منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   بيان للشيخ الفاضل أبي أسامة: إلى الإخوة المشايخ الدعاة إلى الله وطلبة العلم السلفيين في هذا البلد الحبيب الجزائر (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24489)

أبو همام القوناني 12 Aug 2019 08:40 AM

لا أملك إلا أن أقول جزاك الله خيرا
أيها الشيخ الفاضل
على نصرة المظلومين
وهذه ياشيخ من مناقبك التي لن تنسى لك
فلقد نصرت الحق بعدماخذله الكثير

كريم بنايرية 12 Aug 2019 10:36 AM

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل المربي أبا أسامة على هذا البيان المرصع بالدرر مما يدل على سمو نفسه و حبه للحق ورجوعه للعلماء الكبار وتعظيمه لمكانتهم العلمية.
هذا ونسأل الله في هذه الأيام المباركة الطيبة أن يهدي الله الدكتور فركوس للحق ويجتمع مع إخوانه ويترك سبيل المفرقين .

عبد الله جواج 12 Aug 2019 11:05 AM

الحمد لله رب العالمين الهادي الي صراطه المستقيم أسأل الله العظيم ان يرد المفرقين المخطئين الي حياض الألفة ومنهج أهل السنة القويم كما اسأله ان يوفق الشيخ ابي أسامة ويزيده توفيقا وسداد

أبو الحارث نجيب زرقي 12 Aug 2019 11:34 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
فإننا نحمد الله عزوجل أن وفق الشيخ أبا أسامة للرجوع إلى الحق ونصرته لأهله والصدع به، فإن الرجوع إلى الحقّ خير وممدحة. وإنّنا نقول له بهذه المناسبة أنّ السلفيين لن يخذلوك ولن يتوانو عن نصرتك وتأييدك لله تبارك وتعالى، فامض قدما أيها الشهم فيما أنت عليه من العلم والتعليم ثابتا على منهج شيخك العلامة مقبل رحمه الله وأبشر بما يسرّك ويشد عضدك إن شاء الله.

محمد رحمانية 12 Aug 2019 11:52 AM

الحمد لله أولا و آخرا
بارك الله فيكم أهل التصفية و بارك الله في الشيخ بن وقليل على بيانه
و ليعلم من قال فيه أنه ضحى بدينه أن الشيخ فركوس كان يقول : العبرة بالحقائق لا بالاسماء
فالعلم ليس مجرد دعاوى... فليكتب كما كتب و ليبين بالدليل كما بين و ليصدع بما يعتقده كما صدع الشيخ حفظه الله... و لا يعول على الدعاوى فإنها لا تغر الا المغفلين المخدوعين.

لم يسبق لي أن لقيت الشيخ ابا أسامة و لكن أحببناه في الله كما أحببنا مشايخنا و فرحنا بموقفه كما يفرح أهل السنة برجوع ذويهم اذا أخطؤوا.

معاذ أبوجبل 12 Aug 2019 12:49 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، جزى الله خيرا الشيخ مصطفى بن وقليل على هذا البيان المرصع الواضح فقد لخص فيه الكثير من الأحداث وبين فيه الكثير من الحقائق لمن ناشد الحق وأخلص لله في ذلك وقد جمع فيه -حفظه الله- بين لغة العلم والإنصاف والأدب والشجاعة في إظهار هذا كله، لم يغتر -حفظه الله- بتزكية مزكي فالحق أحب وأرفع من أن يرفعك شخص فالخافظ الرافع هو الله والمعز المذل هو الله...
ويعلم الله أنني كنت أحب الشيخ وأحترمه منذ أن عرفته أول مرة لما له من دماثة أخلاق وتواضع...وقد زاد حبي له لما قرأت بيانه هذا فقد فرحت -والله- ببيانه هذا أيما فرح كيف لا أفرح وقد فرح به حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر كما قال الإمام الألباني -رحمه الله- الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- فاللهم لك الحمد أولا وآخرا
اللهم وفق عبدك مصطفى لكل خير واجعله مفتاح خير مغلاق شر وثبته على الحق حتى يلقاك كما أسأل ربي أن يوفق من بقي من طلابه إلى الأخذ بنصيحة شيخهم والسير على خطاه في تتبع الحق بدليله والتجرد له ومراجعة مواقفهم

