الله عنهم- عند أهل الأثر هذا رابط المقال الذي أشار إليه الشيخ -وفقه الله- في عدالة الصحابة جميعا -رضي الله عنهم أجمعين-. http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=9087 ولعل المشرفين يُفيدون برابط المقال مع مقال الشيخ وفقه الله في هذا الموضوع. |
جزى الله إخواني الكرام خيرا على كلماتهم الطيبة ووفقني وإياهم لمرضاته وأخص بالذكر شيخنا الفاضل أزهر بارك الله في علمه وعمله.
|
بارك الله فيك شيخ مصطفى وسددك وحفظك من كل مكروه
|
جزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا محبة صحابة رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم ، والذب عنهم رضوان الله عنهم |
جزاك الله خيرا وأحسن إليك شيخنا الفاضل
|
الساعة الآن 04:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013