تعليق على فتوى فركوس المتعلقة بصلاة الجُمع في البيوت! لفضيلة الشيخ عثمان عيسي -حفظه الله-
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه ومن تبعه بإحسان واقتفى أثره إلى يوم الدين، أما بعد:

فلا إشكال أنه يوجد من أهل العلم من قال بأن الاثنين يصليان الجمعة، يخطب أحدهما على آخر، فهو قول الظاهرية واختاره الطبري، وطائفة من السلف والشوكاني والألباني -رحم الله الجميع- وهي مسألة قديمة معروفة في الفقه في اشتراط العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة.

وإنما الإشكال أن فركوسًا يقول بما لم يعرف عند السلف من صلاة الجمعة (جمعة في البيت) وهذا مما لا يعرف لا عن الصحابة ولا عن التابعين -فيما أعلم- والأصل أن يذكر لنا من قال بجواز صلاة الجمعة في البيت في صورة تشبه صورة نازلة كورونا، أو من عمل بمثلها من السلف، ولا يكفي الاستدلال بعموم أو استصحاب، أو قول واحد من المتأخرين، دون جريان عمل السلف على تلك الجزئية، لأن ذلك يعدّ مدخلا من مداخل البدع الإضافية كما بين ذلك الشاطبي -رحمه الله-.

ولا تُستغرب هذه الفتوى الشاذة من فركوس عمّا عليه كبار علماء الأمة المعاصرين، فإنّه لم يعهد عنه الإحالة إليهم، أو الاستئناس بأقوالهم، وأجوبته في الموقع والمسجلة بصوته شاهدة على هذا.

ولهذا لا تعجب أبدًا إذا رأيتَه لا يلقي بالةً بمخالفة العلماء الفقهاء الكبار في المسائل العلمية الخلافية، المبنية على فقه الدليل والنظر، فقد خالف -من قبلُ- علماء الجرح والتعديل الكبار في فتنة ابن هادي، التي ظهر فسادها وأثرها السيء على الدين وعلى أواصر وروابط أخوة المؤمنين، وكذلك الشأن في فتنة الجزائر التي فركوس رأس فيها، مع صاحبيه (جمعة ولزهر) مما يعلمه من عاين فتنته من السلفيين.

ففركوس كما قال الشيخ الفاضل عبد الخالق ماضي - حفظه الله -: (لا يرى مثل نفسه!) وليتَه كان أهلا لذلك، فإنه من أبعد الناس عن تحقيق مقاصد الشرع العامة والخاصة وتحقيق غاياته

وإن المتأمل في هذه الفتوى الشاذة الباطلة، يجد فيها خرقا وخللا من جهات عدّة:
-من جهة مخالفة ما اتفق عليه أهل المذاهب الفقهية المشهورة، من أنها تصلى ظهرا في البيت لا جمعة، وبهذا أفتى علماء العصر، وهو لا يقيم لفتواهم وزنا كما سبق.
-عدم اعتباره ما يؤدي إلى تفريق الأمة، وتمزيق وحدتها، غافلا أو متغافلا عن مبدأ سد الذرائع -الذي وإن قال به نظريا- لكن لا أثر له في كثير من أجوبته، ونظائر عدم اعتباره له موجودة في كثير من فتاواه.
-مخالفته الصريحة والواضحة لولي الأمر فيما يأمر به، مما للاجتهاد فيه مجال، ومما يكون الحاكم متبنيا رأيا للعلماء، وما مسألة الراية الوطنية (العلَم) عنا ببعيد، وقد جعلها فركوس رمزا للديمقراطية - هكذا بإطلاق -، وهي رمز للكفر، فأوغل - هداه الله - في التزام ما لا يلتزم في سلسلة مؤداه إلى التكفير المبطّن، على سَنن الخروج والخوارج!
-عودة كثير من فتواه على المقاصد الشرعية بالبطلان، من حيث شعر أو لم يشعر، كما في إبطال مقصد ظهور شعيرة الجمعة إذا أديت في البيوتات...
فاتضح مما سبق، أنَّ نظرة فركوس للمسائل نظرة سطحية جدا، لا تنبىء عن فقه وفهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا انتساب علمي ولا عملي للعلماء المفتين، فإن الفقه أمر زائد على مطلق الفهم الذي يشترك فيه الكتيرون، ولهذا كان ولا يزال عقلاء الأمة وفقهاؤها يستنكرون كل مرة شذوذات هذا الرجل الغريبة، وخرجاته السفيهة والمستفزة.
هذا تعليقي -باختصار- على فكر خطير، ومنحى في الفتوى منحرف عن الصراط المستقيم، سيكون -بلا شك- أحد أسباب تفكك المجتمع، وانحراف شبابه عن الفهم السليم للدين القويم، والله أسأل أن يقي الأمة شرّ هذا الصنف وشر من هو على شاكلته، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم فقد بينت خطر هذه الفتوى وخلفياتها والتي مآلها الى الخروج عن الحاكم فاللهم نجي شبابنا من سفاهاته والتي تدل على قصر الفهم في علم المقاصد .

