منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العِقْدُ الثَّمِينْ .. فِي الدِّفَاعِ عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينْ (عائشة بنت الصّدّيق رضي الله عنها وعن أبيها) -قصيدة- (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=16878)

أبو ميمونة منور عشيش 09 Aug 2015 08:44 PM

العِقْدُ الثَّمِينْ .. فِي الدِّفَاعِ عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينْ (عائشة بنت الصّدّيق رضي الله عنها وعن أبيها) -قصيدة-
 
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق أجمعين، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين، وزوجاته أمّهات المؤمنين، وأصحابه الغرّ المحجّلين، وعلى التّابعين وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدّين .. أمّا بعد
فهذه أبيات متواضعات نظمتها بعون الله وتوفيقه، مدافعا بها عن عرض أمّي وأمّ المؤمنين عائشة بنت الصّدّيق -رضي الله عنها وعن أبيها-، ذاكرا شيئا يسيرا من فضائلها ومحامدها وما أكثرها لمن استقصاها وعدّها، رادّا على أعدائها وشانئيها من الرّوافض الملاعين وأشياعهم وأذنابهم من المجرمين، وما أحوجنا في زمننا هذا إلى ذكر مناقب الأصحاب والدّفاع عنهم، ونشر ذلك بين القريب والبعيد، كلّ منّا بما يستطيعه ويحسنه، النّاثر بنثره والشّاعر بشعره، والخطيب بخطبه، وهلمّ جرّا ..
من أجل هذا الّذي ذكرت سابقا، جاءت هذه الأبيات المتواضعات، فإن وفّقت فيها لغايتي وأحسنت فالحمد لله على فضله وامتنانه، وإن كانت الأخرى فأستغفر الله على تقصيري وإساءتي من حيث أردت الإحسان، ولعلّ عذري في ذلك أنّي رميت بسهم مع من رمى والله المستعان..

العِقْدُ الثَّمِينْ .. فِي الدِّفَاعِ عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينْ
(عَائِشَةٍ بِنْتِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا)


