فهذا تفريغٌ لمقطع صوتي للشيخ -حفظه الله- بعنوان :
إذا جاء الكلام من الأثبات الثقات أعضض عليه بالنواجذ

...داوود بن علي قال باللفظ ، فبلغ أحمد ،كتب بذالك إليه محمد بن يحي بن فارس الذهلي أحد حفاظ السنة في بلاد نيسبور الأربع محمد بن يحي بن فارس الذهلي شيخ البخاري ،وهو الذي وقعة بينه وبين البخاري وحشة حينما كذبوا عليه بأن البخاري يقول لفظي بالقران مخلوق على هذا النحو فوقعت الوحشة بينهم ،والجفوة ،و سنبيّنه إن شاء الله عند اللفظي ،هذا وعد ثان ،إذا نسيت فتذكروني ،الشاهد كتب محمد بن يحي بن فارس الذهلي ذالكم الإمام الحافظ الكبير و العالم النحرير الشهير إلى أحمد بهذا عن داوود بن علي الأصفهاني فبلغ أحمد الكتاب ،علم داوود بن علي فأسرع إلى بغداد يتنصل من هذا يعتذر ،ويخرج مما قيل فيه وصل إلى بغداد وكان بينه وبين صالح ابن أحمد رحمهم الله ،ود فأستأذن يريد الدخول ،فدخل صالح على أبيه ،وأخذ يوري ما سما له الرجل رجل من أهل المشرق يريد الدخول ، والسلام عليك ،وهكذا ،ونحو ذالك من العبارات ،وأحمد يضيق عليه ، من... من... من... وصالح يوري يريد أن يجعل له مدخلا ، قال :له داوود ،قال: نعم قال لا يدخل علي ذاك يقول لفظي بالقران مخلوق، فخرج إليه ،فقال له إن أبي يقول لك لا تدخل علي إنك تقول كذا ، فأعتذر ،وقال : ما قلت ذالك ،وتنصل فدخل صالح إلى أبيه ،وقال يقول ما قال ذالك ،ولا صدر منه قال أحمد كتب إلي بذالك محمد بن يحي بن فارس ،وهو أصدق منه ، انتهى الأمر، اليوم تأتي بصوت المنحرف ،قال مبتور، تأتي بكتابه قال ما فهمتوه ،هو ما يريد هذا الله أكبر المنطوق ما يريد به هذا أنت الذي في بطنه علمته، وأن الذي نطقه تخطئني ، الله أكبر هذا والله العجب ،دلالة المنطوق تخطأني فيها، وأنت تذهب إلى شيء في باطنه ،هو يقصد كذا أَينا أولى بالحق ،صاحب دلالة المنطوق أعلم بالدلالات ،ما سلمنا منهم ،ونحن نسوق بالصوت مسموعا ومن الكتاب بالسطر مطبوعا ولكن (إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ) فنسأل الله العافية والسلامة، يقول كتب إلي محمد بن يحي بن فارس ،وهو أصدق منه قطع الباب ،وأقفل الباب إذا جاء الكلام من الأثبات الثقات ،ماهو من تقول له زيدا فيقول سمعت عمرا ويكتبه خالدا وينطقه بكرا ،إذا جاء وقت الحاصَّ والمماحصة قال والله أنا فهمت كذا ،هذا لا يأخذ بقوله، لكن الذي يقول لك القول اليوم ،وغدا ،وغدا ،وبعد سنة ،وبعد عشر،هو قول واحد ،أعضض عليه بالنواجذ ،هؤلاء هم الثقات الأثبات الأول ،وإن كان ثقة في دينه ،يعني ليس متهما كذابا ،لكنه سيء الحفظ لا يعول عليه ،أما الثاني ثقة ثبت ثقة في الدين ثبت في الحفظ هذا يعول عليه ،يقول كتب إلي محمد بن يحي بن فارس وهو أصدق منه هذا هو فطرده ولم يستقبله وقد كان من المناضلين عمن عن الكرابيسي ثم المصنف رحمه الله ما اكتفى بالكرابيسي قال وأشكاله ومتبعيه ومن كان على شاكلته هؤلاء يلحق بهم نعم كل من ناضل على أهل الأهواء والبدع فإنه يلحق بهم ويجتنب ويحذر