منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تَفَاهَاتُ المُميعة وَشَنْشَنَتهُمْ حَوْلَ التَّزْكِيَة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18376)

أبو عبد السلام جابر البسكري 24 Mar 2016 10:07 PM

تَفَاهَاتُ المُميعة وَشَنْشَنَتهُمْ حَوْلَ التَّزْكِيَة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تَفَاهَاتُ المُميعة وَشَنْشَنَتهُمْ حَوْلَ التَّزْكِيَة.

إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه.
أما بعد :

من التفاهات التي يقع فيه المميعة بسبب ضعف بضاعتهم العلمية ما ينشر في منتدياتهم من ترهات واهية لا تمت بصلة لتأصيلات أهل العلم الراسخين، يدللون بقصص صبيانية لرد علم الجرح والتعديل ، قال الروسي و قال الصيني و قال الامريكي ، و في هذه الأيام ينشرون زيارات بعض العلماء لبعض المجروحين والمحذر منهم قصد الشبهة، فطار المميعة فرحا بزيارة الشيخ صالح آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان للمكلوم عايض القرني ، حتى قال أحدهم من شدة طيرته : ولا عزاء للغلاة الجفاة، أصحاب المنهج المسخ. تشرفون على الإختناق بطول وضع رؤوسكم في التراب !؟ .
وهذا من العجب العجاب أن تراهم كالفراش يطيرون حول النار تحرقهم وهم في نشوة الافتخار يظنون أنهم حققوا الانتصار، نعم ظنوا أنهم بهذه الترهات أبطلوا علم الجرح والتعديل وقضوا على من يسمونهم بالغلاة. والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل تعتبر هذه الزيارة تزكية ؟؟
اين عقولكم ألم يقل الشيخ العلامة الفوزان عندما سؤل عن زيارة بعض المنحرفين له هل تعتبر تزكية ؟؟ فأجاب جوابا شافيا :
نحن كأفراد ما ندري عنهم ؟ يزكيه عمله هذا ، السائل : أحسن الله إليكم ويجعلها في ميزان حسناتكم ، يعني الشخص يحسن عمله ، الشيخ: أي نعم ، السائل ومنهجه ، بعضهم يحتج يقول زرنا الشيخ الفوزان وزرنا الشيح اللحيدان ، الشيخ : ما ينفع هذا ، السائل الله يثيبكم وينفع بكم . [مقطع صوتي فرغته بعنوان : هل زيارة الشيخ صالح الفوزان تعتبر تزكية ؟]
و السؤال الثاني كيف تكون التزكية يا أيها المميعة ؟
اسمعوا الجواب من الراسخين في العلم ودعكم من الشنشنة التي عرفتم بها من أخزم. تكلموا بعلم أو اسكتوا بحلم.
قال الشيح عبيد الجابري حفظه الله
التزكية تكون بطريقيْن أو ثلاثة؛
الأول: النصّ من العلماء المعتبرين المشهود لهم بالاستقامة على السُّنة, والرّسوخ في العلم, على أن هذا المرء صالحٌ لأخذِ العلم عنه, كما ينصُّون على منهجِيَّته وأنه على السُّنة.
الثاني: أن يشتهر بين أهل العلم المعاصرين والفضلاء بأنه يبني تعليمه وأحكامه على الأدلة من الكتاب والسُّنة وعلى فهمِ السَّلف الصالح، وأنه لم يعمد فيما بلغ هؤلاء العلماء والفضلاء عنهم إلى الغرائب والمفاريد والشواذ من القواعد والأصول والأقوال، فتقريراته كلُّها سُنيَّة محضة.
