لَا تُؤْذُوا الجَزَائِرَ فِي شَيْخِهَا فَرْكُوسٍ ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، وأصلّي وأسلّم على المبعوث بالحقّ المبين، وعلى آله وصحبه الغرّ المحجّلين، ومن تبع هداهم واقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدّين، وبعد.. لَا تُؤْذُوا الجَزَائِرَ فِي شَيْخِهَا فَرْكُوسٍ .. دَعُونِي وَالقَوَافِي لَا تَلُومُوا ... دَعُونِي فَالفُؤَادُ بِهِ كُلُومُ دَعُونِي إِنَّ شِعْرِي لَوْ عَلِمْتُمْ ... مَلَاذِي حِينَ تَدْهَمُنِي الهُمُومُ دَعُونِي وَالقَوَافِي لَسْتُ غَاوٍ ... وَلَيْسَ يَؤُزُّنِي ذَاكَ الرَّجِيمُ وَلَمْ أَسْلُكْ بِشِعْرِي سُبْلَ غَيٍّ ... وَلَسْتُ بِكُلِّ وَادٍ مَنْ يَهِيمُ أَلَيْسَ اللهُ مُسْتَثْنٍ رِجَالًا ... مِنَ الشُّعَرَاءِ رَحْمَنٌ رَحِيمُ؟! إِذَا انْتَصَرُوا لِحَقٍّ بَعْدَ ظُلْمٍ ... فَإِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ وَرَبُّ الخَلْقِ -وَالشُّعَرَاءُ مِنْهُمْ- ... عَلِيمٌ حِينَ أَوْجَدَهُمْ حَكِيمُ دَعُونِي وَالقَوَافِي إِنَّ شِعْرِي ... هُوَ الخِلُّ المُسَامِرُ وَالنَّدِيمُ كَأَنِّي بِالجَزَائِرِ إِذْ تُنَادِي: ... أَلَا يَا مَعْشَرَ الشُّعَرَاءِ قُومُوا لِنَصْرِ الشَّيْخِ فَرْكُوسٍ سِرَاعًا ... جَنَاحِي دُونَهُ رَخْوٌ هَضِيمُ لَقَدْ أَنْجَبْتُ أَبْنَاءً وَلَكِنْ ... بَغَيْرِ مُحَمَّدٍ إِنِّي عَقِيمُ أَرَاكُمْ مَعْشَرَ الشُّعَرَاءِ صُمْتُمْ ... وَدِينُ اللهِ يَأْبَى أَنْ تَصُومُوا! هَرَعْتُ إِلَى اليَرَاعِ وَقُلْتُ هَلَّا ... أَجَبْنَا أُمَّنَا قُمْ يَا نَؤُومُ وَكُنْتُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ شِعْرِي ... لَيَقْصُرُ دُونَ ذَا وَهُوَ السَّقِيمُ وَلَكِنِّي أَجَبْتُ نِدَاءَ أُمٍّ ... عُقُوقُ الأُمِّ يَأْتِيهِ اللَّئِيمُ كَأَنِّي أَعْرَجٌ مَاضٍ بِدَرْبٍ ... مُرَادُهُ فَارِسٌ جَلْدٌ سَلِيمُ فَإِنْ يَلْحَقْ سَيُحْمَدُ فِي البَرَايَا ... وَإِنْ يُسْبَقْ فَمَنْ ذَا قَدْ يَلُومُ وَلَمْ أَعْجَبْ لِأُمٍّ حِينَ نَادَتْ ... لِعِلْمِي أَنَّهَا الأُمُّ الرَّؤُومُ وَلَكِنِّي عَجِبْتُ لِصَبْرِ شَيْخٍ ... جَلِيلٍ لَيْسَ تَكْسِرُهُ الخُصُومُ! وَلَوْ جُعِلَ الَّذِي يَلْقَى بِطَوْدٍ ... لَهُدَّ فَإِنَّ مَا يَلْقَى عَظِيمُ أَبُو عَبْدِ المُعِزِّ فَخَارُ قَوْمِي ... إِذَا ذُكِرَتْ نِزَارٌ أَوْ تَمِيمُ فَلَيْسَ الفَخْرُ بِالآبَاءِ كَلَّا ... وَمَا شَادُوا إِذَا عَفَتِ الرُّسُومُ وَلَكِنَّ الفَخَارَ وَكُلَّ عِزٍّ ... هُمُ العُلَمَاءُ مَجْدُهُمُ قَدِيمُ إِذَا ارْتَفَعَتْ بِنَاصِرِهَا شَآمٌ ... وَقَامَتْ بِابْنِ صَالِحِهَا القَصِيمُ وَطَيْبَةُ فِي الرَّبِيعِ تَرَى سَنَاهَا ... جَزَائِرُنَا بِفَرْكُوسٍ تَهِيمُ كَذَلِكَ مَغْرِبُ الإِسْلَامِ يَزْهُو ... بِهِ طُوبَى لَهُ نَسَبٌ كَرِيمُ فَإِنْ تَجُدِ الجَزَائِرُ تِلْكَ كَفٌّ ... عَلَتْ بِالغَرْبِ مِعْطَاءٌ هَضُومُ بِلَادِي دُونَ مَغْرِبِهَا بِثُكْلٍ ... وَحَالُهُ دُونَهَا لَا تَسْتَقِيمُ وَلَسْتُ اليَوْمَ حَاكٍ تَزْكِيَاتٍ ... وَهَلْ تَخْفَى الكَوَاكِبُ وَالنُّجُومُ؟! سَلُوا الرُّكْبَانَ قَدْ سَارَتْ بِهَذَا ... وَقَدْ أَثْنَى الأَحِبَّةُ وَالخُصُومُ سَلُوا عَنْهُ العُلُومَ لَسَوْفَ تَحْكِي ... وَتَصْدُقُكُمْ كَعَادَتِهَا العُلُومُ سَلُوا عَنْهُ الأُصُولَ فَذَاكَ فَنٌّ ... لَهُ بِالشَّيْخِ مَعْرِفَةٌ تَدُومُ يُجِيبُ: الشَّافِعِيُّ أَقَامَ أَصْلِي ... وَزَانَ فُرُوعَهُ الحِبُّ الكَرِيمُ وَلَا عَجَبًا فَذَاكَ العِلْمُ فَنٌّ ... يُرِيدُ أَئِمَّةً لُهُمُ فُهُومُ وَأَزْعَجَنِي بَلَى طَعْنُ الأَعَادِي ... عَدَاءُ القَوْمِ مَعْلُومٌ قَدِيمُ وَمَا طَعَنُوا بِشَخْصِ الشَّيْخِ كَلَّا ... مُرَادُ القَوْمِ نَهْجٌ مُسْتَقِيمٌ فَقَدْ آذَاهُمْ الشَّيْخُ المُفَدَّى ... كَمَا تُؤْذِي الشَّيَاطِينَ الرُّجُومُ وَلَكِنَّ الَّذِي أَبْكَى فُؤَادِي ... وَأَحْسَبُ أَنَّهُ الخَطْبُ الجَسِيمُ تَنَكُّرُ إِخْوَةٍ طَعَنُوهُ غَدْرًا ... وَطَعْنُ الأَقْرَبِينَ هُوَ الأَلِيمُ وَأَبْنَاءٌ لَهُ عَقُّوهُ لُؤْمًا ... وَفَضْلُهُ بَيْنَهُمْ سَارٍ عَمِيمُ! قَدِ ابْتَدَعُوا لَنَا نَهْجًا جَدِيدًا ... وَقَالُوا إِنَّهُ النَّهْجُ القَوِيمُ! وَلَيْسَ سِوَى التَّمَيُّعَ قَدْ عَرَفْنَا ... فَوَجْهُهُ رُغْمَ تَزْوِيقٍ دَمِيمُ فَقُلْنَا لَيْسَ هَذَا مَا عَهِدْنَا ... وَنَحْنُ لِشَيْخِنَا دَوْمًا لُزُومُ وَلَمْ نَلْزَمْهُ تَقْدِيسًا وَلَكِنْ ... دَلِيلُهُ مَا اسْتَطَاعَتْهُ الخُصُومُ إِذَا الفِتَنُ العَظِيمَةُ قَدْ تَدَاعَتْ ... بِمَا تُخْفِيهِ مِنْ شَرٍّ عَلِيمُ بِعِلْمٍ أَذْهَبَ الشُّبُهَاتِ حَتَّى ... أَزَالَ الدَّاءَ فَانْبَعَثَ السَّقِيمُ فَثُوبُوا -وَيْحَكُمْ- لِلْحَقِّ سَرْعَى ... فَإِنَّ الحَقَّ فِي الدُّنْيَا قَدِيمُ فَسَارُوا