بعد إذ نجّانا الله تعالى من أوحال الصّوفية وشباك الإخوان
بسم الله الرحمن الرّحيم كنّا قبل أن يمنّ الله تعالى ـ من فضله ـ بهذا المنهج النّبوي القويم ، صوفيّة و تربّينا في أحضانهم ، ثمّ تخطّفتنا أيدي الإخوان ، و نشّؤونا على التّمثيل و الأناشيد ـ و ربّما كان في بعضها شرك صريح ـ و حضور المواسم المبتدعة و إحياء لياليها ، و كنا نحسب أنّنا نحسن صنعا ، و لا سمعنا و لا رأينا من يُعلّمنا التوحيد و لا من يُحذرنا الشّرك ـ بل و لا من يفقه في ذلك شيئا و الله المستعان ـ و قُصارى جهدهم أن يُعدِّوك كذخر لمستقبل الحزب و استمرارية المنهج ـ منهجهم طبعا ـ و تلقينهم الوحيد هو الاجتماع لمشاهدة محاضرة جديدة لأحد أساطينهم و كبار مُنظّريهم ، و أكثر ما كانوا يشاهدونه محاضرات دسمة سياسيا فقيرة شرعيّا لشيخهم محفوظ نحناح ـ غفر الله له و رحمه ـ و الدّكتور فتحي يكن و يوسف القرضاوي و آخرين منهم من كنّا نعرفهم و كثير كنّا نجهلهم ـ و لله الحمد ـ ثمّ قدّر الله أن نُساق إلى تندوف سوقا ، و يسوق الله إلينا إخوةً انتشلنا الله عزّ و جلّ بهم من غيابات التّيه و الضّياع ـ فأردتُ عَمرًا و أراد الله خارجة ـ . و رأينا بعدُ الأخَ الصّغير الذي لم يناهز الحلم بعدُ ، يُصحّح عقيدتك و يُنبّهك إلى أقوال شركية و ألفاظ كفريّة ، و أعمال بدعية ، و يُتبع ذلك بالدّليل من الكتاب و السنّة ، و من قرّر ذلك من العلماء ، و إذا ذكرتَ حديثا أشار إلى أنّ أهل العلم ضعّفوه . و هذا أمر لم نعهده قبل ذلك ، فقلتُ في نفسي آنذاك ، إذا كان هذا أصغر القوم ، له كلّ هذا العلم و يحمل كلّ هذه المعلومات و يرشد و يصحّح ، فما بالك بالكبار و الأكابر، و علمتُ أنّ في كلّ شيء هديا نبويّا جاءت به الأخبار في اللباس و الزينة و الأكل و الشرب و المشي و الجلوس و الضحك و الحزن و كلّ شيء . و كنّا نجالس قبلا رئيس المكتب و مرشد الحزب و أعضاءه ، و لا تُحسّ بأن لهم صلة العلم الشرعي ، بل كنّا نرى أن الشريعة هي التمثيل و الإنشاد و مصلحة الحزب . ... و عرفناهم على حقيقتهم و لله الحمد ، و ربطَنا إخواننا الأوائل بالعلماء و علّقونا بالدّليل ، و حصّلنا في مدّة وجيزة ما لم نحصّل عُشر معشاره في مُددٍ متطاولة . و يوم رجعنا إلى بُليدتنا و رأونا و رأيناهم ، و لا كأنّنا بالأمس كنّا جُلساء لبعضنا و أصحابا ، و صار ديدنهم و هجّيراهم الطّعن في هذا المنهج و علماءه ، و لكنّنا و لله الحمد ، قد أخذنا حُقَنًا للتّطعيم ضدّ فيروس الإخوان و أهل الأهواء ، ذلك أن الإخوة هناك كان قد وصلهم نسخة صورها أحد الفضلاء من كتاب الإرهاب آثاره السيئة على الأفراد والأمم ، للعلامة زيد بن هادي المدخلي رحمه الله . فتدراسه الإخوة و تذاكروا ما فيه من الفوائد و النّصائح . بل قال كبيرهم عندنا لأحد أصحابي و إخواني ـ بعد رجوعنا ـ و كنّا جميعا معهم ثمّ صرنا جميعا مع الحق ـ بفضل الله ـ لقد كنّا نُعدُّكم لتحملوا المشعل بعدنا فخذلتمونا ، فعيب عليكم . فلمّا رأينا تعصّبهم للباطل و عداوتهم للحق ، و ردّهم للواضحات ، و جدالهم بالمتشابه و المتهافت و الشّبهات ، نفضنا منهم الأيدي ، ونبذناهم نبذ الخفّ المخرّق أو العود الُمحرّق ، و ألقيناهم إِلى حيثُ أَلقتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ . و هكذا يكون الرّجل صاحبهم و مقرّبا إليهم فإذا رأوه استقام ، فكأنّما جُرِب أو جُذم و الله المستعان ، ذلك أنّهم يقطعون الطّمع حينئذ في صوته يوم الانتخاب ، و يُدركهم اليأس من ذلك ، فلا يعود لهم به إذ ذاك إرب و لا غاية و بهذا تعلم علم اليقين أنّ مقصودهم الأوّل و الأخير الصّوتُ يوم الصّندوق ، و إلا فالتّهمة بالعقوق و المروق . غايتهم صوتُ النّاخب كائنا من كان صاحبه مشركا أو مبتدعا أو ملحدا أو حتى كتابيا ، فلا يهمُّهم إيمانُك بقدر ما تقرّره يُمناك ، ثمّ بعد ذلك إلى النّار ـ و لا يبالون ـ ... لكن أهل المنهج النّبوي ، لا يبغون جزاء و شكورا ، و لا تُهمُّهم دنياك بقدر أُخراك ، و لا يمينك بقدر إيمانك . يعلّمون و يُصحّحون و يوجّهون و يرشدون ، لا لمصلحة فرد أو حزب أو تنظيم ، بل لمصلحة المرء نفسه ، و لسعادته في الدّارين قال تعالى : (( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )) [الرّعد 17 / 18] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترى الإخوانيَّ و غيره من أهل الأهواء ، يصاحب المرءَ و يجالسه ، فإذا رآه استمسك بسنّة نبيّه و اتبّع سبيل السّلف ، أبغضه و نئا عنه ، فقل لي بربِّك ؟!! أذاك بغضا لذاك الرّجل بعينه ؟!! أم بغضا لمنهج النبيّ صلى الله عليه و آله و سلّم و سبيل السّلف ؟!! لكنّ مصاحبته قبل الاستمساك ، و مجانبته بعده ، دليلُ بغضٍ للسنّة ابتداء و لحاملها تبعا . لا للمرء بحدّ ذاته . و هذا كاف في خُذلانهم و إخلادهم إلى الأرض ، قال تعالى : ((إنّ شانئك هو الأبتر )) . و هم يبغضون السّلفيين لأنهم بهم أبصر ، و على كشف حقيقتهم و زيفهم أقدر . و بما أنّهم الآن يتمثّلون يقول بيهس الفزاري ألبسُ لكلِّ حالة لبوسَها إمّا نعيمَها و إمّا بؤسها ، فيلبسون جلود الخراف و هم الذّئاب ، و يرعون مع الضّأن ، و يتحيّنون ، غيبة الرّاعي أو غفلته . فإن رابك من أحدهم ـ أو من غيرهم من أهل الأهواء جميعا على اختلاف نِحلهم ـ شيء و لم تعرف معدنه ، أصيلٌ هو أو بهرجٌ زائف ، فصبّ على أمّ رأسه قطرات من الثّناء على الشيخ العلّامة ربيع بن هادي ، يظهر لك الموافق من المعادي ، و إن أردتَ قتل الرّيب باليقين ، فامسح على جبينه و أنفه بخرقة نُقِّعت في أقوال العلامة الجاميّ ، يُمازُ لك البغداديّ من الشّاميّ ، فإذا رأيتَ الرّعدة قد أصابت أطرافه ، و الدّماء قد نفخت أوداجه ، فاعلم أنّ شيطانه قد صُرع ، و أنّ ناقوس الخطر قد قرع . فإنّ في ذِكرِ الشّيخين رُقية لكلِّ مأخون و كشفٌ لكلّ مدفون ، و لهذا يُسمّوننا مداخلة و جاميّون . فإذا رأيت ذلك فاحكم بأنّه بهرج زائف لا أصيل ، و حذِّر من أن تقع البضاعة في أيد الباعة و العيّارين ، و احمد الله ربّ العالمين ، أن ماز لك الأمناء من المحتالين . كتبه محبّ السّلفيّين و شانئ الأهوائيين من المبتدعة و الإخوانيين أبو عاصم مصطفى بن محمد السُّلمي تبلبـــالة |
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه كما يحب ربنا و يرضى
جزاك الله خيرا يا طيب |
الحمد لله على فضله وانعامه،وأسأل الله أن يثبتنا على السنة،وجميل ما وصفت به القوم لأنك خبير بهم،فاحرص على كشف ما عندهم لأن ضررهم عظيم وفقك الله أخي الكريم لما يحبه ويرضى.
