العلامة المحدث مقبل بن هادي رحمه الله ينسف بدعة " التهميش "
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
فمن غير مقدمات , أنقل لإخواني كلاما نفيسا للمحدث العلامة مقبل رحمه الله ينسف فيه بدعة تهميش أهل السنة ويحكم عليها العلامة مقبل أنها دسيسة حزبية

قال العلامة المحدث مقبل الوادعي رحمه الله :

الحزبية هي فكرة مستوردة دخيلة على المسلمين من عند غيرهم، ليست من كتاب ولا سنة، بل في الكتاب والسنة ذمها والتحذير منها. ثم اعلم أخي القارئ - يرحمك الله - أن الحزبية التي جاءت النصوص بذمها لها سمات وفنون، فمن ذلك ,المنع من الجلوس مع الآخرين [من أهل السنة]:
قال الإمام أيوب السجستاني: إذا أردت أن تعرف خطأ معلمك فجالس غيره. [أي من أهل السنة].
فالحزبيون يحرصون غاية الحرص على عدم استفادة طلابهم من علماء السنة حتى لا تظهر لهم الأخطاء التي تصدر من الحزب الذي ينتسبون إليه. فيقوم الحزبيون بنشر الأكاذيب والأباطيل عن علماء الإسلام خصوصا على من يجند نفسه للطعن والتحذير من أهل الأهواء والبدع، فيصفونه بأنه عميل، وتارة مخابرات، وتارة جواسيس، وعبيد لا يفقهون الواقع، وهلم جرا.

البركان لنسف جامعة الإيمان ص 19


فالله الله على السنة والتمسك بها وترك البدع والمحدثات
عليكم بالأمر العتيق كما قال ابن مسعود واتركوا آراء الرجال
وكتب أبو جميل الرحمن طارق الجزائري

صدقت و الله شابهوا الروافض فكلام مشايخهم لا يُناقش و لا يُجادل أبدا بُعدا لكم و لأفكاركم و أكاد أجزم أن هؤلاء المُصعفقة حديثوا عهد بمنهج السلف أو لم يعرفوا العلماء الأكابر بحق ففي بداية استقامتنا لم نكن نعرف لا فركوس و لا سنيقرة و لا جمعة بل علماءنا الكبار من أمثال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و مقبل و الربيع رحم الله منهم الأموات و حفظ الأحياء

جزاك الله خيرا .

جزاك الله خيرا اخي الكريم ورحم الله الشيخ مقبل الوادعي فقد أصاب فيما قال فالحزبية لا تمت للإسلام بصلة وان مما يفعل هؤلاء المفرقون هو عين التعصب والحزبية

�� الزمن جزء من العلاج، من الكلمات المأثورة عن حسن البنا ��

✒ قال الكاتب محمد لبيب البوهي على موقع ويكي بيديا الإخوان، كما في مقال له بعنوان: شخصية حسن البنا كما يراها الناس

�� وكان الأستاذ البنا دائما في المشكلات العامة يعتمد علي عنصر الزمن، ومن كلماته المأثورة في ذلك : إن الزمن جزء من العلاج .. الأحداث التي تبدو لك لساعتها ضخمة كالجبال في تهاويل المفاجأة ، دعها إلي حين فستنفصل عنها أوهامها ، وتنكسر شوكتها ، فتعبرها بعد ذلك وكأنك تعبر حصاة ، وتبرز إليك من طيات الزمن حلول عجيبة ما كنت تراها ولو تعجلت الأمر .

✒قال حسن البنا: كما في رسالة التعاليم

في الركن السابع من أركان البيعة عن الجماعة: الثبات

�� وأريد بالثبات :

أن يظل الأخ عاملا مجاهدا في سبيل غايته مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام , حتى يلقى الله على ذلك وقد فاز بإحدى الحسنيين , فإما الغاية وإما الشهادة في النهاية , (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23) , والوقت عندنا جزء من العلاج , والطريق طويلة المدى بعيدة المراحل كثيرة العقبات , ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود مع عظيم الأجر وجميل المثوبة .

وذلك أن كل وسيلة من وسائلنا الستة تحتاج إلى حسن الإعداد وتحين الفرص ودقة الإنفاذ , وكل ذلك مرهون بوقته (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) (الاسراء:51) .
منقول

جزاك الله خيرا أخي الكريم فهم حقا كما قال الإمام المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله أنهم لم يتربوا تربية سلفية وقد ظهر هذا جليا في أقوالهم وأفعالهم

رحم الله الإمام مقبل وجزى الله الناقل لهذا الميراث النبوي

فاصل
بورك فيك أخي الفاضل أبا جميل
ورحم الله الأمام مقبلا وحزاه الجنة
فاصل