أَتَانِي صَاحِبِي كَيْ يَسْتَبِينَا *** يَقُولُ أَرَاكَ مَهْمُومًا حَزِينَا
وَهَالَهُ أَنْ رَأَى بِالعَيْنِ دَمْعًا *** عَلَى الخَدَّيْنِ مِدْرَارًا سَخِينَا
أَعِشْقٌ قَدْ أَصَابَكَ فِي فُؤَادٍ *** فَنَالَكَ مَا يَنَالُ العَاشِقِينَا؟
لَعَلَّ أَحِبَّةً رَحَلُوا وَغَابُوا *** وَمَا كَانُوا بِوَجْدِكَ يَشْعُرُونَا؟
تَبَاعَدَتِ الدِّيَارُ فَأَنْتَ صَبٌّ *** وَهَيْهَاتَ اللِّقَاءُ فَلَنْ يَكُونَا
وَصَارَ الوَصْلُ لِلْمَحْبُوبِ صَعْبًا *** وَكَانَ الوَصْلُ مَيْسُورًا سِنِينَا
فَدَمْعُ العَيْنِ يَجْرِي مِنْ فِرَاقٍ *** لِرَكْبِ القَوْمِ إِذْ يَتَرَحَّلُونَا
أَهَذَا مَا أَهَاجَ العَيْنَ أَفْصِحْ؟ *** لَعَلِّي أَنْ أَكُونَ أَخًا مُعِينَا
أَجَبْتُهُ لَيْسَ هَذَا مَا اعْتَرَانِي *** فَجَنِّبْنِي أَيَا صَاحِ الظُّنُونَا
وَلاَ تَعْجَلْ -هَدَاكَ اللهُ- مَهْلاً *** وَأَنْظِرْنِي أُخَبِّرْكَ اليَقِينَا
فَلَيْسَ العِشْقُ مَا أَدْمَى فُؤَادِي *** فَأَمْسَى الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي هَتُونَا
أَلاَ أَهْوِنْ بِمَا يَلْقَاهُ صَبٌّ *** فَلَيْسَ الخَطْبُ خَطْبُ العَاشِقِينَا
لَقَدْ هُدَّ الكَيَانُ وَكُنْتُ جَلْدًا *** صَبُورًا لَيْسَ سَهْلاً أَنْ أَلِينَا
وَلَكِنْ ضَاعَ صَبْرِي اليَوْمَ مِنِّي *** لِسَبٍّ نَالَ أُمَّ المُؤْمِنِينَا
لِعَائِشَةٍ سَيَجْرِي دَمْعُ عَيْنِي *** وَأَقْضِي العُمْرَ مَهْمُومًا حَزِينَا
أَتُتَّهَمُ الحَصَانُ بِكُلِّ فُحْشٍ! *** رَزَانٌ زَوْجُ خَيْرِ المُرْسَلِينَا!
وَتُرْمَى بِالزِّنَى مِنْ قَوْمِ سُوءٍ *** يَبِيعُونَ الفُرُوجَ ويَشْتَرُونَا(١)!
فَدَعْنِي لاَ تَلُمْ هَمِّي وَحُزْنِي *** وَأَقْرِضْنِي أَيَا صَاحِ العُيُونَا
فَدَمْعِي كَادَ يَنْفَدُ مِنْ بُكَاءٍ *** فَكُنْ بِالدَّمْعِ لاَ تَبْخَلْ مُعِينَا
أَيَا أُمَّاهُ قَدْ قَصَّرْتُ حَقًّا *** فَإِنَّ الدَّمْعَ شَأْنُ العَاجِزِينَا
أَلاَ فَلْتَعْذُرِي التَّقْصِيرَ مِنِّي *** فَعَهْدِي بِالكِرَامِ لَيَعْذُرُونَا
أَلاَ وَلْتَقْبَلِي مِنِّي قَصِيدًا *** أَرُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ خَائِبِينَا
نَظَمْتُ اليَوْمَ شِعْرًا فِيكِ أَبْغِي *** دِفَاعًا عَنْكِ ضِدَّ الشَّانِئِينَا
وَبَعْضُ الشِّعْرِ أَقْوَى مِنْ سِنَانٍ *** وَأَنْكَى لِلْعَدُوِّ إِذَا لَقِينَا
لَعَلَّ الشِّعْرَ يُذْهِبُ بَعْضَ حُزْنِي *** وَأُعْذَرُ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِينَا
لِأُمِّي قَدْ نَظَمْتُ اليَوْمَ شِعْرِي *** أَجَلْ أُمِّي وَأُمُّ المُؤْمِنِينَا
هِيَ الأُمُّ الرَّءُومُ فَخَارُ قَوْمِي *** وَأَمَّا لِلرَّوَافِضِ لَنْ تَكُونَا
عَرِيقٌ أَصْلُهَا حَسَبًا وَدِينًا *** أَلاَ أَنْعِمْ بِبِنْتِ الأَكْرَمِينَا
أَبُو بَكْرٍ أَبُوهَا أَيُّ فَخْرٍ *** بِمِثْلِ أَبٍ كَهَذَا يَفْخَرُونَا
خَلِيفَةُ أَحْمَدٍ ثَانٍ بِغَارٍ *** وَخَيْرُ الصَّحْبِ طُرًّا أَجْمَعِينَا
تَعَهَّدَهَا فَأنْبَتَهَا نَبَاتًا *** كَرِيمًا طَابَ فِي الدُّنْيَا غُصُونَا
إِذَا طَابَتْ جُذُورُ المَرْءِ حَتْمًا *** يَطِيبُ الغُصْنُ مِنْهُ إِذَنْ يَقِينَا
تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ بِأَمْرِ رَبٍّ *** عَلِيمٍ لَيْسَ يَرْضَى الخَائِنِينَا!
يُرِيهِ الرُّوحُ(٢) صُورَتَهَا مَنَامًا *** وَيُمْضِي اللهُ أَمْرًا كَيْ يَكُونَا(٣)
كَذَاكَ الطَّيِّبَاتُ بِإِذْنِ رَبِّي *** يُسَقْنَ إِلَى كِرَامٍ طَيِّبِينَا
أَيَرْضَاهَا الإِلَهُ لِمُصْطَفَاهُ *** وَأَهْلُ الرَّفْضِ مِنْهَا يَبْرَؤُونَا!؟