نَحْوَ بَاطِلِهِمْ وَسِرْنَا ... إِلَى حَقٍّ فَمَنْ مِنَّا المَلُومُ؟! سَمِعْنَا مِنْهُمُ عَجَبًا عُجَابًا ... وَحَارَ لِمَا يَقُولُونَ الحَلِيمُ إِذَا افْتُضِحَتْ مَطَاعِنُهُمْ بِسِرٍّ ... وَبَانَتْ فِي رُضَابِهمُ السُّمُومُ تَنَادَوا بِاعْتِذَارٍ لَيْتَ شِعْرِي ... بِأَنَّ السِّرَّ يَحْفَظُهُ الكَتُومُ! وَقَالُوا لَيْسَ نُعْلِنُ مِثْلَ هَذَا ... مَجَالِسُ أُغْلِقَتْ لَا لَا تَلُومُوا! مَجَالِسُ خصِّصَتْ بِالدُّورِ لَيْلًا ... فَلَيْسَ يَبُثُّهَا إِلَّا اللَّئِيمُ! مَتَى كَانَ الخُصُوصُ يُبِيحُ طَعْنًا ... وَيَمْنَعُهُ -أَجِيبُوِني- العُمُومُ؟! وَبَعْضُ القَوْمِ خَطَّ لَنَا مَقَالًا ... وَعُمْدَتُهُ هُوَ الكَذِبُ الذَّمِيمُ يُصَوِّرُ شَيْخَنَا يَهْوَى الكَرَاسِي ... كَأَنَّهُ بَرْلَمَانِيٌّ زَعِيمُ! وَيَسْعَى لِلرِّيَاسَةِ كَلَّ سَعْيٍ ... أَرَاجِيفٌ وَبُهْتَانٌ عَظِيمُ! وَيَعْلَمُ ذَلِكَ المَفْتُونُ مِنْهُمْ ... بِأَنَّهُ كَاذِبٌ أَشِرٌ أَثِيمُ أُبَشِّرُهُ الخَبَالَ غَدًا بِيَوْمٍ ... إِذِ الشَّيْخُ البَرِيءُ هُوَ الخَصِيمُ وَلَمْ نَرَ مِنْهُ تَوْقِيعًا لِجُبْنٍ ... كَأَنَّ مَقَالَهُ الوَلَدُ الزَّنِيمُ! بِذَلكَ قَدْ تَوَاصَى القَوْمُ قِدْمًا ... وَخُلْقُ الجُبْنِ بَيْنَهُمُ قَدِيمُ كَأَنِّي بِالجَزَائِرِ لَوْ رَأَيْتُــمْ ... مُحَيَّاهَا يُكَدِّرُهُ الوُجُومُ تُنَاشِدُ مِنْ بَنِيهَا كُلَّ فَرْدٍ ... وَدَمْعُ العَيْنِ مُنْسَجِمٌ نَظِيمُ دَعُوا شَمْسًا تُضِيءُ عَلَى رُبُوعِي ... فَلَيْلُ الجَهْلِ مُنْتَشِرٌ بَهِيمُ دَعُوا نَجْمًا تَلَأْلَأَ فِي سَمَائِي ... يُزَيِّنُهَا فَزِينَتُهَا النُّجُومُ دَعُوا الأُسْتَاذَ إِنَّهُ مُذْ عُقُودٍ ... عَلَى التَّعْلِيمِ وَالفَتْوَى مُقِيمُ دَعُوا الشَّيْخَ الحَبِيبَ إِلَى فُؤَادِي ... دَعُوهُ فَإِنَّهُ مِنِّي الصَّمِيمُ فَإِنْ تَأْبَوْا عَلَى أُمٍّ رَجَاهَا ... فَمَوْعِدُنَا إِذَنْ يَوْمٌ عَظِيمُ كتبه أبو ميمونة منوّر عشيش -عفا الله عنه وثبّته على الحقّ المبين- |
م
بارك الله فيك شاعرنا المفضال منور عشيش و جزاك ربي خير الجزاء على ذبِّك عن عَلمِ الجزائر حفظه الله، و الشيء من معدنه لا يستغرب، فلا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه، و نقول لمن تعرض لجناب شيخنا: سيبقى صنيعُك الذي آذيت به نفسك عارًا عليك يشهد عليه التاريخ، و نُعيذك من الأمن من مكر الله .
