منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   (نصيحة جادّة لفركوس وجمعة وأزهر) لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24220)

التصفية والتربية السلفية 28 Jan 2019 03:10 PM

(نصيحة جادّة لفركوس وجمعة وأزهر) لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله-
 
1 مرفق
<بسملة1>

فاصلنجمةنجمةفاصل
نصيحة جادّة لفركوس وجمعة وأزهر
فاصلنجمةنجمةفاصل

قال فضيلة الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد:
فليعلم السلفيون والعقلاء بأنّي قد اطّلعت على هذه الأخطاء المنسوبة إلى محمد علي فركوس، وعبد المجيد جمعة، وأزهر سنيقرة
وأنصحهم نصيحة جادّة أن يتوبوا منها إلى الله توبة نصوحا وأن يعلنوا هذه التوبة للناس، ومن فوائد هذه التوبة أن يعلم من اغترّ بهذه المآخذ
وفي هذا خير كثير لهم ولمن تأثّر بهذه المآخذ.
{والله يحبّ التوّابين ويحبّ المتطهرين}

كتبه:
ربيع بن هادي عمير المدخلي


فاصلنجمةنجمةفاصل

للوقوف على أخطاء القوم وجواب الشيخ بخطه
اضغط هنا

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 28 Jan 2019 05:29 PM

إِنَّ هَذِهِ النَّصِيحَةَ مِنْ شَيْخِنَا وَوَالِدِنَا العَلَّامَةِ
رَبِيع المَدخَلِي -حَفِظَهُ الله-
تَصْدُرُ مِنْ مَعِينِ مَنْهَجِ السَّلَفِ، إِذْ هِيَ تَجْسِيدٌ لِمَنْهَجِ الأَئِمَّةِ فِي إِنْكَارِ الخَطَأِ وَرَدِّه، وَفِيهَا تَرْبِيَةٌ لِلدُّعَاةِ عَلَى الكِتَابَةِ الصَّرِيحَةِ الوَاضِحَة، لَا كَمَا فَعَلَ جَمَاعَةُ الإِقْصَاءِ -الشيخ فركوس وجمعة- مِنْ تَسْيِيرِ الفِتْنَةِ فِي دَهَالِيزِ الظَّلَامِ..

وَالحَقِيقَةُ أَنَّ مَنْ تَلَبَّسَ بِهَذِهِ المُخَالَفَاتِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَنِيَ بِتَصْحِيحِ مَنْهَجِهِ مِنْ دَخَنِ التَّمَيُّعِ الحَقِيقِيّ!، وَإِلَّا فَمَا تَفْسِيرُ بُرُودَةِ القَوْمِ وَعَدَمِ اِنْتِقَادِهِمْ لِلشَّيْخِ فركوس فِي ثَنَائِهِ عَلَى ابنِ سِينَا إِمَامِ المُلْحِدِينَ!! بَله كِتَاب [(الإِشَارَات)] الَّذِي قَالَ عَنْهُ شَيْخُ الإِسْلَامِ: "زَبُورُ المُستَأخِرِينَ مِن الفَلَاسِفَةِ"، فَمَنْ كَانَ يَزْعُمُ مُحَارَبَةَ التَّمَيُّعِ -وَهُوَ لَا يُنْكِرُ عَلَى الدُّكتُورِ هَذَا المُنْكَرَ العَظِيمَ- فَلَا هُوَ عَرَفَ المَنْهَجَ السَّلَفِيَّ وَلَا هُوَ عَرَفَ التَّمَيُّع!.

وَنُذَكِّرُ الشَّيْخَ فركوس وَمَن مَعَهُ أَنَّ:
الرُّجُوعَ إِلَى الحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِي فِي البَاطِلِ.

أبو عبد الرحمن العكرمي 28 Jan 2019 05:36 PM

ها أنتم أيها المفرقة شنعتم على إخواننا السلفيين في ردودهم على أخطاء فركوس وجماعته بدعوى أنهم غلمان صغار

وأن الصغير لا يردّ على الكبير

فها هو الكبير بحق العلامة ربيع بن هادي يؤيد إخواننا وينصرهم بحقٍ ويقرظّ ردودهم

فما أنتم قائلون ؟

ليس لكم إلا التوبة فتوبوا فهو خير لكم مما تصنعون !