الثالث: أن يُزكِّيه علمه المنشور عنه من خلال كُتبِه التي أملاها لسانه، وسطَّرها جَنانُه، ولم يُنقل عنه سوى ذلك.
الرَّابع: أن يستمر على النزاهة والصفاء في علمه ولم يعرض له جرح من جارحٍ أثبت جرحه أو خالف بورود شواذ ومفاريد وغرائب، فهذه جرح تُسقط الرجل، فالرجل يُسقطه ويوجب الحذر منه وإن كان صاحب سُنَّة كثرة هذه الأشياء – الغرائب والمفاريد والشواذ، تأسيسات الأصول الفاسدة والقواعد الباطلة التي لم يُعهد لها نظيرٌ عند السَّلف، كما تُسقطه البدعة، وقد جُرَّب عبر تاريخ؛ أنَّ كُلَّ من تَتَرَّسَ بأهل العلم، وتَمَسَّح بهم حتى حصل على تزكياتهم، مُتستِّرًا بذلك أنَّ الله يفضحه، ويهتك ستره، ويكشِفُ عن حاله. إهـ [ المصدر موقع ميراث الأنبياء].
وأجاب الشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله تعالى - على مثل هذا السؤال فقال:
التزكيةُ تكون بثلاثة أمور :
الأمر الأول : نَصُّ العلماء المعتبرين على تزكيته .
أنْ ينُصَّ العلماء أو بعضُهم ، ولا نحصُر التزكية في عالمٍ ولا عالمَيْن ولا ثلاثة ، بل أنْ ينص عالم من العلماء المعتبرين أو جَمْعٌ منهم على أنَّ فلانًا مُزَكَّى ، ويصْلُح لأنْ يُؤخذ عنه العلم .
الأمر الثاني : أنْ يَشْتَهِرَ بالتعليمِ مِن غيرِ أنْ يُنكَرَ عليه مِن أهل العلم .
يُعرف بأنَّه يُدَرِّس ويشتهر هذا عنه ، ولا يُنكِر أهلُ العلم المعتبرون تدريسَه . فهذه تزكيةٌ سكوتيَّة ، إذْ لا يليقُ بمقامِ العلماء أنْ يكون هذا مما يُنْهَى عن الدرسِ عليه ولا ينْهَوْه .
والأمر الثالث - وهذا من الأهمية بمكان - : أنْ يُزَكِّيَهُ علمُهُ ، فلا يُعَلِّمُ إلا السنة أعنِي ما يكونُ فيه الحق ، ولا يـأخذُ إلا عن علماء السنة ، ويقرِّر كتب علماء السنة ، ولم يُؤخذ عليه ردٌّ لكلام العلماء المعتبرين ، ولا مخالفاتٌ للسنة ، فهذا يُزَكِّيهُ علمُهُ .
وليس كلُّ طالبِ علمٍ نافعٍ يعرفُه العلماء ، ولكنْ يُنظرُ في علمِه الي يبُثُّه ، هل يُعلِّم السنة ؟ ، هل يحترم آراء علماء السنة ؟ ، هل ينقُل كلام علماء السنة؟ فإنْ كان ذلك كذلك فقد زكَّاهُ علمُه ، ويُؤخذ عنه العلم .
والقول بأنَّه لا يؤخذ العلم إلا عمَّن زكَّاه العلماء نصًّا يَسُدُّ بابَ الخير . كثير من البُلْدَان فيها طلاب علم يُعلِّمون السنة وشروح أهل السنة ويُعلِّمون بحَسَبِ ما تعلَّموا ، ولكنَّهُم لا يحمِلُون تزكيةً من عالم معين ، لكنْ لم يُعْرَفْ عليهم ما يَجْرَحُهُم في علمهم . فإذا قلنا : (إنه لا يؤخذ العلم عنهم) ، لن يبق علمٌ في كثيرٍ مِن البُلْدَان ، وسيُسَدَ باب الخير ، ويقوم أهل البدع ويدرِّسُون ، وأهلُ السنة يكُفُّون ، ويُصبح أهلُ السنة يتعلمون مِن أهل البدع أو يتعلمون من الإنترنت أو غيرِه ، وهذا لا يصح ولا يستقيم . إذن نحن نقول : لا بد من التزكية ، ولا يصح أنْ نتساهل فنأخذ العلم عن كل أحد لكن كيف تكونُ التزكية إمَّا بنصٍّ مِن عالمٍ أو عدد من العلماء المعتبرين المعروفين بالسنة ، وإمَّا باستفاضَةٍ وشهرة مِن غيرِ نكيرٍ مِن العلماء ، وإما بعلمٍ صحيحٍ سليمٍ خالٍ مِمَّا يجرح ، يُعرفُ به طالبُ العلم الذي يُعَلِّم .