و أعجبني قولك أخي منور: وَلَكِنَّ الَّذِي أَبْكَى فُؤَادِي ... وَأَحْسَبُ أَنَّهُ الخَطْبُ الجَسِيمُ تَنَكُّرُ إِخْوَةٍ طَعَنُوهُ غَدْرًا ... وَطَعْنُ الأَقْرَبِينَ هُوَ الأَلِيمُ وَأَبْنَاءٌ لَهُ عَقُّوهُ لُؤْمًا ... وَفَضْلُهُ بَيْنَهُمْ سَارٍ عَمِيمُ! كما أعجبني أيضًا قولك: وَلَمْ نَلْزَمْهُ تَقْدِيسًا وَلَكِنْ ... دَلِيلُهُ مَا اسْتَطَاعَتْهُ الخُصُومُ و ما نسمعه من بعضهم من رمي السلفيين اللازمين لغرز شيخنا العلامة فركوس من أنهم صوفية!، و يسيرون على طريقة الصوفية في تقديس الأشخاص! فهي شنشنة لا نعرفها إلا عن المميعة الحلبيين و من على شاكلتهم، الذين رموا بذلك السلفيين الذين أيدوا الشيخ ربيعًا في ردوده على متبوعيهم، فتجدهم إذا ذكروا السلفيين وصفوهم بمريدي الشيخ ربيع..! كما تسمعهم يقولون و يُكثرون من قولهم:.. الشيخ ربيع و مريدوه!اتهامًا لهم بسلوك طريقة الصوفية في تقديس الأشخاص، و لكل قوم وارث . |
أحسن الله إليك أخي منوّر وجزاك الله خير الجزاء، قال شيخنا الشيخ لزهر حفظه الله تعالى : " فالذّبّ عن أهل السّنّة وعلمائها من أخصّ خصال السّنّيّين الصّادقين " إهـ.
|
جزيت خيرا شاعرنا المفضال، وسلمت يمينك، وبورك في قلمك الفيّاض، وقد أحسن من قال: إن عقول الرجال تحت أقلامها .
|
كالعادة نورت المنتدى أخانا الفاضل منور، جزاك الله خيرا و بارك فيك و حفظ الله عالم الجزائر و مفتيها من كيد هؤلاء الأغمار...
|
جزاك الله خيرا أخي منور و بارك فيك على ما خطته يمينك في الذب عن شيخنا و والدنا و ريحانة جزائرنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله.
و قد صدق الشيخ علي بن يحي الحدادي حيث قال : وهذا الصنف من العلماء يواجهون أبداً هجمة شرسة من أهل الهوى وأهل الأهواء لأنهم يفسدون عليهم أباطيلهم ويعارضونهم في أهوائهم، ويفسدون عليهم مصالحهم التي يكتسبونها عن طريق الباطل فلا يرضون عنهم. وحين تعييهم الحيل يلجؤون إلى قذف العلماء بالتهم الباطلة ويصفونهم بالأوصاف المخزية التي هم منها براء، لإسقاطهم، وزعزعة الثقة بهم، وصرف قلوب الأمة عنهم، هذا ما فعله أعداء الرسل مع الرسل، وهذا ما يفعله أهل الباطل مع علماء السنة، وقد صبر الرسل على ما كذبوا وأوذوا حتى جاء الله بالفرج، وهكذا على أتباعهم أن يصبروا ويحتسبوا حتى يأتي الله بنصره وفرجه. وإذا تكالب أهل الأهواء على العالم الذي له قدم صدق في الدعوة والبيان وإنكار المنكرات والرد على البدع والمحدثات كان على إخوانه من أهل العلم أن ينصروه وأن يذبوا عن عرضه بالحق والعدل والحجة والبرهان وأن يكشفوا الأباطيل التي يرمى بها لأن الذب عنه ذب عن الحق الذي يحمله ويدعو إليه ويخاصم لأجله، ولأن خصومة من يخاصمه من أهل الأهواء إنما تنتج ضيقاً بما يدعو إليه ويجاهد لأجله. فالعلماء حملة الشريعة والقدح فيهم قدح في الشرع وصد عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه عن الصحابة (لكن إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل) وإنما وجب الرد عن الصحابة لأنهم نقلة الشريعة وأمناؤها فإسقاطهم إسقاط للشرع وفي أهل العلم من بعدهم شبه كبير بهم من هذه الحيثية فإنهم ورثتهم وحملة الشريعة بعدهم فصيانة أعراضهم مقصد عظيم. وضرورة لا غنى عنها. |
الله أكبر
أبيات قوية تلّخص الواقع المرير وما تواطأ عليه القوم أسأل الله أن ينصر الحق وأهله ويكبح المبطلين ويردهم إلى الجادة فقد والله أذونا في شيخنا حفظه الله |
جزاك الله خيرا أخي الفاضل منور رائع كعادتك
