|
كلمة شكر مختصرةٌ لعلماء الجزائر ومشايخها
بـــــــسم الله الرحمن الرحيـــــــم إنّ النّاظر إلى سائر البلاد ، التي تجمع بيننا و بينها روابط الدين و اللغة و الهوية ، يرى أن الفتن قد باضت فيها و فرّخت ــ إلا من رحمَ اللهُ ــ ثمّ إذا أرجع بصره إلى بلدنا هذا الجزائر ، رأى فيه استقرارا و أمانا ، فالسّبل آمنة و النّعم وافرة ، و العلم مبذول و الجهل مخذول و ما ذلك بعد فضل الله و منّته إلا لأنّ العلماء و المشايخ و طلبة العلم ، ألجموا أفواه الرّويبضة و المتنفّعين ، و خرّقوا شباك الأفّاكين و المتصيِّدين و وقفوا لهم بكلِّ طريق ، فرجعت الجوارح إلى أوكارها و قد تقصّفت مخالبها ، و انتكست العوادي إلى جحورها و قد تضعضعت أنيابها . و أقول للذين يرُيدون غمط الحق و تدليس الحقائق ، الذين يدّعون أنّ الجزائر خلاءٌ من العلماء الرّبّانيين ، خواءٌ من المشائخ النّاصحين . سل في القطر الجزائري عن العالم العلاّمة الأصولي الفقيه : أبي عبد المعز محمد علي فركوس ( حفظه الله ) ، و سل عن العالم الورع الفقيه عبد الغني عويسات ( حفظه الله ) و سل عن الشيخ الفقيه الواعظ الأزهر سنيقرة ( حفظه الله ) ، و سل عن الشيخ النّاصح عز الدين رمضاني ( حفظه الله ) و سل عن المحقق المدقق عبد المجيد جمعة ( حفظه الله ) ، و سل عن المشايخ الكرام : الشيخ عبد الخالق ماضي ( حفظه الله ) الشيخ توفيق عمروني ( حفظه الله ) الشيخ رضا بوشامة ( حفظه الله ) الشيخ نجيب جلواح ( حفظه الله ) الشيخ عثمان عيسي ( حفظه الله ) الشيخ عبد الحكيم دهاس ( حفظه الله ) الشيخ أبي أسامة ( حفظه الله ) الشيخ سالم مريدة ( حفظه الله ) حفظهم الله أجمعين ، و سائر إخوانهم و أبنائهم ممن لم يسعفني المقام لذكر أسمائهم ... مع ما لعموم الشّعب الجزائري من موقف مشرّف ، ينمُّ عن بُعد النّظر ، و استخلاصٍ للعبر من فتنة العقد السّالف من الزّمان ، و حُسن استماع لعلمائهم و أكابرهم و امتثال توجيهاتهم . هذا كُلّه فوّت الفرص على المتربِّصين بأمّتنا الدّوائر ، الذين يريدون منّا أن نُبصر الجحيم ربيعا ، و النعيم ( رجيعا ) فما لهم كيف يحكمون . يقولون إنّ : تونس و ليبيا و مصر و العراق و سورية و اليمن تنعم بربيع مُثمر و بنعيم مزهر ، يحسبوننا بوماً نتصيّد في الدّواجي و الدّوامس . هذه كلمة مختصرة أتوجّه فيها : بالثّناء على الله و حمده بما هو أهل له ، و أشكره على فضله و إحسانه و إنعامه ، و أشكره أن هيّأ لنا أسباب الأمن و النعيم فاللهم لك الحمد أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا و على كل حال و اللهم اكشف الكرب و الغم عن إخواننا المستضعفين في كل مكان يا أرحم الرّاحمين ثمّ أشكر علمائنا الأبرار و مشائخنا الأخيار ، على بذلهم العلم ، و نشرهم الخير ، و حربهم على أصحاب العقول المأفونة و الألباب المدفونة . و جهادهمُ البدعة و المبتدعين من الغلاة و المميِّعين ، و رتقهم خروق المُخرِّقين ، و جبرهم كسور المٌكسِّرين بفضل الله تعالى . ثمَّ أشكر الشّعب الجزائري الأبي السُّني ، على التفافه حول علمائه و دعاته ، و دفاعه عنهم و ردّ كيد الشّانئين لهم . كما أنصح الشّعوب الإسلامية كافة و العربية خاصة إلى استشعار خطر الخوارج و الرّوافض و اللاّدينيين و أضرابهم من أهل الأهواء ، فإنه و إن تفرقت أصولهم و مشاربهم ، فإن غايتهم واحدة و هي شقُّ عصا الطاعة و تفريق الجماعة . فالله الله في أمة نبيكم صلى الله عليه و سلّم أبو عاصم مصطفى بن محمد السُّلمي تبلبالة بعد زوال يوم الأربعاء السابع من جمادى الثانية 1437 هـ |
جزاك الله خيرا على هذه الكلمة التي ذكرتنا بها نعمة الله علينا بوجود المشايخ الأخيار والعلماء الأبرار،الذين بهم ترجم الشياطين ،فهم النجوم في السماء،والمصابيح في الطريق،كم أنار بهم القلوب،وفتح بهم العقول،فلله الحمد والنعمة والمنة.
