(لاها الله إذا)!
قال النووي_رحمه الله تعالى_ في شرح مسلم (305/12) معلقا على حديث أبي قتادة رقم (1751) تحت قوله : (قال أبو بكر الصديق_رضي الله عنه_: لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل عن الله وعن رسوله_صلى الله عليه وسلم_فيعطيك سلبه. فقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: صدق)
"هكذا في جميع روايات المحدثين في الصحيحين وغيرهما (لاها الله إذا) بالألف، وأنكر الخطابي هذا وأهل العربية وقالوا: هو تغيير من الرواة، وصوابه (لاها الله ذا) بغير ألف في أوله، وقالوا: و (ها) بمعنى الواو التي يقسم بها فكأنه قال: (لا و الله ذا) قال أبو عثمان المارزي_رضي الله عنه_: معناه لا ها الله ذا يميني أو ذا قسمي. وقال أبو زيد (ذا) زائدة، وفيها لغتان؛ المد والقصر، قالوا: ويلزم الجر بعدها كما يلزم بعد الواو، قالوا: ولا يجوز الجمع بينهما فلا يقال: لاها والله. وفي هذا الحديث: دليل على أن هذه اللفظة تكون يمينا، قال أصحابنا: إن نوى بها اليمين كانت يمينا، وإلا فلا؛ لأنها ليست متعارفة في الأيمان. والله أعلم." |
الساعة الآن 04:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013