عائشة الصديقة (رضي الله عنها) -قصيدة-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم أما بعد فهاته أبيات أود أن أشارك بها اخواني في منتديات التصفية والتربية وهي حول الصديقة بنت الصديق -رضي الله عنها -حين قرأت عنها مقالا ماتعا رائعا لأخينا محمد مرابط حفظه الله فحاولت نظمه قدر استطاعتي وظني باخواني أنهم سيضيفون له الكثير وفق الله الجميع لما يحب ويرضى عائشة الصدّيقة : - الله أكبر قِيلَ كيف تغار ....فأجبتهم صمتي لعمري عار أو ما أغار على المعظم شأنها ...ولعرضها رب السماء يغار وهي الجليلة في النساء بقدرها ..ذكر رفيع في الكتاب ينار بمناقب عجز اللسان لذكرها ...وفضائل تدع الأديب يحار والقلب يفرح حين يسمع اسمها ..تحلو بذكر خصالها الأشعار الله أكبر انها الأم التي ....ذات الحيا بل للحياء شعار بتضرع قامت تصلي يومها ...والدمع تحت جفونها مِهْمَارُ تدعو وتبكي أو تسبح تارة ...في بيتها لا توقف الأذكار واذا أتيت الى الخطابة تسمعن ...قولا فصيحا ليس فيه عوار أما النباهة فالمجال مجالها ...من ابي تراب جائها الإقرار لو حُقَّ لامرأة تكون خليفة ...قل عائشن ذي خير من يختار واذا أتيت الى العلوم فلا تسل ...من بيتها تتعلم الأثار وروى هشام من تنوع علمها ...طب وفقه بل كذا الأشعار أما السخاء فلا تسل عن جودها ..عن خيرها تتواتر الأخبار هي أجود النسوان قاطبة وما ...بصرت بمثل سخائها الأبصار عرف الصحابة قدرها فتواضعوا...ان التواضع للعلا مشوار وأجلها من بعدهم أهل النهى ...هانت لأجل مقامها الأعمار أما اللئام فجاهروا بعدائها ....فأصابهم ذل كذا وصغار ما سبها الا خبيث فاجر ..ورأى الجماعة انهم كفار اذ كذبو القرآن في اياته ...ورموا حصانا بعلها المختار رضي الاله عن المطهرة التي ...من فيضها يتطهر الأطهار وصلاة ربي دائما وسلامه ....لنبيه ما غردت أطيار وعلى الصحابة كلهم اهل الهدى ...ما سالت الوديان والأنهار قولو لمن رضي التشيع مذهبا ...قم فاتخذ خانا فأنت حمار ---- أبيات القصيدة مقتبسة من مقال الأخ الفاضل أبي معاذ محمد مرابط حفظه الله (الله أكبر !! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟!) |
جزاك الله خيرا وأحسن اليك أخي اسامة ، وذب عن وجهك النار كما ذببت عن عرض امنا ، قصيدة جميلة متقنة ، ليست كقصيدة صاحبك المهلهلة
|
قصيدة رائعة و جميلة يا أسامة
وكل قصائد الإخوة في الدفاع عن الصحابة هائلة ومنها قصائد الاخ قرازة . |
شكر.
جزاك الله خير الجزاء أخي أسامة، متّعتنا والله بقصيدتك، أسأل الله أن يأجرك فيما نظمت، وأن يديمك ذابّا منافحا عن الصّحب الكرام عليهم الرّضوان.
|
شكر
امين .واياكم اخواني
جزاكم الله خيرا على مروركم مراد وجابر ومنور سررت بتعليقاتكم |
جزاك الله خيرا أخي "أسامة" قصيدة رائقة وماتعة، وبالأخص درَّتك القائلة:
قولو لمن رضي التشيع مذهبا ...قم فاتخذ خانا فأنت حمار وأضيف: قولو لمن نصب العداء لأمنا: ...قم فاعتلف جَمْرًا فأنت حمار |
شكر
وجزاك خيرا أخي يوسف
لا أدري اذا علمت ان البيت الأول عمري بفتح الياء يبقى كسرا ام لا وبارك الله فيك على كل حال |
لا أدري كيف غفلت ولقد أخطأت ومنك العفو أخي الحبيب، وسواء فتحت أو سكنت فلا وجود لكسر البتة، وجزاك الله خيرا.
|
شكر
لا عليك أخي الحبيب هذا من حرصك على أخيك دمت لي ناصحا ومحبا
|
الله أكبر , لعمري إن هذا لشعر
|
شكر
بارك الله فيك أخي العكرمي
منكم تعلمنا الشعر فجزاكم الله عنا كل خير |
لمثل هذا تنفد الأنفاس ويفنى القرطاس عبارات حسنة المعاني قوية المباني جزاك الله خيرا أبا عبدالرؤوف لا فض الله فاك |
شكر
بارك الله فيك اخي عبد الله
وان كنت اراك قد بالغت في الوصف (ابتسامة ) |
تذكير
ياحرقة الأكباد والأجفان ...ياحسرة الألام والأحزان
بلد الكرامة والديانة والهدى ..فيها يسب الصحب بالبهتان والى الله المشتكى |
جزاك الله خيرا أخي أسامة جعلك الله أسدا تذب عن عرض الصحابة الكرام .
|
الساعة الآن 09:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013