منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية {فائدةٌ تقشعرُّ لها الأبدان} (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=16808)

ناصر الوهراني 02 Aug 2015 11:10 PM

نصيحة لأصحاب الهواتف الذكية {فائدةٌ تقشعرُّ لها الأبدان}
 
كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح بها الله تعالى عليه ؛ وفيها يقول :

( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم - وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛ إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! .

إقرأ قولَه تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ' سورة المائدة ، آية : 94 ' .

وفي هذا الزمن يتكرر ابتلاءٌ عظيمٌ جِدًّا ، ولكن بشكل مختلف ! .

كـــيـــف ؟! .

قبل عشرة أعوام تقريباً كان الحصولُ على الصُّوَر والمقاطع المحرمه صعبا نوعاً مـا ، أمَّا الآن فبلمسةٍ خفيفةٍ على شاشة الجوال أو بضغطة زر على الحاسب الآلي تشاهد هذا حتى من دون برامج فك الحجب - أعاذنا الله وإياك -

تـَـــــذَكَّــــــر :

﴿ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ .

وفي خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه ! : ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

🔍 تأمل جيداً قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " ..


وفي هذا المعنى يقول أحد السلف:

( خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا فعلته ) ..

الله المستعان ..
يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام :

سمعتُ خشخشةً في الباب، فبلغ قلبي حنجرتي، وانقطع نفَسي، فأغلقت جهازي، وفتحت الباب؛ فوجدتها هرَّة!

الله أقرب!


ليس بين الرجلِ وبين ما يُوصَلُ إليه من خِزيٍ في هاتفه الذكيِّ إلا جدار "مراقبة الله".

قال العلامة الشنقيطي: أجمع العلماء أن الله لم يُنزِل إلى الأرض أعظم واعظ ولا أكبر زاجر أعظم من
((( المراااقبة )))

فمن هدم الجدار؛ فقد تجرَّأ !
وما أقبح الجرأة على الله !

✒ قال بعض السلف:
لا تكن ولياً لله في الظاهر
عدواً لله في الباطن.

في الوقت الذي نقول فيه:

هذا زمانٌ الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره.. يجب أن نقول:

هذا زمانٌ القرب فيه من الله بترك الحرام أعظم من غيره!

الجوالات مثل الصناديق إما:
حسنات جاريه أو سيئات جاريه
فضع فيها ماتشاء ان تجده في صحيفتك يوم القيامة ..


خذوا حذركم من ذنوب الخلوات وخاصة مع الجوالات والكمبيوتر والتلفاز عند غياب الأهل والناس ..
فإنه يطعن في خاصرة الثبات

وعليكم بعبادة السر فإنك تقي بها النفس من نوازع الشهوات.

فإذا أردت الثبات حتى الممات
فعليك بالمراقبة في الخلوات
✒قال ابن القيم:
ذنوب الخلوات سبب للإنتكاسات
وعبادة الخلوات سبب للثبات

" كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله, طيَّب الله خلوته في القبر. "

💥 أما يوم القيامة
فعن ثوبان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ﻷعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا
قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن ﻻ نكون منهم ونحن ﻻ نعلم
قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم...
أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
📚 رواه ابن ماجة وصححه الألباني

☝اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معصيتك
☝اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلانية
👐 اللهم انفع بهذة النصيحة من قرأها وتأملها ونشرها نصحاً للخلق

🌾🌾🌾🌾🌾

📑 ( جزى اللَّهُ تعالى خيراً مَن أعانَ على نشر هذا الموضوع.

سفيان بن محمد بلوزان 02 Aug 2015 11:40 PM

بارك الله فيك أخي ناصر.

ما أحوجنا لمثل هذا التّذكير.

خالد العايب 03 Aug 2015 12:30 PM

جزاك الله خيرا.

أبو يونس دراوي لعرج 03 Aug 2015 03:05 PM

جزاك الله خيرا
أسأل الله جل و علا أن يصلح أحوالنا و أن يبصرنا بعيوبنا

أبو إكرام وليد فتحون 03 Aug 2015 06:03 PM

جزاك الله عنا خيرا اخي العزيز ناصر
و بارك فيك و في ما قدمت لنا و نفع
و أحسن اليك

عبد القادر شكيمة 03 Aug 2015 06:11 PM

أحسن الله إليك .

ناصر الوهراني 04 Aug 2015 02:52 PM

و جزاكم خيرا و نفع الله بكم

أبو إكرام وليد فتحون 14 Nov 2016 07:50 AM

للتذكير عسى الله أن يفع بها .

أبو عبد الرحيم أحمد رحيمي 14 Nov 2016 07:13 PM

جزاك الله خيرا أخي ناصر على هذه الذكرى.
نسأل الله تعالى الثبات والمغفرة.


الساعة الآن 12:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013