منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   طائفة من مشاهير المكثرين من الجرح والتعديل (آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني -رحمه الله رحمة واسعة-) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18442)

أبوحنيف أيوب بوعلامية 05 Apr 2016 03:37 PM

طائفة من مشاهير المكثرين من الجرح والتعديل (آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني -رحمه الله رحمة واسعة-)
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
1 – شُعبة بن الحجَّاج. ولد سنة (82)، وتوفي سنة (160)، وهو أول من تجرَّد لذلك وشدَّد فيه. جاء عنه أنه قال: سمعت من طلحة بن مُصَرِّف حديثًا واحدًا، وكنتُ كلما مررتُ به سألته عنه، فقيل له: لِمَ يا أبا بسطام؟! قال: أردت أن أنظر إلى حفظه، فإن غيَّر فيه شيئًا تركته.[1]

2 – سفيان الثوري (97 – 161). وله في ذلك نوادر؛ قال في ثور بن يزيد: “خذوا عن ثور، واتقوا قَرْنَيْه”.[2] وكان ثور قدريًّا، يميل إلى النَّصْب، فهذان قرناه.

3 – الإمام مالك بن أنس (93 – 179). وكان لا يروي إلا عن ثقة.

4 – ابن المبارك (118 – 181). وكان ربما جعل كلامه في الرجال شعرًا ليشتهر، فمنه قوله:[3]

أيها الطالبُ علمًا … ائتِ حمادَ بن زيد
فاطلبنَّ العلمَ منه … ثم قيده بقيد
لا كثورٍ وكجَهْم … وكعَمْرو بن عُبيد

وفي ترجمة أبي إسحاق الفَزَاري من “تهذيب التهذيب”[4] وغيره: أن هارون الرشيد أخذ زنديقًا فأراد قتله، فقال: أين أنت من ألف حديث وضعتها؟! فقال له: أين أنت يا عدوَّ الله من أبي إسحاق الفَزاري وابن المبارك ينخلانها حرفًا حرفًا؟!

5 – يحيى بن سعيد القطان (120 – 198). من المُشدِّدين.

6 – عبد الرحمن بن مهدي (133 – 198). من المعتدلين.

7 – محمد بن سعد صاحب “الطبقات” (168 – 230).

8 – يحيى بن معين (158 – 233). وهو أكثر الأئمة كلامًا في الجرح والتعديل، وله “كتاب الضعفاء” و”كتاب الكنى”. وجمع تلميذه عباس الدُّوري من كلامه “تاريخًا”، وكذلك فعل غير واحد من تلامذته.

9 – علي بن المديني (161 – 234). ومن مؤلفاته: “كتاب الضعفاء”، “العلل”، “المدلّسون”، “الأسماء والكنى”، “المسند بعلله”.[5]

10 – أبو خيثمة (160 – 234). وله كلام كثير في الرجال، نقله ابنه أحمد في “تاريخه”.

11 – الإمام أحمد بن حنبل (164 – 241). وكلامه كثير، يرويه عنه ابنه عبد الله وغيره من تلامذته، وله كتاب “العلل”.[6]

12 – البخاري (194 – 256). وله من التصانيف: “التواريخ الثلاثة”، “الكنى المجرَّدة”، “الضعفاء”.

13 – مسلم (204 – 261). له “التاريخ”، “الطبقات”، “الأسماء والكنى”، “المفاريد والواحدان”.

14 – أحمد بن عبد الله بن صالح العِجْلي (182 – 261). وهو أكبر من البخاري ومسلم، ولكن تأخرت وفاته، له “كتاب الثقات”.

15 – أبو زُرْعة الرازي (200 – 264). وله كلام كثير، غالبه في كتاب “الجرح والتعديل” لابن أبي حاتم.

16 – أبو داود صاحب “السنن” (202 – 275). سأله عن الرجال تلميذه أبو عُبيد الآجُرِّي، وجمع من ذلك كتابًا.

17 – أبو حاتم الرازي (195 – 277). له كلام كثير، غالبه في كتاب “الجرح والتعديل” لابنه.

18 – صالح بن محمد جزرة (205 – 293). له “تاريخ الري”، وغيره.

19 – النسائي (215 – 303). له كتاب “الضعفاء”، وغيره.

20 – زكريا الساجي (تقريبًا 220 – 307). له كتاب “العلل”، وغيره.

21 – أبو بشر الدّولابي (224 – 310). له كتاب “الكنى” وغيره.

22 – أبو جعفر العُقَيلي (؟ – 322). له كتاب “الضعفاء”.

23 – ابن أبي حاتم (240 – 327). له كتاب “الجرح والتعديل” وغيره.

24 – أبو سعيد بن يونس (281 – 347). له “تاريخ مصر”.

25 – ابن حبّان (تقريبًا 275 – 354). له كتاب “الثقات”، وكتاب “الضعفاء” وغيرهما.

26 – أبو أحمد بن عدي (277 – 365). له كتاب “الكامل في الضعفاء وغيرهم ممن تُكلِّم فيه”.

27 – أبو أحمد الحاكم (284 – 378). له كتاب “الكنى”.

28 – الدارقطني (306 – 385). له كتاب “العلل” وغيره.

29 – ابن شاهين (298 – 385). له كتاب “الثقات”.

30 – أبو عبد الله الحاكم (321 – 405). له “تاريخ نيسابور” وغيره.

31 – حمزة السَّهمي (تقريبًا 340 – 427). قال الذهبي: صنّف التصانيف، وجرّح وعدّل وصحّح وعلّل ،[7] وله “تاريخ جرجان”.[8]

32 – ابن حزم الأندلسي (384 – 456). له كلامٌ كثيرٌ في الرجال في كتابه “المحلّى” وغيره.

