منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تنبيهات مهمات لإبعاد الشبهات حول طليعة المقالات (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24100)

أبو مسدد بوسته محمد 27 Oct 2018 09:54 PM

جزاك الله خيرا شيخ مصطفى،،
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذا المقال ويجعله في ميزان حسناتك،،

خالد فضيل 27 Oct 2018 10:01 PM

مقال جمع فيه كاتبه علما وأدبا، نصحا ورحمة، وبيّن فيه مسائل ذهل كثير من الناس عنها في هذه الفتنة، منها أن العلم سواء كان تقريرا أم نقدا يقبل من الصغير والكبير، ولم يقل أحد من الناس قبل هذه الفتن أن العلم والنقد يرد إذا جاء من جهة الصغير.
ومنها أن النقد إذا كان صوابا يُقبل ولو كان في قالب شديد، فإن الحق في الدين هو شريعة الله سبحانه.
وإن كان خطأ رُدّ ذلك الخطأ، ورُجع عنه.
ثم إن التباكي قبل ردّ أقوال الشيخ فركوس أو نقده دليل حزبية جاهلية مقيتة كامنة في النفوس، فإن أهل الصدق والدين يطلبون نقد أقوالهم، فإن كان النقد حقا قبلوه وفرحوا به، وإن كان باطلا أبانوا وجه بطلانه، ليس يحرجهم ولا يزعجهم ذلك في شيء، وهذا شيخ الإسلام أمهل مخالفيه ثلاث سنوات ليدلّوه على ما يخالف معتقد أهل السنة فيما كتبه في عقيدته لأهل واسط، وقد كان الحافظ أبو بكر الخطيب يسأل الحافظ ابن ماكولا عما كتبه فيما لاحظه عليه في كتبه، وكتب ابن عبد الهادي مجلدات في نقد أوهام شيخه أبي عبد الله الذهبي، وهذا باب واسع ضيقه أهل الجهالة والتحزب.
فبارك الله في الشيخ وجزاه الله خيرا على ما بذل.

أبو عبد الرحمن التلمساني 27 Oct 2018 10:11 PM

جزى الله خيرا شيخنا الكريم على هذا المقال والذي كان غايته التفريق بين من يدعي محبة رأي شيخه على اطلاقها حتى يرد قول من يخالفه في كل الأحوال ، وهذه نصرة جاهلية لا تجوز كما وصفها الشيخ مصطفى وبين النصرة الحقيقية والتي تكون بتأييد الحق ورد الباطل، ولو كان صادرا من المحبوب، ويكون حينها قد انتصر لمحبوبه،
وهذه المحبة الحقيقية التي يقصدها شيخنا لشيخه الشيخ فركوس فاللهم وفق إخواننا ومشايخنا في الرد على أهل الباطل والرفق والتأدب بمن كان لهم فضل في تعليمنا ولو حرف شرعي .

محسن سلاطنية 27 Oct 2018 10:14 PM

لله درك وعلى الله أجرك شيخنا مصطفى ،هذه هي السلفية الحقة ، علم وحلم وأدب ورحم بين أهلها ، دعوة لاتباع الدليل ، منهج وسط بين الغلو والجفاء ، لا تقديس فيه ولا تعصب .
نفع الله بما كتبت شيخنا الحبيب وزادك الله علما وحلما .

محسن سلاطنية 27 Oct 2018 10:14 PM

لله درك وعلى الله أجرك شيخنا مصطفى ،هذه هي السلفية الحقة ، علم وحلم وأدب ورحم بين أهلها ، دعوة لاتباع الدليل ، منهج وسط بين الغلو والجفاء ، لا تقديس فيه ولا تعصب .
نفع الله بما كتبت شيخنا الحبيب وزادك الله علما وحلما .

فتحي إدريس 27 Oct 2018 11:00 PM

جزاك الله خيرًا شيخ مصطفى على هذه المعانِي السَّامية الَّتي نثرتَها وليس في قبول الحقِّ ممَّن جاءَ به أيُّ غضاضةٍ ولا في الرُّجوع إليه أيُّ منقصةٍ.

وقد جاء في الحديث الَّذي رواه النَّسائي برقم (4696) وصححه الألباني عن قتيلة، امرأة من جهينة أن يهوديا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: " ورب الكعبة ويقول: أحدهم ما شاء الله ثم شئت" قبولُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم الحقَّ من اليهوديِّ!

