جزاك الله خيرا شيخنا خالد وبارك فيك على ردك الماتع على ذاك الطاعن في إمامنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله وكما كان الأمر منتظرا ما أرادوا إسقاط طلبة الربيع بل إسقاط الربيع نفسه ولكن الله ناصر دينه ومعز أولياءه وهو حسبنا ونعم الوكيل

بارك الله فيك الشيخ خالد في دفاعك عن الشيخ ربيع والرد على هذا المندس وقد فضحه الله صدق الشيخ ربيع حين قال عن فتنة محمد بن هادي انها اخرجت الخبأ فنقول للمفرقين لقد كنتم تتهمون مشايخ الاصلاح بانهم سكتوا عن طعن عبد المالك الرمضاني في الشيخين ربيع وعبيد ماذا عنكم الان لما سكتم ولم تبادروا في الرد ام انقلبت عندكم الموازين ام هو الاقرار لانه يخدم توجهكم التفريقي نعوذ بالله من الحور بعد الكور .

‏‎جزاك الله خيرا شيخنا خالد على ذبك عن الشيخ ربيع -ذب الله عنك النار-، وعلى بيان بطلان وتشغيب ذاك المتجرئ على العلماء وأيضا على ما بينت من فروق بين اجتماع العلماء للشورى وبين الاجتماعات السرية للأحزاب البدعية.

ليهنك العلم أبا البراء ، طيب الله أنفاسك وحفظ مهجتك وأعلى درجتك ، وذب عن وجهك النار ، فقد ألقمت هذا المتطاول الحجر وجعلته عبرة لمن اعتبر.
صدق الإمام الربيع حين قال أخس من الحدادية ، فقد قالوا مثل ماقال جماعة الحداد وأكثر ، وصدق أيضا الإمام الربيع لما قال لم يتربوا تربيك سلفية ، فجمعة تربى مع جماعة الفيس التكفيريين ، ولزهر تربى مع جماعة التبليغ ومثله هذا المتطاول خالد زكي.
وصدق الشيخ الإمام الربيع لما قال سيرجع الشباب ، فلما رأى هؤلاء المفرقون وجنودهم وزبانيتهم رجوع الشباب كل يوم كشروا عن أنيابهم ونزعوا أقنعتهم وكشفوا عن وجوههم الحقيقية الطاعنة الغادرة .
نسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يرد كيدهم جميعا في نحورهم وأن يعجل نصر الحق وأهله.

جاء في تفسير القرطبي -رحمه الله- من سورة الشورى عند قوله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)
المسألة الثانية : وأمرهم شورى بينهم أي يتشاورون في الأمور . والشورى مصدر شاورته ، مثل البشرى والذكرى ونحوه . فكانت الأنصار قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم إذا أرادوا أمرا تشاوروا فيه ثم عملوا عليه ، فمدحهم الله تعالى به ، قاله النقاش . وقال الحسن : أي : إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون ، فمدحوا باتفاق كلمتهم . قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم . وقال الضحاك : هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له . وقيل : تشاورهم فيما يعرض لهم ، فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض . وقال ابن العربي : الشورى ألفة للجماعة ومسبار للعقول وسبب إلى الصواب ، وما تشاور قوم إلا هدوا . وقد قال الحكيم :
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أومشورة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة
فإن الخوافي قوة للقوادم
فمدح الله المشاورة في الأمور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك . وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب ، وذلك في الآراء كثير . ولم يكن يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام . فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة . وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال . وتشاوروا في الجد وميراثه ، وفي حد الخمر وعدده . وتشاوروا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحروب ، حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي ، فقال له الهرمزان : مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له ريش وله جناحان ورجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان . والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر والآخر فارس ، ، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى . . . وذكر الحديث . وقال بعض العقلاء : ما أخطأت قط! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون ، فإن أصبت فهم المصيبون ، وإن أخطأت فهم المخطئون .
ا

بارك الله فيك شيخ خالد على هذه الكلمة الطيبة. نسأل الله أن يهدي المخالفين لسبيل أهل العلم، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ الإمام العلامة المجاهد الشيخ ربيع و أن يرفع قدره في الدنيا والآخرة

جزى الله خيرا الشيخ خالدا على هذه الصوتية القوية في بابها
وذب الله عن عرضك النار يوم القيامة

جزى الله خيرا الشيخ خالدا على دفاعه عن علماء السنة وخصوصا إمام عصرنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، وجزى الله خيرا كل من دافع وذب عنه من العوام وطلبة علم و العلماء السلفيين فلم يبق إلا أهل الأهواء والبدع من سكتوا فيا مفرقة السلفيين من أي صنف أنتم ؟

قال الشيخ العلامة عبيد الجابري -حفظه الله-:
«إذا سمعتم من يطعن في عالمٍ من علماء السُّنَّة سواءً الشيخ ربيع أو غيره من العلماء المعروفين بالسُّنَّة والدعوة إليها؛ فهذه علامةٌ على أنَّه مبتدعٌ، فاضربوا صفحاً عنه وارفعوا أيديكم عنه وفاصِلوه»*
[كلمة للسلفيين في بيرمنجهام].

جزاك الله كل خير أخي خالد، ورفع قدرك، ونفع بك
وأحسن إليك فيما قدمت و جعله الله في ميزان حسناتكـ

‏جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
كما قلت بدل أن يرد على الذي فرق السلفيين، أخذ يطعن في الشيخ المصلح ربيع!!

جزاك الله خيرا شيخنا وجعل هذا الذب عن الإمام ربيع في ميزان حسناتك،

و إلى الطاعن نقول خبت وخاب قصدك يا خريج المدرسة التبليغية.....

حفظك الله ياشيخ خالد على ما أسديته من علم لصاحبنا، لقد كان في ستر الله حتى نطق بما يضره.
ابتدأ هذه الفتنة من خرج عن صماته، فأزال ستر الله عن أتباعه وليته ماخرج