سلسلة محاضرات وكلمات ومقالات في تزكية النفوس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياكم الله أخوتي جميعا في هذا الصرح الطيب المبارك وبعد : فهذا موضوع مهم للغاية كنت أفكر في افتتاحه منذ مدة و الحمد لله أن يسر الله ذلك سيكون موضوعي هذا عبارة عن جمع للقاءات و المحاضرات و الكلمات و المقالات التي اهتمت بالتكلم حول موضوع تزكية النفس ، ذلك الأمر الذي يسعى المسلم إلى تحقيقه في حياته و المحافظة عليه إلى مماته امتثالا لقوله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} [(9) سورة الشمس] و لقوله -صلى الله عليه وسلم- في دعائه : " اللهم آتى نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها " رواه مسلم. ذلك الأمر الذي غفل عنه الكثير و زهد في الكثير وغلا في الكثير و حققه القليل ، ذلك الهدف و الغاية و المرمى الذي تسابق إليه السابقون و شمر إليه الجادون و توانى و تراخى عنه المفلسون الخاسرون كما قال تعالى :" {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (10) سورة الشمس "- هدانا الله وإياهم - حتى لا أطيل كثيرا عليكم أترككم مع أول مادة : محاضرة للشيخ الفاصل عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله ورعاه وأطال في عمره على مايرضاه - ذاك الرجل الذي حقيقة يذكرك برجال السلف و المحاضرة بعنوان : قواعد في تزكية النفس و القواعد التي تعرض لها الشيخ أثناء الدرس : 1- الزكاة بيد الله فعلينا اللجو إليه وطلب تزكية النفس منه 2- أهمية الدعاء وعظيم مكانته في هذا الباب 3- القرآن الكريم كلام رب العالمين هو كتاب التزكية 4- أهمية اتخاذ الأسوة والقدوة في هذا الباب 5- التزكية تخليه وتحلية 6- أهمية إغلاق المنافذ التي تخرج بالإنسان عن التزكية 7- تذكر الموت 8- تخير الجلساء وانتقاء الرفقاء 9- الحذر من العجب وأن يزكي نفسه |
جزاكم الله خيرا
|
بارك الله فيك أخي عبد الحميد ووفقك لكل خير.
|
أحسن الله إليكم سيكون موضوعك شغلنا، وساحتك مربط فرسنا، وقد وضعنا الرحل؛ فحيهلا. |
و فيكم بارك الله شيخي الحبيب
إن شاء الله أخي أبا الحارث نكون عند حسن الظن المحاضرة التالية : محاضرة للشيخ محمد عمر بازمول التي كانت ضمن اللقاءات السلفية القطرية بعنوان : حال السلف مع العبادة وتكلم الشيخ فيها على العناصر التالية : - العبادة تكون بعلم وإتباع لا بجهل وابتداع - العبادة تكون بأداء الفرائض - إجتناب سلفنا الصالح لكل ما يشغل ويلهي أثناء العبادة - أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل -العبادة تكون بالإصابة -إصابة الحديث والسنة- - ترك التكلف والتشدد في العبادة - الحرص على موافقة السنة وإتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم - الأجر على قدر منفعة العمل وفائدته -اعتقادهم أن العبادة شاملة لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والاعتقادات - لا يشتغلون بفعل المستحبات ويتركون الواجبات -الغرض من العبادة هو دخول الجنة والنجاة من النار . التحميل : mp3 word pdf |
بارك الله فيك اخي الفاضل الله يحفظك على مواضيع المعاملة و الاخلاق زادك الله حرصا
|
و فيك بارك أيضا أخي الحبيب عبد السلام
مراتب جهاد النفس محاضرة نافعة ألقاها شيخنا الوالد / عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله ليلة الثلاثاء 14 جمادى الآخرة 1432 هـ ضمن " اللقاءات السلفية القطرية " عبر شبكة سحاب قال حفظه الله في بدايتها: فالنفس مهما يكن حالها لابد أن يعتريها من الكسل والصدود والفتور بل والانحراف _ في بعض الأحيان من بعض النفوس _ ما يستدعي معالجة حالها حتى تستقيم على محاب الله ومراضيه ومجانبة مساخطه ومغاضبه وقديماً قالوا : الإنسان أعداؤه ثلاثة: الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى. ثم شرع حفظه الله في الحديث عن قول الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: فجهاد النفس أربع مراتب أيضا : إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين . الثانية أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها . الثالثة أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله . الرابعة أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله . فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات . للتحميل من [ هنا ] |
بارك الله فيك أخي وزودك الله بالتقوى
|
جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة أخي عبد الحميد
ووالله إنّه لموضوع حقيق به أن يثبت، لما فيه من عظيم الفائدة والنّفع، ولما لمن تركه من خطر. وبخاصّة في هذا الزّمان الذي كثر فيه ولله الحمد الملتزمون بسُنّة أزكى البشر صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ مع هذه الكثرة تجد أكثرها تأخذهم لذّة المناظرات والمُلح والغرائب من أقوال أهل العلم، يزعمون أنّهم بذلك يصحّحون الأدلّة، وينصرون السّنة، ويقمعون البدعة... ويقيمون الدّين على أصوله في قلوب النّاس. نعم قد يصِلون إلى ذلك فينتفع بهم خلق كثير، وذلك - والله - نفع كبير لكن هل انتفعوا بما نفعوا به غيرهم؟؟؟ إنّ الكثير منّا لو سئل عن أمور كان يُجمع لها أهل بدر لكان معه فيها أثرة علم، ولخاض فيها أيّ مخاض... لكن أخوتاه، هذا الكثير لو سُئل عن أيسر الأحكام، ما وجد لها جوابا، وهي من فروض العين عليه تعلّمها، كالطّهارة والصّلاة. نسأل الله أن يبصّرنا بعيوبنا ويصلح أحوالنا، ويعلّمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل. نسأل الله أن لا يجعلنا ممّن إذا تعلّم تعلّمَ ليقال قد عَلِم |