فؤاد شنوف 12 Aug 2019 01:16 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تراجع مرفوق بتلخيص ماتع و رائع للفتنة الحاصلة ، سيرجع الشباب باذن الله و سيفتح هذا المقال على كثير ممن أصابهم داء التهميش فاللهم لك الحمد أولا و آخرا

منصور بوشايب 12 Aug 2019 01:23 PM

بارك الله في الشيخ مصطفى وفي علمه وأهله،وجزاه الله خيرا على هذا البيان الرائع والمثلج للصدر،وأسأل الله تعالى أن يغفر له ويقبل توبته،وأن يجعله سببا لتوبة المغرر بهم المتأثرين بقاعدة التهميش

يحي بلغيت 12 Aug 2019 01:25 PM

جزى الله فضيلة الشيخ الكريم أبي أسامة مصطفى بن وقليل خير الجزاء على هذا البيان النافع ،فالشيخ كما هو معروف خريج المدرسة السلفية و كتاباته عنوان التربية السلفية ، و هو ممن لازم كبار العلماء ، الشيخ مقبل رحمه الله تعالى ، فهو و الحمد لله على منهجه النقي من لزوم الدليل ،كتابا و سنة على فهم سلف الأمة ،و هو من حسناته و أعماله التي تركها لهذه الأمة المرحومة.

أبو البراء خالد 12 Aug 2019 01:48 PM

جزى الله الشيخ أبا أسامة خير الحزاء، فقد سرَّت بسببه القلوب، وقرّت ببيانه العيون، ونطقت الألسن بالتحميد والتكبير.
وإني أقول لكل بوق من أبواب التفريق يخرج بالتهريج ليخفف من وطأة المصاب على الأتباع: كونوا رجالا واسلكوا سبيل الشيخ أبي أسامة وناقشوا ما أورده على شيوخكم وما ألزمهم به، وإلا فاستحوا على أنفسكم ولا تضيفوا إليها من الخزي أكثر مما هي فيه.

د.محمد الأمين زيان خوجة 12 Aug 2019 01:58 PM

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا أسامة حفظه الله على هذا البيان الساطع المفعم بالأدلة الواضحة التي جعلته ينصف ويتبع الدليل ويأخذ بنصائح وتوجيهات العلماء الكبار ويترك التهميش وسبيل المفرقين، وقد كتبه بلغة العلم وبعين الصدق والإنصاف، نسأل الله تعالى أن يثبته على الحق، وأن ينفع ببيانه هذا ويكون سببا في رجوع فئام من الناس، وأن يجعل ما كتب في ميزان حسناته.

خالد فضيل 12 Aug 2019 02:05 PM

جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على ما سطره من بيان أوضح في الحجة، وبيّن المحجة، مع صدق ونصح وشفقة.
أوضح في هذا البيان أصولا في السنة غفل منها من غفل، وخالفها من خالف، وأراد هدمها من أراد بشبهات واهية، مع أن الكتاب وصريح السنة يدلان على تلك الأصول.
كما ردّ أصولا باطلة كقاعدة البلاء والوبال على أهلها"التهميش"، هذه القاعدة الجاهلية التي كان أهل الشرك يتواصون بها فيما بينهم، قال الله تعالى: "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" وقال سبحانه وتعالى عن قوم نوح: "وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم"، وكان مشركو مكة ينصحون من جاءهم أن لا يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى لا يسحره، فبئس السلف لهم.
كما بيّن أصلا من أصول الدين، هو أن الشريعة لا تفرق بين النظائر، فالأصل أن ما ثبت لشيء ثبت لنظيره، وضمّن هذا نقده للجماعة التي تسعى جاهدة في تفريق كلمة أهل السنة وتشتيت جماعتهم لتستباح بيضتهم، فبيّن ما وقعوا فيه من اضطراب، ومخالفة للشرع، وبهت لإخوانهم وغيرها من الأمور التي وقعوا فيها حقا وصدقا، لا زعما وكذبا.
فجزاه الله خيرا، وبارك فيه على نصره للحق، ونصحه للخلق.

