سلسلة: (مَعَالِم الأَحْدَاث) سرد تاريخي لوقائع فتنة جمعة (الحلقة الأولى)
2 مرفق
<بسملة1> بسم الله والحمد لله وصلّ اللهم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين، وبعد:سِلْسِلَةُ: (مَعَالِمِ الأَحْدَاثِ) سَرْدٌ تَارِيخِيٌ لِوَقَائِعِ فِتْنَةِ جمُعَةِ (الحلقة الأولى) فاصل 2فاصل 2فاصل 2نجمةنجمةفاصل 2فاصل 2فاصل 2 فإنّ ضبط الوقائع والأحداث التاريخية، وتقييد تفاصيلها وأيّامها ممّا تميّزت به هذه الأمّة العظيمة، والاعتناء بهذا الجانب المَعرفي المهمّ من أعزّ المطالب التي يسعى العقلاء إلى تحقيقها، ويحرص النبلاء على حفظها وتثبيتها، ويتأكّد ذلك في حق من كان شاهدا على حقبة من أحقاب التاريخ، وصفحة من صفحاته، لذلك كان الحديث عن وقائع الزمان من أشرف العلوم، وأجلّ المعارف، يقول المقريزي رحمه الله كما في «الخطط 1/5»: «علم التاريخ من أجل العلوم قدراً وأشرفها عند العقلاء مكانة وخطراً لما يحويه من المواعظ والإنذار بالرحيل إلى الدار الآخرة عن هذه الدار، والاطلاع على مكارم الأخلاق ليقتدي بها، واستعلام مذام الفعال ليرغب عنها أولوا النهى». من أجل هذا ارتَأيتُ أن أُسهم بما عندي من شهادات، وبما رأيته من أحداث عايشتها متعلّقة بهذه «الفتنة الجُمعية» التي أحرقَت القلوب وهزّت النفوس، وقد دفعني إلى تحريرها ما لمستُه في هذه الأيام من تحوير لبعض الحقائق، وتحريف لكثير من أحداثها، وقد وقع في هذه المطبّ –للأسف الشديد- حتّى بعض الفضلاء من الطلبة والدعاة، بسبب الغفلة والنسيان تارة، أو الاعتماد في نقل الأخبار على غير المعنيين بها الشاهدين عليها تارة أخرى، أمّا الشباب المتحمّس فقد شوّه هذه الحقبة التاريخية تشويها مخزيا من حيث لا يشعر، وشاركوا بفعلهم هذا سفهاء المفرقين عن غير قصد منهم. وقبل الولوج في صلب الموضوع لا بأس أن أنبّه على النقاط التالية: أوّلا: لا أدّعي استقصاء كل الوقائع، بل بذلت وُسعي في رواية ما حضرني من الأقوال والمواقف، فهذه السلسلة هي جزء من تاريخ الفتنة بروايتي، ونقل لأحداثها من زاويتي الخاصة التي كنت أنظر منها. ثانيا: اجتهدتُ في تأريخ الأحداث بالتاريخ الهجري، وذكرت ما يُوافِقهُ من التاريخ النصراني، وأحيانا لا أجد الهجري فأكتفي بالنصراني، وقد رأيت من يعتمد بعض المواقع والبرامج في تحويل التاريخ، وهذا خطأ بيِّن لأنّ النتائج ليست دقيقة، وأرجو من القارئ أن يتحفني بطريقة سليمة لاستخراج التاريخ الهجري عند الحاجة إليه. ثالثا: عند إتمام كل الحلقات –إن شاء الله- سأجتهد في ضم بعضها إلى بعض وتصحيح ما يجب تصحيحه، فتكون النسخة النهائية مزيدة ومنقحة، لأنّي على يقين أنّ أحداثا كثيرة ستحضرني أثناء كتابي لهذه السلسلة فيكون موضع استدراكها في النسخة النهائية مع التنبيه على كل إضافة وتعديل. رابعا: قد أُغفل بعض الجزئيات المهمّة سهوا أو جهلا، لذلك أرجو أن يتحفني القارئ الكريم بالملاحظات التي يجدها وأنا له شاكر مُمتن. خامسا: التاريخ أمانة عظيمة في عنق الكاتب، فليعذرني كل من يتحرّج من ذكر اسمه، أو بيان موقفه في هذه الفتنة، لاسيما من تراجع عن بدعة التفريق وخرج منها تائبا، أو كان موقفه مشكوكا فيه. سادسا: قد أتجنّب –عمدا- ذكر بعض الوقائع والأحداث لعدم أهيمّتها، وشرطي في تجاوز ذلك ألاّ يكون الحدث مؤثّرا في هذه الفتنة سلبا أو إيجابا. سابعا: وثّقت بعض الحقائق بالروابط والصور، وما لم تدع إليه الحاجة مثل الأقوال والمواقف المشهورة المتفق عليها أغفلت توثيقها إلاّ في مواضع قليلة اقتضت الحاجة أن تذكر. ثامنا: لم يكن ميولي في هذه السلسة إلى طريقة المؤرخين في سرد الوقائع سردا مجردا، بل علقت على ما يجب التعليق عليه، وانتقدت الأقوال والمواقف الباطلة، وكشفت عن المبهم والمشتبه، وأبديت موقفي في الكثر من الأحداث. تاسعا: اجتهدت في التحلّي بالهدوء والإنصاف أثناء سردي للأحداث والوقائع، لأنّني جزء من الوقائع وعادة يلاحظ على هذا النوع من الكتاب التحامل والميل لاسيما إذا كان حديثه عن خصمه الذي بغى عليه، أسأل الله أن يطهر قلوبنا من الغلّ والحقد، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل..... فاصل 2فاصل 2فاصلفاصل 2فاصل 2 |
جزاك الله خيرا أبا معاذ
مقال في غاية الأهمية ونحن في انتظار البقية |
نسأل الله أن يبارك في هذه السلسلة، وقد شوقت النفوس لمتابعتها.
