أبيات تأنيس الكبار وتوبيخ الصغار
أبيات تَأْنِيسِ الكِبَارِ وَتوْبِيخِ الصِّغَارِ _بِلِسَانِ حَالِ أَهْلِ العِلْمِ_: صَغِيرُ السِّنِّ يَطْعَنُ فِي الكِرَامِ *** بِـــلَا اسْتِحْيَا بِكَلْمٍ وَاتِّهَامِ يُرِيدُ بِزَعْمِهِ إِغْلَاقَ بَـــــابٍ *** مِنَ الشَّرِّ لِنَحْيَا فِي وِئَامِ وَلَكِنْ أَخْطَأَ الفَهْمَ وَأَضْحَى *** ذُبَابًا فِي يَبَابٍ مِنْ هِيَامِ وَفِتْيَانٍ يَرَوْنَ الجَرْحَ غُنْمًا *** وَلَكِنْ أَضْحَى غُرْمًا بِالذِّمَامِ وَأَيْقَنْتُ التَّعَالُمَ يَوْمَ رَدُّوا *** وَقَدْ زَعَمُوا الرِّئَاسَةَ لِلْغُلَامِ وَحَامُوا حَوْلَهُ مِنْ غَيْرِ فِكْرٍ *** فَقَادَهُمُ بِحُمْقٍ لِلْخِصَامِ صَعَافِقَةٌ أَرَادُوا طَعْنَ شَيْخٍ *** كَبِيرٍ عَالِمٍ حَبْرٍ هُمَامِ رَمَوْهُ بِخِسَّةٍ وَعَظِيمِ قَوْلٍ *** وَبُهْتَانٍ وَأَشْيَاءٍ عِظَامِ فَكَمْ نَطَحُوا جِبَالًا رَاسِيَاتٍ *** وَكَمْ كَسَرُوا بِرَأْسٍ مِنْ عِظَامِ فَطَعْنُ كِبَارِنَا ظُلْمٌ وَزُورٌ *** فَمَنْ ذَا يَطْعَنُ بَدْرَ التَّمَامِ تَجَارَت فِيهِم الأَهْوَاءُ دهرا *** فَلَمْ تَتْرُكْ مَوَاضِعَ مِنْ بَنَامِ لَقَدْ عَزَّ الثَّبَاتُ عَلَى رِجَالٍ *** وَأَصْبَحَ سِلْعَةً عِنْدَ الطَّغَامِ فَتُوبُوا قَبْلَ أَنْ تَبْدُوا المَسَاوِي *** وَيَظْهَرَ مَا أخفيتم عِنْدَ الأَنَامِ أبو الحارث يوسف بن عومر |
بارك الله فيك أخي يوسف
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا
|
أخواي أحمد وماحي بوركتما على المرور الطيب
|
الساعة الآن 12:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013