منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وقفة جديدة مع "منتديات الكلّ إلا السلفيين" (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19954)

مراد قرازة 25 Nov 2016 02:32 PM

وقفة جديدة مع "منتديات الكلّ إلا السلفيين"
 

<بسملة1>

وقفة جديدة
مع
منتديات الكلّ إلا السلفيين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه والتّابعين ، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدّين

أمّا بعد:


فلعلّ كلّ مسلم موحّد، ذي عين ناظرة، لاحظ في هذه الأيّام، شدّة الحرب على أهل السنّة وتواطؤ أعدائهم، وتظافر جهودهم، لإسقاط رايتهم، وإخفات كلمتهم، بشتّى الطّرق، ومختلف الأسباب – المشروعة منها وغير المشروعة، بل الدّنيئة منها والقذرة- فاستعان بعضهم بالسّلطان، وتسلّح البعض بالكذب والبهتان، وجاوز البعض إلى تهديد السّلاح وقوّة الأبدان، لا يثنيهم عن ذلك دين محكّم، ولا أعراف متّبعة، ولا مروءة متوارثة، اجتمع على ذلك الإخوان والصّوفية، والأشاعرة والرّوافض، وأهل الإلحاد والعلمانية، والخوارج والحدادية، وأصحاب التعصّب المذهبيّ والتفلّت العصري .

لكن العجب ليس في هؤلاء، ولا في هبّتهم المجتمعة، فالباطل واحد –وهو دين الشّيطان- ، وإن اختلفت صوره، وتعدّدت مذاهبه، بل العجب في قوم ظلّوا يصرخون في النّاس بادّعاء السّنة، والانتماء لمذاهب السّلف، ثمّ هم يوم الفصل وساعة الحقيقة، متآمرون عليها متواطؤون مع أعدائها، وكأنّ الدّور الموكل إليهم، هو الدّور الذي أوكل ليهود بني قريضة يوم الخندق، فأسقطت الأقنعة، وغيّرت القواعد، وبدّلت المفاهيم، فلا هم يعذروننا فيما اختلفنا فيه، ولا هم يوازنون بين حسناتنا وسيئاتنا، ولاهم يفرّقون في معاداتهم بين السّلفي الأصيل، وصاحب النّهج الدّخيل ..... كلّ تلك القواعد البرّاقة ذابت في الماء فجأة، وذاك المنهج الأفيح الواسع، وسع كلّ الطّرق، وضاق في النّهاية عن أهل السنّة.

أذكّركم الله يامن آمنتم بالله: إن كان التّولي يوم الزّحف من أكبر الكبائر، والانشقاق عن الصّف يوم الحزم غاية الإثم، فكيف بمن جاوز ذلك، لطعن المجاهدين بكفّ غادرة وخنجر خائن، ألم يكفكم دور المتفرّج يوم التقى الجمعان، وتساجل الفريقان، حتى صرتم لطعن الظّهور وإظهار ما كان مضمرا بالصّدور
أذكّركم الله يا من آمنتم بالله: ألهذا اجتمعتم؟ وعلى هذا الشّأن تعاهدتم؟
أليس فيكم من كريم فاضل، أو ذكيّ حاذق، أو ابن أصل كريم ونبتة شريفة ؟
أهذا زمن الاشتغال بالنّحو والاعراب، وإظهار التّقعّر في نظم الخطاب ؟؟؟
أهذا زمن يشغل فيه المرابطون بردّ شبهكم، ودفاع ظلمكم، وردّ مكائدكم؟

إن لم تنتبهوا يا هؤلاء فإنّا وغيرنا نكشف غشاوة أعينكم، وغلاف آذانكم، ونسأل الله أن يزيل الرّان عن قلوبكم:

نسألكم بالله ونشهده عليكم، ونخاصمكم وغيرنا عنده، هل تجدون أنفسكم اليوم في صفّ الخرافي الصّوفي المتمشعر، أم أنتم في عسكر أهل السّنة مرابطون وعن حياض الدّين مدافعون ؟؟؟
ونسألكم بالله ونشهده عليكم، ونخاصمكم وغيرنا عنده، أيصدّق أحدكم أنّ الشّيخ ربيع –حفظه الله- وطلاّبه وأحبابه، يختطفون النّاس، ويروعون الآمنين، ويزهقون الأرواح؟؟؟