قال الشَّيخ محمد بن علي آدم في "ذخيرة العقبى"(30/ 306) مبيِّنا شيئا من فوائده: "(ومنها): أن على طالب الحقّ، ومتّبع الصواب أن يأخذ الحقّ أينما وجده، ولو كان عند غير أهله، كما يقال: الحكمة ضالّة المؤمن، أينما وجدها أخذها، فلا يمنع الإنسان العداوة الشخصيّة، أو الدينيّة، أو غيرها من قبول الحقّ، والإذعان له كيفما كان، وهذا هو المصيبة الطامة عند العوامّ، فإنهم لا يتلقّون الحقّ إلا عند من يعتقدونه، ولو أتاهم غيره بالحق الواضح لا يقبلونه، بل يردّونه، فقول من يعتقدونه؛ قال الشيخ الفلانيّ، أحبّ إليهم من قول من لا يعتقدونه: قال اللَّه تعالى، وقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، وهذه هي الداهية العُظمى حلّت بضعفاء الإيمان, فإن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - لَمّا أتاه هذا اليهوديّ، وقاله ما تقدّم قبل منه ذلك؛ لأنه حقّ، ونبّه أمته، وأرشدهم إلى ما هو الصواب، ولم يقل: إنه يهوديّ لا يؤمن به، فيُردّ قوله كلا، وحاشا، اللَّهمّ أرنا الحقّ حقًا، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه. آمين".

وقال العلَّامة ابن القيِّم -رحمه الله- مستفيدًا ذلك من قبول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم الحقَّ من المشرك: "وقد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - خبر الدليل المشرك الذي استأجره ليدله على طريق المدينة في هجرته لما ظهر له صدقه وأمانته؛ فعلى المسلم أن يتبع هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في قبول الحق ممن جاء به من ولي وعدو وحبيب وبغيض وبر وفاجر، ويرد الباطل على من قاله كائنا من كان".

ورضي الله عن عمر ابن الخطَّاب إذ قال في رسالته لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك، وهديت فيه لرشدك، أن ترجع عنه إلى الحق فإن الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل" فنعمت الوصيَّة هي.

وبمثل ما قال ابن القيم -رحمه الله- في "مدارج السالكين"(2/ 39) نقول: "شيخ الإسلام حبيب إلينا، والحق أحب إلينا منه، وكل من عدا المعصوم صلى الله عليه وسلم فمأخوذ من قوله ومتروك، ونحن نحمل كلامه على أحسن محامله، ثم نبين ما فيه".

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

محمد رحمانية 28 Oct 2018 07:41 AM

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل على تنبييهه و حسن صنيعه في تذكيره

و لقد صدق في قوله أننا اشد حبا لشيخنا من من بالصعافقة نبزنا
و اشد حبا لسائر علماء السنة منهم فلسنا لهم بغاشين و لا لأخطائهم مقرين
و ظننا بهم انم اذا نصحوا رجعوا و اذا أوذوا عفوا و اذا وقعوا في مظلمة تحللوا و استغفروا
هكذا تعلمنا منهم و هكذا عودونا و به نصحونا فكيف نبدل بعدما عرفنا و ننحرف بعد ما انتصحنا

اسال الله رب السماوات و رب الارض رب العالمين ان يوفق كل ذي طوية سوية للعمل الحسن و العود المحمود

أبو همام القوناني 28 Oct 2018 08:01 AM

جزاك الله خيرا
ياشيخ مصطفى أسأل الله أن يرد ضال المسلمين الى صراطه المستقيم
اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن

أبو حفص عبد الحق البرج 28 Oct 2018 11:00 AM

جزاك الله خيرا شيخ مصطفى على مقالك النافع بإذن الله تعالى

أبو عبد الله حيدوش 28 Oct 2018 12:22 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخ مصطفى مقال مختصر يفي بالغرض وزيادة لمن كان له عقل وحكم المنهج السلفي ولم يتبع هواه فإنه وكما قيل من أشكل المشكلات توضيح الواضحات!؟
قال الإمام العلامة شيخ الإسلام الشيخ ابن باز -رحمه الله- :
من أخطأ لا يؤخذ بخطئه، الخطأ مردود مثل ما قال مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر" يعني النبي ﷺ، وكل عالم يخطئ ويصيب، فيؤخذ صوابه ويترك خطؤه، وإذا كان من أهل العقيدة السلفية ووقع في بعض الأغلاط، فيترك الغلط ولا يخرج بهذا من العقيدة السلفية إذا كان معروفًا باتباع السلف، ولكن تقع منه بعض الأغلاط في بعض شروح الحديث أو في بعض الكلمات التي تصدر منه فلا يقبل الخطأ ولا يتبع فيه.
وهكذا جميع الأئمة إذا أخطأ الشافعي أو أبو حنيفة أو مالك أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم، يؤخذ الصواب ويترك الخطأ، والخطأ ما خالف الدليل الشرعي، وهو ما قاله الله ورسوله، فلا يؤخذ أحد من الناس إلا بخطأ يخالف الدليل، والواجب اتباع الحق، قال الله تعالى: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
وقد أجمع العلماء على أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله ﷺ، فالواجب اتباع ما جاء به وقبوله، وعدم رد شيء مما جاء به عليه الصلاة والسلام؛ للآية الكريمة المذكورة، وما جاء في معناها؛ ولقوله تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59][1].

سؤال موجه لسماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 25/ 12/ 1418 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 255).

أبو أنس خير الدين رحيم 28 Oct 2018 12:51 PM

بارك الله في الشيخ مصطفى ونفع بما كتب

أدب رفيع وكلام بديع.

أبو ديمة محمد أمين بوحنك 28 Oct 2018 01:10 PM

شكر الله لكم شيخنا و أثابكم خير الثواب و جعل أعمالكم و أقوالكم خالصة لوجهه ، خالف هؤلاء أصول السلف المسلمات بتصويرهم أن الرد على خطأ العالم ممن هو دونه طعن فيه ، هذا من نسج خيالهم و لتبرير مواقفهم بعدم الاجتماع مع إخوانهم بعدما ثبت سقوط تهمهم بالتميع و الاحتواء فلم يجدوا شماعة يعلقون عليها موقفهم سوى هذه التفاهة التي لا تنطلي على عوام المسلمين ! ذب الله عن أعراضكم كما دافعتم عن إخوانكم المظلومين

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 28 Oct 2018 01:17 PM

بارك الله فيكم الشيخ مصطفى على هذا المقال الماتع والمؤدب والمهذب
وهو تقرير رائع لمنهج اهل السنة

فإن من أعظم ما يميز الدعوة السلفية عن باقي الدعوات الحزبية , هو انتصارهم للسنة والرد على كل من خالفها
ولو كان من خالف السنة جليلا ,قريبا ,وجيها , عظيم القدر عندهم
أما أهل الأهواء فلا يردون إلا على من كان بعيدا أو حقيرا أو ضئيلا عندهم لا يناسبهم ولا يؤالفهم لعدم موافقته لهم ولعدم انزوائه تحت أفكارهم ولم ينقاد لمعظميهم

وهذا الأصل السلفي الذي تميز به السلفيون

يقرره الشيخ فركوس تقريرا رائعا فيقول :
ولقَطْعِ باب الحوادث والضلال على كُلِّ مَنِ ابتدع بدعةً يَتوصَّلُ بها إلى القَدْح في سلامة المَفاهيم العَقَدية، فقَدْ شمَّر لذلك أئمَّةُ الإسلامِ العدولُ عن ساعِدِ الجِدِّ لتلخيصِ الأصول العُظْمى وترتيبِ القواعد الكبرى للمذهب السنِّيِّ السلفيِّ؛ حيث تَمَيَّزَ منهجُهم في تقرير الأمور الاعتقادية بمنهجِ عَرْضِ العقيدة الصحيحة مِنَ الكتاب والسنَّة وأقوالِ الصحابة والتابعين لهم بإحسانٍ مِنْ جهةٍ، وبمنهج الردِّ على المُنْحَرِفين عنها ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ صيانةً للدِّين وحفظًا للسنَّة؛ وذلك بعَرْضِ شُبَهِ الخصوم وبيانِ الحقِّ فيها مُدعَّمًا بالأدلَّةِ النقلية مِنَ الوحيين وأقوال الصحابة والتابعين؛ فاجتهدوا في إنقاذِ عقائِدِ الإسلام مِنَ الديانات الضالَّةِ ذاتِ الأصول الوثنية، وانبرَوْا لنَقْدِ كُلِّ جوانِبِ التيَّاراتِ الفلسفية ومُعْتقَداتِ الصوفية المُتَفَلْسِفَةِ، والتيَّاراتِ الباطنية مِنْ أرباب الفِرَقِ الغالية، والديانات المُحرَّفة، ومُعْتقَداتِ المُتكلِّمين مِنَ الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وغيرِهم، كما عَمِلوا على تصفيةِ عقائِدِ الإسلام مِنْ مَظاهِرِ التعقيد العَقَديِّ، ومِنْ كُلِّ دخيلٍ فيها يُؤدِّي ـ بطريقٍ أو بآخَرَ ـ إلى زعزعةِ عقائدِ المسلمين. أهــ