|
و إياك أبا الحسن نعم أخي الكريم فالنعم تستوجب الشّكر و الشّكر يستجلب الزيادة من فضل الله تعالى قال تعالى : (( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )) أحسن الله إليك و بارك فيك |
نعم إي وربي إنه لحق ، لا شك ولا ريب أن هؤلاء الفضلاء يسدون ثغرة عظيمة عندنا في هذا البلد العزيز حرسه الله
أحسنت أخي العزيز مصطفى وجزاك الله خيرا |
أهلا أبا ياسر و هل يرتاب في هذا إلا حاسد أو حائد أحسن الله إليك و بارك فيك |
و كذلك لا ننسى الشيخ بشير صاري - حفظه الله - فنحسبه و الله حسيبه ممن أحيا السنة في الشرق الجرائري - العلمة و ضواحيها - زاده الله توفيقا و رزقه الثبات على السنة حتى الممات.
|
نعم ، أخي أبا حذيفة لم ننسهم ، لكن المقام لا يُسعفُنا بذكرِ جميعِهم ، فإن المقالة ليست لاستقصاء عددهم بقدر ما هي شكرٌ على بذلهم و جهادهم المشايخ الكرام الفضلاء : بشير صاري ، مصطفى قالية ، ياسين شوشار ، محمد بن يحي ، حسن بوقليل ، إبراهيم بويران ..... و غيرهم من أهل العلم و الفضل أينما كانوا و حيثما حلُّوا جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيرا أخي الفاضل مصطفى على كلماتك العطرة
وشكر الله لك ماقدمت و حفظ كل علماء و مشايخ السلفية في بلادنا و غيرها و بارك في أعمارهم و أعمالهم و كل جهودهم و نفع بهم و بما يقدمون وو فق الجميع للإلتفاف بهم و لزوم نصائحهم و توجيهاتهم و توصياتهم. |
أحسن الله إليك أبا إكرام
و من نظر إلى حال البلاد التي خالفَ أهلُها توجيهات العلماء لهم ، علم أن فقد العلماء مُصيبة و بلاء ، حفظ الله علماءنا و مشايخنا بارك الله فيك وليد |
جزاك الله خيرا أخي مصطفى.
لابد من شكر هذه النعمة ، الحمد لله أن بلدنا فيها علماء وطلبة علم يرجع إليهم . اللهم لك الحمد والشكر. |
و إياك أخي جابر الحمد لله و الشكر له وحده على إنعامه و إحسانه |
جزاك الله خيرا أخي مصطفى
|[ فضل العلماء ]| ● قال الإمام الآجري -رحمه الله تعالى-: "هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيّروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا". [أخلاق العلماء (15)] قال الإمام الحسن البصري رحمه الله : لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم. [مختصر نصيحة أهل العلم 167] حفظهم الله أجمعين |
أهلا بأبي ربيع نعم ، صدق الإمامان رحمهما الله تعالى بارك الله فيك و أحسن إليك |
يرفع للذكرى
|
| الساعة الآن 02:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013