أما الحلقة الأولى فقد ذكرت فيها من العظائم ما يرجف منها فؤاد المنصف هلعا من كبر جرم أهل الفتنة وسابق ترصدهم لضرب الدعوة السلفية! حسبنا الله ونعم الوكيل. |
بارك الله فيكم أخي الكريم محمد مرابط على هذه الحلقات المهمة في سرد الحقائق التاريخية لهذه الفتنة المدلهمة التي أحرقت الأخضر واليابس وجرفت بكثير من الشباب المتحمس الى ما لا يحمد عقباه ..فاللهم سلم سلم.
|
جزاك الله خيرا على توثيق هذه الفتنة لاجيال المستقبلية لكن أتمنى من الأخ الكريم وهو أحد أهم الشهود على هذه الفتنة أن يكون محايدا لأن كتابة التاريخ ليست ككتابة الردود فتاريخ يذكر بحسناته و سيئاته
|
جزاك الله خير الجزاء ابا معاذ فانه مقال مهم جدا
وفقنا الله و اياك لما يحبه و يرضاه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛سلمت يمينك يا أبا معاذ وجزاك الله خيرا على ما أوضحت، وقد جليّت عن اللّبس، وبصرّت المعمّى، ونورت الدّلجى بذكر مثل هذه الحقائق، والله أسأل أن يهدي كل ضال، ويرشد كل تائه إلى الحق إنّه ولي ذالك والقادر عليه
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل على هذا المقال النافع.
ولا يخفى على عاقل صواب هذا المسلك الذي جئت عليه وصوابه، فكم من ملبس عليه جاءته الشبهة من جهله بتتابع الأحداث وتسلسلها، فكم من واقعة وحدث آفته في زمن وقوعه، فيكفي أن تعرف التتابع الزمني للأحداث لتعرف البادئ من المدافع، والمعتدي من المعتدى عليه. فبارك الله فيك على ما بينت، وجزاك الله خيرا على ما وضحت، فقد سد الله بك بابا من أبواب الشر حسبها المفرقون مولجا يغيرون فيه على السلفيين. |
حفظك الله أيها المرابط
دعهم يتكلمون فالهابط في الحقيقة هو من تكون له نفس دنيئة كمايقال (طبال ) وحاشاك من هذا الخلق الذي وقع فيه الكثير لا مرضاة لله ولكن مرضاة لمشايخهم وماعرفناك إلا صادعا بما تعتقده ولوكنت كما قالوا لكنت في صف المصعفقة |
جزى الله خيرا الاستاذ الفاضل أبا معاذ على ما قدم ، ننتظر المزيد من هذا السرد التاريخي الموفق وما ضمنته فيه من وقائع كاشفة وفقك الله وأعانك وأيدك ورزقك الاخلاص في القول والعمل وذب عنك كما تذب عن اهل العلم والفضل
|
توثيق دقيق لمعالم فتنة جمعة في بدايتها التي يجهلها أكثر الخائضين فيها، وهو نموذج صادق ـ إن شاء الله ـ دالّ على أن التاريخ سيحفظ على المفرّقين خزاياهم، فلا ينبغي لهم أن يتناسوا التاريخ، ويفرحوا بتأييد المغفلين وحماقة المتعصّبين.
فيا أيها الصادق! تأمل في هذا المقال، وردّ الأعجاز على الصدور، وستنكشف لك حقيقة هذه الفتنة. بارك الله فيك أبا معاذ، وجزاك أحسن الجزاء! |
جزاك الله خيرا يا شيخ محمد على ما وضحته لنا في هذا المقال ، نسأل الله أن يوفقك في هذه السلسلة النافعة بإذن الله ...
|
جزاك الله خيرا على هذا المقال الذي أزال الإبهام عن أسباب فتنة جمعة وأسأل الله أن يرزقك الإخلاص في سرد ما تبقى من الأحداث
|
امض قدما سدد الله خطاك،و بارك في كلماتك عسى أن تنكشف بها الغمة، و يهتدي بها الحيارى من إخواننا.
|
جزى الله أخي المرابط أبا معاذ محمد مرابط على ماخطته يمينه وجرَى به قلمه في اظهار معالم الأحداث وسردها وتسلسلها وكشف الحقائق المغيبة على كثير من الأتباع وأن التاريخ هو بالأهمية بما كان لن يرحم أحدا ...
|
الساعة الآن 06:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013