ثم لا شك أنَّ الواجبَ على كلِّ أحد أنْ ينتهِي إلى ما عَلِم ، وألا يزيدَ على ما عَلِم ، حيثُ انتهى علمُه يُعَلِّم الناس . كثير من بُلْدَانِ المسلمين بحاجة إلى مَن يُعَلِّمُهُمُ الأصول فمَن عرف هذه الأصول عن أهل السنة وضبطها ؛ فإنه يُعَلِّم الناس ، لكنْ ما يُصبح شيخَ الإسلام ابن تيمية ، يعني بعض طلاب العلم قد يأخذ كتابًا أو كتابين ثم بعد ذلك يَذهب يُدَرِّس فينتفِخ ، ويرُدّ على العلماء الأكابر ، ويُفتي في كل شيء ، ويتكلم بكل شيء ، لا شك أنَّ هذا ضلال ولكنَّ الْمُحسن هو الذي ينتهي إلى ما عَلِم ، وينشر الخير والسنة ، ولا يجوز لنا أنْ نقف عائقًا في وجه نشر الخير والسنة ، وهذا هو الذي أدْرَكْنَا عليه صنيعَ العلماء كالشيخِ ابنِ باز - رحمه الله - ، والشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في تعاملِهم مع طلاب العلم .
أما مَن عُرِف بجرح أو كان في علمِه خلْط أو كان مجهولًا مِن كلِّ وجه ، فَمِثْلُ هذا لا ينبغي أَخْذُ العلمِ عنه . والله أعلم " . اهــ
[ بعد دقــ 3 من الدرس الثامن من (قواعد في المعاملات المالية) ، يوتيوب- دروس الإمارات [المصدر موقع سحاب السلفية ].
وصدق العلامة ربيع عندما قال[ الضعف_العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات].
قال حفظه الله تعالى :
_يعني الضعف العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات ، قال فلان !! !! قال فلان !! عندنا منهج يُميَّز به أهل الحق وأهل الباطل ، فلو أن أحمد ابن حنبل جاء الآن وزكى فلان وفلان ، ثم وجدنا أن هذا الإنسان لا يستحق هذه التزكية من أقواله وأعماله وكتاباته وأشرطته، هل يجوز لنا أن نتعلق بما زكَّـاه به ذلك الإمام ابن باز أو الألباني أو أحمد ابن حنبل أو غيرهم ؟!! الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، هذه القواعد لابد من تطبيقها في ميدان الجرح والتعديل ، فمثلاً زكي الألباني يوم من الأيام فلان ، ثم تبين له أنه لا يستحق التزكية فقال عنه خارجي .
وابن باز في يوم من الأيام زكى فلان وفلان وتبين له خطأهم فقال عنهم دعاة باطل، يأتي أهل الباطل ويشيعون تزكية ويدفنون الجــرح ، لو فرضنا أن ابن باز والألباني استمروا على التزكية إلى أن ماتوا ، ما عندهم إلا هذه التزكية، هل يلزم الناس أن يأخذوا بتزكيتهم ، ويغمضون عيونهم ويقفلوا عقولهم عن أخطاء فلان وفلان الذين زكاهم الألباني أو ابن باز ، الأخطاء واضحة والجرح واضح .
فهل يجوز لمسلم أن يتعلق بتزكية فلان وفلان ، والجرح واضح في هذا المُزكى ؟ الجرح واضح ، هؤلاء متعلقــون برؤوس أهل البدع ومنهم سيد قطب يوالون ويعادون من أجله وأجل أمثاله ويؤلِّـبون الغوغاء والهمج والرعاع على محاولة من ينتقدهم ويبين ضلالهم، هذا جرح قاتل ، وألَّفوا المناهج والكتب في تمجيد هؤلاء ، هذا جرح خطير جداً، لو كان هناك أهل سنة واعين ؟؟ والله لو زكاهم ابن باز والألباني ما نفعهم هذا مادام هم جرَّحوا أنفسهم بمواقفهم وبأفكارهم وبالمناهج الملتوية التي سلكوها في محاربة أهل السنة .
