منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نصيحة ودية إلى كتبة التصفية والتربية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=23509)

محمد عبد العزيز موصلي 04 May 2018 02:01 AM

نصيحة ودية إلى كتبة التصفية والتربية
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فهذه نصيحة وُدِّية إلى كتبة التصفية والتربية، بل هي عامة لجميع من يكتب في المنتديات، وشبكات التواصل؛ أضعها في نقاط:
- أيها الأخ الكريم اتق الله فيما تكتب، فإنك محاسب يوم القيامة على ما كتبته!
- أنت تكتب في منتديات خاصة بالشريعة، فإياك والتقول على الله فإنّ الأمر خطير!
- احذر التقعيد والتأصيل قبل التأهيل!
- إياك أن تغتر بثناء الناس عليك فيما كتبته إذا كان مخالفا للحق، فيوم القيامة سيتركك الناس وتُحاسَب وحيدًا!
- حاول أن تكون ردودك على المواضيع بناءة، وأن يكون نقاشك علميا، بحوار هادئ، ولا تضخم ما لا يستحق التضخيم!
- المنتديات هذه فيها خير، يستفيد بعضنا من بعض، وقد تغيب عنك أشياء فيذكرك بها أخوك، فكن له شاكرا على إفادته لك!
- أنت من حملة الشريعة فليكن عليك سمتُ طلبة العلم، وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم!
- احذر الأخلاق السيئة والكلام البذيء، وتجنب السب والشتم؛ قال جل وعلا: ((ولو كنتَ فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك)).
- إياك واتباع عورات المسلمين، والتجسس عليهم، وغيبتهم بالباطل، ولا سيما من له سابقة خير في الدعوة إلى الله، قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر مَن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوْراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورة أخيه المسلم، تتبَّع الله عورته، ومَن تتبَّع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته)). [صحيح الجامع]
- أعمر وقتك بذكر الله وقراءة القرآن والاستغفار؛ قال تعالى: ((وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدون)).
- اسأل الله الثبات على الدين، فالثبات عزيز، وادعُ لنفسك بخيرَي الدنيا والآخرة، وادعُ للمسلمين؛ ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)).
- اطلب العلم، وابحث عن مجالس العلم، واستمع لما يقوي إيمانك..
- ادع للتوحيد وللسنة، وحذر من الشرك والبدعة، بعلم وحكمة.
- اجعل دعوتك وردودك خالصة لوجه الله، ولا يكن ردك على خصمك تشفيا، ولا تعييرا؛ وعلامة المخلص الإسرار في النصيحة، والفرح برجوع الناس إلى الحق.
- أأكد على الإسرار في النصيحة لأنه في الغالب تؤتي أكلها بإذن ربها، وأما إذا اقتضى الأمر الجهر بها فيجهر، وهذا راجع لحكمة الداعية، ولا يعني عدم رجوع المخالف أن الراد ليس بمخلص في النصيحة!
- إذا كنت تطالب خصمك بالرجوع فلتكن أول من يرجع إذا نبهك خصمك على خطئك!
- إذا لم يرجع خصمك إلى الحق فلا تجعله همك الوحيد، وقل كلمتك وامضِ!
- إذا جرحتَ خصمك فليكن جرحك مبنيا على علم، وأيضا على الواضحات لا التخرصات!
- إذا تبرأ خصمك من أمر، وأخطأت في حقه فاعتذر منه، وإذا كان العكس أيضا فاقبل عذره، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون!
- إذا حلف خصمك على أنه لم يرتكب شيئا فصدقه! قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن حلَف بالله فليَصدُق ، ومن حُلِفَ له بالله فليَرضَ ، ومن لم يرض فليس من الله)). [رواه ابن ماجه] وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رأى عيسى ابن مريم رجلا يَسرق، فقال له: أسرقت؟ قال: كلا والله الذي لا إله إلا هو. فقال عيسى: آمنتُ بالله وكذَّبتُ عَينِي)). [رواه البخاري]
- لا تجادل خصمك بالباطل، وأنت تعلم أنه مُحقّ، فالحق مهما طال زمن غيابه فسيظهر!
- الأخبار الكاذبة أهلكت أمما، وقد تدمر الدعوة السلفية!، فلا تتسرع في إظهار الشائعات، وارجع إلى أهل العلم؛ قال جل جلاله: ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)).
- التبديع والتفسيق والتكفير أحكام شرعية، فإياك والغلط فيها!
- ولا ترمِ بالغلوِّ أو الجفاء من هو بريء منهما!
- الزم غرز الأكابر، واحترمهم لسابقتهم في الدعوة إلى الله، وإذا رددت فرُدّ بأدب وراسلهم ولا تشهر بهم كما يفعل دعاة الخروج على الأكابر وكسر الصمت -زعموا-، والذين يرمون من يخالف طريقتهم بالجبن! والله حسيبهم!!
- وفي الأخير؛ أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بهذه النصيحة، فإن أصبتُ فمن الله وحده لا شريك له وله الحمد على ذلك، وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

إسماعيل جابر 04 May 2018 08:05 AM

أحسنت أخي محمد
نسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا

أبو عبد الرحمن محمد ربوزي 04 May 2018 08:10 AM

بارك اللّه فيك، نصيحة قيّمة نسأل اللّه أن ينفع بها

محمد عبد العزيز موصلي 05 May 2018 10:23 AM

وفيكم بارك الله،، حفظكم الله إخواني..

عز الدين بن سالم أبو زخار 05 May 2018 01:36 PM

جزاك الله خيرا أخي محمد على هذه النصائح الطيبة.


الساعة الآن 01:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013