أبو أمان وليد القسنطيني 12 Aug 2019 02:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى "كل نفس ذائقة الموت و إنما توفونا اجوركم يوم القيامة"

شيخنا حفظكم الله و جزاكم خيرا على نصرتكم للمظلومين في وقت كثر فيه الظلم و البغي فنسأل الله عز وجل أن يجعلك شيخنا مفتاحا للخير مغلاقا للشر وان يجعلك مباركا اينما كنت...و يسر الله لك ووفقك حيث ما حللت وجعلك مباركا اينما كنت وسهل الله لك كل عسير وفتح عليك ابوابا من الفرج لا يعلمها الا هو وايدك بنصره ...

محبكم في الله ابو آمان وليد القسنطيني

أبو عبد الرحمن صلاح عابد 12 Aug 2019 02:26 PM

الله أكبر
مقال رائع مدجج بالحجج و البراهين أثلجت صدور أهل السنة في كل مكان يا شيخ أبا أسامة
والله لقد كدت أقفز من الفرح لما سمعت أنك أخرجت بيان تراجعٍ
ظهر فيه جليا إنصافك و تحريك للحق و رجوعك لما ظهر لك دليله ولله الحمد
جزاك الله خيرا و جعل مثواك الجنة على ما سطرت يمينك
و ستجد إخوانك و أبناءك مستقبلين لك بالأحضان و الود و الإحترام لأننا لسنا حدادية و لله الحمد
نفرح بتوبة التائبين و نتمنى لو تاب كل إخواننا من هذا المنهج الاقصائي الخبيث
جزاك الله الجنة و جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر

عباس ولد عمر 12 Aug 2019 02:47 PM

جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على هذا البيان الشافي، الذي صدع فيه بالحق، ورصّعه ببينات من العلم، ولن أكون مبالغا - إن شاء الله- إن قلت: إن بيانه هذا من أفضل ما كتب في هذه الفتنة، لا سيما وقد خطه رجل خبر القوم، ووقف بنفسه على بطلان وفساد تأصيلاتهم، كقاعدة (التهميش) التي اتخذها القوم جنة يخفون تحتها إفلاسهم، ويمنعون بها عن إدراك الحق أتباعهم، وأصلِ إطراء الشيخ فركوس والغلو فيه، الذي به يصير الرجل مرضي الديانة، يحظى بالتزكية والولاية.
ولقد غمرتنا فرحة عظيمة برجوع الشيخ إلى الحق، وفيئه إلى جادة الراسخين من أهل العلم، وانتصاره لإخوانه الذين ظلموا في هذه الفتنة، وظلمت معهم الدعوة.
فنسأل الله لنا ولأخينا أبي أسامة المزيد من فضله، والثبات على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما ندعوه تبارك وتعالى أن يهدي قلوب المنخدعين بأهل الفتنة.

أبو سّلاف بلال التّمزريتي 12 Aug 2019 02:54 PM

جزى الله الشٌَيخ أبي أسامة خيرا على هذا البيان الوافي٠ والجواب الكافي فقد بين ونصح وأعرب وأفصح؛ وأبرز موقفه بعد طول نظر وتقليب فكر٠ فأخذ بجوهر الشجاعة المصبوغة بصبغة المنهج السلفيّ بالحجة والبراهين الواضحة٠ فبينما الناس يستعدون للعيد لنحر الأضاحي تقرّبا لله إذ نحر الشيخ قبلهم التقديس والتعصب والتفريق٠ فاللهم لك الحمد في الأولى والآخرة

أبو محمد عبد الباري بن حبوش 12 Aug 2019 03:26 PM

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا أسامة مصطفى بن وقليل على بيانه المختصر، عصر فيه أهم النقاط التي دندن عليها رؤس التفريق فوضح و أجاد، و شخّص و أفاد، ناقدا فيه التهميش المبتدع، و المنهج المخترع، الذي أفضى إلى التطاول على الحق و الخلق،و فصل الأمة عن علمائها و عن مرجعها (الكتاب و السنة) و ربطها بالأشخاص، في قالب جديد يعكس حزبية نتنة، وصوفية جديدة، نسأل الله أن يفتح على يديه قلوفا غلفا و آذانا صما، و قد رأينا بعض ثمرات رجوعه، و نسأل الله المزيد.

حسن عبد الكريم التمنراستي 12 Aug 2019 03:27 PM

نسأل الله ان يوفق الشيخ ابو اسامة ..ويبارك فيه ويجزيه خير الجزاء ...والله لقد سررنا كثيرا بهذا البيان العلمي ...جزاك الله خيرا واسعدك الله فى الدارين ...