لا أحد أكبر من الحق ، فاللهم احفظ الشيخ العلامة ربيعا حامل لواء الجرح والتعديل بحق .

أبو معاذ محمد مرابط 28 Jan 2019 05:37 PM

أرجو أن يكون موقف الشيخ في هذه الفتنة وجهوده التي بذلها ثمنَ جنّته وسعادتِه في الآخرة
لقد رأينا وتحققنا بأنفسنا كيف صبر الشيخ على القوم وكيف قابلوا نصحه بالمكابرة والازدراء
ووالله ما ضرّوا الدعوة السلفية في شيء وإنّما ضرّوا أنفسهم وأتباعهم
والحمد لله في هذه الأيّام تصلنا رسائل كثيرة لأناس غرّر بهم هؤلاء حملت في طيّاتها مشاعر طيبة صادقة
معترفة للشيخ بالخير والفضل، وقد تحقق قول الشيخ في بداية الفتنة: الشباب سيرجعون
أسأل الله أن يحفظ هذا الإمام وأن يعلي مقامه في الدنيا والآخرة

أبو معاوية محمد شيعلي 28 Jan 2019 05:38 PM

حفظ الله امامنا الربيع فقد صدع بالحق و نطق بالصدق حيث اختصر الكلام على المؤاخذات الشرعية لهؤلاء الثلاثة فما عليهم الا التوبة و الأوبة و ليبشروا بالحوبة فالرجوع ال الحق خير من التمادي في الباطل و دعوة الله قائمة بهم و بدونهم ....

أبو عبد الله حيدوش 28 Jan 2019 05:41 PM

بارك الله في شيخ مشايخنا ووالدنا الناصح الأمين وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين وأسأل الله جل وعلا أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وكما قال شيخ الإسلام بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
كما نسأله تعالى أن يوفق الشيخ فركوس وإخوانه لقبول النصح الرجوع إلى الحق فإنه خير من التمادي في الباطل كما أوصى بذلك أمير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه

ونقول لإخواننا الذين اغتروا بقول من قال إن الشيخ ربيع لا يقرأ لا تصله الحقيقة ( مغلق عليه ) مريض ( لا يتابع ) وغير ذلك من الأكاذيب التي أراد بها مروجوها صرف الناس عن نصائحه وتوجيهاته الربانية نقول لهم هذا الإمام ربيع يخاطبكم بخط يده بعدما خاطبكم بصوته فهل أنتم مستجيبون؟
وهذه طريقة الشيخ ومنهجه في الصبر كما عرفناه منذ عقود قال -حفظه الله ورعاه-:
فنحن ما نُطارد الناس، هم الذين يهربون، يبدؤوننا بالحرب ثم ؛ أما نحن فنحاول أن نحافظ على بقائهم في الصف السلفي إلا إذا غلبنا على أمرنا، و سقطوا فهذا هم المسؤولون فيه ، و لهذا صبرنا على فلان سنوات، و على فلان سنوات، و على فلان سنوات،؛ قلت ما ( أحب) السلفيين يتبددون و يتفرقون؛ فإذا عجزنا أعذرنا إلى الله سبحانه و تعالى...
المصدر (من نصيحة للسلفيين جلسة 07 ذي الحجة )

أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي 28 Jan 2019 05:43 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد تضمن هذا الكلام للإمام ربيع بعد الثناء على الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم أمورا منها:
1- أنه يخاطب بهذا التقريظ والبيان السلفيين والعقلاء سواء في الجزائر أم في أي أرض الله الواسعة، فالسلفية لا تعنى بالحدود والأقاليم كما هو الشأن عند القوميين والحزبيين.
2- أن من لم يتصف بواحدة من هاتين الصفتين فليس مقصودا بالخطاب كالمتعصبين للثلاثي المجنونين بهم.
3- يخبر الشيخ السلفيين والعقلاء أنه قام بالاطلاع على أخطاء لهؤلاء الثلاثة موثقة بأبلغ توثيق كما في الورقات المقرظة وفيها سبعة أخطاء لفركوس وخمسة لجمعة وعشرة للزهر.
4- وبما أن هذه الأخطاء ثابتة وواضحة فقد نصحهم بالتوبة النصوح قبل فوات الأوان وأن تكون توبتهم خالصة لوجه لله تعالى.
5- أكد الشيخ نصيحته بوصفها أنها «نصيحة جادة» منوها بذلك على خطورة هذه الأخطاء وأن أصاحابها لا يسكت عنهم.
6- ولأن أخطاءهم انتشرت وبلغت الآفاق فقد نصحهم بإعلان توبتهم للناس لقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 160].
7- ثم بين لهم فائدة من فوائد توبتهم وهي: أن يعلم المغترون بهذه الأخطاء الذين يظنونها من الدين ومن الحق أنها ليست كذلك
8- ثم بين أن معرفة المغترين بالثلاثي لأخطائهم يحقق الخير الكثير لهم حتى لا يتحملوا من ذنوب الأتباع ما لا يطيقون وهو خير للأتباع من حيث تركهم للباطل واستقامتهم على الدين.
9- وختم التذكير بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة: 222] ترغيبا لهم في هذه العبادة الجليلة.
10- ومن حرصه حفظه الله وهو في التسعين أنه كتب هذا التقريظ والبيان والنصيحة بخطه ولم يغفله عن الإمضاء
هذه عشرة كاملة تعين طالب الحق على تفهّم كلام العلماء وإدراك مرامهم
والحمد لله أولا وآخرا.

أبو بكر يوسف قديري 28 Jan 2019 05:44 PM

جزى الله خيرا الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي على هذه النصيحة الغالية التي تدل على أشياء عظيمة منها:
- اهتمامه بشؤون الدعوة السلفية في بلدنا الجزائر.
- اطلاعه على ما يجري في الساحة وما يُكتب وما يُنشر في المجالس.
- حرصه على نصيحة المخالفين والمخطئين ولو عظم شرّهم.
- دعوته إلى الاجتماع ونبذ الفرقة وهو أصل من أصول الإسلام.
- عدم مجاملته للقريب ولا البعيد.
- سعة صدره للناس: دعاة وطلبة وعوام وغيرهم
- صبره على الأذى الذي سمعه من المنصوحين الثلاثة.
- عدم انتقامه لنفسه بل كتب هذا ليرجعوا عن أخطائهم هم ولا يضروا الدعوة السلفية بتمزيقها.
- دعوته إياهم إلى التوبة فيه حب الخير لهم وإن حذّر منهم أو على الأقل من بعضهم.
- حبّه لهم وشفقتهم عليهم مما يدلّ على مرتبة الوالدية بحقّ.
- التركيز على الجدّية في هذه النصيحة لئلّا يقابلوها بالإعراض كما في المرّات السابقة.
- حرصه على إعلان التوبة من هذه الأخطاء لئلا يغتر بها الناس.
- سلوكه أسلوب التعليل والتدليل ليقتنع المخالف ويتربّى الموافق على اتباع الدليل.
- إلى غير ذلك من فوائد هذه النصيحة العظيمة

نسأل الله أن ينفع بها.

