نصيحة| كيف يوطّن المرء نفسه على الرجوع عن الخطأ والزلل إن وقع منه ؟ / للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله.
1 مرفق
كيف يوطّن المرء نفسه على الرجوع عن الخطأ والزلل إن وقع منه ؟ للشيخ :عبد الله البخاري حفظه الله. سؤال: كيف يوطّن المرء نفسه على الرجوع عن الخطأ والزلل إن وقع منه ؟ الجواب : أولا :كون المرء يعلم أنه أخطأ ، هذه نعمة ساقها الله إليه و بصّره بها فليحمد الله على هذا الخير الذي سيق إليه ، و ليشكر أخاه الذين بصّره بالخطأ في أدب و احترام ، ليس على سبيل الإنتقام و التعرية ، فضلا عن السخرية ، فكونه يُعرّف بخطأه هذه نعمة . الأمر الثاني : من التوفيق للعبد أن يوطّن نفسه على الرجوع عن الخطأ و هذا خير من أن يتمادى المرء في ماذا ؟ ...في الباطل ، فيرجع عن الخطأ و يتوب عنه كلٌ بحسبه ، الخطأ بحسبه ، جيّد فإذا كان هذا الخطأ خطأ يعني : ضلت به أُمَّة أو ضل به قوم أو أخ فتبيّن و رجع عنه ، يجب عليه أن يبيّن لهذا الأخ الذي أضله عن رجوعه عن و أن الحق في كذا ، ليسلم من تبعات ذلك الإضلال ، و هكذا يوطّن نفسه بأن يعرف أنه سيقف بين يدي الله و يُسأل و سيحاسب ، فالدنيا الآن عمل بلا حساب و غدا حساب بلا عمل ، فليوطّن نفسه و ليجاهدها عليه ،و لا يأتيه الشيطان و إبليس فينفخ في روعه و يأتيه الغرور و العناد و الكبر و العجب ، كل هذا لا قيمة له ، هذا يزيد الإنسان في النزول و الهوي . ملاحظة: الصوتية للإستماع بالمرفقات بإذن الله . |
جزاك الله خيرا أخي على النقل الطيب ، وحفظ الله الشيخ عبد الله البخاري وسلمه من كل سوء ومكروه .
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013