صالح أيت أمقران 12 Aug 2019 07:01 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات!
الحمد لله الذي وفق الشيخ أبا أسامة لهذا الخير
و أسأل الله جل وعلا أن يسعده في الدنيا و الآخرة كما أدخل السرور في قلوبنا و أسأل الله عز وجل أن يفتح بهذا المقال قلوب إخواننا الذين لم يرجعوا بعد.

أبو أنس خير الدين رحيم 12 Aug 2019 07:37 PM

شيخ مصطفى جزاك الله خيرا على هذا البيان الرائع لقد أثلجت صدور السلفيين بموقفك هذا وأدخلت على نفوسهم بهجة وسرورا، فصارت الفرحة فرحتان فرحة بالعيد وفرحة بموقفك.

أبو خولة المهدي نوار 12 Aug 2019 11:23 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على هذا الصدع بالحق ونرجوا من الله أن يكتب له أجره كاملا، وأن يكون رجوع الشيخ الفاضل بادرة خير لرجوع مريدي الخير من إخواننا.
وإنا لنسأل الله تعالى أن يثبت الشيخ وأن يكون معينا له على ما سيلقى من الإنكار والاعتراض، وأن يأتسي بإخوانه المشايخ في صبرهم على الأذى الذي لاقوه من إخواننا المفرقين.

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 13 Aug 2019 06:36 AM

من حكمة الله جلا في علاه
أن يؤخر هداية بعض المخلصين المصلحين حتى يستنفذ أهل الباطل كل باطلهم وشبههم، مستكثرين به في إفكهم وبغيهم، حتى إذا نفذت ذخيرتهم وخويت جعبتهم، هداه الله لما اختلف فيه من الحق بإذنه ففند شبهاتهم تفنيدا
وبدد إفكهم وبغيهم تبديدا
فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم
قال تعالى؛ "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون "

أبو عبد الله عبد الغني حمود 13 Aug 2019 09:23 AM

الله أكبر ولله الحمد والمنه
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله أن يحفظ شيخنا الحبيب أبو أسامة مصطفى بن وقليل من كل سوء و أن يبارك فيه و يجزيه خيرا و يثبته على الحق و على سنة نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم فقد كتب بيانا و ردا علميا قويا امتاز بلغة الصدق و منهج الحق و أخلاق الرجال السلفيين فاللهم انفع به

يوسف بن حبيلس 13 Aug 2019 10:08 AM

بقلوبٍ مِلؤها الفرح و السُّرور، تَلقَّينا الخبر السَّعيد، عبر بيانِ براءةِ ذمَّةٍ حافلٍ بالأدلَّة و النَّظر السَّديد.
و إنَّنا بصادق المحبَّة و التَّرحاب، نُهنِّيء الشَّيخ الفاضل أبا أسامة مصطفى بن وقليل على سلامته و وقوفه بعد العِثار، و براءته من منهج الخِزي و الشَّنار، و مجانبته سبيل الذُّلِّ و الصَّغار، و هذا شأنُ من استنار بفُهوم العلماء الأكابر، و اتّهم رأيهُ في المُلِمَّات و النَّوازل.

و الحمد للَّه اللَّطيف ذي الطَّوْل، أن وفَّقه ليُنصفَ في مشايخ الإصلاح القَوْل، و يدفعَ عن عرض الشَّيخين -ربيعًا و عبيدًا- الطُّعونَ الخسيسة، الصادرة عن كلِّ شانيءٍ و دسيسة، و ليُبيِّنَ جُرمَ من سعى بين المسلمين بالفُرقة و التَّهويش، و كبَّلَ مُريديه بقيود الإقصاء و التَّهميش، و تَلَمَّسَ عورات الدُّعاة الصَّالحين و تناولَ زلَّاتهم بالتَّفتيش، و مضى في مشروع إقصائهم سائرا، فأَحدَث في صفِّ الدَّعوة السّلفية الشَّريفة شَرخًا غائرا، و صنع على عينِه شبابا مشحونا ثائرا، و صعَّر وجهه للنّاصحين و أَرتَج باب الصُّلح بمفتاح العناد، و ما أهَمَّه ما صارت إليه حالُ العباد و البلاد، إنَّما يهمُّه حفظ جنابه فهو لا يَرى مثل نفسه، كأنّما يتمثَّل قول الشَّاعر:
و دَع كلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فإنَّني ... أنا الصَّائح المَحكِيُّ و الآخَرُ الصَّدَى.

