حفظ الله مشايخنا الفضلاء، وليعلموا أن مكانتهم قبل الفتنة هي نفسها في قلوبنا بعدها، وأنهم صادقون عندنا بمطلق الإخبار دون توكيد، ولن يضرهم تسفيه المسفهين الذين ركبوا حمار الكذب وسلطان الهوى.
ولازال العقلاء من العلماء يرغبون أصحاب المال في النفقة على طلبة العلم والدعاة، وعليه لن يضركم لو فعلتم، ولكننا في زمن ابتليت فيه هذه الدعوة الطيبة من أهلها وممن يحسبون عليها فأفسدوا العقول والأصول وضللوا الأتباع.
ولك يا أزهر اقول إن كنت قارئا:
اتق الله جل وعلا واعلم أنك واقف بين يديه وهو سائلك عن تشويشك وظلمك فهل يسرك ما تفعله، أما والله لن يؤتى الإنسان إلا من طول أمله، أرأيت لو قبضت روحك صباحا أكان يسرك أن يختم لك بهذا الكذب والتفريق بين الناس والوقوف بينهم وبين علمائهم، فتب قبل الفوات، واحذر التسويف، فقد ظلمت وآذيت إخوانك، ألا تراجع نفسك وأقوالك وافتراءاتك، ألم تتنبه أنك غير موفق، وقبل هذا كله فراجع من ظلمتهم قبل الفتنة، وابكيتهم، وفرقت بينهم وبين إخوانهم وتحلل منهم لعل الله يهدي قلبك، ويبصرك بمخازيك، فهذا أهون عليك من الوقوف بين يدي الله وإن له لذة لا تقرن بها لذة، يعرفها من جربها ونسأل الله إن رأى فيك خيرا أن يهديك والا فليكفيناك بما شاء والله المستعان.
نسأل الله أن يحيي قلوبنا ويبصرنا بذنوبنا..

جزى الله مشايخنا الكرام خير الجزاء على تعليقاتهم السديدة و إفحامهم لهذا المفتري و لنختم بيانهم هذا بشهادة عظيمة لوالدنا و عالمنا الشيخ عبد الغني حفظه الله أنه لم يرى في حياته الدعوية الطويلة التي جاوزت أربعين سنة أكذب من جمعة و أزهر سنيقرة !!! و لقد صدق و الله . نسأل الله العافية .

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء وبارك فيهم و في أعلماهم ونفع بهم وجعل ما يقومون به من جهاد و صبر في سبيل نصرة دينه تبارك و تعالى فى ميزان حسناتهم ونسأل الله العلي القدير أن يهدى شيوخ التفريق أو أن يكفي السلفيين شرهم و أن يرد المخدوعين و المغرر بهم إلى منهج الحق و اتباع نصائح العلماء الربانيين.

فرق كبير وبون شاسع بين مشايخنا و بين المفرقة
مشايخنا اذا تكلموا تكلموا بعلم وإذا سكتوا سكتوا بحلم
والمفرقة اذا تكلموا تكلموا بضلم وبغي وكذب وافتراء وإذا سكتوا سكتوا بجبن وانعدام حجة
و العجيب في اتباعهم كل هذا الظلم والكذب والافتراء ومازالوا يتبعونهم ويحسنون الظن بهم !!!
اللهم احفظ لنا عقولنا و ثبتنا على الإسلام و السنة حتى نلقاك
حفظ الله مشايخنا الأفاضل ورفع الله قدرهم وزاهم علما و عملا و جمعنا و إياهم على سرر متقابلين في جنة النعيم

سبحان الله العظيم ! أين هي عقول الأتباع ؟ أبعد كل هذه الأكاذيب و السقطات من رؤوس التفريق ما يزال هناك إخوة ينتسبون الى السلفية يثقون بهم ؟ أفيقوا بارك الله فيكم و عودوا الى لزوم غرز كبار العلماء و المشايخ الناصحين .