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا البيان

بارك الله فيكم شيخنا عثمان على البيان والتوضيح

جزاك الله خيرا ونفع بك
نعم قد أهمل مقاصد الشريعة وضرورياتها في كثير من فتاواه وزد على ذلك عدم رجوعه لأهل العلم والشأن بل يصادمهم ، والمتأمل لخرجاته الغريبة أنها كلها متعلقة بأمر خطير وهو متعلق بأبناء المنهج الواحدو وأبناء الوطن الواحد

جزاك الله خيرا شيخنا على بيان تخبطات الدكتور - أصلحه الله - من مخالفة العلماء وولي الأمر والتشويش على العامة بفتواه

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا البيان، نسأل الله أن يحفظك بما يحفظ بة عباده الصالحين

جزاك الله خيرا شيخ عثمان على هذا التعليق المسدد على فتوى فركوس في هذه النازلة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ البلاد والعباد من فتاويه وتأصيلاته وخرجاته المفجعة.

ومثلها فتواه الشاذة العجيبة في وجوب الإفطار الجماعي في رمضان فإنه جاء بقياس عجيب و ضرب السنة عرض الحائط.. والعجب ممن يمرون فتواه امرارا دون بحث ولا تتبع.

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ عثمان على ردك العلمي على الفتوى الشاذة للدكتور، ويكفي أنّ هذه الفتوى - الشاذة - أحدثت خلافا وشقاقا بين أتباعه ومُريديه في مواقع التواصل، بين مؤيد ومعارض وآخر حائر! بل وحتى التراشق في الكلام والله المستعان.
ومن أعجب العجاب أنّنا رأينا أتباعه يفتخرون في التواصل أنّهم صلَوْها جمعة في البيوت لا ظهرًا كما أفتى علماء الأمة وأمر به ولي أمرنا - وفقه الله وسددها -، هذا مع بعض التعليقات الساخرة كقول بعضهم : جعلت الكرسي منبرا ! وآخر يقول : نسينا جمع التبرعات!! فانظروا لهؤلاء أين وصل الحال بهم وقد جمعوا التعصب مع السفه وإنا لله.
فنسأل الله أن يهدي هؤلاء لجادة الصواب، كما نسأله أن يسدد قلمكم وينفع بردكم شيخنا العزيز، آمين.

جزى الله خيرا شيخنا عثمان عيسي على هذا الرد المبين لفتاوى فركوس المستغربة

جزى الله شيخنا الفاضل عثمان عيسي على هذا البيان في رده على فتوى فركوس الشاذة و العجيبة بإقامة الجمعة في البيوت.

سلمت يمينك شيخنا الفاضل جزاك الله خيرا على بيانك ونصحك ففتوى الدكتور هداه الله فيها من الإجمال مافيها بينما الأمر يتعلق بنازلة من النوازل تحتاج إلى التفصيل والتأصيل لا إلى الإجمال والعمومات وهذا الذي جعل أتباعه في حيرة وتخبط فصار كل شخص يؤول كلامه على حسب مراده وهذا الأمر لم نعهده عند السلفيين ولا عند علماء الأمة ولو كان الدكتور يقيم وزنا للمصالح والمفاسد كما يقول لما خرج بهذه الفتوى التي تسببت في فتنة بين الأتباع هداهم الله وأصلح حالهم و بصرهم بالحق.