نسألكم بالله ونشهده عليكم، ونخاصمكم وغيرنا عنده، بكذبكم هذا على الشّيخ وطلاّبه، هل تخدمون الدّين، وتنصرون الحقّ، أم تحكّمون الضّغائن، وتنفذون الحقد، ولو على حساب الدّين والعقيدة ؟؟؟
لقد والله شهد شاهد منكم -بل شهود-، أنّ ما جئتم به الباطل، وأنّ ما اجتمعتم عليه منكر، " فهذا المقال ضرب من ضروب الخيال وفيه افتراء جلي، والقوم بريؤون منه كبراءة الذّئب من دم ابن يعقوب " [صاحبكم : أبو سهيل الحلبي] ، و" هل انتقل الشيخ ربيع –سدده الله – في منتدانا من عالم سلفي عنده أخطاء منهجية، قد يكون فيها مأجورا، غير مأزور ، إلى رجل –شيخ- يحرّض على القتل والخطف؟ "[صاحبكم : مروان السلفي الجزائري]... والأمثلة كثيرة

إن كان قد ظهر لعيانكم قبل أعين النّاس، شناعة ما تأفكون، وزور ما تدّعون، فهذا أوان الرّجوع إلى الحق ، والتّوبة إلى الله، والاعتذار للخلق، ممن أصابه لؤمكم، وأضر به حقدكم، وغدرت به كلماتكم، من العلماء الرّبانيين وطلبة العلم المجتهدين

هذا والله أوان فض هذا الحلف الجائر، وهجران هذا المنتدى القذر، والبراءة من الأفاك الأثيم ، والفاجر الحقير، صاحب الحقد الواسع، والغدر المبين، الّذي لم يعد يردعه سلطان، ولا يزعه قرآن
وهذا والله أوان العودة إلى حياض السنّة، ورحاب القرآن، والسير إلى الله عزّ وجلّ، على صراط مستقيم، ونهج قويم، وبيّنة من الدين

وهذه والله فرصة ذهبية، ومفترق طرق ظاهر، فمن اهتدى فلنفسه، ومن ضلّ فعليها، وعسى الله أن يتوب عن التائبين، أو يطبع على قلوب المصرين، حتى لا تعرف بعده معروفا ولا تنكر منكرا
وها نحن وإن ضاق بكم منهج السّلف، وقواعد الإسلام، قد حاكمناكم إليها، وإلى قواعدكم المحدثة ، ومنهجكم الواسع، ونهجكم المتّبع
ولسنا بعد ذلك كلّه ندعوكم لمناظرة، ولا نطلبكم لمباهلة، فلسنا نطلب هلاككم، ولا نرجوا عقابكم، بل إنّ توبتكم وأوبتكم أحبّ إلينا من حمر النّعم، وعسى الله أن يخرج منكم _ إن تعذر رجوع أكثركم _ومن أصلابكم ، من ينصر هذا الدين، وهذا النّهج القويم " وتوبوا إلى الله جميعا أيّها المؤمنون لعلّكم تفلحون"