و فيكم بارك الله اخوتي في الله ، وأجزل لكما المثوبة أيضا
قد أشرت أخي مصباح لأمر لحقيق أن ألا يغفل عنه المسلم طرفت عين ألا وهو العمل بالعلم الذي هو أساس موضوعنا [ التزكية ] ، وقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم بينهما فقد ثبت عنه صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان يقول عندما ينصرف من كل صلاة صبح : " اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا " قال الشيخ الألباني : صحيح، و تعوذ النبي صلى الله عليه من ضديهما فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الأَرْبَعِ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ " قال الألباني : صحيح ، فليتدبر أحدنا في هذين الحديثين العظيمين الجليلين ، سبحان الله رسولنا صلى الله عليه وسلم يسأل و يلح ويكرر ويفتتح بأعظم عبادة بعد أعظم شعيرة كل صباح يوم بسؤال ربه أن يرزقه العلم النافع المورث للعمل المورث لزكاة القلب ضرورة ، وكذا يتعود ويلتجأ و يحتمي و يحترز بالله من علم لا ينفع من علم لا يعمل به من علم لا يورث خشية لا يورث زكاة ، فالله المستعان على زمن صار فيه الواحد فينا همه تكثير حجج الله عليه ، صار همه الوسائل دون الغايات ... فالله المستعان . وحتى لا أطيل الكلام فخير الكلام ما قل ودل و اللبيب بالاشارة يفهم ، أعتذر عن عدم وضع المحاضرات في موعدها لأشغال اعترضتني ، محاضرة اليوم خطبة للشيخ الهمام محمد الإمام بعنوان : [خوف المؤمنين من غُصص يوم القيامة] و هذا بعض ما جاء فيها : يقول ربنا في كتابه الكريم: "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً" جاء في البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود أن الرسول قال لابن مسعود إقرأ غلى من سورة النساء فقرأ ابن مسعود حتى وصل إلى هذه الآية والرسول عليه الصلاة والسلام يسمع فلما انتهى من قراءة هذه الآية قال له النبي: حسبك الآن فنظر ابن مسعود إلى النبي عليه الصلاة والسلام فرأى عينيه تذرفان بكاء على من؟ شفقة بمن؟! ورحمة بمن؟! يا مسلم لا تلعب بك الدنيا الغرارة الخداعة, يا مسلم لا تهجم عليك الغفلة فتكون من الغافلين, الرسول يخاف عليك وما تخاف أنت على نفسك من ذلك اليوم؟! وجاء في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أن الرسول صلى الله علية وسلم قرأ قول ابراهيم خليل الرحمن:"فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم" يعني ابراهيم قال ومن عصاني, فلم يقل أنا أشفع له وإنما رد الأمر إلى الله وقرأ عليه الصلاة والسلام قول عيسى: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فبكى عليه الصلاة والسلام فنزل جبريل من عند الله رب العالمين إلى النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن قال الله يا جبريل إذهب إلى محمد وسله ما يبكيك فقال جبريل: ما يبكيك يا محمد قال: أمتي أمتي (يعني أريد نجاتها وأريد أن أشفع لها وأريد أن تنجو يوم القيامة) فعاد جبريل إلى ربه وقال: إنه يقول أمتي أمتي فقال الله: يا جبريل إذهب إلى محمد وقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك, يعني سنرضيك فيمن اتبعك بالنجاة والرحمة والشفاعة والمرافقة أي للنبي عليه الصلاة والسلام. _ ..نستعد للقاء الله عز و جل فعما قليل نحن راحلون كان السلف يخافون من سوء الخاتمة لأن الصالح قد ينحرف ويفسد بعد صلاحه, هذا في علمنا نحن و أما في علم الله فالله يعلم عباده وما هم عليه. _ ... فخافوا من سوء الحساب على ما في القلوب لأن المسلم لا يسلم من آفات في قلبه مع أن قلوب الصحابة رضي الله عنهم هي أزكى القلوب وأطهر القلوب بعد قلوب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. للتحميل و الإستماع من [ هنا] |
جزاكم الله خيرا على هذا المشروع الطيب!
|
جزاك الله خيرا
|
جزاكم الله خيرا جزيلا
|
آمين وإياكم
وهذه درة من درر مشايخنا الكرام ، شرح لرسالة أمراض القلوب لشيخ الإسلام ابن تيمية شرحها الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشتري -حفظه الله- في أربعة مجالس نفعكم الله بها ... التحميل : الشريط الأول ، الشريط الثاني ، الشريط الثالث ، الشريط الرابع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد وقفة على كتاب قيم للإمام العلم ابن حزم الأندلسي في باب الرقائق وتزكية النفوس بعنوان " الأخلاق والسير (أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل) " أسأل الله العظيم أن ينفع بها . للتحميل من هنا صورة الكتاب : http://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1315586253 |
الساعة الآن 02:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013