أنواع الأبناء خمسة ، و أمثلة عن البر بالوالدين .
بسم الله
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على آله و صحبه و من اقتفى أثرهم إلى يوم الدين ، أما بعد . ️ أنواع الأبناء خمسة : - أحدهم : لا يفعل ما يأمره به والداه ، فهذا ( عاقّ ) . والآخر : يفعل ما يؤمر به وهو كاره ، فهذا ( لا يؤجر ) . - والثالث : يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت فهذا ( يؤزر ) . والرابع : يفعل ما يؤمر به ، بطيبة نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل . - والخامس : يفعل ما يريده والداه قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) ، وهم ناذرون. فالصنفان الأخيران ؛ لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " السؤال الصعب لكل شخص أي الأبناء أنت !! ( قبل أن تقبِّل رأس والديك ) إسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟! البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما ! البر : هو أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا. البر : هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً! البر : قد يكون في أمر تشعر - والديك تحدثهم - أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي البر : أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما البر : > هو أن تفرط بمناسبة دُعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه المناسبة لاتروق لوالديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما ! البر : هو أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لايدري عنهما والديك الا وهم في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه ! البر : هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح ! البر : هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كم عندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء إلا بتوفيق الله ثم بسهرهم ، وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي التي أمضوها في رعايتك ! البر : هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، إلى أن بلغت هذا المبلغ من العمر ! البر : هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة. جعلنا الله و إياكم من البارين الموفقين و الحمد لله رب العالمين . و كتب : أبو عبد الرحمن عبد اللطيف . |
جزاك الله خيرا أخي على هذه التذكرة ، و الله نسأل أن يجعلنا من الصنف الخامس.
|
الساعة الآن 12:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013