*****
خَلِّ السَّمَاعَ فَكُلُّ حَيٍّ يُبْصِرُ *** وَالعَيْنُ تَلْحَظُ مَا يُخَطُّ وَيُسْطَرُ
وَالخَطْبُ أَعْظَمُ مِنْ مَقَالَةِ شَاعِرٍ *** وَعَجِيبِ سَجْعٍ فِي الوَرَى يُتَقَعَّرُ
فَلَقَدْ رَأَيْتُ وَكُلُّ ذِي عَيْنٍ رَأَى *** غِلَّ الحَسُودِ بُعَيْدَ خَتْلٍ يُظْهَرُ
بِكَنِيفِ مَنْ جَمَعَ القَذَى مُتَأَمِّلاً *** طَمْسَ العُيُونِ بِلًوْنِ رِجْسٍ يُقْذَرُ
لاَ لَيْسَ يَخْفَى أَنَّ جَمْعَهُمُ بِهَا *** حِلْفُ الحِنَاقِ وَكُلُّ صَدْرٍ يُوغَرُ
وَلَفِيفُ أَوْقَاشٍ عَلَى ذَحْلٍ كَذَا *** شَنَآنُ مَنْ يَرْعَى الحُدُودَ وَيَخْفَرُ
مِنْ بَعْدِ أَنْ كُشِفَتْ مَثَالِبُهُمْ عَلَى *** كَفٍّ بِهَا يَرِدُ الدَّلِيلُ وَيَصْدُرُ
لَوْ كَانَ قَصْدُ القَوْمِ مَا انْتَحَلُوا بِهَا *** مِنْ نَصْرِ مَظْلُومٍ وَزَكٍّ يَجْأَرُ
وَدِفَاعِ إِجْحَافٍ وَرَدِّ تَعَسُّفٍ *** وَجِدَالِ مَنْ يُبْدِي الفُجُورَ وَيُضْمِرُ
مَا قَرَّرُوا تُهَمًا بِلاَ سَنَدٍ عَلَى *** مَنْ كَانَ فِيهِمْ بِالغُلُوِّ يُعَيَّرُ
أَفَغَيُّهُمْ يُطْوَى وَنَاقِدُهُمْ بِمَا *** كَسَبُوا يُشَنَّعُ مَا يَقُولُ وَيُنْكَرُ
قَدْ كَانَ مَنْهَجُكُمْ بِهَا رَحْبٌ فَمَا *** جَعَلَ الظُّنُونَ بِكُمْ لِشَرٍّ تُقْصَرُ؟
وَيُكَفُّ عَنْ جُرْمِ الخَوارِجِ سُوؤُهَا *** وَيُصِيبُ مَنْ يَأْبَى الخُرُوجَ وَيُنْكِرُ؟
وَأُصُولُكُمْ تَسَعُ الّذِي فَتَنَ الوَرَى *** بِكِتَابِ شَرٍّ لِلْبَدَائِعِ يُظْهِرُ
وَيَهُدُّ تَوْحِيدًا وَيَجْحَدَ ظَاهِرًا *** مِنْ دِينِ أتْبَاعِ الرَّسُولِ وَيَسْتُرُ
وَيَحُطُّ مِنْ صَحْبِ النَّبِيِّ وَيَدَّعِي *** كَذِبًا عَلَى أَهْلِ السَّلاَمِ وَيَفْجُرُ
وَيَخُونُ فِي نَقْلِ الأمَانَةِ قَارِئًا *** فَيَزِيدُ فِي أَصْلِ الكَلاَمِ وَيَبْتُرُ
وَتَضِيقُ عَنْ رَجُلٍ رَأَى جُورًا فَلَمْ *** يَخْنَعْ لِجَهْلٍ فِي البَرِيَّةِ يُنْشَرُ
وَأَبَانَ نَهْجَ السَّالِفِينَ مُنَافِحًا *** عَنْ عِقْدِكُمْ يَا مَنْ يَكِيدُ وَيَغْدِرُ؟
وَاللهِ مَا نَدْرِي أَنَقْرَعُكُمْ عَلَى *** عُهْرٍ يُذَاعُ وَكُلُّ بِرٍّ يُضْمَرُ
أَمْ نَشْتَكِي بِكُمُ فَقْدَ الحَيَاءِ فَمَا *** طِيبُ الحَيَاةِ بِغَيْرِ سِتْرٍ يَغْفِرُ؟
هَذَا الأَوَانُ لِئِنْ أَضَعْتُمْ خِطَّةً *** أَنْ تَعْرِفُوا وَجْهَ الطَّرِيقِ فَتُصْدِرُوا
هَذَا الأَوَانُ لَئِنْ زَلَلْتُمْ فَلْتَةً *** أَنْ تَرْكَبُوا جُدَدَ الصَّلاحِ وَتَصْبِرُوا
هَذَا الأوَانُ لَئِنْ طَلَبْتُمْ تَوْبَةً *** فَالمَوْتُ أَدْنَى مَا يَكُونُ وَأَخْطَرُ
وَالدَّهْرُ يُسْعِفُكُمْ لِنَيْلِ تَحِلَّةٍ *** مِمَّنْ ظَلَمْتُمْ قَبْلَ حِينٍ يَعْسُرُ
.