فوقفوا لهم بالمرصاد يشوِّهونهم ويؤلفون مناهج ويجرؤون الشباب على الطعن والتشويه لمن ينتقد أئمة الضلال، سيد قطب أمـــة في الضلال ، فيه ناس تكون أمة في الهدى ، وناس تكون أمة في الضلال فسيد قطب ، أمـــة في الضلال ، جمع ضلالات من أطراف شتى ، من المعنزلة والخوارج والروافض والصوفية الغلاة أهل وحدة الوجود والاشتراكية ، والضلالات ، والضلالات التي ملأ بها كتبه وضيَّع بها شباب الأمة .
فالذي يحامي عن هذا ، ويوالي ويعادي من أجله ، ويضع المناهج لحماية هذه النوعيات التي جمعت أصناف الضلال ، كيف تنفعهم تزكية فلان وفلان ؟!! يعني أين المقاييس الإسلامية ؟ أين الموازين الإسلامية ؟ فعليكم بالعلم يا إخوه ، وعليكم بعلم السلف ومنهجهم ، ومنهجهم في الجرح والتعديل .
وقد وجدنا يحيى بن معين وهو يقال من أشد الناس في الجرح ، وجدنا فيه تساهلاً !! ووجدنا العلماء يخالفونه ممن هم أعلى منه وممن هم دونه ، فكم جرَّح وخالفوه ، وكم عـدَّل وخالفوه ، وأحمد ابن حنبل جرَّح وعدَّل وخالفوه في التعديل والتجريح[1]، لماذا ؟ لأنه عندهم منهج.
والمنهج ليس فلان ، كل عالم فهو مكلف باتباع هذا المنهج ، فإذا أخطأ وخالف هذا المنهج ، يجب أن تحاكم أقواله بهذا المنهج ، هذا ما كان من إجابة على هذا السؤال .
ولهذا يجب أن يُتعلم العلم الصحيح ، ويعلموا مناهج السلف في الجرح والتعديل ،ومتى ينتفع الإنسان من التزكية ومتى لا تنفعه التزكية .بارك الله فيكم
[ من التعليق على كتاب الجواب الكافي الشريط الثاني من الدقيقة 40 إلى 46 ]
ومنه يتبين :
1 – أن المميعة ينشرون التفاهات لنصر منهجهم.
2 – المميعة يعتمدون على القصص الواهية وكذلك على تتبع زلات العلماء.
3 - ظنوا أنهم بهذه الترهات أبطلوا علم الجرح والتعديل وقضوا على من يسمونهم بالغلاة.
4 – رد العلامة الفوزان بقوله أن الشخص يزكيه عمله ومنهجه لا زيارته.
5 – التزكية تكون بـ: النصّ من العلماء المعتبرين لهذا الشخص ، الاشتهار بين أهل العلم المعاصرين ويأخذ بالأدلة ويعرف بالصلاح ، وتقريراته سلفية.
6 – أن يستمر على النزاهة والصفاء في علمه ولم يعرض له جرح .
7- كذلك : أن يزكيه علمه ، ويكون موافقا لأهل السنة ويأخذ عنهم العلم ولا يطعن فيهم.
8 – التزكية ولو صدرت من عالم معروف في شخص مجروح بالأدلة فإنه لا يستحق هذه التزكية ولا يتعلق بها.
9 – قاعدة : الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم.
10 - المنهج ليس فلان ، كل عالم فهو مكلف باتباع هذا المنهج ، فإذا أخطأ وخالف هذا المنهج ، يجب أن تحاكم أقواله بهذا المنهج.
11 - يجب أن يُتعلم العلم الصحيح ، ويعلموا مناهج السلف في الجرح والتعديل ،ومتى ينتفع الإنسان من التزكية ومتى لا تنفعه التزكية.