أبو البراء خالد 28 Jan 2019 05:51 PM

أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه النصيحة، وأن يجزي الشيخ ربيعًا خير الجزاء، ويرفع ذكرَه وفي الأرض والسماء، كفاءَ ما بذله ويبذله من جهدٍ مع المفرِّقين وأتباعهم، نصحًا ودعوة ومناقشة.
وقد أعجبني جدًّا أن الشيخ ـ حفظه الله ـ خاطب بهذا السلفيين والعقلاء، خاطب من يحترم الدعوة السلفية، ويُعظِّم الحق والدليل، أما المتعصبة والمجانين والسفهاء فلهم شأنٌ آخر، فإنه ما نصح العلماء مخالفا وردوا عليه، إلا قام المتعصبون له في وجه نصائح العلماء!!
ومن العجيب أن يقول جمعة قبل أن يقف على نصيحة الشيخ: «والله لو يخرجون بألف ألف صوتية ما تركنا هذا الأمر أو نهلك دونه»، وهذا وحده دليلٌ على فساد طوية الرجل وأنه لا يريد الخير لنفسه ولا لهذا الدعوة، وإلا فإنَّ أيَّ عاقل لو قيل له: إن فلانا العالم وجه إليك نصيحة، فإنه سيقول إن كان عاقلا: سأنظر فيها، فإن كان فيها حقٌّ قبلته ورجعت إليه صاغرًا، وتبت لله منه باطنا وظاهرا، لكنه لما كان لجوجًا في باطله، قال هذا الذي هو أسوأ ما رأينا من صور ردِّ نصائح العلماء، وإذا لم يكن كذلك فليس في الدنيا ما يصلح أن يقال فيه إنه ردٌّ لنصائح العلماء!
ويقول أيضا: «أو نهلك دونه»، وهذا من حمقه وقلَّة فقهه، لأن الشيخ لم ينازعه في أصل الملة وفي توحيدِ الله وشرائعه التي يهلك المرء دونها ولا يتركها، بل هي مسألة خالفَ جمعة فيها من هو أعلم منه وأكبر، ومثل هذا غايةُ أمرِ العاقل فيه أن يقول: «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، أما أن يجعلها في مصافِّ المسائل القطعية التي يهلك ولا يتركها، فضلالٌ مبين، وتغرير بالأتباع المساكين.
ويقول أيضا: «ليس لنا أدنى مشكلة مع الشيخ»، فلو كذَّبنا آذاننا فيما سمعناه من طعونكم فيه وتشويهكم لصورته والتزهيد في نصائحه، لقلنا: الآن هو من عنده مشكلة معكم، بسبب تفريقكم للسلفيين وأخطائكم الأخرى. فاتقوا الله واستجيبوا لنصائح العلماء.

أبو عبد الرّحيم سفيان شرقي 28 Jan 2019 05:51 PM

جزى اللّه خيرا شيخنا الإمام ربيعا المدخلي ؛ فقد نصح و بين ما عليه القوم من أخطاء ، إن لم نقل فواجع و طوام ؛ فالذي ثبت عن الشيخ فركوس و من معه يجب الرجوع عنه و إعلان التوبة منه ، و من هذا طعوناتهم و ظلمهم لمشايخ الإصلاح !
نسأل اللّه الكريم رب العرش العظيم أن يديم علينا نعمة نصائح العلماء و أن يحفظهم و يطيل أعمارهم و أن يهدي المعنيين بالنصيحة ، إنّ ربنا قريب مجيب سميع الدعاء .
و الحمد لله رب العالمين .

بوتخيل بوبقرة 28 Jan 2019 05:54 PM

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك في شيخنا الهمام ربيع بن هادي المدخلي على هذه النصيحة الطيبة وأسأل الله أن يوفق المنصوحين للعمل بنصائح هذا العالم الرباني وأن يسارعوا في إنقاذ كثير من الشباب هم متعصبون لهم وأن لا يزيدوا الطين بلة فالتاريخ يسجل مواقف الرجال

مصطفى قالية 28 Jan 2019 05:54 PM


لا تزال الدنيا بخير ما بقي فيها علماء ربانيون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ينصحون المخالفين، ويذكرون الغافلين.
ولا يزال الناس بخير ما داموا لعلمائهم موقرين، ولنصائحهم متبعين.
فالخير كل الخير في توقير ورثة الأنبياء والأخذ بتوجيهاتهم، وفي دوام الصلة والتواصل بين الناس وبين علمائهم.
كما أن الشر كل الشر في انقطاع الصلة بين الناس وبين علمائهم، سواء بموت العلماء أو بتغييبهم وتنفير الناس عنهم..
وهذا من سنن الله الجارية قال سبحانه وتعالى: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ).. ومما ذكر في تفسير هذه الآية أن نقصانها بموت العلماء..
وفي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعا: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).
وفيه من حديث أنس رضي الله عنه: (لا يأتي عليكم زَمانٌ إلا الذي بعدَه شرٌّ منه، حتى تَلقَوا ربَّكم).
وقد فسر هذا ابن مسعود رضي الله عنه بموت العلماء.
وهذا هو الواقع فإنه كلما تقدم الزمان وتأخر عهد النبوة قل العلم وكثر الجهل..
ومن العلماء الربانيين الذين أبقاهم الله لساعتنا هذه - نسأل الله أن يطيل أعمارهم ويحسن أعمالهم - هذا الإمام ربيع بن هادي.. فلا يزال حفظه الله ورعاه باذلا أوقاته في النصح والتعليم.. وها هي نصيحته هذه الأخيرة خير دليل على حرصه وشفقته على هذه الدعوة السلفية المباركة التي جنى عليها بعض من انتسب إليها..
فيا سعادة من استمع لنصائحه استماع من يريد الحق وينشده..
ويا خيبة من أعرض عنها مكابرا ومعارضا وكأنه المعصوم الذي لا يتصور لمثله الخطأ فكيف ينصح! ولذا ترى بعضهم يرد النصيحة قبل ورودها أصلا!! يا هذا أقل شيء استمع لها وانظر ما فيها ثم احكم.. أو أنك جاوزت القنطرة فلا تقول إلا الحق ولا تفعل إلا الصواب!
وإن تعجب من هذا فأعجب منه من يردها بدعوى تزويرها ثم تراه يقدم درسا في المخطوطات! وهو يعلم أن الشيخ ربيعا صدر منه بصوته وبطرق يقينية مثل هذه النصيحة بل أشد منها... فلا تحاول يا مسكين إيهام الناس أنك تأخذ بنصيحته إن تأكدت من ثبوتها فقط...
والله ما لنا إلا أن نقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به أمثال هؤلاء..