فتحي إدريس 25 Nov 2016 07:12 PM

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل مراد قرازة وبارك فيك، قد -والله-نصحت فأبلغت، ووعظت فذكرت، إنها لكلماتٌ صادقةٌ بارَّة راشدةٌ، ونصائح مهداةٌ، فما أولاهم بقبولها والانقيادِ لها، فلو كنت واحدًا منهم لجريت لامتثالِها والعَمَلِ بمضمونِها، وفَّقهم الله وأعانهم على أنفسهم.
وأرجو أن لا يفهموا -وفيهم من فهمه سقيم وعقله عقيم لا نتاج له- أنَّا نستكثرُ بهم من قلَّة، أو نتعزز بهم من ذلَّة، فوالله هذا دين الله وهو ناصرُه ومعل الحق ومظهره بنا أو بغيرنا، وإن نتولى يستبدل قومًا غيرنا؛ فالله الله في أنفسكم لا تضيِّعوها بأيديكم، فقد جاءتكم الفرصة فاغتنموها قبل فواتها فتبقى حرقتها أسى وندما ولات حين مندم.

أبو عمر محمد 25 Nov 2016 08:22 PM

جزاكم الله خيرا على هذا البيان الكافي الشافي
أسأل الله أن ينفع بكلماتكم و أن يبارك فيها

عبد العزيز بوفلجة 25 Nov 2016 10:21 PM

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
إن كل سلفي شم رائحة العلم وعرف السلفية ورجالاتها يعلم علم اليقين أن الشيخ ربيع وفقه الله ومن معه من السلفيين ممن لقبوا بالمداخلة من أشد الناس إنكارا لما اتهموا به وألصق بهم....
فمن الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في بيان خطورة التكفير والتفجير والقتل والاختطاف من خلال ما كتبه أقنوم الخوارج في العصر الحديث: أعني سيد قطب وما حوته كتبه من الدعوة الصريحة للقتل والتكفير......
حتى رموه عن قوس واحدة وبسهام متعددة المشارب والمناهج حتى ممن هو منتسب للعلم والسنة. ...
ومن قرأ التاريخ بإنصاف وعدل يعرف ذلك جيدا.
لكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
وإلى الله المشتكى وعند الله تجتمع الخصوم

مراد قرازة 26 Nov 2016 01:28 PM

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، سررت بمروركم وإضافاتكم

أبوعبدالرحمن عبدالله بادي 26 Nov 2016 09:17 PM

جزاك الله خيرا اخي مراد.على وعظك للقوم لعله يكون منهم رجل رشيد.

أبو عبد السلام جابر البسكري 26 Nov 2016 09:17 PM

جزاك الله خيرا أخي مراد
نصحت القوم وصدقت و كما قلت: ولسنا بعد ذلك كلّه ندعوكم لمناظرة، ولا نطلبكم لمباهلة، فلسنا نطلب هلاككم، ولا نرجوا عقابكم، بل إنّ توبتكم وأوبتكم أحبّ إلينا من حمر النّعم.