جزى الله خيرا مشايخنا الفضلاء،وإلى رؤوس المفرقة وأتباعهم أقول: تعلموا الوضوح في المنهج من أسيادكم،وانظروا إلى الرجال كيف تصدر الأحكام من غير لف ولا دوران وفي العام وأمام كل الناس وليس كالجبناء في مجالسهم السرية، تبا لكم تبالكم تبالكم حرفتم مفهوم السلفية عند اتباعكم حتى استقر في نفوسهم أن الجبن والعجز والكسل وعدم الرد على المخالف من أصول الدعوة السلفية

بارك الله في مشايخنا الفضلاء، مشايخ الإصلاح و الفضيلة، زأر النمور وحان وقت اختباء الكذابين في جحور التهميش و كهوف التضليل و التجهيل

الله المستعان
كفى الله شر الفاجر الكذاب لزهر
فما فتئ يكذب على الصلحاء من عباد الله خدمة لجهات معينة
وأخشى أن يكون مدفوع الأجر مسبقا لحربه على السلفية والسلفيين
وأما مشايخ الإصلاح فلهم الله
إذ لم يخونوا من خانهم ولم يغدروا بمن غدر بهم
ولم يكذبوا على من كذب عليهم ولم يفتروا على من افترى عليهم
لأنهم يتعاملون مع الله
فلله درهم وعلى الله أجرهم

جزى الله خيراً مشايخنا الكرام على هذه التعليقات المنظومات نظم اللآلي، التي جاءت في حينها، انتصارا من ذلك الكذاب الذي يكذب ويتحرّى الكذب ولا يستحي، ولا يخشى دعوات المظلومين.
وإني لما رأت مشايخنا هبّوا هبة الأُسود في الرد على هذا الكاذب، وقد جال في خاطري مقارنة الفريقين فقلتُ:
لما كان مشايخنا حفظهم الله دعاةً للحق والاجتماع عليه فإنك لا تزال تراهم مجتمعين متآلفين كلامهم متفق متسق، ومن أكبر الشواهد على ذلك هذه التعليقات الطبية منهم في الرد على الأفاك لزهر،جاءت كلماتهم متوافقة كأنما خرجت من فِيّ رجل واحد، ولا غرو فإنهم يَغْرِفون من معين واحد ويمشون في مهيع واحد ويستنيرون من مشكاة واحدة.
وأما حزب التفريق فإنهم لما كانوا دعاة للفرقة واقترن اسمهم بها وإنما جمعتهم المصالح فلا تزال أقوالهم متنافرة و مواقفهم متباعدة وهم في حيص بيص و إن تظاهروا بأنهم متفقون متآلفون، ولا زال نتن كذبهم يؤذي أنوف الصادقين
يكفي من أراد معرفة الحق أن يتأمل ما ذكرتُ، فإن الله تعالى جعل على الحق دلائل و أمارات كما جعل على الباطل دلائل و علامات.
وإن من أكبر دلائل الحق اتفاقه وعدم اختلافه واضطرابه وثبات أهله واتفاق كلمتهم قال تعالىï´؟أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًاï´¾
وأما الباطل وأهله فدائما في أمرٍ مريج واختلاف وتناقض.
فانظر أيها المغرور إلى حال مشايخك، لتعلم أنك فُتنت بهم وإن لم يدرك الله برحمته هلكتَ في بحار ظلمهم.
*حفظ الله مشايخنا الكرام .*

لزهر رويبضة و أتباعه لو كانوا صادقين وأصحاب حق لاتبعوا أهل الصدق و الحق (إعرف الحق تعرف أهله )
جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذه التعليقات القيمة ، و الله لقد استفدت كثيرا من أخلاقكم وحلمكم وتواضعكم في هذه الفتنة
وهذا إن دل على شيء دل على أنكم تربيتم تربية سلفية عكس مشايخ التفريق و أتباعهم لم يتربوا تربية سلفية كما قال عنهم الإمام الربيع...

