نعمتِ النصيحة شيخنا!!
نسأل الله ان ينفع بها ويردّ المنصوح إلى رشده إنه على كل شيء قدير.

بارك الله فيك اخي خالد فقد اديت حق النصح لعل الرجل يستيقظ من غفلته ويتوب الى الله ويتحلل ممن ظلمهم ويصلح ماافسده في هذه الفتنة الهوجاء قبل الوقوف بين يدي الله .

بارك الله فيك أستاذ خالد وزادك توفيقا وسدادا فقد نصحت وبينت جزاك الله خيرا يروى في الأثر « ثلاثٌ من كن فيه كن عليه: المكر، والبغي، والنكث، قال الله تعالى عزّ اسمه: " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ". وقال عزّ من قائل: " ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ". وقال عزّ جده: " إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا " وإن كان ضعيف الإسناد لكن معناه صحيح وموافق للواقع الذي نراه رأي العين في كل من مكر بخلق الله وأراد بهم شرا وإن تلبس بثوب النصيحة والغيرة على الدين لكن الله له ولامثاله بالمرصاد وكل أمر إلا ةفيه يعتبر مثل هذا فكيف إذا كان المكر سارٍ على حدود الشريعة منسوب إليها ، مستغلة فيه فإنه لا شك أن الجناية أعظم والعقوبة آكدة وأسرع إذ تكفل ربنا بحفظ الدين من العبث والله متم نوره ومعلٍ كلمته وحافظ منهاج نبيه بإذنه سبحانه

جزاك اللّه خيرا شيخ خالد نعم البيان ونعم النصيحة هي نفع اللّه بما كتبت و وفق لزهر واتباعه إلى التوبة من ظلمهم أو كفانا شرهم

بارك الله فيك يا شيخ خالد على هذه النصيحة :
أيْ زهير! اسمع مقالةَ ناصحٍ لا يريد لك إلَّا الخير في الدُّنيا والآخرة:
لئن كنت قد أوغلتَ في هذه الفتنة وآذيتَ فيها ـ وقبلَها ـ خلقًا من عباد لله أذيَّةً عظيمةً ـ وأنا واحد منهم ـ، ونلتَ منهم ما لا يستحلُّه العدوُّ من عدوِّه، فإنك لا تزال في فسحةٍ ما دامت روحك في جسدك.
تأمَّل في حالك وفي فضيحة الله لك مرَّة بعد مرَّة، واخْلُ بنفسك واسألها: لو كنت قائما لله وبالله، ولو كنت على الحق والهدى، أكان الله يكِلُك إلى هذه السَّقطات المتتاليات، حتَّى صار أتباعك يستحون من انتسابك إليهم، ويأنَفُون من نِسبتهم إليك؟
اسأل نفسك: لو كنتَ على الحق والهدى، هل كان الله ليصرف قلوبَ كبار علماء السنَّة عنك، ويجمع كلمَتَهُم على التَّحذير منك؟!
اصدق نفسك: هل علمت قبل أن تُغَيِّرك الفتنة رجلًا اجتمع على الكلام فيه الشَّيخ ربيع والشَّيخ عبيد وهو على الحقِّ؟ فكيف وقد أيَّدهما الشَّيخ حسن بن عبد الوهاب وغيره؟!

لله درك وعلى الله أجرك أيها الفاضل الكريم.

آمين آمين
بارك الله فيك شيخنا وأحسن إليك
العجب ممن لا يزال يثق في أزهر وحزبه بعد كل هذه السقطات! نسأل الله الهداية لنا ولإخواننا ممن اغتروا به
ويحسن جوابا لمن اغتر طول مدة هذه الفتنة بمقولة "الزمن جزء من العلاج" قول الإبراهيمي في رده على الزاهري: ( قد كان يَسعُنا أيها الشيخ أن نعمر سنتنا بالأعمال، وتعمرون سنتكم بالأقوال، فإذا جاء رأس السنة وحلّ وقت الحصاد، قلنا: هذه أعمالنا، وقلتم: هذه أقوالنا، وعرضنا البضاعتين على الأمة لتنظر وتحكم أيتهما أزكى طعامًا، وأعظم عائدة، ثم قلنا لكم: سلام عليكم، وكل عام وأنتم سبّابون عيّابون كذّابون، ورجع كل منا إلى ما يُسر له، وكان يسعنا أن نبدأ من هذه السنة فنعفيكم من السنوات الماضية من تاريخكم التي هي سنوات مغسولة، لا نقطة فيها ولا حرف. وإذا وُضِعت الأعمال في كفة والأقوال في كفة، وهبط الثقيل وارتفع الخفيف، علّل الفارغون أنفسهم بأن ارتفاع الفارغ ارتفاع، وقد شهد الناس بأنه ارتفاع، وكفى. أهذا هو المنطق أيها القوم؟ ) الآثار 3/560
فهل سيعتبر إخواننا بأهل العثار ويصلحوا ما أفسدوا

والله نصيحة مشفق
جزاك الله خيرا شيخنا خالد وبارك فيك على هذا المقال الماتع الرائع

أحسن الله إليك شيخنا خالد ،فقد صدقت ونصحت

‏جزاك الله خيرا وشكر سعيك يا شيخ خالد
كتابة ناصح أمين
لا أعدمنا منك

جزاك الله خيرا شيخ خالد وبارك فيك على هذه النصيحة الأثرية والموعظة السلفية نسأل الله تعالى أن يجعل لها القبول وينفع بها من قرأها

{قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ }

بارك الله فيك شيخ خالد على هذا النصح و البيان