نسأل اللّه ذا الجلال و الإكرام أن يُصلح حالنا، و يَهدي ضالَّنا، و يؤلِّف بين قلوبنا، و يُسدِّد أقوالنا و أعمالنا، و يرزقنا التَّقوى في السِّرِّ و العلن.

كما لا يفوتني في هذا المقام الثَّناءُ على أحبابنا طلبة العلم الأخيار الذين ترفَّقوا بالشَّيخ أبي أسامة و أدَّوا معه واجبَ النُّصح و بيَّنوا له سبيل الحقِّ و الهُدى، كتب اللّه لهم أجر الشَّيخِ و أجور من به اقتدى.

أبو حفص عبد الحق البرج 13 Aug 2019 01:54 PM

الحمد لله الذي وفق الشيخ أبا أسامة للحق و للصدع به في مثل هذه الأيام المباركة ، فأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته و أن يثبتنا و إياه على الحق و أن يوفق جميع طلابه للرجوع إلى الحق و لزوم غرز الأكابر و أن يكتب للشيخ أجر التائبين
و نقول لأتباع المفرقة ألم يحن الوقت للرجوع ؟!
جاء التأييد من العالمين الفاضلين : ربيع و عبيد ،
و جاء التأييد من الشيخ الفاضل مصطفى ،
و كل هؤلاء يعرف الطرفين و قرأ لهما ،
و ها هو الشيخ أبو اسامة يحكم و يقرر بعد روية و مدة من الزمن
فاسلكوا ما سلك الشيخ و اتركوا قاعدة التهميش الباطلة ، التي هشمت عقولكم و خلبطت اذهانكم و تركتكم حيارى
فالله الله في الرجوع الى الأكابر الذين كانوا بالأمس عندكم
لا يتقدمهم أحد في هذا الشأن .
و الله الله في الرجوع إلى الحق و محاولة تقصيه و البحث عنه
أسأل الله ان يوفق جميع إخواننا الى الثوبة الى رشدهم

