أهل السنة والاجتماع على الحق عذّارون وليسوا عثّارين .
[( أهلُ السُّنّة عذّارُون وليسُوا عثّارين )]
وإنِّي أُشهدُ الله ، ولله . أنَّ أخي الشَّيخَ الفاضل أزهر أبا عبد الله رجلٌ صدّاع بالحقّ ومن حاملي راية السنّة نُصرة وتعليماً ، وتحقيقاً في اتباع كبار العلماء وحُبّا لهم وتأييداً ، الأموات منهم والأحياء من أمثال الشيخ ربيع والعباد وعُبيد ، ذو حُرقة شديدة في الذبّ عن منهج أهل السّنّة والجماعة في الدّعوة إلى الله ، والردّ على المخالفين بكافّة جهوده العلميّة وظروفه الصحيّة .. والحمد لله على توفيقه له بتصحيحه ورجوعه عمّا بدر منه من لفظ .. ولعلّه لا يقصد شرّه ومدلُوله ، لما نعلم من أصوله وتأصيله وسمته الحسن وسيرته الحميدة وحُبّه وأخذه العلم وتأثرة بهذين العالمين الجليلين . وليس هذا الذي ابتُلي به ووقع له من يُثنيه عن القول بالحقّ والعمل به والدّعوة إليه ، فهو ولله الحمد وسائر إخوانه المشايخ من حراس الشريعة والمنهج على الثُّغور مهما ضايقهم ودسَّ لهم أهل الزيغ والغرور . وإني أتذكر بهذه المناسبة كلمة قالها الشيخ الهُمام ربيع حفظه الله وهو يدعو إلى الألفة والاجتماع ، أسأل الله ألا تبقى معلقةً وأن يكتب الله لها القبول ويفرح بها المؤمنون وهي : " ... وعلى الشّيخ عزّ الدّين أن يسعى في الصّلح مع الشّيخ فركوس ..." هذا والصُّلح خير والاجتماع على الحق من سمات أهل الخير ، وخير الخطائين التوابون .. ويفرح المؤمنون . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . وكتب : إسماعيل القارئ . أبو سرآء كان الله في عونه . |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
وشيخنا أزهر - حفظه الله تعالى وثبتنا وإياه - ممن كان مدافعا عن العلماء أيام فتنة فالح، وممن دافع عنهم وبقوة : العلامة العباد - حفظه الله تعالى- يوم أن طعن فيه الحدادي البحريني،فسجل بعض المرضى فيه شريطا...!! ( واليوم عادوا إلى عاداتهم ! ، ولعله الحنين إلى أيام الفتن) وما كان من شيخنا إلا أن تواضع وتراجع كعادته، ولم يكتفي ، بل أرشدنا إلى سماع الشريط وبخاصة كلام الشيخ عبيد - حفظه الله تعالى-...!! فأعجزهم كما فعل اليوم - حفظه الله تعالى-... هذا الذي أذكره فإن كنت مجانبا للصواب فليذكرنا من عاش تلك الأيام - لا ردها الله-. |
الساعة الآن 10:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013