يُبَرِّئُهَا بِقُرْآنٍ سَيُتْلَى *** وَيُذْكَرُ فِي المَجَامِعِ مَا حَيِينَا
وَيَطْعَنُهَا الرَّوَافِضُ لَيْتَ شِعْرِي *** أَلَيْسُوا لِلْإِلَهِ مُكَذِّبِينَا!؟
حَبِيبَةُ أَحْمَدٍ مَا ثَمَّ بِكْرٌ(٤) *** سِوَاهَا فِي نِسَائِهِ أَجْمَعِينَا
أَلَمْ يَسْأَلْهُ عَمْرٌو ذَاتَ يَوْمٍ *** مَضَى نَحْوَ النَّبِيِّ لِيَسْتَبِينَا
فَقَالَ أَيَا نَبِيَّ اللهِ أَفْصِحْ *** وَأَخْبِرْ عَنْ أَحَبِّ النَّاسِ فِينَا؟
أَجَابَهُ عَائِشٌ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ *** فَخُذْ مِنِّي أَيَا عَمْرُو اليَقِينَا(٥)
فَكَانَ الصَّحْبُ يُهْدُونَ الهَدَايَا *** بِلَيْلَتِهَا لِخَيْرِ المُرْسَلِينَا
لِعِلْمِ القَوْمِ أَنَّهُ يَوْمُ أُنْسٍ *** يُسَرُّ لَهُ النَّبِيُّ فَيَفْعَلُونَا
أَتَاهَا الرُّوحُ(٢) يُقْرِئُهَا سَلاَمًا *** أَلاَ أَكْرِمْ بِهِﮮ مَلَكًا أَمِينَا(٦)
وَلَمْ يَنْزِلْ عَلَى المُخْتَارِ وَحْيٌ *** بِغَيْرِ لِحَافِ عَائِشَةٍ سِنِينَا(٧)
فَفَاقَتْ غَيْرَهَا مِنْ أُمَّهَاتٍ *** وَذَلِكَ فَضْلُ رَبِّ العَالَمِينَا
أَلَيْسَ المُصْطَفَى المُخْتَارُ ثَاوٍ *** بِحُجْرَتِهَا وَمَسْكَنِهَا دَفِينَا؟
أَتَاهُ يَقِينُ رَبِّهِ بَيْنَ سَحْرٍ *** لِعَائِشَةٍ وَنَحْرٍ قَدْ رُوِينَا(٨)
يُخَالِطُ رِيقُهَا بِالعُودِ(٩) رِيقًا *** لِخَيْرِ الخَلْقِ طُرًّا أَجْمَعِينَا
فَلَمْ يَشْهَدْهُ إِلاَّهَا وَجَمْعًا *** كَرِيمًا مِنْ مَلاَئِكَ مُرْتَضِينَا
فَقِيهَةُ قَوْمِهَا حَازَتْ عُلُومًا *** إِلَيْهَا الصَّحْبُ كَانُوا يَرْجِعُونَا
رَوَتْ سُنَنًا وَآثَارًا عِظَامًا *** لِحِفْظِ الدِّينِ قَدْ كَانَتْ مَعِينَا
فَصِيحٌ قَوْلُهَا مَا ثَمَّ لَحْنٌ *** خَطَابَتُهَا تَهُزُّ السَّامِعِينَا
أَبُو السِّبْطَيْنِ(١٠) زَكَّاهَا فَأَكْرِمْ *** بِمَنْ زَكَّى وَزُكِّيَ أَجْمَعِينَا
فَقَالَ لَوِ النِّسَاءُ يَلِينَ أَمْرًا *** لَكَانَتْ تَخْلُفُ المُخْتَارَ فِينَا
فَلَمْ أَرَ مِثْلَهَا عِلْمًا وَحَزْمًا *** وَحُسْنَ سِيَاسَةٍ لِلْآخَرِينَا
وَلَكِنْ شِرْعَةُ الرَّحْمَنِ تَأْبَى *** وَيَأْبَى اللهُ رَبُّ العَالَمِينَا
تَصُومُ نَهَارَهَا وَتَقُومُ لَيْلاً *** وَقَدْ هَجَعَتْ عُيُونُ النَّائِمِينَا
ولَمْ تَكْلَفْ بِدُنْيَا النَّاسِ يَوْمًا *** ولَمْ تَرْكَنْ لِزَهْرَتِهَا رُكُونَا
وَيَأْتِي المَالُ لَمْ تَطْلُبْهُ صُبْحًا *** فَتُنْفِقُهُﻮ شِمَالاً أَوْ يَمِينَا
وَتُمْسِي لَيْسَ تَمْلِكُ مِنْهُ شَيْئًا *** كَذَلِكَ جُودُ أُمِّ المُؤْمِنِينَا
أَلاَ قُلْ لِلرَّوَافِضِ تِلْكَ أُمِّي *** وَلَيْسَتْ أُمَّكُمْ يَا مُجْرِمِينَا
رَمَيْتُمْ بِالزِّنَى بِكْرًا حَصَانًا *** وَأَنْتُمْ فِي الزِّنَى تَتَمَرَّغُونَا!
فَهَلْ تَرَكَ الزِّنَى فِيكُمْ نَقِيًّا *** أَخَا نَسَبٍ فَلَيْسَ إِذًا هَجِينَا؟
وَإِنِّي مُوقِنٌ أَنْ لَنْ تُجِيبُوا *** فَإِنَّ العَارَ لاَزَمَكُمْ قُرُونَا
لَقَدْ هُنْتُمْ فَهَانَ العِرْضُ فِيكُمْ *** وَأَمَّا العِرْضُ فِينَا لَنْ يَهُونَا
نَظَمْتُ قَصِيدَتِي بِرًّا بِأُمِّي *** وَلَنْ أَرْضَى بِغَيْرِ البِرِّ دِينَا
أَرَى صَمْتِي عُقُوقًا وَيْحَ نَفْسِي *** أَأَتَّخِذُ العُقُوقَ إِذَنْ خَدِينَا!
حَبَانِي اللهُ عَضْبًا مِنْ لِسَانٍ *** إِذَا صُغْتُ القَرِيضَ أَتَى مَتِينَا
حَمَلْتُ عَلَى الرَّوَافِضِ لَيْثَ غَابٍ *** فَدُسْتُ لَهُمْ بِنَعْلَيَّ الجَبِينَا
فَفِيمَ الشِّعْرُ أَنْظُمُهُ فَيَأْتِي *** كَعِقْدٍ لاَحَ مُنْتَظِمًا ثَمِينَا
إِذَا لَمْ أَنْصُرِ الأَصْحَابَ نَصْرًا *** يَقِرُّ لَهُﻮ بَنُو قَوْمِي عُيُونَا

أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي -الجزائر-


الهوامش:
(١) أقصد تديّن الرّافضة -أخزاهم الله- بنكاح المتعة.
(٢) هو جبريل الأمين -عليه السّلام-.
(٣) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أُريتك في المنام، يجيء بك الملك في سَرَقَةٍ من حرير، فقال لي: هذه امرأتك، فكشف عن وجهك الثّوب فإذا هي أنت، فقلت: إن يك هذا من عند الله يمضه"، البخاري (٤٨٣٢).
(٤) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أُكل منها، ووجدت شجرا لم يُأكل منها، في أيّها كنت تُرتع بعيرك؟ قال: "في الّتي لم يُرتع منها"، تعني أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يتزوّج بكرا غيرها، البخاري (٤٧٨٩).
(٥) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنّه قال: يا رسول الله من أحبّ النّاس إليك، قال: "عائشة"، قال: من الرّجال، قال: "أبوها"، التّرمذي (٣٨٨٦) وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث إسماعيل عن قيس.
(٦) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوما: "يا عائش، هذا جبريل يقرئك السّلام"، فقلت: وعليه السّلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، البخاري (٣٥٥٧).
(٧) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يا أمّ سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنّه والله ما أتاني الوحي في لحاف امرأة منكنّ إلاّ هي" النّسائي (٨٣٨٢).
(٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليتعذّر في مرضه: "أين أنا اليوم، أين أنا غدا"، استبطاء ليوم عائشة، فلمّا كان يومي، قبضه الله بين سَحْري ونَحْري، ودفن في بيتي، البخاري (١٣٢٣).
(٩) عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفّي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بيتي، وفي نوبتي، وبين سَحْري ونَحْري، وجمع الله بين ريقي وريقه، قالت: دخل عبد الرّحمن بسواك، فضعف النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عنه، فأخذته، فمضغته، ثمّ سنَنتُه به، البخاري (٢٩٣٣).
(١٠) هو عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

أبو أنس محمد عيسى 10 Aug 2015 06:51 PM

أحسن الله إليك وجزاك خيرا على هذه الأبيات الرائعة
دمت ذابا عن السنة وأهلها وخاصة شرف رسولنا الكريم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أبو عبد السلام جابر البسكري 10 Aug 2015 07:21 PM

جزاك الله خيرا أخي منور وزادك الله نورا على نور لدفاعك عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وصدق من قال : أن الروافض رموا عائشة بالزنا فابتلاهم الله بجلد أنفسهم حتى تسيل الدماء من أجسادهم. والجزاء من جنس العمل.

عبد القادر شكيمة 11 Aug 2015 04:22 PM

جزاك الله خيرا أخي منور، وجعل ذبك عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبيها وعن أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين- في موازين حسناتك.

أبو معاذ محمد مرابط 12 Aug 2015 09:52 AM

بارك الله في جهودك أخي منور
قصيدة رائعة وجميلة
الحمد لله

يوسف بن عومر 12 Aug 2015 03:39 PM

قصيدة متينة جزاك الله خيرا أخانا "منور" ورع الله قدرك في الملإ الأعلى

أبو ميمونة منور عشيش 13 Aug 2015 04:30 PM

جزاكم الله خيرا أيّها الأفاضل الكرام، أسأل الله تعالى أن يلحقنا بالصّحب الكرام رضوان الله عليهم، وأن يتجاوز عنّا ويغفر لنا تقصيرنا في حقّهم، والله المستعان..


الساعة الآن 06:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013