اللهم إنا نعوذ بك أن نخون علماءنا أو أن نطعن فيهم كما فعل بنو جلدتنا والله المستعان |
بارك الله فيك أخي على هذا الذب ، كلام في الصميم ، ومهابة الرجال من العلماء من الأدب ، وأكسبت صاحبها هيبة ، ومن احتقرهم ذهبت مهابته
قال الشافعي رحمه الله تعالى ومن هابَ الرِّجال تهيبوهُ ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا ومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا |
جزاك الله خيرا أخي الفاضل منور رائع كعادتك
ولقد ذكرتني بقصيدتك هذه أبياتا قلتها في شيخنا نفع الله به وذلك قبل أن يصبح الطعن فيه مممن يدعي السلفية والله المستعان علا فوقنا تــــاج به كــان فخرنـا *** محمد علي فركـوس شيــخ مؤيــد إذا رمت أصل الديـن كن متيممــا *** لموقعــه تلقـاه شكـا يفند ســـل الفقه عنه والقواعد إذ بها *** تنـال مصالح وينفى التشــدد وهذي أصـول قد تواتـر أنه *** لهــن مجيد بل سراج موقــد وبالنصح نصح الخلق في كل نـازل *** فتاواه ظمئـان الفــؤاد تبــرد سل الكتب تحقيقـا فتـــاوى بمكتب *** وطلاب علـم كلهم يتــزود وجامعــة تعنى بشرع دراسـة *** تجبــك له فيها مقـام وســــؤدد وللنبز من كل الطوائـف فانظرن *** تجده عليـــه منهـم يتجلـد فالإخوان والتبليغ من كان خارجا **** وللحق في ذاكــم له يتجرد وإمـا أتت من فتنة تلق ثابتا **** وهـاهو إذ جاء الضلال يندد وفي كل شهر كلمة عــــم نفعهــا **** بها حــال إخوان لـه يتفقــد سل الشرق غربـا عنه في كل دورة *** محاضر شتى والمجالس تشهــد أيا شيخنا هذا الجنــوب مرحب **** ينــاشد لو يوما لكــم يتــودد وإخوانكـم يــا شيخنا في انتظــاركم ***** هو الشوق يعلو في النفوس ويصعــد وما ذاك إلا مــن وعـود قطعتـم ***** بالإتيان إن شـاء الإلــه الموحد |
بارك الله فيك أخي منور عشيش ،فقد أجدت,وأفدت
كَأَنِّي بِالجَزَائِرِ لَوْ رَأَيْتُــمْ ... مُحَيَّاهَا يُكَدِّرُهُ الوُجُومُ تُنَاشِدُ مِنْ بَنِيهَا كُلَّ فَرْدٍ ... وَدَمْعُ العَيْنِ مُنْسَجِمٌ نَظِيمُ دَعُوا شَمْسًا تُضِيءُ عَلَى رُبُوعِي ... فَلَيْلُ الجَهْلِ مُنْتَشِرٌ بَهِيمُ دَعُوا نَجْمًا تَلَأْلَأَ فِي سَمَائِي ... يُزَيِّنُهَا فَزِينَتُهَا النُّجُومُ دَعُوا الأُسْتَاذَ إِنَّهُ مُذْ عُقُودٍ ... عَلَى التَّعْلِيمِ وَالفَتْوَى مُقِيمُ دَعُوا الشَّيْخَ الحَبِيبَ إِلَى فُؤَادِي ... دَعُوهُ فَإِنَّهُ مِنِّي الصَّمِيمُ فَإِنْ تَأْبَوْا عَلَى أُمٍّ رَجَاهَا ... فَمَوْعِدُنَا إِذَنْ يَوْمٌ عَظِيمُ |
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي منور لكن أردت توجيه ملحوظة عن البيت الثاني وهي قولك أن الشعر ملاذك حين تدهمك الهموم فلو قلت أن الله ملاذك لكان أفضل وفقك الله للخير |
شكر وامتنان.
جزيتم خيرا معشر الأحبّة.
|
شكر وامتنان.
اقتباس:
هذا وقد اعترض بعض الأفاضل على أبيات، رأوني بالغت فيها بعض الشّيء، فعدّلتها بما فتح الله وأعان عليه، وإن كنت أراني ما جانبت الصّواب فيها، إذا دُفع الإيهام وأُزيل اللّبس، وبيَّن النّاظم ما أراده وقصد إليه منها، والله تعالى أعلم بالصّواب، أدامك الله يا أبا إبراهيم وجميع إخواني من النّاصحين المشفقين. |
سلمك الله أبا ميمونة و جزاك الله خير الجزاء ، و والله لقد أبكاني غدر الإخوان فهو و الله أشد إيلاما من غرز الحسام في الفؤاد .
ألا فليدعوا لنا شيخنا ، فلسنا حريصين عليهم بعد الذي كان منهم . |
الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013