صالح فيلالي 26 Nov 2016 09:33 PM

جزاك الله خيرا أخانا مراد ،لقد نصحت والله وأبلغت في النصح
ونحن نردد معك كذلك ماقلته لهم :
ﻫَﺬَﺍ ﺍﻷَﻭَﺍﻥُ ﻟِﺌِﻦْ ﺃَﺿَﻌْﺘُﻢْ ﺧِﻄَّﺔً *** ﺃَﻥْ ﺗَﻌْﺮِﻓُﻮﺍ ﻭَﺟْﻪَ ﺍﻟﻄَّﺮِﻳﻖِ ﻓَﺘُﺼْﺪِﺭُﻭﺍ
ﻫَﺬَﺍ ﺍﻷَﻭَﺍﻥُ ﻟَﺌِﻦْ ﺯَﻟَﻠْﺘُﻢْ ﻓَﻠْﺘَﺔً *** ﺃَﻥْ ﺗَﺮْﻛَﺒُﻮﺍ ﺟُﺪَﺩَ ﺍﻟﺼَّﻼﺡِ ﻭَﺗَﺼْﺒِﺮُﻭﺍ
ﻫَﺬَﺍ ﺍﻷﻭَﺍﻥُ ﻟَﺌِﻦْ ﻃَﻠَﺒْﺘُﻢْ ﺗَﻮْﺑَﺔً *** ﻓَﺎﻟﻤَﻮْﺕُ ﺃَﺩْﻧَﻰ ﻣَﺎ ﻳَﻜُﻮﻥُ ﻭَﺃَﺧْﻄَﺮُ
ﻭَﺍﻟﺪَّﻫْﺮُ ﻳُﺴْﻌِﻔُﻜُﻢْ ﻟِﻨَﻴْﻞِ ﺗَﺤِﻠَّﺔٍ *** ﻣِﻤَّﻦْ ﻇَﻠَﻤْﺘُﻢْ ﻗَﺒْﻞَ ﺣِﻴﻦٍ ﻳَﻌْﺴُﺮُ

أبو سعيد عزالدين الأثري 26 Nov 2016 10:04 PM

جزاك الله خيرا اخي الحبيب " مراد " فقد نصحت القوم فأحسنت النصح و الوعظ سائلين الله عزوجل أن يفيق القوم من هذه الغفلة و السكرة ..

أبوعبدالله رضوان بن عطاءالله 27 Nov 2016 12:50 AM

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أبو البراء 27 Nov 2016 09:13 AM

جزاك الله خيرًا أخي مراد على هذه المقالة النَّاصحة الصَّادقة.

أبو إكرام وليد فتحون 27 Nov 2016 09:43 AM

هذا والله أوان فض هذا الحلف الجائر، وهجران هذا المنتدى القذر، والبراءة من الأفاك الأثيم ، والفاجر الحقير، صاحب الحقد الواسع، والغدر المبين، الّذي لم يعد يردعه سلطان، ولا يزعه قرآن
وهذا والله أوان العودة إلى حياض السنّة، ورحاب القرآن، والسير إلى الله عزّ وجلّ، على صراط مستقيم، ونهج قويم، وبيّنة من الدين.

جزاك الله خيرا أخونا الكريم مراد ، وحبذا لو أظفت الى العنوان عبارة - نصيحة ودية - لعلى الله أن ينفع بهذه النصيحة الطيبة كل من يطلع عليها خاصة من أعضاء و رواد ذلك المنتدى .

مراد قرازة 27 Nov 2016 08:13 PM

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم جميعا، سررت بمروركم

ناصر الوهراني 28 Nov 2016 09:09 AM

جزاك الله خيرًا أخي مراد على هذا المقال النافع

أبو ميمونة منور عشيش 28 Nov 2016 11:51 AM

جزيت خيرًا أبا عبيد الله، نصحت مشفقًا فبيّنت وأحسنت، أسأل الله تعالى أن يردّ القوم إلى جادّة الصّواب، وأن يعينهم على أنفسهم الأمّارة بالسّوء، وإنّه ليسرّنا _والله_ أن يعودوا إلى ساح الحقّ وحياضه، عاملين به منافحين عنه، حربًا على أعداءه سلما لأوليائه، هذا ما نأمله ونرجوه، ولعلّ كلماتك هذه _نثرا وشعرا_ أن تقع الموقع الحسن من أفئدة القوم، وأن تكون لهم ذكرى، فإنّ الذّكرى تنفع المؤمنين، نفع الله بك وأدامك ناصحًا لكلّ شارد عن سواء السّبيل.


الساعة الآن 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013