‏جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
مثل هذه الردود تزيد في إيضاح حقيقة المفرقة وهي درس لمن أراد أن يقحم نفسه في ما لا يحسنه ولا طاقة له به

خفف الله عنك مصابك يا ريحانة المفرقة! والله صراحة منذ ستة عشر سنة وأنا أعتبر جوهرة العافْية أكبر إنجازات الدكتور على الإطلاق من كثرة ما كان يثني على علمه وأخلاقه في مجالسه مفتخرا به!!! وفي نهاية المطاف يخرج علينا بعد طول صمات بوريقتين محشوتين بالكذب والزور والبهتان مقررا فيهن منهج التمييع ومخالفا لمنهج أهل الحق في النقد والبيان حيث قرأنا ما قرأنا وسمعنا ما سمعنا من ردود الرجال -الذين عرفوا حقا منهج أسلافهم وتشبعوا من علمهم- على ما سودت يداه فلله دركما وعليه أجركما يا مرابط ويا حمودة فلم نجد في المقالة والصوتية إلا العلم والحجة والبيان بالدليل والبرهان لا بالقيل والقال كما هي العادة في كلامكما وكتاباتكما فمبارك على من اعتنى بها وأعطاها حقها فانتفع بها حتى تكون له حرزا من الفتن الآتية -نسأل الله أن يسلمنا منها- ويا حسرة من أعمل بدعة التهميش ومن ملأ قلبه حقدا على الرجال لأنهم انتصروا للحق الذي ظهر لكل سلفي عاقل فأعرضوا عن كتاباتهم ومقالاتهم النافعة واستبدلوها بخربشات الكذبة من أبواق المفرقة أمثال يطو وربوزي وعمار ووو..

فالحمد لله حمدا كثيرا أن أرانا الحق ورزقنا اتباعه فجنبنا سبيل المفرقة الخونة الذين خانوا دينهن ومنهجهم فضلوا وأضلوا الشباب المسكين.

فاللهم رب السماوات والأرض وما بينهما اهد كل من غرر به وأوتي من قبل حسن ظنه بمشيخة التفريق.. اللهم أرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وأرهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه ولا تجعله ملتبسا عليهم فيضلوا.

لله درك شيخنا أبا البراء خالد وعلى الله أجرك ما أحسن كلامك وما أبرده على الكبد فجزاك الله خيرا و نفع بكلامك.
ويا حسرة من همَّش هذا الكلام المُرصَّع بعلامات التوفيق والمستند على الدليل الواضح والحجة البينة ويا خسارة من أُغلق عليه -من المساكين المخدوعين بالمفرقين - فحُرِم من سماع وقراءة مثل هذه الردود السلفية .
فإني أنصح نفسي وهؤلاء المخدوعين بالمفرقين -و أخص منهم من عرفته أو من عرفني - أن يدعوا الله مخلصين صادقين بهذا الدعاء العظيم : "اللهم ربَّ جِبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ".

جزاك الله خيرا

احسن الله اليك شيخنا وبورك فيك ...