إمام المتخاذلين - قصيدة -
بسم الله الرحمن الرحيم إمام المتخاذلين (محمد بن عبد الله الإمام) . يا ناظرا حال الامام وحزبه *** أدريتها دولا من الأيّام تصفو لصاحبها زمانا بعده*** تسطو كفعل مهنّد وحسام ماغرّكم منها وقد جرّبتم *** إخلافها والعقد ذو إبرام من كان يحسب انّ صاحبنا بها *** سفها يعود لذلّة الأوهام قد كان شأنه قبل ذاك منزّها *** أن يخلط الاحسان بالاجرام وأراه في ذا اليوم ينكث عهده *** متمسّكا بزخارف الأحلام ويعيش في سكراته متقلّبا *** من غير رأي راشد وزمام يامن صحبت الوادعيّ لبرهة *** أكرم بخير معلّم وإمام ماذا دهاك بحقّ ربّك بعدما *** ذقت الطّريق ولذّة الاسلام لا تشمتنّ بك الأعادي إنّهم *** ألفوا دوام الذّلّ والارغام أتبيع دينك للمجوس وتشتري *** سفل الدّنا بمواضع الأعلام إن كان رأيك قد قلاك لبرهة *** فخطوت عند مزلّة الأقدام وقضيت عهدا قد رأته شيوخنا *** بابا لطعن معاقل الاسلام فالله يقبل من يتوب اذا انتهى *** وعلى المصرّ نكاية الغرّام لكن تماديت المسير منكّسا *** عمّا عرفت فبؤت شرّ مقام ها قد وقفت مثبّطا لجنود من *** قهر الاله به ذوي الآثام من بات يرفع بالسّلام شعارها *** وأعزّها ببسالة الإقدام الخائضين غمار كلّ بليّة *** والصّادرين لمصرع الأقوام والنّاصرين لشرع ربّك والعدى *** مستمسكون بقسمة الأزلام والممسكين بحبل ربّهم إذا *** لاذ العدوّ بمعصم الأصنام ليسوا بطلاّب لدنيا عندها *** وجع القلوب وعدّة الأسقام لكنّ مطلبهم متى نزلوا بها *** نصر الضّعيف ورحمة الأيتام وإقامة العدل الّذي عرفوا به *** بين العباد كخيرة الحكّام وإزالة الظّلم المهيمن في القرى *** من قاطع الأوصال والأرحام أتراهم صنوين عند الله لا *** والله ما قدّرتها بنظام فتمى حكمت بأن قتلهم بها *** قتل البغاة ولُذت بالأحكام وطلبت عقد الصّلح بعد جلائها *** والخيل بين مسرّح ولجام فلقد طعنت الجند في أدبارها *** طعن الكفور لكفّة الانعام هي قولة لكن بشرّ حروفها *** أدمت كفعل نشابة وسهام فاعلم بأنّ السيف يسبق في الورى *** بجرائر الأفواه والأقلام والله يختبر العبيد بوقعها *** حتّى يميز الصّدق في الأجسام فاسمع مقالة واثق من دينه *** مدّت إليك بحرمة وذمام لكنّني بالحقّ أخشى انّها *** أذن تثبّت سدّها بصمام فلقد نصحت لو استمعت نصائحا *** من صفوة العلماء والأعلام أعني عبيد الجابريّ ومثله *** قال الرّبيع وذاك خير إمام علّ الرّحيم يزيل عنك غشاءها *** فتعود بعد مذمّة بسلام . |
جزاك الله خيرا أبا عبيد الله.
نسأل الله تعالى أن يبصِّر محمَّدًا الإمام بوخيم ما وقع فيه: علَّ الرَّحيم يزيل عنه غشاءها *** فيعود بعد مذمَّةٍ بسلام |
ما شاء الله
جزاك الله خيرا يا أخانا مراد نسأل الله أن يهديه و يرده إلى جادة الصواب |
شكر وثناء
جزاك الله خيرا أخي مراد، نصيحة مليحة صحيحة صريحة، جادت بها منك القريحة، لأحد القلوب الجريحة، لعل الله يصلحها فتصبح بيضاء مثل الصفيحة.
|
جزى الله خيرا أخانا وشاعرنا أبى عبيدالله وثبتنا على السنة حتى نلقاه/قال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة1/140قال لي شيخ الاسلام رضي الله عنه _وقدجعلت أوردعليه ايرادابعد ايراد_لاتجعل قلبك للايرادات والشبهات مثل السفنجة فلاينضح الابهاولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيهافيراها بصفائه ويدفعها بصلابته والا فاذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات.فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.
|
جزاكم الله خيرا شاعرنا الكبير أبا عبيد الله و أجزل الله أجرك
|
جزاك الله خيرا أخي مراد
لكن كما قال صلى الله عليه و سلم: "لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ" ولكن إن كان للعذر مكان للشيخ الإمام: أن نقول ربما هو مهدد من كلاب المجوس فضعف وإن كان هذا رأيه فهي شرُّ سقطت نسأل الله الثبات على الحق |
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم سررت بمروركم ، وتشجيعكم
|
جزاك الله خيرا أخي "مراد" على النصيحة وأسأل الله تعالى أن يردَّه إلى الحقِّ ردًّا جميلًا، ويحضرني ما ينسب للإمام أحمد في عتابه لأمير المؤمنين في الحديث "علي بن المديني" يقول: من الكامل
يَا ابْنَ المَدِيْنِيِّ الَّذِي عُرِضَتْ لَهُ *** دُنْيَا، فَجَادَ بِدِيْنِهِ لِيَنَالَهَا مَاذَا دَعَاكَ إِلَى انْتِحَالِ مَقَالَةٍ *** قَدْ كُنْتَ تَزْعُمُ كَافِراً مَنْ قَالَهَا؟ أَمْرٌ بَدَا لَكَ رُشْدُهُ فَتَبِعْتَهُ *** أَمْ زَهْرَةُ الدُّنْيَا أَرَدْتَ نَوَالَهَا؟ وَلَقَدْ عَهِدْتُكَ مَرَّةً مُتَشَدِّداً *** صَعْبَ المَقَالَةِ لِلَّتِي تُدْعَى لَهَا إِنَّ المُرَزَّى مَنْ يُصَابُ بِدِيْنِهِ *** لاَ مَنْ يُرَزَّى نَاقَةً وَفِصَالَهَا |
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي يوسف ، سررت جدا بطلعتك
لا تعرضنّ بذكرنا عن ذكرهم *** ليس الصّحيح إذا مشى كالمقعد |
الساعة الآن 06:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013