فضحه الله لزهر سنيقرة الكذاب

جزى الله خيرا مشايخ ورجال الإصلاح وإخوانهم الذين ما تركوا شبهة من شبه القوم إلا فنذوها ولا كذبة إلا فضحوها حتى أقاموا الحجج في هذه الفتنة على القاصي والداني على خلاف مشايخ الفرقة الذين فضحوا أنفسهم وأبانوا على منهجهم الفاسد فما رأينا منهم إلا الكذب والبهتان والفجور والتناقض حتى أضحوا يفضح بعضهم بعضا.

أبشروا يا أدعياء المنهج الواضح فإن الأسود لكم بالمرصاد وجهزوا أنفسكم لما هو آت واعلموا أننا معشر السلفيون نعتقد أن فضحكم ونقض ما بنيتم عليه منهجكم العفن واجب شرعي لا يجوز تركه بأية حال.

جزاكم الله خيرا مشايخها الكرام..
هذه واحدة من كذبات ومهازل القوم وما أكثرها !!!
قد بان كذبهم واستفحل إفكهم وتفاقم شرهم لكل عاقل ولبيب ،والغريب في الأمر أن المفرقة لا يتوبون ولا يرجعون عما يقعون فيه من هذه الطوام إذا نبهوا عليها ،والأغرب أن الأتباع يزدادون تمسكا بمن هذا حاله !!
يا أتباع المفرقة ألا أدلكم على خير من شيوخكم :عليكم بالشيخ ربيع وعبيد اللذين يردان بالعلم والصدق لا بالكذب والإفتراء، وتأملوا في هذا الحديث:
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة، من قطيعة الرحم والخيانة والكذب، وإن أعجلَ الطاعة ثوابًا لَصلةُ الرَّحم؛ حتى أن أهل البيت ليكونون فجرة، فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا» (رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الجامع) .

الحمد لله أولا و آخرا لما أنعم به علينا من نعمة اتباع الحق و نعمة الوقوف مع الصادقين
و بارك لنا ربنا في علمائنا و مشايخنا ناصري السنة لا ادعاءا بل بالعلم و العمل و الخلق الحسن
و بعد
فما أخزى طريقة المفرقة في الدفاع عن حزبهم و ما أخسها
طريقة يدعي أصحابها الصلابة في السنة ثم لا ينصرونها الا بالبهتان و الكذب
ان الذي لا يزال (يسرط) و يتلقف ما يلقى له من طعمة يجرونه بها في سبل الانحلال و سواحل الضلال لحري به ان ينظر في حقيقة دينه المتبع... آالمبني على اتباع الحجج و البراهين ؟؟؟ أم غيره
فان فعل ذلك باخلاص و صدق و أمعن النظر و أعاد و كرر أوشك ان يدرك ما بين الطريقتين من تباين و فرق
و الله الموفق للحق و هو يهدي السبيل

جزى الله مشايخنا خير الجزاء على تعليقاتهم الهادفة وكتباتهم السديدة ورفع الله قدر مشايخ الإصلاح لتواضعهم وانغماسهم في الصفوف مجاهدين مع إخوانهم وأبنائهم من طلبة العلم في دفع الباطل و بيان حال هذا المفتري الكذاب وإخوانه من رؤوس التفريق والإفساد.
وما أجمل اجتماع كلمة مشايخ الإصلاح في الرد على رؤوس التفريق، وهذا ممّا يدل على نصحهم وشفقتهم على المخالفين، ويدل على شهامتهم و حكمتهم في الرد عليهم ، حيث أن المفرقين رؤوسا وأبواقا كالأفعى لها رأس وذنب ، فالأبواق هم ذنبها ، فالضربة على الذنب تعيق سيرها، ولكن تبقيها حية، فإذا جاءت الضربة قوية على الرأس قضت عليها ، وفي نحو هذا يقول الشاعر:
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها....
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا.
فبارك الله في مشايخنا الكرام ومتعهم بالصحة والعافية ونصر بهم الحق وجعلهم غصة في حلق كل مفارق مارق. آمين.