https://ferkous.com/home/?q=art-mois-104


فهذا التقرير الذي ذكره الشيخ فركوس لا يعفيه من رد مخالفته للسنة و مناقشة آرائه بالدليل والحجة ومنهج سلف الأمة , بل يتناوله تناولا أوليا لأن ضرره على الأمة أصبح ظاهرا متيقنا لا يسع تقدير مصلحة السكوت عليه , بل المصلحة كل المصلحة في الرد عليه ومصارحته بمخالفته , لكسر شبح التعصب الذي نسجه المفرقون بهالات التقديس
ولا يستنكر عرض أقوال وآراء الشيخ فركوس على محك النقد ومناقشتها وفق أصول البحث والنظر , إلا من كان قد أصابته لوثة رافضية , أو لفحة صوفية , ممن يعتقدون العصمة في أوليائهم ومعظميهم وأئمتهم

وأما الدعوة السلفية فلا تقبل مناقضة أصولها السلفية عند التنزيل

الرد على الأخطاء وعلى المخالف للسنة منهج شرعي

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (فأما مخالفة بعض أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم خطأ من غير عمد، مع الاجتهاد على متابعته، فهذا قد يقع فيه كثير من أعيان الأمة من علمائها وصلحائها، ولا إثم فيه، بل صاحبه إذا اجتهد فله أجر على اجتهاده، وخطؤه موضوع عنه، ومع هذا فلم يمنع ذلك من علم أمر الرسول الذي خالفه هذا أن يبين للأمة أن هذا مخالف لأمر الرسول، نصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين.
وهب أن هذا المخالف عظيم، له قدر وجلالة، وهو محبوب للمؤمنين؛ إلا أن حق الرسول مقدم على حقه، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول وعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم، ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم من الأمة)

[ الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بعثت بالسيف بين يدي الساعة "].

وقال ابن رجب رحمه الله أيضاً: (فلم يزل الناس بخير ما كان فيهم من يقول الحق ويبين أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم التي خالفها من خالفها، وإن كان معذوراً مجتهداً مغفوراً له، وهذا مما خص الله به هذه الأمة لحفظ دينها الذي بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم فإنها لا تجتمع على ضلالة بخلاف الأمم السابقة)

[ مجموع رسائل ابن رجب" (ص ظ¢ظ¤ظ¥)
نقلا عن النقد منهج شرعي للشيخ ربيع حفظه الله].

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي كذلك:
(ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم من العلماء على كل من خالف سنة صحيحة، وربما أغلظوا في الرد، لا بغضاً له؛ بل هو محبوب عندهم، معظم في نفوسهم؛ لكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إليهم، وأمره فوق أمر كل مخلوق)[ الحكم الجديرة بالإذاعة].

وبعد هذا التقرير السلفي النفيس لا يأتي من يحاول أن يرتمي في أحضان الصوفية فيستنكر الرد على الشيخ فركوس بالدليل والحجة
خصوصا وأنه خالف الدليل والحجة
ورد توجيهات كبار علماء الأمة
ونازعهم في تخصصاتهم بلا حجة ولا بينة


هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا وسلم
وكتب أبو جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد عكير الجزائري

أبو معاذ محمد مرابط 28 Oct 2018 02:42 PM

حفظك الله أخي العزيز الشيخ مصطفى، ما أجمل مقالك! فهو درّة غالية، لا يطعن فيها إلا مضروب على قلبه وعقله، فقد جمع بين الأدب والعلم، خلاصته: امسحوا دموعكم، وارفعوا أقلامكم، فميدان الحجة موعدنا، وإظهار الحق هي غايتنا، ومن أبى غير ذلك فليلزم تهميشنا، وليترك ساحتنا، وليهجر منتدياتنا

عبد الله طلحي 28 Oct 2018 10:22 PM

جزاك الله خيرا شيخ مصطفى، مقال علمي ماتع حوى علما و أدبا فلله درك أيها الفاضل


الساعة الآن 06:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013