33 – الخطيب البغدادي (392 – 463). له “تاريخ بغداد” وغيره.

34 – ابن ماكولا (422 – 475 وقيل بعدها). له كتاب “الإكمال” وغيره.

35 – شجاع الذُّهلي (430 – 507). سأله السِّلَفي عن المشايخ، وجمع من ذلك كتابًا.

36 – الشَّنْتَريني (443 – 522). له كتابٌ في “رجال مسلم” وغيره.

37 – أبو سعد ابن السَّمعاني (506 – 562). له كتاب “الأنساب” وغيره.

38 – ابن عساكر (499 – 571). له “تاريخ دمشق” وغيره.

39 – ابن بَشْكُوال الأندلسي (494 – 578). له كتاب “الصلة” وغيره.

40 – ابن الجوزي (510 – 597). له “التاريخ المنتظم”،[9] وكتاب “الضعفاء” وغيرهما.

41 – عبد الغني المقدسي (541 – 600). له كتاب “الكمال” وغيره.

42 – أبو الحسن ابن القطّان (لعله قبل 570 – 628). له كتاب “الوهم والإيهام” يتضمّن كلامًا كثيرًا في الرجال.

43 – ابن الدُّبَيْثي (558 – 637). له “تاريخ واسط”، وذيل لـ “تاريخ السمعاني لبغداد” وغيرهما.

44 – ابن النّجّار (578 – 643). له “ذيل تاريخ بغداد” في ستة عشر مجلدًا.

45 – الزَّكي المُنْذري (581 – 656). له “معجم” في مجلّدين، وغيره.[10]

46 – الدِّمْياطي (613 – 705). له “المعجم” وغيره. وشهد له المِزّيُّ أنّه أعلم من أدركه من الحفّاظ بالرّجال.

47 – المِزِّيّ (654 – 742). له “تهذيب الكمال”، وغيره.

48 – الذّهبيّ (673 – 748). له “تاريخ الإِسلام”، و”الميزان”، و”تذكرة الحفاظ”، و”الكاشف”، و”المغني”، و”تذهيب التهذيب”، وغيرها.[11]

49 – مُغُلْطاي (689 – 761). له “إكمال تهذيب الكمال” وغيره.

50 – العراقي (725 – 806). له معجم جماعة من رجال القرن الثامن.[12]

51 – ابن حجر (773 – 852). له “تهذيب التهذيب”، و”لسان الميزان”، و”تعجيل المنفعة”، و”الدرر الكامنة” وغيرها.

52 – السّخاوي (830 – 901). له “الضوء اللامع” وغيره.

قال في كتابه “فتح المغيث”[13] بعد أن سرد أسماء جماعة من أئمة الجرح والتعديل, وختم بذكر شيخه ابن حجر ما لفظه: “وطُوِيَ البِساط بعده إلاّ لمن شاء الله، ختم الله لنا بخير”.

آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني (15/ 233)


[1] “الكفاية” 133. [المؤلف].
[2] “تهذيب التهذيب”: (2/ 34).
[3] المصدر نفسه: (2/ 35).
[4] (1/ 152) وانظر “سير النبلاء”: (8/ 542).
[5] في “فهرست ابن النديم” ص 322. [المؤلف].
[6] في “فهرست ابن النديم” ص 320. [المؤلف].
[7] تذكرة الحفاظ – ج 3 ص 273. [المؤلف].
[8] ستطبعه الدائرة إن شاء الله تعالى قريبًا. [المؤلف]. وقد طُبع بتحقيق المؤلف رحمه الله في مجلد واحد.
[9] قد طبعت الدائرة جزئين منه، والباقي تحت الطبع. [المؤلف].
[10] وله “التكملة في وفيات النقلة” طبع في أربعة مجلدات.
[11] ومن أهمّها “سير أعلام النبلاء” مطبوع في خمسة وعشرين مجلدًا.
[12] وله “ذيل ميزان الاعتدال” طبع في مجلد.
[13] (4/ 360).

أبو ربيع زبير مبخوتي 06 Apr 2016 01:08 PM

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك



قال ابن تيمية رحمه الله : هذه الأمة ولله الحمد لم يزل فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده. [مجموع الفتاوى 233/9]

•قال شيخ الاسلام ابن تيمية: لولا من يُقيمهُ الله لدفع ضرر أهل البدع؛ لفسد الدِّين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإنَّ هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأمَّا أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً.
[مجموع الفتاوى 28/ 231-233]



قال الشوكاني: ولوﻻ هذا الجرح والتعديل لتلاعب الناس الكاذبون بالسنة واختلط المعروف بالمنكر ولم يتبين ما هو صحيح وما هو باطل (دفع الريبة-٥٣)



قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله : وجود رجال الجرح و التعديل فضل من الله و حفظ لدينه [شرح الحموية ص 29]




قال العلامة المجاهد عبيد الجابري -حفظه الله-:
فإن الله سبحانه وتعالى من سعة رحمته وفضله يقيم رجالا يشتد بهم الأزر وتقوى بهم العزائم يجعلهم حصنا حصينا للأمة في وجه المفسدين من أهل الأهواء.
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: " إن لله عند كل بدعة كِيدَ بها الإسلام، وليًّا لله يذبُّ عنها، وينطق بعلاماتها".
(الطيب الجني على شرح السنة للإمام المزني ص20-21)




قال الشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله :
من رام أن يُطفيء نور هذا الفن «الجرح والتعديل» لخاطر حزبه أو خوفا على محبوبيه المجروحين فقد : ضل وأضل وشقي وأشقى.
[التصنيف ص 42]


أبوحنيف أيوب بوعلامية 07 Apr 2016 04:01 PM

و فيك بارك أخي
أفدتنا جزاك الله خيرا.


الساعة الآن 12:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013