كتبه وجمعه : أبو عبد السلام جابر البسكري
الخميس 15 جمادى الآخر 1437 هجري.

أبو عمر محمد 24 Mar 2016 11:54 PM

جزاكم الله خيراً و نفع بما كتبتم .

عز الدين بن سالم أبو زخار 25 Mar 2016 06:03 AM

جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل أبا عبد السلام

أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي 25 Mar 2016 09:45 AM

جزاك الله خيرا

خالد أبو علي 25 Mar 2016 09:47 AM

هذا هو حال الغريق في بحر التميّع ،يتعلق بقشّة،أو يتعلق بثياب الناجين لعله ينجوا بهم والله المستعان .

أبو عبد الرحمن العكرمي 25 Mar 2016 11:57 AM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

أبو ياسر أحمد بليل 25 Mar 2016 02:49 PM

أقول لك أخونا أبو عبد السلام جزاك الله خير جمعت فأفدت وتكلمت فأصبت لا فك الله فاك ورفع قدرك وثقل موازين حسناتك
أحسنت

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 26 Mar 2016 06:52 PM

جزاك الله خيراً أخي جابر..

ولا عليك من تهكم مروان الحلبي، فإن الله قد أوقعه في شر أعماله، والجزاء من جنس العمل..

فقال:
[ تنبيه : الشيخ ربيع قرر أنه لايزار المبتدع إلا أن يزورون أهل السنة كما يفعل ابن باز و أعضاء اللجنة و أن هذا هو المنهج السلفي ] اهـــ

ناهيك عن كون الجملة 0/10 من ناحية البلاغة، ضف إليها عدم إعمال العامل في الأمثال الخمسة..

هذه بضاعتكم رُدَّت إِلَيْكُمْ، فاحفظوا ماء وَجْهِكُم وكفاكم فضايح..

عسوس محمد فتحي 26 Mar 2016 07:57 PM

أثابك الله في الدارين على هذه الكلمات النيرات

أبو عبد السلام جابر البسكري 26 Mar 2016 09:39 PM

أحسن الله إليكم جميعا - و دمتم من أهل التصفية والتربية أنصارا -
وشكرا على تعليقاتكم ومروركم.
وكما قلت أخي الكريم أبو حاتم : فقد وقعوا في شر أعمالهم .
والمهم من هذا كله أن المميعة تفاهاتهم لا تنتهي ، فيشنعون على خطأ كتابي أو لحن لغوي، وهم واقعون في خلط وخبط منهجي بمخالفة الكتاب والسنة و سلف هذه الأمة .
وأتمثلهم بقول القائل :
يبصر أحدكم القذى في عين غيره وينسى الجذع في عينه.

عبد المالك البودواوي 27 Mar 2016 03:25 PM

للأسف لا أحد أشار لفائدة نفيسة في زيارة الشيخ الفوزان للقرني وهي الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في عيادة الضال بغية مناصحته فهذه صارت سنة مهجورة والله المستعان

أبو عبد الرحيم أحمد رحيمي 28 Mar 2016 02:44 PM

أحسن الله إليك أخي جابر.
اختيار موفق.

محمد ناصف الدرابلي 02 Apr 2016 12:26 AM

جزاك الله خيراً الأخ جابر
والله إن ما يتحامق به القوم لأمر تحار منه العقول فبدل أن يمضوا أوقاتهم في السعي في تصحيح مسارهم والتراجع عن باطلهم ...تجدهم يفنون أوقاتهم في البحث في كلام علماء السنة عما يؤيد باطلهم فإذا لاح لهم كلام لعالم يحسبه الضمآن ماء ..فرحو به وخادعوا به أنفسهم وتركوا يقين ماعندهم إلى سراب مالاح لهم .
كنت مرة أسمع شريطا من أشرطة سلسلة الهدى والنور
فكان من أتم مادة ذلك الشريط " الحلبي" وكان يتكلم على رجل وأنه يتعلق بتزكية فلان ..فقال الحلبي : " التاجر المفلس ينظر في دفاتره القديمة " فهذا من رد شيخكم عليكم وعلى نفسه ..
المهم هؤلاء يتمسكون بأي شيء ولو بلا شيء بتمسكات صبيانية يحاولون من خلالها خداع أنفسهم وتعزيتها بأنها على الحق .

أبو الضحى سالم ناسي 03 Apr 2016 07:19 AM

جزاك الله خيرا أخي أبا عبد السلام
وتفاهات أهل التمييع لا تكاد تنقضي لأنهم جمعوا بين الضعف العلمي والهوى العملي فضلّوا عن السبل السويّة وتاهوا في المهاوي الرديّة .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي 05 Apr 2016 09:54 AM

جزاك الله خيرا أخانا أبا عبد السلام
جمع موفق و سدادٌ محقق
و أعلم أخي أن مسامَ مِنخُلِ التصفية و التربية ، أضيقُ من أن يتسرّب منها هؤلاء المُميّعة و أضرابهم ، بل لن يتسرّب منها مبتدع غالٍ كان أو جافٍ البتّة
و مادامتِ المناخل بيدِ أهلها و أربابها ، فلا تخشوا أن يُخالط غذاءَنا سمُّ أو نَتْنٌ
و الحمد لله ربِّ العالمين


الساعة الآن 02:15 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013