يوسف شعيبي 13 Aug 2019 03:21 PM

الحمد لله الهادي إلى سبيل الرشاد، والصلاة والسلام على محمد أفضل الرسل وخير العباد، وعلى آله وصحبه الأمجاد، وبعد:
فنشكر الشيخ أبا أسامة مصطفى بن وقليل -حفظه الله- على رجوعه الصادق وبيانه القويِّ، الذي شخَّص فيه أقوى سبب حال بين القوم وبين معرفة الحق، وهو التهميش المشؤوم، الذي يستعمله كلُّ عاجز عن الحجَّة يخاف المواجهة، وإن زعم أن ذلك من الصلابة في الحق؛ فإن السلف قاموا في وجوه عتاة أهل البدع، وصاولوهم وناظروهم، وكشفوا عن أباطيلهم وأضاليلهم، وقمعوهم بالحجج والبراهين، ولم يدعوا لهم الحبل على الغارب؛ يعيثون في دين الله إفسادًا وفي عباد الله إضلالًا، بحجَّة أن "الكذَّاب لا يردُّ عليه"، أو أن "ملف هؤلاء قد طويناه" وغير ذلك من التعليلات الواهية، كما بيَّن الشيخ -حفظه الله- جانبًا مهمًّا من تعصُّب القوم لمشايخهم في مقابل تحاملهم على خصومهم، وهذه خصلةٌ ظاهرة فيهم، ولا أدلَّ على ذلك من ثورتهم الهمجية على الشيخ بعد هذا البيان الذي ذكر فيه بعضًا من أخطاء شيوخهم، فبدل أن يطالبوا شيوخهم بالتراجع والبيان، ذهبوا يكيلون للشيخ الشتائم والسباب، فأين أنتم يا من ترمون السلفيِّين بتقديس الشيخ ربيع والشيخ عبيد، وتظلُّون تتفكَّهون بأن الشيخ فلانًا أخطأ في قضية كذا وفي قضية كذا، أرونا سلفيَّتكم وصلابتكم يا دعاة الصلابة والوضوح!
ونقول للأتباع المغرَّر بهم: هذا شيخكم أبو أسامة تعرفونه بالعلم والإنصاف، وتنعتونه برجاحة العقل ورزانة الرأي؛ قد رجع عمَّا كان عليه من الخطأ بعدما تبيَّن له فساد طريقة شيوخكم، أفتكذِّبونه بعدما كنتم تصدِّقونه؟! أوَتطعنون في علمه وعقله بعدما كنتم تزكُّونه وتمدحونه؟! ألم تقرؤوا قول خديجة رضي الله عنها للنبيِّ الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم: "كلَّا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق"؟ ألا تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألَّف رؤساء القبائل وكبراء العشائر لما يعلم من طاعة أقوامهم لهم؛ لما يعلمون عنهم من العقل الوافر والرأي الصائب؛ فهلَّا حافظتم على العهد الذي كان بينكم وبين شيخكم أبي أسامة وأبقيتم على الودِّ الذي كان بينكم، ثم تنظرون كما نظر شيخكم، وتدرسون كما فعل شيخكم؛ فإذا كنتم تتنكَّرون لمن كان منكم لذكره أخطاء شيوخكم، ولا تقرؤون نقد مخالفيهم لهم، ولا تسمعون لعلمائكم؛ فمن ترضونه حكمًا في شيوخكم؟! وكيف تعرفون أخطاء شيوخكم؟!
وفي الختام نسلِّي شيخنا أبا أسامة بما لاقاه من طعن السفهاء وجفوة الجهلاء بما وقع لكل داعية مخلص صادق من بأنبياء الله تعالى وأتباعهم من الأئمة والصالحين، فهؤلاء أسوة كل داعية إلى الله على بصيرة، وهذا نبينُّا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يشهد له قومه بالصدق والأمانة يقوم على الصفا مخاطبًا قومه: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي تريد أن تُغير عليكم، أكنتم مصدِّقي؟» قالوا: نعم، ما جرَّبنا عليك إلَّا صدقًا، قال: «فإنِّي نذير لكم بين يدي عذاب شديدٍ»، فقام أشقى القوم أبو لهب فقال له: تبًّا لك سائرَ اليوم، ألهذا جمعتَنا؟! الحديث. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فيه ما قالوا وهم يعلمون براءته، فهل ينجو أتباعه من الأذى والافتراء...؟!

أبو فهر وليد 13 Aug 2019 03:36 PM

إن العين لتدمع وإن القلب ليفرح وإنا على رجوعك يا أبا أسامة لمسرورون!
حفظ الله الأستاذ أبا أسامة وثبته ونفع به.

أبو عبد الباري أحمد صغير 13 Aug 2019 04:01 PM

جزى الله الشيخ أبا أسامة خير الجزاء وثبته على موقفه المبارك الذي سيدوّن في صفحات تاريخه المشرق بإذن الله، ولعلّ رجوعه في هذا الظّّرف كان لحكمة إلهية بالغة، عسى الله أن يهدي به قلوب جموع من محبيه وطلبته، وغيرهم ممن غرّر بهم، والشيخ نحسبه من أهل العدل والنصفة، قرأ للطرفين وحكم بعدل دون خلفيات تحجب طالب الحق، ولعلي أقول والله أعلى وأعلم: إن تزكية جمعة للشيخ بالعالم إنما أراد أن يقطع بها طريق رجوع الشيخ عن هذا المنهج الفاسد، فأبلى الشيخ بلاء حسنا كتب الله له أجره في الدارين.

أمين المهاجر 15 Aug 2019 12:18 AM

جزاك الله خيرا شيخ مصطفى على هذا البيان فإن الرجوع إلى الحق فضيلة و ما زادك هذا التراجع إلا رفعة أسأل الله أن يثبتنا و إياك على الحق حتى نلقاه .

أبو سهيل كمال زيادي 16 Aug 2019 03:28 PM

بارك الله في الشيخ أبي أسامة

محمد الوسيلة عبدالله 23 Aug 2019 12:43 PM

جزى الله خيراً فضيلة الشيخ أبي اسامة على هذا البيان أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته وأن يثبته على الحق حتى يلقاه


الساعة الآن 12:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013