دفاع العلامة عبيد الجابري عن أخيه العلامة ربيع بن هادي ودفع فرية البطانة
 

ذاك رجل يعرف الشيخ ربيع حق المعرفة
حفظ الله جميع مشايخنا وجزاهم عنا خيرا

سبحان الله
يا لها من كلمات
حفظهما الله تعالى وسائرَ علماء أهل السنة الذين في الفتن ثبتوا وثبّت الله بهم الناس.

‏نظر العلماء!
العلامة الجابري نظر إلى أصل الشبهة ومنشئها ولم يلتفت إلى أعراضها.
ونبه إلى أن المشكلة ليست علمية ولا فيها تعارض للأدلة بل هي حرب قذرة تقودها أغراض خسيسة.
فالحمد لله أن أبقى فينا أمثال هؤلاء الذي ينفون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.

حفظ الله شيخنا عبيد الجابري وشيخنا ربيع بن هادي المدخلي
أئمة الجرح والتعديل هم حماة الدين من كيد الملحدين وضلال المبتدعين وإفك الكذابين

جزى اللّه شيخنا العلامة عبيدا الجابري و أجزل له الأجر و الثواب في الدنيا و الآخرة .
و مما يستفاد من كلام شيخنا عبيدٍ هو : أنّ هؤلاء المتعصبين للقاذف محمد بن هادي - هداه اللّه- يتبعونه في إسقاط الشيخ ربيعٍ - حفظه اللّه- فهو يسعى بشتى الطرق لإسقاط شيخنا و الحط من منزلته و لكن يأبى اللّه إلا أن يفضح هؤلاء القوم الأشرار الذين أفسدوا الأخضر و اليابس و عتوا في الأرض فسادا .
نسأل اللّه عزوجل أن يهدي قلوب هؤلاء القوم إنّ ربنا سميع الدعاء .

جزى الله عالمنا الجابري خير الجزاء على دفاعه عن أخيه العلامة ربيع السنة .
ونسأل الله تعالى أن يعلي مكانتهما ويدحر عدوهما .

الحمد لله الذي أبقى فينا هؤلاء العلماء يدفعون تشغيبات المشغبين، فجزاهم الله عنا خيرا. وحفظهم وسددهم ووفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين.

حفظ الله العلامة عبيدا وبارك فيه
و والله إننا لا نشك أبدا أن غاية مشايخ التفريق إسقاط العلامة ربيع
ولن يفلحوا بحول الله

لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه،جزى الله العلامة عبيدا خيرا وفي الحديث:"إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"قال العلامة الفوزان :نخشى أن يكون هذا حصل في زماننا والله المستعان.فنسأل الله أن يحفظ علمائنا المشايخ ربيع وعبيد والفوزان والعباد وأن يبقيهم ذخرا للإسلام والمسلمين آمين

الله أكبر
ماشاء الله تبارك الله

اللّه أكبر؛ ذبّ اللّه عن عرضك النّار شيخنا الحبيب وجزاك اللّه خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

حفظ الله الشيخين الإمام العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي والعلامة المربي عبيد الجابري وبارك فيهما ورد بهما كيد المفرقين.

حفظ الله الشيخ عبيدا وجزاه خيرا على هذه القومة السلفية في نصرة الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظهما الله تعالى ،وكحال كل الفتن السابقات المتشابهات وإن كانت أساليب هذه الأخيرة أخس وألأم وأقذر فإن كلمة الحق تعلو ولا يعلى عليها وراية الربيع لاتزال خفاقة قوية لاستمدادها من مناهل الوحي قرآنا وسنة ومن مقاصد الشرع اجتماعا ولحمة ، فبارك الله في عمر الشيخين وحفظهما بحفظه وزادهما بركة ورفعة وهدى الله من كان سببا في كل هذا الشر والإضرار