|
أخويّ الفاضلين : نور الدّين و أبا الحسن ، جزاكما الله خيرا و بارك فيكما
أمّا أني خبيرٌ بهم ، فلا أظنّ الأمر كذلك ـ أخي أبا الحسن ـ فخبرتي بهم لا تتعدّى دائرتي الصّغيرة إلّا شيئا يسيرا ، و لكنّه يصلح للمثال ، و أحيطك علما أنّهم في الولاية و في غيرها من الولايات و المدن الكبار و العاصمة ، أشدّ حالا من هؤلاء بمراحل |
و كذلك رأيتُ مُمثّليهم و رؤساء مكاتبهم ، يقتنصون الشّباب في المرحلة الثّانوية ، و يُعدّونهم ليكونوا مادّةَ منظّمتهم الطُلّابية المسمّاة الاتّحاد العام الطّلابي الحرّ ugel . و كانوا سيفعلون هذا معنا أيضا ، فلمّا وصلنا إلى السّنة النّهائية ، كثّفوا اعتناءهم بنا ، و زارنا منهم دكتور من دكاترة جامعة بشار ، و أظنّ أنّه هو ــ أو أحد آخر لست أذكر ــ كان نائبا عن حزبهم في البرلمان ، و أظهروا عنايتهم بنا و أنّهم يُوجّهوننا لصالحنا و مستقبلنا . و أنّهم سيأخذون بأيدينا في أروقة الجامعات .
و قدّر الله عزّ و جلّ أنّني و صاحبي لم نتجاوز عقبة الباك ـ و لله الحمد ـ و ذاك من رحمة الله عزّ و جل و بنا و لله الحكمة البالغة ، و إلّا فلو قُدّر لنا أن نحصل على الباك ، لربّما كنّا غرقنا في أوحال حزبهم ، و بلغنا دركاتٍ يصعب بعد ذلك انتشالنا منها ـ و الله أعلم ـ فذهبتُ أوّلا إلى تندوف بقصد العمل ، ثمّ تبعني صاحبي ـ أبو هيثم عبد الله و هو من خيرة إخواننا نحسبه و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا ـ بقصد الالتحاق بمركز التكوين المهني ، فقدّر الله عزّ و جلّ أن نعرف هذا المنهج هناك و لله الحمد . نسأل الله تعالى أن يُثبّتنا عليه إلى يوم نلقاه . |
الحمد لله الذي هداك وهدانا إلى السلفية.
|
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا هداة مهتدين
جزاك الله خيرا و بارك فيك أبا عبد السلام |
ذقت من نفس الكأ س تقريبا
كنا في مرحلة المتوسط و كنا من المتفوقين في الدراسة وكان في حيينا فوج للكشافة تابع للقوم فلعلمهم عدم رغبتنا في الكشافة اهتدى كبيرهم لكي يظفر بنا إلى حيلة ماكرة فقال عليكم أن تتكونوا في المجال الديني و ذلك بأن نلتقي كل أسبوع و يستفيد بعضنا ببعض فأنتم محاضرو المستقبل وكان البداية بأن نأتي بأفكار عامة من الكتب التي يقترحها علينا القائد فلم نظفر إلا بالمنحرفين فكان من الكتب المقترحة لماذا أعدموني أو غيره لا أذكر لسيد قطب , فقه السيرة للغزالي و ما ذا خسر العالم من انحطاط المسلمين للمودودي أو الندوي ولم نكن نعرف ما غاياتهم إلا بعد أن من الله علينا بمعرفة المنهج السلفي. و مرة قال لنا هذا القائد يفصل أنواع الأئمة الموجودين في المدينة قائلا من أراد الكلام في العقيدة فعليه بفلان ومن أراد الأخلاق فعليه بفلان فعليه بفلان و من أراد الكلام عن الواقع و.لكن من الأفضل ؟ فقال مجيبا الذي يحدثك عن الواقع. و من الأسباب التي نفرتنا منهم : 1-عدم احترامهم للمواعيد 2-الكلام في الشرع دون علم مع قلة معلوماتنا نجد الأخطاء الكبيرة فالكل يتكلم 3-عدم اهتمامهم بالجانب التعليمي فالحمد لله الذي نجانا من فكرهم الخبيث. |
الحمد لله الذي أنجاني و إياك أخي سفيان من شباكهم و سائر من نجا من حبائلهم ، و نسألُ الله تعالى أن يُبصِّر من هو في مصايدهم و أقفاصهم ، بما بَصُرنا به ، من أحوالهم و شطحاتهم .
و من الدّلائل على تهافت منهجهم ، استعمالـهم الحِيل و التّدليس و الأساليب المستــورَدَة مثل المخيمات و الكشّافة و التمثيل و الإنشاد و جمعيات الإصلاح و الارشاد ، لاقتناص النّشئ و الأغرار و الأحداث ، ليغسلوا أدمغتهم و يُثبتوا فيها ما شاءوا . و إلّا لاستعملوا الدّليل و الحجّة و البرهان لاظهار منهجهم و استقامة سبيلهم ـ و لكن هيهات ـ ففاقد الشّيء لا يُعطيه . |
يرموننا بالمداخلة و الجامية ، أقول نعم نحن مداخلة ، و أنتم خوارج
و نحن جامية ، و الجامُ يجمع ما تفرّق ، و أنتم تفرّقون ما جُمع |
يرفع لمناسبة تهيئة الإخوان الشباك لموسم صيد الأصوات والمقاعد
|
جزاك الله خيرا
|
و إياك أخي أبا عبد الله وجزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 11:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013