أبو عبد الباري أحمد صغير 28 Jan 2019 05:56 PM

اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻞ، ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻬﺪﻯ، ﻭﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺫﻯ، ﻳﺤﻴﻮﻥ ﺑﻜﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﺗﻰ، ﻭﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺑﻨﻮﺭ اﻟﻠﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻤﻰ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﻹﺑﻠﻴﺲ ﻗﺪ ﺃﺣﻴﻮﻩ، ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺿﺎﻝ ﺗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﻫﺪﻭﻩ، ﻓﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﺛﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻗﺒﺢ ﺃﺛﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﻳﻨﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺗﺤﺮﻳﻒ اﻟﻐﺎﻟﻴﻦ، ﻭاﻧﺘﺤﺎﻝ اﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ، ﻭﺗﺄﻭﻳﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ، اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻘﺪﻭا ﺃﻟﻮﻳﺔ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﺃﻃﻠﻘﻮا ﻋﻘﺎﻝ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻣﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﻣﺠﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻼﻡ، ﻭﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺟﻬﺎﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻨﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﻦ اﻟﻀﺎﻟﻴﻦ.

فلم أجد تعليقا لنصيحة عالمنا ووالدنا الإمام ربيع بن هادي المدخلي كمثل هذه الكلمة فهي كافية شافية
فنسأل الله أن يهدي من ضل إلى طريق السنة ويجمع كلمة السلفيين على البر والتقوى والله المستعان وعليه وحده التكلان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عبداللطيف أبوخالد المغربي 28 Jan 2019 05:57 PM

جزى الله خيرا شيخنا ووالدنا العلامة ربيعا المدخلي على هذه النصيحة الطيبة المباركة وبارك في عمره ونفع بعلمه، وجزى الله خيرا من جمع هذه الأخطاء ووثقها حتى يسهل على أهلها الوقوف عليها وأسأل الله تعالى أن يوفقهم للرجوع عنها والتوبة منها.

كمال بن سعيد 28 Jan 2019 05:58 PM

اللّه أكبر؛ جزى اللّه الإمام ربيع السنة خيرا ونصر به دينه وحفظ به منهج السلف بارك اللّه في علمه وعمره كما نسأله جلّ في علاه أن يوفق الشيخ فركوسا ومن معه للتوبة والرجوع عن هذه المؤخذات والمخالفات التي صدرت منهم والرجوع إلى الحق فضيلة وهاهو الشيخ ربيع حفظه اللّه يبين كل مرة صبره عليهم ونصحه لهم رغم كل الطعونات والمحاولات لإسقاط أحكامه وعدالته وكذلك فعلوا مع الشيخ عبيد والشيخ حسن البنا حفظهم اللّه جميعا ولم يبق شك أن القوم ظلموا إخوانهم ووقعوا في مخالفات أخطر من التي رموا بها غيرهم بدون دليل ولا برهان فاللّه اللّه في لزوم الحق الذي بينه العلماء الربانيين الراسخين والعمل بنصائحهم في زمن الفتن.


الساعة الآن 10:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013