ذهبوا للشيخ ربيع وغردوا بحسن الإستقبال وكونه في صحة جيدة ورد على الأزهري شومان وطرح أسئلة على القاذف فعجز أن يجيب وحاور الأتباع وأخرس جمعة ويزئر بين الفينة والأخرى والمفرقون مختفون في سراديبهم فليت شعري من المغلق عليه وصاحب البطانة الفاسدة ربيعنا أو أهل الفتنة والفرقة...لقد سبقكم لهذه الفرية التافهة المأربي والحلبي فبئس السلف لكم

جزى الله خيراً العلامة الجابري وذب الله عن وجهه النار قطعت جهيزة قول كل خطيب
يريدون زعامة و غرتهم كثرة مبنية على تعصب أعمى وما ويريد الصادقون ما عند الله وينتظرون ما وعد به تعالى

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}
وصدق شيخ الإسلام بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
حفظ الله الإمام ربيع وجزاه خيراً عن الإسلام والمسلمين

-هل الخوف من معرفة الدليل ممن رضي بسنيقرة عالما و لم يرض بحامل الراية حكما و كان ماضيا في جوره و ظلمه و لم يطبق نُصح ريحانته بالمعاملة كبقية الجزائريين يُعَدُ طالبا للحق غير مقلد بل يتهم غيره بالتقليد و يقوم بصده بعيدا لكي لا يسمع الأدلة التي تقرع أجراس أذنيه المملوءتين بالتقليد و مخالفة الدليل و العلماء ......

لينظروا في تاريخ الإمام العلامة ربيع حتى يفهموا
سيجدون أن الله تعالى نصره ووفقه في جهاده وأظهره على المنحرفين والمناوئين بأشكالهم وألوانهم وفيهم الأفصح من هؤلاء والأعلم والأكثر عددا، وقد أيده الله بمشايخه وإخوانه العلماء، فلم يخذلوه، بل شدوا من أزره، ووقفوا في وجه أسلاف المفرقين، من الإخوان والقطبيين والسروريين والحدادية بأنواعها والمأربي والحلبي وغيرهم، ففي كل مواجهة للإمام تجد تأييد العلماء له، وإقرارهم بتحقيقه، وصدقه، وإنصافه، وبعد هذا التأييد ينتبه المنخدعون، ويتضح حالهم المتعصبين لكل ذي عينين.
ومن الطبيعي أن كل منحرف يحاول أن يستفيد من أخطاء من سبقه حتى لا يسقط كما سقطوا، فيأتي الثاني بمكر وحيل لم يسبق إليها، لكنّ الله كشف مكرهم وأظهر السلفيين عليهم، مصداقا للوعد الصادق في قوله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [الحج: 40، 41] وكذا قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ»
فرؤوس المفرقة -اليوم- موقنون بالهزيمة، كيف لا؟! وهم ينظرون إلى مصارع القوم ماثلة بين أعينهم، ولكنهم يقنعون بإطالة زمن المواجهة، عسى أن يحافظوا على أكبر عدد ممكن من الشباب المغرر بهم، وما سكوتهم إلا سكوت مهزوم مكسور، قد أفحمتهم ردود العلماء وطلابهم الأفذاذ، فلجئوا إلى التهميش وادعاء الأيام الزاهية وأنهم ليسوا في فتنة، لأنهم علموا أنهم أحق من يتصف بها فنفوها، فخافوا أن يقال لهم: فتنتم، فقالوا: ليس هناك فتنة أصلا، فأنكروا الواقع إنكار المهزوم المسلي نفسه إذا أيقن بالهلاك.
هذه لمحة تارخية سريعة موصولة بالفتنة الحالية جاءت الإشارة إليها في دفاع العلامة عبيد الجابري عن الإمام ربيع وبيان مكر المتعصبة، فتقبل الله من الشيخين جهادهما لأهل الباطل وأثابهما به جنة عرضها السماوات والأرض وختم لنا ولهما بالحسنى وثبتنا جميعا على الكتاب والسنة.

جزى الله الشيخين عبيدا وربيعا عنا وعن المسلمين خيرا

حفظ الله تعالى مشايخنا السلفيين الفضلاء الربيع وعبيد؛ نسأل الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء، العلماء السلفيون يؤيدون بعضهم بعضا بالحجة والدليل والبرهان،وليس بالتعصب والتقديس.