جزاكم الله خيرا شيخنا عثمان
فهذا الأمر قد يفضي إلى مآلات لا تحمد عقباها والله المستعان
حمى الله العباد والبلاد من شر كل ذي شر

جزاك الله خير الجزاء شيخنا العزيز، وبا ك فيك ووفقك لكل خير وفضل على مابينت ووضحت

بارك الله فيك شيخنا على بيانك و ردك المسدد

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل عثمان عيسي وأبقاه الله ناصحا وللحق ناصرا لقد كان في ستر فأراد عيب إخوانه فأظهر الله عيبه
قال مالك رحمه الله تعالى: ((أدركتُ ناساً بالمدينة لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فأحدث الناس لهم عيوباً، وأدركتُ ناساً بالمدينة كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس. فسكت الناس عن عيوبهم))

هي سابقة خطيرة ظهرت فيها آثار الجزأرةوالانفصالية في أتباع الدكتور فضرب بكلام العلماء الكبار (غير الجزائريين وقد حذره العلماء من هذا بداية الفتنة) عرض الحائط وجعلوها خلف ظهورهم تهميشا وتشويشا بهذه الفتوى الغريبة التي أشار بعض مشايخنا الأفاضل كما نص به شيخنا الحبيب عثمان بأنها وبالصورة المذكوره في نازلة كورونا مختلفة عن ذلك الفرع المعروف الذي غمغم به، في هذا الوقت الذي علت فيه الدعوات الثورية والنزعات الخارجية وقتل فيه رجال امنيون وعسكريون (ممن يحرم فركوس سقيهم الماء مادة الحياة) وفي الوقت الذي استغل التكفيريون القطبيون (الذين نجده مولعا باقتباس أقوالهم إن لم نقل سرقتها دون إحالة) في هذا الوقت الذي استغلت فيه هذه المسألة لمنازعة ولاة الأمر حتى أنني ناقشت البارحة أحد أصحاب هذا الفكر فكفر ولي أمرنا تبون عياذا بالله ولم يعترف بولايته الشرعية على المسلمين فما كان مني إلا طرده وتوبيخه حين أيست من فهمه للنصوص، ففي هذا الغليان الكبير يتأكد دور العلماء في جمع الكلمة وعدم تهييج العامة وبث روح الفرقة فيهم وفي كلام شيخنا عثمان فوائد جزيلة جدا تظهر مدى ولع الرجل بمثل هذا وعدم مراعاته لأصل سد الذريعة وبين حقيقة فقهه السطحي فجزاه الله عنا خير الجزاء وبارك فيه وفي مقالته ونفع بهم الإسلام والمسلمين

حفظ الله شيخنا المفوه عثمان عيسي على رده الموفق على الفتوى الشاذة التي جاءت في #فاجعة_فركوس13 والتي زادت في تصدع جدران المفرقة واختلافهم وتناقضهم.
فاللهم لك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه

جزاك الله خيرا يا شيخ، فقد بينت أصلا من أصول انحراف فقه الرجل -الفتاوى الشاذة- فقد أصبحت علامة مسجلة للدكتور.

بارك الله في الشيخ عثمان على هذا الرد العلمي المظفر القائم على أصول الفقه والفهم للشريعة الإسلامية ومقاصدها والتي من أسسها مراعاة المصالح والمفاسد وسد الذرائع المفضي إلى الشر والبلاء كما اجدد الشكر له لتحذيره من الشذوذ العلمي ولأن من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا كما انه لا ينبغي الفقيه أن يتكلم في مسألة ليس له فيها إمام قال شيخ الإسلام (وكل قول ينفرد به المتاخر عن المتقدمين ولم يسبقه إليه أحد فإنه يكون خطأ)( المجموع ظ¢ظ،/ظ¢ظ©ظ،)

جزاك الله خيرا شيخنا عثمان
للهم عافينا من فيروس كورونا

جزاك الله خيرا شيخنا عثمان على هذا الكلام الرصين والمقال المسدّد
لقد وضعتَ يدك على الجرح وشخّصتَ داء الدكتور بأخصر عبارة وألطف إشارة
وما عرفناك إلا عارفا بأحوال الدكتور وشؤونه -هداه الله-

جزاك الله خيرا شيخنا العزيز . وكفى بهذه الفتوى أن أثارت جدلا بين أتباعه بين مؤيد ومعارض .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .

جزاك الله خيرا شيخنا عثمان، أوجزتَ وبيّنتَ فلله درُّك.

جزاك الله خيرا شيخنا عثمان على هذه التعقيبة الصريحة على فتوى الدكتور فركوس البعيدة عن الوضوح، الممزوجة بالمغالطة، الفاتحة الباب على مصراعيه لتأويل المتأولين وتضارب المقلدين، أما أولو العلم والعقل فرأوا فيها تشويشا على أولي الأمر، واستخفافا برأيهم، على سنن الخوارج العصاة، فلم يشف الدكتور سائله بجواب مسألته، ولا هو أصاب في المسألة التي استجلبها وحاول التخريج عليها.

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا البيان والتفصيل المبني على القواعد والمقاصد الشرعيه في بيان بطلان فتوى فركوس وشذوذها لما يترتب عليها من الفوضى ومخالفه العلماء الفقهاء من المتقدمين والمتأخرين فضلا عن السلف.
فلله درك وعلى الله أجرك

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذا التعليق الموضح لبطلان هذه الفتوى الشاذة المشوشة و المفرقة التي خالف فيها كبار العلماء

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل الحصيف عثمان على هذا البيان لهذه الفتوى الغريبة العجيبة التي جاءنا بها ريحانة الزمان. نسأل الله أن ينفع بما كتبت وبينت الأتباع المخدوعين به آمين.

فركوس له مثيلات من هذه الفتاوى الشاذة والتي يرقع منها متى شاء وكيفما شاء دون إعلام لقرائه الحيارى...وهذه الفتوى الأخيرة تثبت الخذلان والتقهقر الذي وصل إليه هذا الرجل بسبب ذنب الظلم وافتعال الفرقة... فجزاك الله خيرا شيخنا عثمان على هذا المقال الماتع الذي بينت فيه مستواه العلمي والمنهجي والمقاصدي.

أعانك الله شيخنا الفاضل عثمان وجزاك الله خيرا على هذا التعليق السديد

جزاك الله خيرا، و يبدو أن فركوس قد اختار الوقت و الظرف اللازمين لإصدار مثل هكذا فتاوى و الله المستعان.

أحسنت التعليق أخي -فضيلة الشيخ عثمان عيسي-، كما أحسنت التنبيه على مأخذ الفتوى والتقرير للمسائل عند الرجل في مجمل فتاويه، وبالأخص هذه الفتوى الغريبة المستغربة، البعيدة كل البعد عن روح الشريعة في مقاصدها العظيمة، والبعيدة كل البعد عن مسلك أهل العلم والفتوى.

جزاك الله خيرا شيخنا عثمان على هذا التعليق الجميل المفيد على فتوى الدكتور الذي ما فتئ يظهر خلاف ما يفتي به العلماء لحاجة في نفسه أو لتعظيم قدره و فتاواه الشاذة لا يُعتدُّ بها و إنَّما تُضرب عرض الحائط؛ فلا فقه فيها و لا استدلال.
نسأل الله أن يهديه إلى الحق.

سلمت يمينك شيخنا الكريم عثمان.
تقريرات سلفية واضحة بينت بعد فركوس-في هذه الفتوي-عن منهج وفقه اعلام الأمة سلفا وخلفا.
نسأل الله أن يهديه او يكفينا والمنهجَ السلفي شره بما شاء.

جزىالله خيرا الشيخ عثمان على حسن البيان. ومما يؤكد ما ذكره من إغراب الرجل وشذوذ آرائه من غير اعتبار وزن لكلام أهل العلم أن مؤلفاته خالية من التقريظ والتقديم الذي هو جادة أهل العلم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على صدق الشيخ عبد الخالق حينما قال عنه لم ير مثل نفسه. عياذا بالله مما ابتلاه