كلمة الشيخ الفاضل عبد الحكيم دهاس -حفظه الله- في ( عبد المجيد جمعة ) و ( لزهر سنيقرة )
 

كلمة الشيخ الفاضل عبد الحكيم دهاس - حفظه الله- في( عبد المجيد جمعة) و (لزهر سنيقرة)
عبد المجيد جمعة صعفوق كبير دخل التحقيق و هو لا يفقه منه شيئاً، فوقع في ورطتين :
الأولى : تحقيق كتب المبتدعة ، و أخرجها للساحة بعدما اندرست، و كتب عليها إسمه ، فاغتر المساكين بشهرته المزيفة، و اقتنوا منها كميات هائلة، و وزعت منها الكراتين على حساب أموال المحسنين المغرر بهم، والعائدات و الفوائد للمحقق! و حقوق الطبع محفوظة للمتأكل بالدعوة!
الثانية: لما أراد أن يحقق كتابا لسني، إرتكب ثلاثمئة (300) خطأ فاحش! في (300) صفحة، فلله در الشيخين الفاضلين "رضا بوشامة" في تحقيق التحقيق، و "خالد حمودة" صاحب مقال " هلموا إلى الواضحة" ، كم بينا للناس من زيف هذا المدعي و قائمة المخازي مفتوحة.
و أما سنيقرة فكلما غرد، كلما قال العقلاء : آن لنا أن نمد أرجلنا، وما رجع من رجع من العقلاء، بتوفيق الله و كرمه، إلى إرشادات الأكابر من المشايخ "* ربيع وعبيد و البخاري*" إلاّ بعد قراءة مخازيه و جهالاته،التي كان ومازال يغرد بها ( ليَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلك مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ )، وقال الله تعالى (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ).
ولا يزال الله تعالى يكشف ظلمهم، و يتتبع عوراتهم حتى يفضحهم شر فضيحة. هذا في سردابه " الواتس آب " وذاك في " صخبه و سوء خلقه " مع الأفاضل، والتي بلغت الآفاق كما تمنى لها هو بذلك
قال الله تعالى:( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) و قال الله عز وجل:( فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ).
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهيئ لنا من أمرنا راشد، و أن يفتح بيننا وبين قومنا بالحق، و هو الفتاح العليم و لا حول ولا قوة إلا بالله. و الله من وراء القصد، و هو يهدي السبيل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


عبد الحكيم بن أحمد دهاس
عشية الخميس 11 جمادى الأولى 1440 ه
17 جانفي 2019 م

- كلام صحيح و وصف دقيق لحال الرجلين